أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - خلاصة مختصرة للوضعية.














المزيد.....

خلاصة مختصرة للوضعية.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه البلاد ألالمانية بمعنى الدولة الرأسمالية الغربية اولا:
في اطار ما يسمونه التعاون الكلاسيكي هي صديقة و داعمة لأنظمة الاستبداد التي كانت سياستها سببا مباشرا في هجرتنا و التي لا تزيد شعوبها الا تفقيرا و قهرا.
و بالمقابل هذه الدولة الألمانية تلتزم الصمت و ليس هذا فحسب بل تغدق عليها بالمساعدات المالية.

ثانيا:
دولة معادية تماما للفلسطينيين الشيء الذي مثلا تسبب في متابعتي قضائيا تحت أكذوبة التجمهر غير المرخص به و نحن نتضامن مع القضية و نحتج على سياسة الدولة الألمانية في الشارع العام أمام المستشار اولاف شولتز و هو في مهرجان خطابي.

و سبق و تم تهديدي عبر الانترنيت و التجسس على بياناتي الشخصية من طرف بيادق اللوبي الصهيوني في ألمانيا على إثر مداخلتي في ذكرى يوم الأسير في وقفة تضامنية في أحد الساحات بالمدينة التي اسكنها.

و ما زاد الطين بلة متسخة ان هذه الدولة أظن تحت قانون الجيستابو القديم الجديد تفرض على كل اجنبي ان يعترف "بدولة اسرائيل"
او تسحب منه الجنسية و يطرد!!!
انظروا إلى أين وصلت الأمور في دولة تدعي الديموقراطية و احترام حقوق الإنسان!!!
يا لا النذالة!!!؟؟؟

هذه فقط عينة واحدة و قس عليها الآلاف من المناضلات و المناضلين الذين هم تحت الصغوطات و الاكراهات و يعانون الأمرين.

ثالثا:
الدولة الألمانية معادية للاجانب.
و الدليل على ذلك تابعوا و انظروا كم أجنبي اعزل تم إطلاق النار عليه او الاعتداء عليه من منطلق عنصري صرف و هناك إحصاءات صادمة في الموضوع يندى لها الجبين.
إلى مستوى ان الانتخابات الأخيرة تصدر الحزب اليميني العنصري في خريطة الأحزاب السياسية المرتبة الثانية بعد حزب ميركل
يا لهول الصدمة!!!
إلى أين تسير السياسة الألمانية إذن مع تنامي المد اليميني العنصري؟؟؟

معاناتنا من جهة ان هذه الدولة ضد أصحاب الحق التاريخي و ظالمة في حق شعب بكامله و من جهة اخرى معاناتنا نحن مع العنصرية و كراهية فئة كبيرة من المجتمع الألماني للأجانب مما يسبب صدامات و قلاقل ما بين الفينة و الأخرى.
و التي تنعكس تداعياتها علينا سلبا.

كيف يكون شعور المهاجر اذن وهو قادم او راجع إليها بعد اسبوع العطلة السنوية.؟ كيف؟ كيف؟

علما ان كل بلاد و لها مشاكلها من هنا و من هناك!!! و من وظائفهما الملعونة ان تحملا اكتافنا بمزيد من أكياس المتاعب.

بالإضافة إلى اكراهات توقيت العمل و خصوصا اذا كانت طبيعة شغلك كمهاجرة او مهاجر مكلفة او مرتبطة بالتاطير التربوي و فك النزاعات ما بين الشباب يعني أن المجال ممشكل كفاية. و هذا هو شغلي. طبعا يتقاضى الإنسان أجرا محترما في المؤسسة الألمانية لكن على حساب الأعصاب و وقتك الذي لا يعوض.

بكل تأكيد هذه هي الحياة ما بين المطرقة و السندان و من حسن حظنا أن عضامنا من حديد.!!!
لا تغلطوا فينا نحن نعيش هنا بقوة التحدي لا غير.

باستثناء العياشة الذين لا يحرك فيهم الحس السياسي أي شيء يرضون بكل شيء انتهازيون حتى النخاغ يعبدون الجهل و ينظرون إلى دولة ألمانيا بشكل ابله انها جنة.!!!

أما الفصيلة التي انتمي لها ستظل على ما هي عليه تشتغل وتظل تناضل و تناضل
إلى حين ان تنقلب الاوضاع جذريا اما من جهتي هنا بشكل ذاتي او من جهة النقيض الطبقي و الايام بيننا.
طبعا كل شيء ممكن اذا إستطاع ميزان قوى الصراع الطبقي الدائر هنا من فرز آليات قادرة على تجفيف ينابيع الموارد التي بها يستقوي و يطول عمر النظام الرأسمالي التوسعي.
لابد على الاقل من وحدة نقابات العالم الثالث لأجل هذا القصد.
بالتاكيد ستنقشع بوادر تعيد النظر في كل شيء.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغرب المفارقات!!!
- المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .


المزيد.....




- لماذا يجب أن يخرج الدعم السريع من المدن؟
- بالصور.. الاستيطان يتغلغل في الأحياء المقدسية
- عاجل| الحزب الديمقراطي يعتمد رسميا كامالا هاريس لخوض انتخابا ...
- احتجاجات غزة أمام مؤتمر الديمقراطيين.. هاريس تواجه ضغوطا قد ...
- من الدوحة.. بليكن يؤكد أن -الوقت داهم- لإبرام اتفاق لوقف إطل ...
- رسميا.. الحزب الديمقراطي يعتمد هاريس لخوض السباق الرئاسي
- روسيا تتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في ا ...
- روسيا تتهم أجهزة مخابرات غربية بالإعداد لتوغل أوكرانيا في كو ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم ماريا برانياس موريرا عن عمر ناهز 1 ...
- 52 شهيدا بغزة والمقاومة تستهدف قوات الاحتلال بكمائن نوعية


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - خلاصة مختصرة للوضعية.