أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - العرب يرقصون في عتمة لبنان














المزيد.....

العرب يرقصون في عتمة لبنان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 22:15
المحور: كتابات ساخرة
    


شهدت لبنان انقطاعا شاملا في الكهرباء بعد توقف وحداتها الإنتاجية في معامل الزهراني، التي خرجت عن الخدمة جراء نفاد الوقود الاستراتيجي. وهكذا انقطع التيار الكهربائي عن جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية وبينها المطار والمرفأ والسجون. .
فعلى الرغم من التزام العراق بمهام تجهيز لبنان بالوقود، فان تأخر التجهيز يعزى هذه المرة لأسباب فنية ولوجستية تتعلق بالنقل بواسطة الشاحنات الحوضية، عبر مسارات برية طويلة وغير آمنة، تبدأ من مصفى الدورة في بغداد وتمر بالبادية العراقية، ثم تقطع الارض السورية من شرقها إلى غربها وصولا إلى لبنان. .
فأعلنت الجزائر عن استعدادها الفوري لتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء وبلا مقابل، وسوف يكون التجهيز عن طريق السفن الناقلة للبترول. وهذا يعني ان السفن مرغمة على قطّع مسافة 3.184,51 كيلومترا عبر مياه البحر الأبيض المتوسط. .
لكن الطامة الكبرى ان البلدان العربية القريبة التي لديها حدود بحرية وبرية مباشرة مع لبنان (مصر والأردن) لاذت بالصمت، ولم تهرع لتقديم الحد الادنى من الدعم، بل ان صحفها وفضائياتها انتهزت الأزمة فصبت جام غضبها على الشعب اللبناني الداعم للمقاومة، في حين لم يتوقف الجسر البري بين عمان وتل ابيب. ولم يتوقف الجسر البحري بين الموانئ المصرية وميناء حيفا. .
لقد تعالت لهجة الشماتة والخذلان في معظم العواصم الداعمة لإسرائيل. .
يمنعون تزويد لبنان بالنفط بتعليمات اسرائيلية لمعاقبة بيروت على مساندتها لغزة. قمة الذل والخنوع، اتفوا كلهم على فرض حصار جديد ضد الشعب اللبناني. .
لم تكن مشكلة الكهرباء في لبنان وليدة الساعة. بل نتاج أزمات ثقيلة غرقت فيها بيروت منذ ثلاثة عقود. وعجزت الحكومات المتعاقبة عن احتواءها والسيطرة عليها، فلجأت إلى حلول مؤقتة اشتملت على توقيع اتفاقية استيراد الوقود من العراق عام 2021. .
تقبع بيروت اليوم في ظلام دامس وسط تراكم الأزمات المالية والسياسية ناهيك عن خطر اندلاع الحرب مع الكيان المحتل المدعوم عربيا ودوليا. .
ليرقص العرب على وحدة ونص وعلى مزامير الحريديم فهذا ديدنهم. لكن بيروت لن ترقد أبدا في كهوف الظلام طالما الشعب الجزائري يضيء منارات الأخوة والوفاء بكل ما لديه من خير وعطاء. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط في الحفرة ذاتها
- العرب في مهب الرياح المُهلكة
- اعداء لا خصومة بينه وبينهم
- عباس بوجه مختلف في أنقرة
- شلل الأطفال يداهم غزة
- الأورنج والقولنج والواوا
- متأسلمون من مدرسة الحريديم
- هل كان (شيشرون) يتجسس علينا ؟
- شلالات هادرة بالمال العام
- آخر الافلام النيابية: البرلماني المنتقم
- أمة تتمزق الآن بالانشطار
- العنصرية الجغرافية في العراق
- حكاية من ذاكرة مدينة الفاو
- حرب الخليج الرابعة على الأبواب
- الزهايمر - والبهايمر - والغبائمر
- الاطاريون ومعركتهم الحلبوسية
- نبوءات خارج حدود العقل والمنطق
- مشاعر بلا فرامل
- اين مشايخ السلطان - واين محمد حسان ؟
- موظف استثنائي من زريبة لاند


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - العرب يرقصون في عتمة لبنان