أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الجنون" هو أن تفعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتتوقع نتائج مختلفة".

• من "الجنون" توقع نتائج مختلفة بتكرار فعل ذات الشيء.
• لا تتوقع نتائجا مختلفة من ذات الشيء؛ فعل مرارا؛ هذا " جنون ".
• أنت "مجنون"؛ إذا توقعت نتائجا مختلفة بتكرار فعل الشيء نفسه.

الذات حيرى في تحري ما تبغيه؛ "تجديد السياق" لن يرسيها على ما تأمل؛ وأقرب السبل المرسومة غير واصلة بالمرام المأمول؛ و لا يأخذها رأسا على ما رامته. و القول الفصل سيؤسس على "الحسم". يرتهن إليه سموتريتش كملاذ يدثر به "خطته".

الذات / توقع /"جنون".
الموضوع/ تكرار /تباين النتائج .

هل العبارة أجملت ما كان متفرقا؟
البادي أن الحال براهنية( الذات/الموضوع) مفارق؛ و بنازل النظر؛ أن القولة بإجحاف نسبها إلى اينشتاين؛ لما رامت الاختصار سقطت في الابتسار؛ فانزاحت قصديتها.
الذات حصورت بالتوطين إلى أن فقدت حدود التعيين؛ فتحول معها الإفهام إلى إبهام. لذا " ينبغي للمبطل أن ينظر إن كان شيء من الأسماء التي توصف في الخاصة تقال على أنحاء كثيرة، أو إن كان القول بأسره يدل على معاني كثيرة، فان الأمر إن كان كذلك؛ لم تكن الخاصة وضعت وضعا جيدا" .
و الحاصل ظرفا "أن الأشياء التي هي أعرف مختلفة عند الناس و ليست واحدة بعينها عند جميعهم. فالحد لذلك عند كل واحد موصوف بخلاف ما هو عند الآخر؛ إن كان ينبغي أن يعمل الحد من الأشياء التي هي أعرف عند كل واحد".

فهل ضرورة الافتراض بحاضر "التوقع" تجاهر بفعالية النفي؟
سموتريتش لا يذكي العزم على تبيان مكمن المفارقة؛ "الجنون" في الكيان بات مستشريا؛ و إن خاله يخفى على الناس؛ فقد بات معلوما بالضرورة؛ و طال نخبه؛ و "خطة الحسم" لن تعدم أن تلحقها عدوى متحورة. فحيث"تكون أشياء مختلفة في أوقات مختلفة عند قوم بأعيانهم أعرف. و ذلك أن في أول الأمر تكون المحسوسات كذلك. فإذا صاروا متحركين صار الأمر بالعكس، فيجب أن لا يكون حد واحد بعينه أبدا موصوفا لواحد بعينه عند الذين يقولون إن الذي ينبغي أن يكون موصوفا بالأشياء التي هي أعرف عند كل واحد".

أم أن ضرورة الشرط بغياب "التحقق" تلغي فاعلية الإثبات؟
"من البين انه ليس يجب أن يكون التحديد بمثل هذه الأشياء، لكن من الأشياء التي هي أعرف على الإطلاق. فان بهذا الوجه وحده يكون الحد واحدا بعينه أبدا"(أرسطو- المنطق/ص657)

هل أدرك سموتريتش من ارتكانه إلى القولة أنه يبطن قصدا أراد له كشفا؛ بقناعة أن الساري يفرض منطقه الاعتباطي؛ فما فتئ أن ضل و ضلل. و غيب قصدا بإقرار أن "كل شيء هو لنفسه يدل على آنيته، و الدال على الآنية ليس هو خاصة لأحد" (أرسطو- المنطق/631) لذا "ينبغي أن نستقصي البحث عن كل واحد من أمثال هذه و أن نستعملها إذا تكلمنا فيما ينفع. و قد يمكننا بإجماع أن نرفع التحديد متى لم نجعل القول من التي هي أعرف على الإطلاق و لا من التي هي اعرف عندنا". (أرسطو- المنطق/658).

على مهلك؛ هل استوعبنا معالم الوجهة التي هو موليها سموتريتش؟
نحن من عبارته على مقاس نهج تفكيره؛ تشربها بإدراك ضافي التركيز إلى حد الثمالة؛ و راح يفرضها قناعة لا ترتفع؛ مسقطا من باله أن " كل ما كان على خلاف العادة فيحتاج إلى شريطة".(أرسطو- المنطق/618).
سموتريتش/ "الذات"؛ "حسم" "الخطة /الموضوع" لصالحه. و حجر على كل" مجنون" بسلطة العارف المغالط. أما "الشريطة" فقد أباحها لنفسه من سوق قولة اينشتاين تعسفا؛ قبل أن يذهب ببريقها الأخاذ إعمال فكر أو روية نظر.
-----------
[1] - منطق أرسطو. تحقيق عبد الرحمان بدوي، ج2، ط1. وكالة المطبوعات- الكويت، دار القلم بيروت- لبنان، 1980. ص 612.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (82)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)
- الحرب فقط هي التي تحدد ما هو موجود وما هو غير موجود - الكسند ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (80)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (79)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (78)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (77)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (76)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (74)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (73)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (72)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)


المزيد.....




- لماذا يجب أن يخرج الدعم السريع من المدن؟
- بالصور.. الاستيطان يتغلغل في الأحياء المقدسية
- عاجل| الحزب الديمقراطي يعتمد رسميا كامالا هاريس لخوض انتخابا ...
- احتجاجات غزة أمام مؤتمر الديمقراطيين.. هاريس تواجه ضغوطا قد ...
- من الدوحة.. بليكن يؤكد أن -الوقت داهم- لإبرام اتفاق لوقف إطل ...
- رسميا.. الحزب الديمقراطي يعتمد هاريس لخوض السباق الرئاسي
- روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في ا ...
- روسيا تتهم أجهزة مخابرات غربية بالإعداد لتوغل أوكرانيا في كو ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم ماريا برانياس موريرا عن عمر ناهز 1 ...
- 52 شهيدا بغزة والمقاومة تستهدف قوات الاحتلال بكمائن نوعية


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)