أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!














المزيد.....

الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتكرر الحديث عن فوضى الديمقراطية في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
في حرفية هذه المهنة.. هناك حالة ردع أخلاقي يعرف مهنيا ب(حراس البوابة) هكذا يكتب المقال ويحرر الخبر ويعد التحقيق الصحفي ويكتب سكريبت البرنامج الإذاعي او التلفازي.
ما الذي تغير كي تتحول وسائل الاتصال ومنها القنوات الفضائية.. ومواقع التواصل الاجتماعي الى تجاوز (حراس البوابة) الأخلاقية على أقل تقدير.. ناهيك عن مستوى أعلى بالالتزام القانوني.. فضلا عن مدونة سلوك مهني.. وما بين كل هذا وذاك.. احترام المؤسسة الإعلامية لجمهورها.. واحترام الاعلامي الصحفي لنفسه!!
هنا يتكرر. السؤال عن الانتظام الإداري لممارسة سلطة حراس البوابة في مؤسسة.. اعتقد ان هيئة الاتصالات والاعلام ربما تمثل عموده الأساس.. فضلا عن روابط مهنية.. نقابات واتحادات.. فضلا عن المعايير الدولية لقياس حرية التعبير والاعلام وفق اتفاقات حقوق الإنسان.. انما تبدأ من حالة احترام وسائل الاتصال بمختلف انواعها لسلطة عدم اثارة النعرات الطائفية والقومية وأهمية احترام القانون العام..
في حالة المقارنة عراقيا بين كل وقائع ما يسوق عبر وسائل الاتصال المختلفة.. لابد بداية التوقف عند حقيقة مصادر التمويل لكل وسيلة اتصال. شفافية الإفصاح عن كامل المعلومات في هذا الجانب. لتفادي التمويل من أموال الفساد او الأجنبي المشبوه على أقل تقدير.
الامر الاخر.. احترام ثوابت الدستور النافذ في عراق واحد وطن الجميع.. مع مراعاة كل حقوق الاقليات..
الأمر الثالث.. نموذج الثقافة المهنية لتسويق المادة الإعلامية.. فلولا الاختلاف في الحرفة لبارت سلع قنوات الاتصال.. هكذا تظهر الفوارق بين المهني المحترف.. ومن يعتمد على نفسه او على تسويق نموذج (الطشة) وهنا يمكن أن تكون هناك حالات من التسويق الاعلامي بعنوان خدمات اعلامية.. مثلا خلال أيام الانتخابات او تلك البرامج التي تسوق لشخوص سياسية تحت عناوين تلميع مواقفها وتسويقها من مختلف منصات الاتصال.
تلك حالة بات مطلوبا بقوة الإفصاح ان مثل هذه اللقاءات انما هي مدفوعة الثمن كخدمات اعلامية او اعلانية.. وربما تعتبر احد وسائل التمويل لتلك المنصه.
المطب الاخر الذي ما زال هناك الكثير من تجاوز حراس البوابة فيه.. في لقاء من شخوص إعلانية بعناوين اعلامية فيما هناك الكثير من الاختلاف بين الاعلان والاعلام حتى في مفردات العمل المهني.. هكذا اعتلت من يوصف الفاشنستات والبلوكر وغيرها من التسميات منصة الاتصال الإعلامي وتلك فرية مطلوب وضع حد فاصل بينها وبين حرفية مهنة الإعلام والاتصال.
السؤال هل مثل هذه الملاحظات شخصية ام مهنية.. هنا تصمت العبرات لان الكثير ممن ينتقد على خطأ مهني يقوم بشخصنة النقد ويحوله إلى اعتداء شخصي فيما اصل الفكرة التعامل مع واقع الموضوع بلا التعامل مع شخوصه.. هذا الاعتبار في الارتقاء بالعمل المهني.. يتطلب قيادات متمرسة حتى حين تدافع عن الخطأ.. تلتمس الأعذار الموضوعية وليس العكس.
اتمنى ان تتفاعل منصات الاتصال الإعلامية الفاعلة للحفاظ على حرفية مهنية عالية لان الكلمة مسؤولية كبيرة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!


المزيد.....




- استلت مسدسها وأطلقت صوبهم.. مشهد صادم لسائقة سيارة تجادلت مع ...
- حرائق تشب في هضبة الجولان بعد وابل صواريخ من لبنان
- ارتفاع حصيلة قتلى انقلاب حافلة ركاب وسط إيران إلى 35 (فيديو) ...
- -بلومبيرغ-: بعض حلفاء كييف لا يفون بوعودهم من الأسلحة
- رسميا.. هاريس في مواجهة ترامب نحو كرسي الرئاسة
- هجوم أوكراني بالمسيّرات على موسكو وبوتين يتعهد بـ-عقاب المعت ...
- المؤتمر الوطني الديمقراطي.. دعم من أوباما وخطاب -السيد الثان ...
- من اعتدى على الآخر؟.. واقعة -سب وضرب- بين النجم محمد فؤاد وط ...
- -تعليق ناري- من ميشيل أوباما ضد ترامب وأسلوب تفاعل الجمهور ي ...
- الكشف عن أوضح صورة لمنفذ محاولة اغتيال ترامب بين الحشود قبل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!