أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - النفط سلاح المعركة القادم !!














المزيد.....

النفط سلاح المعركة القادم !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التوترات التي تشهدها المنطقة أثرت بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي بشكل عام وخطوط أمدادات النفط، وبالتالي يوثر تأثيراً واقعياً على الاسعار العالمية للنفط،وتحديداً أذا دخلت المنطقة في حرب مباشرة بين إيران والكيان الصهيوني،وتحدث البنك الدولي عن المديات التي يمكن أن تؤدي الى ارتفاع النفط عالمياً وتحديداً مع التصعيد المباشر بين طهران والكيان الاسرائيلي،الامر الذي يجعل كل الاحتمالات واردة في التأثير على السوق العالمية وكذلك انتقال ناقلات النفط في البحر والذي هو الآخر سيقف تماما أذ من المرجح ان يتم استهداف ناقلات النفط في البحر .
الأمر المرجح والذي ربما لم يؤخذ بالحسبان أن منظمة أوبك ربما ستذهب الى فرض حظر نفطي على بعض الدول التي ستكون من ضمن محور المواجهة مع الكيان الاسرائيلي،وهو أمر رجحته عدد من القراءات والتحليلات السياسية،خصوصاً وأن فكرة التصعيد ما زالت قائمة وحتمية الرد الايراني ما زال قائم حتمياً ولكن من سيختار التوقيت هو الوضع في المنطقة والاستعداد لما بعد الرد، وهو أمر قد تم دراسته بشكل عميق من قبل محور الرد، والذي بالتأكيد سيكون من عدة محاور وجبهات،لذلك ربما من جهة أخرى ستعمد الدول الكبرى الى الاندفاع نحو التهدئة والحفاظ على أسعار النفط الحالية.
الصراع بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس وصل الى مراحل متقدمة في المواجهة،خصوصاً وأن التقارير تتحدث عن إدخال أسلحة متطورة الى غرة وسنرى التغيير في ساحة المعركة قد تغيرت تماماً،وبالانتقال الى الجبهات الاخرى فسنجد أن سوريا هي الاخرى قد زودت لبنان وتحديداً حزب الله بصواريخ S300 ,S400المتطورة والتي بالتأكيد ستكون الحاسمة للمعركة المتوقع حدوثها بأي ساعة،وإذا ما ذهبنا أبعد من ذلك فان الروس قد دخلوا على خط المواجهة والدعم لإيران عبر تزويد طهران بأسلحة وصواريخ وطائرات متطورة جداً يمكن ان تشكل فارقاً في حسم المعركة مبكرا بالإضافة الى الامكانيات البشرية التي يمتلكها حزب الله والتي تقدر بـ100الف جندي وترسانة ضخمة من الاسلحة المتطورة بما فيها أكثر من 200 الف صاروخ وقذيفة متمركزة في شمال إسرائيل.
هذه التعبئة وعلى أغلب الجبهات يمكن أن تؤدي الى إضعاف قدرات إسرائيل الدفاعية بشكل كبير،وخاصة إذا ما تم تعزيزها بهجمات جوية على إسرائيل من قبل إيران أو من خلال قوات عسكرية إضافية على الجبهة السورية والتي لم تفعل لحد الآن لأسباب ربما يطول شرحها ولايمكن تغطيتها بهذه الاسطر،لذلك سيكون الاستهداف الى تعطيل الشحن عبر مضيق هرمز والذي يمر عبره أكثر من 30% من أجمالي نفط العالم،وهذا المهمة ستقع على عاتق القوات المسلحة اليمنية وبمساعدة الحوثيين والتي ستعمل على شن هجمات على البحر وتعطيل الملاحة هناك تماماً.
هناك العديد من الاختيارات المتقدمة والمتاحة لإيران من أجل الرد،خصوصاً بعد الخطاب الصادر من قبل الولي الفقيه بعد اغتيال أسماعيل هنية،والذي على أثره رتبت إسرائيل نفسها على رد وعقاب قاسي من أيران،والذي سيبدأ بتعطيل الملاحة وخفض تصدير النفط،وأرتفاع أسعاره في البداية من 3-13% ومن ثم من 21 الى 35%،وأما الانقطاع الاكبر الذي سيقطع الامدادات بمقدار 6-8 مليون برميل يومياً والذي سيدفع أسعار النفط بزيادة متوقعة من21-35%/ ما يعني أن هناك تعطيلاً سيكون في الملاحة سيصل الى 30% من إجمالي التصدير في العالم.
واشنطن ليس من مصلحتها ارتفاع أسعار النفط،ولديها مصلحة طويلة الامد في بقاء سعر النفط ما بين(75-80)دولار للبرميل الواحد بالإضافة الى باقي الدول المعارضة لسياسة واشنطن في المنطقة والتي هي الاخرى لا تريد لأسعار النفط أن ترتفع عن الحد المتفق عليه عالمياً،وهو الامر الذي قد يلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد العالمي،خصوصاً أذا وصلت أسعار النفط ما بين(90-95) دولار للبرميل الواحد والذي بالتأكيد سيؤدي الى مخاطر الانكماش في عدد من اقتصادات الدول الكبرى.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدود الشمالية لغزة من الدبلوماسية الى المواجهة المحتملة.
- التحرك التركي بذريعة حزب العمال والآمال المعقودة.
- الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران.
- السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات ومي ...
- صحراء الانبار بين أرهاب متجذر ومخدرات تفتك بالشباب .
- ‏الشيعة في العراق بين الأغلبية الاجتماعية والأقلية السياسية.
- هل الفيدرالية في العراق بخطر ؟!!
- الشرق الاوسط واحتمالية المواجهة المقبلة !!
- ‏الحرب المتوازنة بين طموحات حماس والواقع الاستراتيجي
- الغاز المصاحب للنفط..مردودات نفطية عالية وتلوث بيئي عالي .
- بعد عام من الاستقرار. العلاقات العراقية الأمريكية اخذت منعطف ...
- الانتخابات المحلية في العراق بين الاجراء والالغاء .
- موقف العراق من الوضع الاقليمي .
- حكومة السوداني...تقييم موضوعي.
- لم يبق لهم عذر!
- الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة.
- انتخابات العراق بين الأحزاب التقليدية وكسر التوافق.
- الدينار يلاعب الدولار في الوقت الضائع
- حرق القرآن.. أدوات تصعيد عراقية !
- هل ما زال العراق أولوية واشنطن المقبلة؟!!


المزيد.....




- نتنياهو: إسرائيل لن -تستسلم لمطالب حماس- بإنهاء حرب غزة.. وس ...
- تبون: الجيش الجزائري جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة ...
- في أعقاب وصول بلينكن إلى إسرائيل.. مسؤول في الوفد المرافق يع ...
- الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن
- مئات الهجمات بالسكاكين في محطات القطارات الألمانية وهذه أخطر ...
- نجري مفاوضات -أخذ وعطاء- وهي معقدة
- الجزائر.. وقود للبنان لتوليد الكهرباء
- -حماس- تشيد بقرار الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم إلى إسرائ ...
- المتحدث باسم حكومة -طالبان- يكشف مفاجأة حول جثة أيمن الظواهر ...
- بوتين يصل إلى أذربيجان في زيارة رسمية تستمر يومين


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - النفط سلاح المعركة القادم !!