أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - الفرق بين اليهودية والصهيونية:















المزيد.....

الفرق بين اليهودية والصهيونية:


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 14:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لتجاوز اتهامي بالمعادات للسامية، وليس معظم اليهود من أصل سامي، بل فيهم من قوميات ليسوا من سلالة سام بن نوح، ولكن اللغة العبرية تعتبر من اللغات السامية مثلها مثل اللغة العربية، فيُعتبر اليهود من الشعوب السامية من حيث اللغة، سألت البرنامج الذكاء الاصطناعي السؤال التالي: ما الفرق بين الصهيونية واليهودية، فكان الجواب البرنامج كما جاء أدناه:
1. اليهودية:
- ديانة وثقافة: اليهودية هي ديانة توحيدية وتعتبر من أقدم الديانات السماوية. يتبعها اليهود الذين يؤمنون بتعاليم التوراة والأدب الديني اليهودي.
- انتماء عرقي وثقافي: اليهودية ليست فقط دينًا، بل هي أيضًا انتماء عرقي وثقافي. يمكن أن يكون الشخص يهوديًا بالولادة من أبوين يهوديين، حتى لو لم يكن متدينًا.
- مجموعة متنوعة: توجد بين اليهود تنوع كبير في المعتقدات والممارسات، من اليهود الأرثوذكس المتدينين جدًا إلى اليهود العلمانيين الذين قد لا يمارسون الشعائر الدينية بانتظام.
2. الصهيونية:
- حركة سياسية: الصهيونية هي حركة سياسية نشأت في أواخر القرن التاسع عشر بهدف إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين التاريخية.
- أسس وأهداف: تأسست الصهيونية على فكرة أن اليهود يجب أن يكون لهم دولة مستقلة كحل لقضايا الاضطهاد والتمييز الذي تعرضوا له في الشتات.
- نجاح جزئي: تحقق هدف الصهيونية الأساسي بإنشاء دولة إسرائيل في عام 1948. ومع ذلك، لا تزال الحركة موجودة وتعمل على دعم وتقوية دولة إسرائيل وحمايتها.
- تنوع في الآراء: داخل الحركة الصهيونية نفسها، هناك طيف واسع من الآراء من حيث كيفية تحقيق أهدافها، وهناك اختلافات في النهج والسياسات المتبعة.
إذن، يمكن القول إن اليهودية هي دين وثقافة تشمل مجموعة واسعة من الناس عبر العالم، بينما الصهيونية هي حركة سياسية تركز على إنشاء ودعم دولة قومية لليهود. من المهم التفريق بين اليهود كأفراد أو مجتمع ديني وبين الصهيونية كحركة سياسية.
أنتهي هنا توضيح البرنامج الذكاء الاصطناعي.

تعليقي:
• تعليقي على ما جاء أعلاه كما أدركها وهي ليست قطعية، لأن ليس كل ما كُتب او يكتب صحيحا وإنما يتأثر الكاتب بعواطفه ومحدودية المراجع، ولم تكن هناك الوسائل المتوفرة في العهود السابقة كتواجدها في عصرنا للتأكد من صحة المعلومات حتى أن المواقع التاريخية لأنبياء اليهود والمعبد مختلف عليها، فبعضهم يصر على وجودها في أرض اليمن، وهناك مؤرخون وآثاريون لا يؤكدون (لا يعترفون) بوجود النبي موسى في مصر.
• ومن البرنامج الذكاء الاصطناعي أيضا اقتبس ما يلي: "بشكل عام، كان اليهود يعيشون في الدول الإسلامية بشكل أفضل مقارنة بأوروبا في نفس الفترة، وتمتعوا بفترات من التسامح والتعايش، خصوصًا في الأندلس، حيث ساهموا بفعالية في الحياة الثقافية والعلمية."
• ومن تاريخنا الحديث، ان ساسون حصقيل كان يهوديا ومن أكفأ الوزراء المالية في عهد الحكم الملكي في العراق، ومازال العراقيون يتذكرونه بخير واحترام، أي لم يكن مضطهد في العراق وفي الوقت الذي كان فيه اليهود مضطهدين في أوروبا.
• وشخصيًا، كان لي صديقان من اليهود، أحدهما كان مدير بنك، والأخر موظف في شركة كبيرة معروفة عالميا، فكانا ودودان جدا لي، وكانا أفضل من الكثيرين من اصحابي، لم يتحدثا معي عن أي موضوع سياسي.

ان حركة الصهيونية تنقسم الى قسمين:
1. الصهيونية اليهودية: وهم تجار يتجارون باليهودية كحركة اقتصادية للسيطرة ماليا واقتصاديا على العالم بعد سيطرتهم على الولايات المتحدة الأمريكية ماليا وسياسياً من خلال البنك الفدرالي الأمريكي، اغتيل الرئيس الأمريكي جون كينيدي في 1963 لأنه حاول او لنقول فكر في تأميم او تقليل من سطوة اليهود على البنك الفدرالي الأمريكي المملوك للصهاينة.
2. الحركة الصهيونية ليست بحركة قومية لتنوع القوميات اليهودية:
• مسقط رأس النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام في مدينة أور التاريخية جنوب العراق وتقع في محافظة ذي قار، قرب مدينة الناصرية، وهو سومري من نسل سام ابن النبي نوح عليه السلام، ولم يكن يهوديا كما جاء في القران الكريم: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (آل عمران، الآية: (67)).
• زوجة النبي إبراهيم صلى الله عليه وسلم "سارة"، وهي مولودة في مدينة حران، تقع مدينة حران في ارض كردستان المحتلة من قبل الترك المغول، ذُكرت مدينة حران في التوراة على أنها المدينة التي استقرَّ فيها النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد هجرته من أور، أي ان سارة كردية القومية، لذلك نرى وجود أكثر من 200.000 كردي يهودي في إسرائيل هاجروا من كردستان الى اسرائيل، ومازالوا ملتزمين بعاداتهم وتقاليدهم الكردية ويتحدثون باللغة الكردية الى جانب اللغة العبرية، وقد تبوَّأ عددٌ منهم وزاراتٍ في الحكومات الإسرائيلية.
• وهناك يهود من قوميات أخرى، منهم الفرس والإثيوبيون واليمنيون، وأشهر يهودية يمنية هي المغنية عفرا هزاع، فكانت مغنية إسرائيلية مشهورة، ولدت في تل أبيب لعائلة يهودية من أصل يمني. اشتهرت بأغانيها التي مزجت بين الموسيقى التقليدية اليمنية والإيقاعات الحديثة، ومازالت هناك قرية في اليمن تسمى "ريدة" في محافظة عمران كان معظم سكانها من اليهود الى ان هاجرت آخر العائلات اليهودية منها الى إسرائيل في 2009، بعد مضايقات وقتل بعضهم من قبل المتشددين اليمنيين انتقاما للمجازر الحكومات الإسرائيلية في فلسطين.
3. المسيحية الصهيونية: وهم مسيحيون متطرفون يعتقدون أن وجود إسرائيل واستمرارها شرط أساسي لتحقيق النبوءات المسيحية المتعلقة بظهور المسيح، كما هو الاعتقاد عند الشيعة الاثنا عشرية في انتظار الامام المهدي، ومن المسيحيين الصهاينة، الرئيس الأمريكي المخرف جو بايدن، حيث اعترف بذلك بإعلانه "ليس من الضروري أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً، وأنا صهيوني".
• المسيحية الصهيونية تتمتع بنفوذ كبير في الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، حيث تؤثر على السياسات الخارجية تجاه إسرائيل، وتشمل الدعم المادي والمعنوي والمساعدة في الترويج لسياسات إسرائيل دولياً.

كلمة أخيرة:
• ان حكومة إسرائيل في فلسطين ليست دينية وليست لها علاقة بالدين اليهودي، وانما هم مجموعة من المجرمين يترأسهم الآن المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو، فهم يتاجرون بالدين اليهودي مثلهم مثل التجار الدين من اللذين يدَّعون أنهم مسلمون.
• على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني توثيق جرائم الحكومات الإسرائيلية ومحاكمتها، وكذلك محاكمة الإدارة الأمريكية الحالية، وليس الشعب الأمريكي، إذ أن فيهم، وحتى من الشعب اليهودي في أمريكا، من ينتقد الإدارة الأمريكية لتزويد حكومة المجرم نتن ياهو بالأسلحة لقتل الفلسطينيين. يجب أن يتم ذلك في محكمة العدل الدولية، ويجب طلب تعويضات كاملة من إسرائيل ومن حكومة الولايات المتحدة لدعمها مجازر الحكومات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وبنفس قيمة التعويضات التي دفعتها ألمانيا لضحايا الهولوكوست من اليهود. إن حملة إبادة الفلسطينيين في غزة ليست أقل إجرامًا من جرائم النازية ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية؛ فهم يقتلون أطفال فلسطين بالقنابل، وبالصواريخ، وكذلك جوعًا ومرضًا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تكسب الولايات المتحدة وإسرائيل المواجهة العسكرية مع إيران ...
- يا جبناء (حكام) العرب والمسلمين اقتلوا أنفسكم خلاصا من عاركم
- اسباب الاختراقات الأمنية وخيانة الشعوب للأنظمة السياسية في إ ...
- كذبة حقوق الإنسان والاستعمار الحديث
- نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا
- لماذا لا توقّفْ الحكومة العراقية المجرم الطاغية التركي المغو ...
- الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية ...
- أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم ...
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...
- كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...


المزيد.....




- أمين عام -الأفلان-: لما تولى تبون الرئاسة كانت الجزائر على ح ...
- باتت تشكل خطرا بيئيا .. نقل طاقم ناقلة نفط تضررت بهجوم في ال ...
- مئات الآلاف يتوافدون لحضور -غيمز كوم- في ألمانيا
- ألمانيا - محاكمة ثلاثة سوريين بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إره ...
- السلطات الأوكرانية تجند مواطنا مصابا بالخرف في الجيش
- إسرائيل تعتقل طبيبا عربيا بدعوى انتمائه لـ-داعش- وتسريبه معل ...
- قوات كييف تهاجم عبّارة تحمل خزانات وقود في ميناء -قوقاز- الر ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن سبيل واحد لإنهاء النزاع في أ ...
- -طلاء شمسي رقيق جدا- قد ينهي أزمة شحن الهواتف
- -بنكهة أومامي-.. إليكم وصفة البرغر المثالية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - الفرق بين اليهودية والصهيونية: