أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -تِلْكَ الَّتِي فِي الصُّورَةِ! -















المزيد.....

قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -تِلْكَ الَّتِي فِي الصُّورَةِ! -


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 12:26
المحور: الادب والفن
    


قراءة في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني "تِلّكَ الَّتِي في الصَّورَةِ...! "



لهذا النص دلالته الثقافية وشهادته التوثيقية، بمخرجاته النقدية، على فضاءات قراءات متعاطي الذائقة، في
امتلاك مفتاح من نص الشاعرة وتفكيكه، ليفتح النص في شرفة من شرفاته إنه جسد القصيدة /
جسد الشاعرة الرمزي/ بكثافة الدلالات والسياقات والإحالات...
وهو نص مشرع على عدة تأويلات، يسمح بمساحات فكرية لمسح النص بوصفه نوستالجيا الذات /الصورة /
الشاعرة الشخص /الشاعرة اللاشخص /
سيمكن القراءات من مد جسورها في وعي المتابعين بهذه القناعة، أن نمنح نصوصا واعدة فرصة التعاطي بتصور مغاير يمنحنا إياه النص الجيد
شكراااا للأصوات المختلفة التي تصنع المفاجأة...

في النص قضايا للنقاش على مستويين :
البنية النصية والدلالية والسياق، لغة وتوظيفات لمجموعة آليات؛ تمنح النص قوة إبداعية ينتبه إليها ،من يفكك الصورة إلى كلمات :
نطقا /صمتا/حركة/ بدلالات الفوتوغرافي والسيكولوجي والسيميائي، ثم الأنثروبولوجي...
قبل الفني والأسلوبي والسردي
البنية/ التيمة :
مدلول الحدث من خلال الصورة معانيها المكثفة، وعلاقتها بآلية الزمكان كمقولة تؤطر الحدث/الصورة /الحكاية/التواترات والتوترات المعاشة في لاوعي ووعي الشاعرة...
تركيزا على هذين المستويين لبناء رؤية للنص، تحددها دلالة الصورة..
الصورة بؤرة التوتر والتوترات بين الأنا واللاأنا /
بين الفارق الزمني والمكاني...
حركة الصورة اللولبية في مكانها وأزمنتها، الدوران حول مقولة الزمن...
الصورة /القصيدة
الصورة /تداعيات الأحداث التي كانت والتي احتمال استمرارها والقطع معها، وإن تمددت داخل الذات الصورة...
الصورة وتفكيك التعاطي معها بمنطق، اعتمد أن النتائج متضمَّنَة
في المقدمات...
والمقدمة فرضية تساؤلية...
مناقشة توظيف منهجي لفلسفة السؤال:
لماذا كان قفلة وليس عتبة؟
بين السؤال وجوابه المقدمة إشكال التحرر والتطبيع مع ماقبل الصورة...
الدخول من الصورة الى الواقع الشخصي والاجتماعي للشاعرة، عكس لوحة الرسام الإسباني الذي ثار فخرج من الإطار مقابل فكرة،
لماذا لم تتمرد نبيلة الشاعرة على الصورة بل تماهت معها.. ؟
النقاش بين العتبة والقفلة يتم عبر استحضار اللاّوعي المضمر من خلال الصورة...
الصورة وتقطيع النص السداسي، ماعلاقته بالزمن الذاتي، لأن لكل منا زمنه لايقاس بالعمر، فهل قياس الزمن هنا تمثلته بعدد المقاطع... ؟
احتمال بنائه على تموْضعي في البنية النصية، فهل نجحت الشاعرة في التحرر من النص /الصورة... ؟
أسئلة راودتني وأنا أبحث عن اللاّمفكَّر فيه من خلال الصورة...
بين ظاهر الصورة تيمة النص وماوراءها أو ميتا صورة، مساحة يملؤها تأويل القراء والقارئات...
هل تكشف الصورة عن معاناة خاصة الشاعرة، أم أنها معاناة النساء شاعرات وغير شاعرات.. ؟
هو ذا ما يثير في نص بحجم أكبر
من الصورة
كلما كبَّرنا الصورة كلما استلزمت تأويلات وإسقاطات خارج الصورة،
وكأن النص دعوة لكل امرأة أن تدخل صورتها لتتحرر منها لا لتسكنها...
شكراااا أيتها القصيدة المجنحة التي تحلق في الصورة لايمكنها أن تتصور نفسها مغمورة....

مقدمة الناقدة :
توجد شاعرات لايتم الإهتمام بنصوصهن، مع أنهن يملكن ذائقة متميزة، تطرح تيمات مختلفة بأسلوب ولغة متمرنة، على التحكم بناصية المجاز واللعبة اللغوية، وهذا ما حفزني إلى اختيار نص لشاعرة مغربية أثارني نصها لجدة موضوعه ولخصوصيته النسائية...
اخترته بناءاً على معايير جمالية وطرح مختلف، كي نقدم مبادرة تعطي لذائقة شعرية قيمتها الإبداعية، ووضعها في سياق إبداعي تجسد فيه المبدعة ذاتها الشعرية، وتنويع معالجته في تقطيع منهجي وفني، يعتبر مهما في عالم يجدر بنا البحث عن أساليب جديدة في مقاربة النصوص الجيدة، خاصة أن مواقع متعددة ورائدة، تقدم مادة دسمة لنصوص منتقاة حسب معايير كل موقع وفق قناعات رواده ،ومسيّريهِ
لكل منبر اختيارات أُثَمِّنُهاوأُنَوِّهُ بها...
من هذا المنطلق يمكننا إبراز نصوص تحتاج هذا الدعم الثقافي ،خاصة إذا أُرْفِقَ بقراءة تطمح لتكون مُقارَبة محتملة لأي نص تتوفر فيه شروط النص...
النص :
! تِلكَ الّتي فِي الصُّورَة !
-------------------
حينما يأخذُني النّومُ
لا أُشاهدُ أنواراً
تنْزلُ من سقفِ غُرفتي
لا أُشاهدُ نجماً يَطرقُ النّافذَة ،
ولا عَصافيرَ تُعلّمُني الطّيرانَ
أو تُشارِكُني الغِناءْ،
فقطْ صورةً مُعلَّقةً في عُنقِ الماضي
تُحَدّقُ في عَيْني باستغرابٍ مُلفِتْ //
كلُّ الأشياءِ فارغَة :
الوِسادةُ الضَّجِرَةُ من أرَقي ،
الخِزانةُ الجافّةُ مِنْ رائحةِ الصّندَلْ ،
عُلبةُ الألوانِ الباردَة ،
حتَّى فَساتينِي الحَميمَة
أصابتْها أنْفلوانزا الحَنينْ ،
والبابُ الذي لا بَصمةَ غير يَدي
تَحنُو على غُربتِهِ وَوَحْدَتي //
كلُّ شَيءٍ يَدْعُو للدَّهشَة
كلّ ُشَيءِ يَقُودُ إلى الالْتباسْ ،
كلّ ما أراهُ أنّي أَطفُو فوقَ جَسدِي
في زَمانٍ بِلا إشارَةٍ
تؤدّّي إلى مكانٍ مَأْلوفٍ يَعرفُني ،
منذُ أن لبستُ ابتسامةَ الآخرينَ
غادرتُ نفسي وعُدتُ بِدُوني //
حينما يُعاودني النَّومُ
أرانِي بضفائرَ يَشبكُها السّاتان ،
وتنّورةٍ من المَخمَلِ الأَحمرِ
تشدّ ُأطرافَها قِطّةٌ مُشاِكسَة ،
أَفزَعُ ...أَبْكِي ... أَجْرِي
لأستقرَّ في قلبِ أُمّي ،
يَضُمُّني الهدوءُ
ورائحةُ الكَعكِ تَختلط ُبِدفْءِ حنانِها ،
أَضحكُ كثيراً ، أُلاعِبُ القِطَّةَ
وأُطعِمُ الكَعكَ لِدُمْيتي الأثيرَة ،
نادراً ما لَمحتُنِي أمنيةً بفُستانٍ
مِنْ أُورْكَانْزا أو قَميصِ دَانْتيلْ //
حِينَما يُغادِرُني النَّومُ ،
تَتداخلُ الأسئلةُ في حِيرتِها
لا أدْري هلْ كنتُ هناكَ
أم أنّ الْ هُناكَ زارَني ذاتَ حُلمْ ؟
الحَِقيقةُ أنّني مُرتبكةٌ بِشدَّة ،
لَيسَ بِحَوزَتي ما يُؤكِّدُ ثُبوتَ هَويّتِي
ليْس بِاستِطاعَتي ما يُثبتُ أنّي
كُنتُ أَرتدِي كَنزةً تُلائِمُ لَوْنَ التَّنُّورَة ،
أوْ ضَفائري تَقافَزتْ حينَ النَّطِّ بالحَبل
حتى أُرجوحَتي في حَديقةِ جدّي
أكَلَها بَردُ الغيابْ ،
فَمنْ لِي يَشهدُ أنّي كنتُ هُناكَ ،
أو أنّ خِزانتي ازدحمتْ ذاتَ فَصلٍ أُنْثَوِيٍّ
بالسَّكاكِرٍ ... والفانِِيلْيا .... والقُبُلاتْ ...؟
كلّ ما أملكهُ الآَن مِرآةٌ تتنكَّرُ لوَجهي
وذِكرياتٌ تُعانقُ هذا الاغترابَ المٌزمِن ،
وظِلُّ امرأةٍ يُطِلُّ مِنَ الجِدارِ
يَأخذُ الأَمسَ قِطعةً ... قِطعةً...
إلى ما وراءَ السّرابْ ،
وسُؤالٌ كَجرَسٍ فقَدَ صَوتَه :
ماذا بَقِيَ مِنَ التِي في الصُّورٍة ؟

نبيلة الوزّاني/المغرب

حديث الصورة:
العتبة / المفتاح :
حديث الوحدة
حديث الليل
حديث الأرق
حديث الذاكرة
والأخير مونولوغ الغربة عن الصورة...
مقدمة تشرح دلالات العتبة بالإشارة تأكيدا /نفيا
أو استنكارا /
كأنها تقول للقارئ:
هل أنا هي؟
هل نبيلة هوية الماضي نبيلة الحاضر.. ؟
هل تمثل الصورة كينونة امرأة كانت ذات مرحلة امرأة بزخم ما.... ؟
في العتبة سؤال الجواب،
مكثف الدلالات وماوراءها يعكس رسالة لقارئة تستوعب معنى أن تضع الذات ذاتها، موضع سؤال تراجيدي بالمعنى المتعدد
الأنثروبولوجي/الجمالي الإستتيقي /
وفي سؤال العتبة معاناة ماوراء الصورة ،لأن لغة الصورة تعكس محنة الأنا في لا أناها ،وكأنها صارت غريبة عنها...
فأيُّهما تختاره نبيلة لو سُئلتْ :
أنتِ كما الآن أم الصورةُ قبل الآن.. ؟
الصورة مُعايَنة لحظة من مسار شخصي بإحباطاته ومُتَعِه، ومسار قد لايعلن عن أحداثه....
النقطة الأولى :
تتكلم الصورة أو استفزاز الصورة لشخصية الشاعرة كلما حل الليل،
الليل حمَّال أوْجُه؛ ليل الحنين وليل الذكريات الجميلة واللاّجميلة، ليل الندم لأنه ينطق بفراغ اللحظة التي كان ممكنا امتلاؤها بأحلام، وقد عبرعن ذلك الفيلسوف "جورج سوريل" :
"إن الأحلام الكبرى كانت دائما سببا في المآسي الكبرى"
ليل هو مدونة الذاكرة يُلخصه الأرق، والأرق ورق أبيض لكنه المُسْودَّة الخفية، لاتترك أثرا لكنها تترك نزفا...
وقد أنهت مناجاتها لنفسها بإفراغ الصورة من أحداثه، وكأنها تقول لنا :
هذه آثارنا تدل علينا
فانظروا بعدنا إلى الآثار...!
لحظة استدعاء ماضٍ بتقنية فلاش باك
" شاهد ماشافش حاجة"
أستحضر حوارا بين الصورة والأصل من خلال :
"صورة معلقة في عنق الماضي"
صورة مثقنة التخييل بحمولة تؤكدها تلك (الفقط)
(الفقط) هاته تلخص ماقبل لحظة الصورة، الأنوار والنجوم والغناء،
وكأنها تستدعي من خلالها فكرة تذكرتها عند سارتر الفيلسوف الفرنسي، الذي اعتبر النظرة تجعل الفرد يتغير ويغير وضعه من خلالها...
حلَّ في مقطع الشاعرة
نظرة الآخر والآخر هي لكنها ليست هي إنها صورتها،
وتلك صورتها يامحمود...!
عنوان شعري
أستبدِلُها بتلك نظرتها
يا نبيلة...!
لكن :"الصورة خيالو وخيالو ماشي بحالو"
أغنية عبد الهادي بلخياط مغنٍّ مغربي
انتهى المقطع بقفلة مرعبة:
"تحدق باستغراب"
قفلة تحمل شحنة أسى وبمواساة...
حديث غربتها حديث اغترابها عن هويتها، كأمراة بين لحظتي ماضٍ وراهن...
النقطة الثانية:
من المقطع الأول يتداعى المقطع الثاني يسجل الفراغ مكعبات خالية من المعنى، لكنه الفراغ ينتقل من سقف الغرفة إلى الغرفة :الأشياء يمثلها ضجر الوسادة...
وجفاف الخزانة...
وبرودة ألوان فقدت صلاحيتها بفعل التقادم...
الفساتين تحمل بصمة الحنين،
ومن السقف إلى الباب تعلِّق نظرتها بين الدخول إلى لحظة الخروج،
تنهيها قفْلة الفراغ والغربة كما عبر منطوق المقطع...
النقطة الثالثة :
انتقال طوبوغرافي يصف السقف، فالباب، ثم ينتقل المخيال إلى الجسد المُسجى...
جسد يستجدي يخرج من بوثقة الزمان والمكان أيضا،
خروج ملتبس وإن حددت المكان؛ لكنه مكان تغترب فيه، تدخل ذاتها أي بلغة "فرويد" تدخل المنطقة المحظورة منطقة اللاوعي، حيث يُباح كل شيء؛
لكنها في لحظة مقاومة الوحدة تجد نفسها خارجها دون ذات؛ ودون إحساسها بالوحدة، لحظة توصيف جد دقيقة، عبرت عنها لغة أكثر حساسية حين قالت :
"غادرت نفسي"
(غيبوبة إرادية)
وكأنها تنهي جولتها بين جدران الحجر والطوب إلى جدران جسد، يفقد إحساسه بالزمن، وكأنها الشاعرة تحيلنا إلى موت الزمن زمنها لازمن الواقع، رغم حضور الآخر بابتسامته فهو إدراك واعٍ للغربة...
قفْلة مؤثرة تجسد الوحدة القاتلة بمعانيها وتجلياتها المعقدة...
النقطة الرابعة :
تكرار حالة النوم تكرار لرؤاها واستيهاماتها؛ كل ذلك يتم من خلال الصورة، إنها الصورة توالدت صورا :
السقف/
الباب/
الجسد/
تنتهي ثلاثية
النوم _اليقظة إلى شعور معمق بالاغتراب من داخل وخارج الصورة...
وتتكرر حالة النوم وهو نوم الصحون، أو نوم الوعي
Auto critique
لحظة التنويم المغناطيسي الإرادي، يسجل لحظة جميلة تمحو لحظتها السابقة من خلال علاقة بالأم...
أعتقد أنه الحنين للطفلة داخلك أيتها الشاعرة...!
صورة الأم والطفلة تدل عليها :
ضفائر الساتان /
التنورة المخملية /
القطة المشاكسة/
وحدها القطة نقطة ضوء تعلن عن الألفة والعودة من الوحدة، بمعانقة الأم على شكل تخيل تستدعيه الذاكرة، والقطة المشاكسة، والكعكة الشهية، واللعبة،
هي لحظة استعادة نبيلة لنبيلة عبر اختراق الصورة! ذكرتني بلوحة الرسام الإسباني
"بيردل بوريل"
عنوانها :
(الهروب من الإطار)
الفرق أن الصورة هربت من الإطار؛ لكن الشاعرة دخلت من صورتها،
هو "بيردل بوريل" مزق الإطار ليخرج ممّا نَمْذجُوه به وقَوْلَبوه ،بينما نبيلة تعود لتدخل الصورة وتستعيد أحداثها ،كأن الصورة تاريخها عوالمها، الرسام يهرب /شاعرتنا تدخل الصورة/
لتستدعي طفولتها ماضيها،
وتنتهي رحلة الصورة عبر متغيرات الزمن ووحدة المكان....
إنها المعاناة المنفلتة من الوعي،
كان اللاّوعي محرك الصورة هي نهاية ملفتة للتأمل السينمائي، تنقلنا الصورة عبر كاميرا ذاكرة، انتقلت من حاضر الليل الذي ضاعت عيناها فيه،
بتقنية الفلاش باك إلى لحظة الوعي بالنوم، بأسلوب ممتع في حزنه...
النقطة الخامسة :
تنتهي لحظاتها الأربعة إلى لحظة اليقَظَة اليقِظَة
حين تطرح أسئلة حول وضعها الوجودي:
هل هو حضور جسدي بكامل وعيه ،أم حضور في الغياب... ؟
بين الحلم والصحو تطرح سؤالها الوجودي بين الإثبات والنفي، وهي خدعة تخييلية أرادت بها الشاعرة مساءلة كينونة تعرضت لعدة أحداث، تجعلنا نقبض على الحقيقة واللاّحقيقة، بهذه التقنية التي تقربك من المعاناة...
بين الممكن واللاّمكن تحلق الشاعرة كي تقول لنا:
إنه الزمن الإنساني المتعِب والمتعَب، وكأنها تدعونا لتخفيف ثقله عن قدرة تحملها في اللحظة الراهنة....
النقطة السادسة :
تلخيص نهائي ل :
ست لحظات لاوعي /ست لحظات معاناة /
ست لحظات مساءلة /
ست لحظة محو وكتابة/
ست لحظات إعادة النظر في سيرتها الذاتية بين الإيجابي والسلبي، لتنهي هذه السداسية الموجعة من اغتراب في الذات، بانتقال من الصورة إلى المرآة...
حديث المرآة بديل لحديث الصورة :
بين الصورة والمرآة كان وجه الشاعرة يعلن عن حقيقة أو بيان حقيقة للخروج من استلاب الصورة والمرآة، بأنها الغربة الذاتية حين تجد الشاعرة نفسها في غربة الشعر والذاكرة، تتذكر بألم أنها كانت الصورة، لكنها الآن ظل الصورة
قفلة مزعجة بسؤالها اليائس وكأنها تقول للقارئ :
لست أنا الآن تلك الصورة...
فأي اغتراب موجع أقوى من هذه النهاية... ؟:
تلك التي في الصورة...!
ماذا بقي من التي في الصورة... ؟
تنسين أنك الشاعرة لا الصورة ولا بقايا الصورة....!
إنها القصيدة التي تجعلني أقول بقسوة للشاعرة :
كوني أنت لا الصورة
صالحي نفسك...!
نص القلق الرائع...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية ثورية الكور -أَحَدُ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية - فدوى الزياني -
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزاني -مَمْ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -جَا ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية مروى بديدة -يَارُوم ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر التونسي صابر محمد
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة التونسية سماح البوسفي -إِعْت ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -عصام نصر الله -
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المصرية أمينة عبدالله -أَكْر ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر المصري -رَجُلٌ أَرْبَعِينِي-
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي رجب الشيخ -أُنْثَى فِ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -كَانََ ...
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعر العراقي أسعد الجبوري -إِحْدَا ...
- قراءة. فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية fawzia Ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة السورية مريم مصطفى الأحمد -ا ...
- إنطباعات قِرائية في نص الشاعرة السورية fawzia ozdmir
- قراءة فاطمة شاوتي فِي نص الشاعر السوري نزيه بريك -لَمْ أَقُل ...
- قراءتي في نص غادة سعيد
- قراءتي في نص غادة سعيد -عَلَى حَافَّةِ اللَّذَّةِ-
- قراءة أحمد إسماعيل في شذرة ل فاطمة شاوتي


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة فاطمة شاوتي في نص الشاعرة المغربية نبيلة الوزّاني -تِلْكَ الَّتِي فِي الصُّورَةِ! -