|
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية- الجزء الثاني
هاني عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 12:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إنتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية الجزء الثاني اليهودية في اليمن تعتمد المصادر التي عالجت دخول اليهودية إلى جنوب الجزيرة العربية على الأساطير والمرويات غير المدعمة بالشواهد التاريخية. إن أولى الإشارات على العلاقة بين شبه الجزيرة العربية وفلسطين هو ما ذُكِر في سفر التكوين عن بيع اخوة يوسف لأخيهم لتجار إسماعيليين "وحين جلسوا ليأكلوا شاهدوا عن بُعدٍ قافلة من الإسماعيليين قادمين من جلعاد في طريقهم إلى مصر، وجمالهم مثقلة بالتوابل والبلسان واللاذن. " (تك 25:37)، ومن المعروف أن جلعاد تقع في الأردن حيث كانت على طريق التجارة بين جنوب شبه الجزيرة العربية وفلسطين وسواحل البحر الأبيض. ويذكر بعض المؤرخين خبر زيارة أسطول سفن سليمان إلى أوفيرOphir ( الملوك الأول 9-10). وهنا نواجه إشكالاً، فقد ورد ذكر أوفير كأحد ابناء يقطان حيث أستوطن واخوته في الأراضي الواقعة بين ميشا والتلال الشرقية من جبل سفار، سفر التكوين (10-27) . كما يذكر كذلك سفر التكوين (10: 11) أن "سفن حيرام التي حملت الذهب من أوفير" على أثر زيارة ملكة سبأ لسليمان. ولكن أطلس الكتاب المقدس يذكر "كانت السفن التجارية تترك عصيون جابر محملة بشحنات كالقمح وزيت الزيتون وتبحر إلى أوفير (يُعتقد بأنها الصومال اليوم) وربما إلى الهند، وكانت ترجع محملة بالذهب والفضة والعاج والخشب الجيد والحيوانات الغريبة (ملوك الأول 10:11 و 22). كما أزدهرت تجارة البهارات بين إسرائيل وجنوب الجزيرة العربية، والتي يُعتقد أنها منطقة سبأ. فعلاقة سليمان بملكة سبأ كان لها أثر كبير في المصالح التجارية بين الطرفين"]5[. فإذا كان أوفير أحد أبناء يقطان واستوطن في منطقة من جبل سفار، وهذا الاسم كما يشرحه أطلس الكتاب المقدس بأنه اسم سامي معناه "عد" أو "إحصاء" ولعل الاسم هو ظفار بالعربية حيث هناك مدينتان بهذا الاسم في شبه الجزيرة العربية، إحداهما تقع إلى الجنوب من صنعاء، ويقول تقليد قديم أن الذي بناها هو شامير أحد ملوك سبأ، وقد ظلت لهم عاصمة زمناً طويلاً. وظفار الثانية تقع على الساحل الشرقي في منطقة الشحر إلى الشرق من حضرموت، والأرجح أن ظفار الثانية هي المُشار إليها في تك 10:30 ]9[. إن زيارة ملكة سبأ بلقيس لسليمان في أورشليم تدل على وجود علاقات معينة بين اليمن وفلسطين حيث كانت التوابل والأطياب والأحجار الكريمة والتي تشتهر بها اليمن ضمن هدايا بلقيس للملك سليمان. وقد نُسجت روايات وأساطير عديدة حول علاقة بلقيس ملكة سبأ مع الملك سليمان. ومنها أن بلقيس أنجبت ولداً من سليمان اسمه منليك وما قيل عن زيارة منليك لأبيه في أورشليم وعودته إلى الحبشة حاملاً معه تابوت العهد الذي يُقال أنه مودع في كاتدرائية أكسوم ]8[. أما الرواية الأخرى فتقول أن سليمان بعث إلى اليمن جماعة يهودية لتقوم بتربية ابنه من سبأ تربية يهودية، ويقول المسعودي ]9[ "فملك سليمان اليمن ثلاثاً وعشرين سنة ثم عاد الملك بعد ذلك إلى حِمير". نُسجت أساطير عديدة حول علاقة سليمان بملكة سبأ واليمن، وفي هذا الصدد نورد ما ورد في كتاب التيجان حول هذا الموضوع. "ثم سار سليمان بن داود نحو أرض اليمن حتى نزل بنجران، على القلمس بن عمرو وهو أفعى نجران وكان من بني عبد شمس بن وائل بن حمير بن سبأ وهو عامل بلقيس على نجران والمشلل إلى البحرين وما والاهما من البلد وكان القلمس أفعى نجران أحكم العرب في وقته وكان حكيماً بما يظهر للناس في وقته وبما يطن عنهم. فلما رأى طوالع عساكر سليمان طلعت فتواضع وقال تواضع وذلة تحت عزه وسلطته أن هذا شأن سماوي –وأن القلمس أفعى نجران جمع أهل نجران وهي دار العلم قال يا أهل نجران أنتم أهل العلم الأول هل عندكن من هذا العلم قالوا له ما لم يكن عندك يا سيدنا وانت جهبذ العالم فيكون عندنا. قال لهم أني ألبس مسحاً وعباءة وأسير إليهم بثلاث – بكهانة وطب وحكمة"....ثم يمضي كتاب التيجان فيصف مقابلة القلمس لسليمان "فسار الملك القلمس بن عمرو الحميري حتى دخل عساكر سليمان فتعرضهم بالكهانة فلم يسألوه وعرض الحكمة فلم يلتفتوا إليه وعرض الطب فلم يسمعوا منه، فتركهم ومضى إلى سليمان فرأى الريح تقله والطير تظلله فرأى ملكاً عجيباً فدنا من سليمان فقال سليمان يا آصف – وكان آصف كاتب سليمان – سبحان قاصف الجبابرة ذلك عميد آل نجران المبتكر ادعه فقال آصف هلم يا رجل فلما وقف بين يدي سليمان سبّح سليمان فسبحت الجبال فقال أفعى نجران بطلت حكمتي ثم نظر إلى البقل بين يدي سليمان فكل بقلة تقول له يا نبي الله كذا لكذا فقال أفعى نجران بطل طبي ثم قال لسليمان أن هذا أفعى نجران له من الأمر أمران بين ضلال وبيان فآمن أفعى نجران وصدق بما آتى به سليمان ورجع أفعى نجران إلى قومه فقالوا ما رأيت قال يا قوم (الرائد لا يكذب أهله) فأرسلها مثلاً" ]11[. ما ذُكِر سابقاً يبين أن شعوب شبه الجزيرة العربية ومناطق الشام والفرات كانت تتواصل عن طريق التجارة وانتقال الناس ضمن هذا الحيز الجغرافي. ومن الصعب أن نتحقق تاريخياً من بدء وجود اليهود في الجزيرة العربية حيث يظن البعض من الثقات أن وجودهم باليمن يرجع إلى أيام سليمان. وبعد تدمير الهيكل الثاني (70 م) سُبي معظم اليهود إلى بابل. وتذكر المصادر التاريخية أن بختنصر أجبر مجموعات من اليهود على الهروب إلى الحجاز وتبعه بعد ذلك القائد الروماني تيتوس ثم الأمبراطور هادريان، وهكذا نزلت ثلاث قبائل يثرب وهم: بنو قريظة وبنو النضير وبنو قنيقاع. قد يكون بعض الأفراد قد رحلوا إلى اليمن ولكن لا تُشير المصادر التاريخية إلى عدد اليهود الذين هاجروا إلى اليمن، ومن المحتمل أنهم لم يشكلوا مجموعة كبيرة. ويذكر اليعقوبي "فأما من تهود منهم فاليمن بأسرها". يقول إسرائيل ولفنستون ]12[ "كانت القوافل العربية تأتي من بلادها إلى أسواق مدن بني إسرائيل وكنعان، وكان تجار اليهود يرحلون إلى سبأ في عهد سليمان وبعده، كذلك نعلم أن بعض ملوك بني إسرائيل أنتصروا إنتصارات باهرة عللى قبائل عربية وعمالقة غزوها، وإنهم واصلوا غزواتهم حتى وصلوا إلى أرض الجزيرة". أما سترابون الجغرافي فقد أشار إلى وجود فرقة يهودية في حملة أليوس جاليوس على جنوب الجزيرة العربية في عام 24 ق.م. حيث من المحتمل إستقرار بعضهم هناك. وتذكر بعض المصادر إشارات مختلفة حول وجود الديانة اليهودية في اليمن القديم في حوالي 130م، منها قيام حبر يهودي يُسمى (رباي عاقبه) بزيارة ملك عربي كوشي (مليخ عرابيم)، والمقصود بكوش (الأحباش)، غير أن هناك من يقصد العربية الجنوبية، ولا يستبعد أن يكون مراد الحبر اليمن، أو إحدى المستوطنات التي أنشأها الأحباش عل سواحل تهامة، وقد تكون منطقة على ساحل الحبشة، كانت تخضع لملك عربي في تلك الفترة ]13[. عرفت اليمن اليهودية منذ القرن الرابع الميلادي، حيث يذكر كتاب من سبأ إلى القدس أن ملوك حمير تهودوا منذ عام 375م عن طريق إتصال ملوك حمير بيهود المدينة ]4[. وقد انتشرت اليهودية بين قبائل كندة وبني الحارث بن كعب بوادي نجران وحضرموت وكانوا يسمون أولاد سارة ]14[،وهكذا نستطيع القول أن اليهودية دخلت اليمن بالهجرة والتجارة. أما ولفنستون فيورد رأي العالم بيرون في مقالته التي ظهرت في المجلة الأسيوية الفرنسية والتي ناقض فيها جميع النظريات حيث يقول أن دولة حمير اليهودية لم تظهر الا في القرن الخامس بعد الميلاد، ويستدل بما ذكره في هذا الشأن الطبري ويقول أن أحيحية الذي قاتل تُبان أسعد أبي كرب ملك حمير وصاحب الدعوة اليهودية، طلق زوجته سلمة فذهبت إلى مكة حيث تزوجت من هاشم أبن عبد المطلب جد النبي محمد، وهذا يدل على أن مقاتلة أسعد لأهالي يترب إنما كانت حوالي نهاية القرن الخامس بعد الميلاد ] 12[. ويضيف أن تبان أسعد عندما قفل راجعاً من يثرب جمع الأقيال المتهودة وكون فيها دولة حميرية يهودية لصد هجوم الدولة الحبشية، وسد السبيل في وجه مطامعها ولمنع انتشار النصرانية التي كان ملوك الروم يتوسلون بها إلى تنفيذ مطامعهم الإستعمارية. ويذكر كتاب تاريخ الكنيسة المسيحية ]15[ حول دخول اليهودية اليمن ما يلي: ولجأ ملوك اليمن إلى يثرب أثناء الإحتلال الحبشي الأول، فتأثروا فيها بالديانة اليهودية، ويبدو أن بعض الملوك التتابعة قد اعتنقوا اليهودية. وفي عهد الدولة التبعية كان تنافس اليهودية والنصرانية قد بلغ أوجه. ويذكر ابن اسحق في سيرته ]16[ "وقد حدثني محدث أن الحبرين ومن خرج من حمير، إنما اتبعوا النار ليردوها، وقالوا: من ردها فهو أولى بالحق، فدنا منها رجال من حمير بأوثانهم ليردوها، فدنت منهم لتأكلهم فحادوا عنها ولم يستطيعوا ردها، ودنا منها الحبران بعد ذلك، وجعلا يتلوان التوراة وتنكص عنهما، حتى رداها إلى مخرجها الذي خرجت منه، فأصفقت (إتفقت واجتمعت) عند ذلك حمير على دينهما. والله أعلم أي ذلك كان" ونفس القصة ذكرها ابن هشام في سيرته ]17[. كان تبان أسعد أبكرب بن مليكي كرب (أبكرب في النقوش) الحميري (350-435) م مؤسس وأول ملوك عصر سبأ ودي ريدان ويعتبر أعظم ملوك سبأ ولقبه العرب (أسعد الكامل) أول من أدخل اليهودية إلى اليمن وأصبحت الديانة الرسمية. وجد في أحد النقوش أن رجلاُ اسمه يهودا يكف يشكر ري إسرائيل ويبني معبداً بمباركة الملك ذو أمر أيمن. يروي الأخباريون العرب أن ابي كري قصد بلاد الشام وأمتلك دمشق وأخذ منها كهنة وأحباراً وعاد يريد اليمن، فمر بمكة وكسا الكعبة (ويقال أنه أول من فعل ذلك)، ولما بلغ اليمن صارح أهلها بكراهيته للأوثان وقاوم الوثنية وأتخذ مدينتي مأرب وظفار مقراً له، الأولى للشتاء والثانية للصيف وجعل مأرب مكاناً ينشأ فيه ابناء الملوك من حمير ويتعلمون به كالمدرسة وقد ثار عليه قومه وقتلوه. وهناك عدد من الروايات تصف دخول اليهودية إلى اليمن. ويُشير البعض إلى أن أبكرب أسعد لم يتهود وإنما ترك الأوثان وتقرب إلى "الرحمن رب السماء والأرض" رغم أن بعض النقوش تحتوي على مصطلحات يهودية تنتهي بالدعاء (سلام) وهي الكلمة العربية المرادفة للعبرية (شالوم) وتذكر شعب إسرائيل أو طائفة إسرائيل ]13[. ويعزو إسرائيل ولفنستون ظهور اليهودة في اليمن إلى عاملين لم يصرح بهما المؤرخون وهما: الأول: أن ملوك حمير لم يخشوا على أنفسهم بعد إعتناق اليهودية من أن تتسلط عليهم دولة ذات سلطان كبير ونفوذ واسع ولم يكن لليهودية في ذلك العصر دولة سياسية، في حين أن النصرانية كانت تعتمد على الدولة الرومانية الشرقية الطامعة في فتح بلادهم. الثاني: وله أثر كبير في إنتشار اليهودية في بلاد اليمن،وهو أن تعاليم الديانة اليهودية ومبادئها أقرب إلى عقلية العرب من الديانة المسيحية التي كانت تستمد يومئذ بعض تعاليمها من الفلسفة اليونانية ]12[. ونحن نخالف ولفنستون في الأمر الأول، حيث أن المنطقة كانت واقعة بين نفوذ أقوى دولتين في ذلك العصر، وهما الدولة الرومانية والفارسية وكانت الممالك في ذلك العصر تتحالف مع إحدى الدولتين، وبالتالي فإن دولة بدون تحالفات تكون ضعيفة ويطمع فيها الجيران، وما ذكره الأرشمي من إرسال ملك حمير رسولاً إلى فارس يطلب إليه إضطهاد المسيحيين الا دلالة على نوع التحالف لأن الدول تطلب المساعدة من دول صديقة أو حليفة. وفي السنوات الأخيرة ظهرت دراسات عديدة تُشير إلى أن اليمن كانت مهد الديانة اليهودية وفيها نشأت. وفي هذا الصدد نُشير إلى كتاب كمال الصليبي (التوراة جاءت من جزيرة العرب) وكتاب زياد منى (جغرافية التوراة – مصر وبنو إسرائيل في عسير)، وفاضل الربيعي (بنو إسرائيل وموسى لم يخرجو من مصر) و (الرومان ويهود اليمن – لغز الهيكل الثاني). لا يهدف هذا البحث في الرد على ما ورد في كتاب الصليبي ولكني أشير ألى رد الخوري بولس الفغالي في كتابه " الرد على كمال الصليبي" من منشورات الرابطة الكتابية في بيروت والصادر عام 2014.
#هاني_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية
-
استراتيجيات الدول الكبرى في فلسطين عشية قرار التقسيم
-
هزال النظرية الإفتصادية
-
سبعون عاماً على النكبة
-
تأسيس الجامعات
-
شواهد مسيحية في اليمن
-
مسيحيون وليس نصارى
-
جامعة سالرنو الطبية
-
السريان ودورهم الحضاري في التاريخ
-
العودة إلى قرار التقسيم
-
التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل
-
التاريخ المنسي - الولايات المتحدة الأمريكية - 8
-
التاريخ المنسي - دور بريطانيا - 7
-
تاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. صفقات الأسل
...
-
التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، ستالين وف
...
-
التاريخ المنسي. قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل- موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي- قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، موقف الاتح
...
-
التاريخ المنسي-قرار التقسيم وإنشاء إسرائيل. موقف الاتحاد الس
...
-
نظرات في علم الهندسة عند الأغريق
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|