أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - ظواهر مدهشة للحوار الكوردي














المزيد.....

ظواهر مدهشة للحوار الكوردي


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


./Şengê û Pengê /81

شنكَى: بالله وما ناالله الامور لاتكون ولا تسير بهذا النمط.
بنكَى: خير شو صاير خوهى.
شنكَى: لا أبدا مافي شي، بعض القيادات تُجَهزْ نفسها وحضرت الحقيبة السوداء. مرحبا أختي.
بنكَى: مرحبتين. مافهمت شيء. مين هن؟ وماقصة الحقيبة؟
شنكَى: بنوقا شيخ عم تغشمي حالك متل بعض الحزبيين والقياديين اللي مطنشين على أغلب الأشياء ونازلين يتحدثوا بالحوار الكوردي. حيث يتم تحضير الاوراق والمستندات ووضعها بالحقيبة وقلم ستيلو من النوع الفاخر وهي للتباهي طبعا ً، دليل التثقيف والتسيس.
بنكَى: بسره شيخ انت اليوم مو طبيعية. مافي داعي لكل هل المقدمات . أسألي وين وصل الخوار الكوردي؟ متى سيعاودون اللقاء؟ وماهي نقاط التوافق والأختلاف.
شنكَى: تماماً هي بذاتها. معقول لأني معصبة تحدثتُ هكذا.
بنكَى: استرخي خوهى ونعود لموضوعنا الا وهو الحوار الكوردي. بعض الملاحظات من بعد اذنكم يا اسياد الاحزاب ..
_ الطرفين يدعون مرارا وتكرارا بانهم متفقين على نقاط كثيرة وتم الانتهاء منها، ولحد الان لانعلم ماهي؟
_ المجلسين يطرحون الشروط ومتفقين نظريا للحوار. يلتقون شكليا حاملين حقائبهم المدرسية وبوجه بشوش يحيون بعضهم. والفرح يعم الشعب والكل متفائل. مافهمت لماذا يكون اللقاء دائما عند المجلس العسكري، علماً هي عملية سياسية بحتة. معقول المجلس الوطني لايملك مكان ليستقبلهم ويقوم بواجب الضيافة. لعلى وعسى تتغير الموازيين.
_ المجلس الوطني يطرح شروط لأستمرار المفاوضات ولكنه سرعان مايتخلى عنها بأول اشارة. أولها قضية المعتقليين وتبيض السجون. هل هي تنفيذ أوامر ام هناك أمور أخرى. فقط لو مرة بقيتم على موقفكم دون الذهاب للحوار حتى يتم تلبية طلباتكم. لربما تحسنت العلاقة اكثر. لا ادري ما السر خلف تجاوبكم مباشرة دون شروط ودون فرض رأي. معقول ضعيفين لهذه الدرجة ام هناك اتفاقات سرية موقعة بين الطرفين واطراف غير معلنة تتحكم بالعملية. وهذا الحوار شكلي لالهاء الشارع والأعلام.
_ المجلسين خسروا حاضنتهم الشعبية. كل طرف عبر تبعيته وتصرفاته واستغلاله للشعب ولمستقبله . خاصة المجلس العسكري وادارته الذاتية والتي تهين المواطن بلقمة العيش.. من خلال فرض قرارات تعسفية.
_ المجلس الكوردي يدعي ليلا نهارا بان الاخر لم يأتِ لخدمة الكورد ولا يعترف بانها ادارة كوردية. فلماذا تتدعون العملية بالحوار الكوردي- كوردي.
لو كنتم تملكون من اوراق ضاغطة لكان وضعكم افضل من هذا بكثير. ولو احترمتم شعبكم واتباعكم لكان الحوار يفرض نفسه بذاته. ليت احدكم يتبرع لنا بكتابة مقالة على الأقل في فن التفاوض وماهي شروط اقامتها. وكيف تتم وماهي خصائصها. عندئذ ربما تتغير نظرتنا للعملية ونصفق لكم. أمرهم عجيب وغريب احد الاحزاب من PYNK تنشر بيان مطالبة بتحرير سيارة السكرتير، واحد الأحزاب من ENKS تنشر بيان بخصوص الذباب الألكتروني لان هناك من انتقد قياديهم، ويا ارض اشتدي ماحدا قدي. بس اللي مايخليني استوعب الحوار هو ان أحدى الأطراف تتدعي محاربتها لتركيا والأخر تتعامل معه. وبالواقع الطرفين يخدمون تركيا. شي بيحط العقل بالكف ، حلها اذا بتقدر.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترقيعات حزبية
- تريند مجقجق والمخفي أعظم
- مُخطط لأنهاء بعض الأحزاب
- تقييم فشل المجلس وممثليته
- قرارات تَفرضُ ذاتها
- مفارقات ادبية
- أنجازات اشباه القيادات
- تجاهل واستمرار متقصد
- أنشطة ملونة
- البيشمركى خط أحمر
- تبادل الأدوار
- الخيانة ثلاثي الأبعاد
- لقاء قيادات المرحلة
- الاتهامات المعلبة وتأثيراتها
- طرائف من الواقع
- من أستباح كرامتي بوطني؟
- مقارنة حزبية وصحبة
- الشعراء والاستشعار
- كلام في الزوايا!!
- ارضاء أم تغيير بالسياسة !!


المزيد.....




- نتنياهو: إسرائيل لن -تستسلم لمطالب حماس- بإنهاء حرب غزة.. وس ...
- تبون: الجيش الجزائري جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة ...
- في أعقاب وصول بلينكن إلى إسرائيل.. مسؤول في الوفد المرافق يع ...
- الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن
- مئات الهجمات بالسكاكين في محطات القطارات الألمانية وهذه أخطر ...
- نجري مفاوضات -أخذ وعطاء- وهي معقدة
- الجزائر.. وقود للبنان لتوليد الكهرباء
- -حماس- تشيد بقرار الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم إلى إسرائ ...
- المتحدث باسم حكومة -طالبان- يكشف مفاجأة حول جثة أيمن الظواهر ...
- بوتين يصل إلى أذربيجان في زيارة رسمية تستمر يومين


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - ظواهر مدهشة للحوار الكوردي