أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه















المزيد.....

مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد أن لبنان، سويسرا الشرق الأوسط سابقاً، البلد الوحيد الذي ماتت الدولة فيه سريرياً منذ سنة 1975 بسبب مشكلة الفلسطينيين على أرضه، لأن مصيبة لبنان الأساسية كانت في شعاره "قوته في ضعفه"، ما جعل جيشه مجرد فرق تشريفيات للمناسبات لا مثيل لها بين دول الجوار، ناهيك عن وجود رئيس مسيحي/ماروني، لا يستطيع اتخاذ قرار كالملك حسين سنة 1969 بتحجيم ما أطلقوا عليه "مقاومة فلسطينية"، أو بالتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل مثلما فعل الرؤيوي أنور السادات.
تاريخ العلة
بعد طرد الفدائيين، كما كان اسمهم آنذاك، من كل المدن الأردنية، سمح الأردن لهم بالتوجه إلى لبنان عبر سورية، وتم توقيع اتفاق القاهرة سنة 1969، بهدف تنظيم الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان، حتى لا تحدث مشكلة تداخلهم في شؤون بلد آخر مرة ثانية، بعدما أرسل الرئيس اللبناني آنذاك شارل حلو وفداً لبنانياً برئاسة قائد الجيش إميل البستاني إلى القاهرة، للتحادث والتفاوض مع ياسر عرفات، تحت إشراف وزير الحربية المصري محمد فوزي ووزير الخارجية محمود رياض، وعندما تجاوزت "المقاومة الفلسطينية" بنود "اتفاقية القاهرة"، التي حددت بوضوح أراضي العمل الفدائي في جنوبي لبنان فقط، وتخطت حدودها كما فعلت تماما في الأردن، بل أسوأ لأنها أسست دولة داخل الدولة اللبنانية عاصمتها حي الفاكهاني في بيروت نفسها!
وعندما اتخذ رئيس وأعضاء حزب الكتائب الموارنة سنة 1975 قرارا لبنانياً وطنياً بتحجيم المقاومة بامكانيات أقل بكثير من قدرات جيش الأردن، أطلق الناطقون بالعربية عليهم "انعزاليون".
لم يُعقد مؤتمر في أي عاصمة عربية عقب انطلاق شرارة أحداث نيسان/أبريل 1975 للجم انحراف "المقاومة الفلسطينية" عن تخريبها للبنان، مثلما حدث بعد بدء أحداث "أيلول الأسود"، بل تحالف مسلمو لبنان ودروزه ضد قرارهم الوطني، ومالوا إلى شعارات "الوحدوية"و"العروبة" وحملوا السلاح وحاربوهم بتمويل عربي، وما زاد الطين بلة هو احجام رئيس الوزراء المسلم السني رشيد كرامي آنذاك عن إنزال الجيش في الشوارع منذبداية الاحداث، كطرف وطني محايد ينتمي للدولة لينهي الاشتباكات بين لبنانيين وفلسطينيين مسلحين حاصروا بيروت بمعسكراتهم وتدخلوا بشكل سافر في سياسة لبنان، وقطعوا الطرق بحواجز أمنية كانت تطلب من اللبنانيين رؤية هوياتهم ليعبروا من منطقة لأخرى.
رد كرامي، بسذاجة سياسية أو غباء أو نية مبيته لإضرام النار، على طلب إنزال الجيش في الشوارع بقوله "هذا جيش طائفي". لم يفسر وزير الوزراء خطورة نشر جيش مكون من عدة طوائف لحماية وطن من مسلحين فلسطينيين كان فيهم المسيحي والمسلم، كما لم يفسر رئيس الجمهورية سليمان فرنجية صمته المريب على قرار رئيس وزراءه كرئيس أقسم على حماية الوطن!
هكذا اشتعل لبنان وزاد اشتعاله بعد سنة 1977 لتأجيل عملية السلام التي بدأها الرئيس أنور السادات، وفرخّت حرب الموارنة ضد أجانب هم الفلسطينيون حروباً فرعية أخرى، لأن لبنان أصبح مستنقعاً لتصفية حسابات رؤساء دول الشرق الأوسط، وأهم مسرح عمليات عسكرية لتأجيل عملية السلام، بواسطة أمراء الحروب الداخليين في لبنان.
ثم اجتاحت إسرائيل في هذه المعمعة العبثية لبنان لتأمين شمالها من عمليات "المقاومة الفلسطينية" ودخلت عاصمته وطردت "المقاومة الفلسطينية" منه.
مقاومتان وتوجهان
في غياب وجود الدولة اللبنانية فعلياً في جنوبي لبنان بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ونظراً لاتهام جزء من الجيش اللبناني بالعمالة لأنه وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي بعدما انقطعت به السبل، ولم يتلق أوامر بالعودة لبيروت، كان من المفترض أن تحل "حركة أمل" الشيعية محل "المقاومة الفلسطينية" حتى تنسحب إسرائيل، فالمبدأ الخامس للحركة يقول "إن حركة المحرومين (هكذا أطلق الشيعة على أنفسهم) هي حركة وطنية تتمسك بالسيادة الوطنية وسلامة أراضي الوطن وتحارب الاستعمار والاعتداءات والمطامع التي يتعرض لها لبنان والحركة هذه تعتبر أن التمسك بالسيادة بالمصالح القومية وتحرير الأرض العربية وحرية أبناء الأمة هي من صميم التزاماتها الوطنية لا تنفصل عنها وغنيُ عن القول أن صيانة لبنان الجنوبي والدفاع عن تنميته هو جوهر الوطنية وأساسها حيث لا يمكن بقاء الوطن بدون الجنوب ولا تصور المواطنية الحقة بدون الوفاء للجنوب".
هذا ما كان مفترضاً، لكن تدخل إيران في منطقة الشرق الأوسط بعد الثورة الخومينية على الشاه، أحل "حزب الله" سنة 1983 محل حركة "أمل" التي كانت حركة لبنانية إسلامية لبنانية محضة حتى اختفاء الإمام موسى الصدر، بينما "حزب الله" ميلشيا إيرانية التأسيس والتمويل والهدف، حسب ما قال حسن نصر الله نفسه منذ أكثر من أربع عقود: " في الوقت الحاضر ليس لنا مشروع نظام في لبنان.. نحن نعتقد بأن علينا أن نزيح الحالة الاستعمارية والإسرائيلية، وحينئذ يمكن أن يُنفذ مشروع، ومشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دول إسلامية وحكم الاسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه في الحق الولي الفقيه الإمام الخوميني".
دوامة العبث
في أيلول سنة 1982 قرّرت الحكومة الإسرائيلية سحب جيشها إلى ما قبل خطّ نهر الأوّلي قرب صيدا، وبرزت أولى عمليّات تنظيم "حزب الله"، الذي لم يكن اتّخذ هذا الاسم بعد ولا أعلن عن نفسه، من خلال تفجير مقرَّي قوات "المارينز" الأميركيين والمظليّين الفرنسيين قرب مطار بيروت في 23 تشرين الأول 1983، فقُتل مئات من الجنود الأميركيين والفرنسيين، وانسحبت قوّاتهما من لبنان، وفي 5 آذار 1984 أُسقطت اتّفاقيّة 17 أيّار بين إسرائيل ولبنان تمهيداً لانعقاد مؤتمر "الحوار الوطنيّ" في لوزان، بعدما سبقه في 1983 مؤتمر في جنيف، لكن كل الجهود فشلت لأن المجتمعين كان قرارهم ليس بيدهم.
سيطرت نتيجة للشرذمة ووفاة الدولة سريرياً ميليشيات الطوائف على مناطقها، ومنها مناطق ذات أغلبية مسيحية في يد الجيش المسيحي الرسمي و"القوات اللبنانية"، وصار لبنان عنواناً لخطف الأجانب والفرز الديموغرافي، وبدأت الليرة اللبنانية طريق انهيارها، وفي شباط 1987 عاد الجيش السوري إلى بيروت، ومهّد للعودة بتكليف "حركة أمل" الشيعية بالحرب على المخيّمات الفلسطينية، ثمّ انفجرت حرب شوارع في بيروت بين الحزب التقدّمي الدرزي والحزب الشيوعي من جهة، وحركة "أمل" من جهة أخرى، كان هدف العودة فرض سيطرة سورية على لبنان وضمه لها حين تتاح الظروف.
ظهر التوجّه السوري واضحاً عندما رشّح حافظ الأسد الرئيس السابق سليمان فرنجية (سوري الميول) لرئاسة الجمهورية اللبنانية مرة ثانية سنة 1988، واتفق قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع وقائد الجيش في المناطق المسيحية ميشال عون على معارضة هذا الترشيح، فلم تنعقد الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب النيابي المطلوب.
خطأ بالاجماع
في 22 أيلول 1988 وقبيل انتهاء ولايته، أصدر الرئيس أمين الجميّل مرسوم تشكيل الحكومة العسكرية برئاسة قائد الجيش ميشال عون لتحلّ محلّ حكومة سليم الحصّ القائمة، لكنّ الحكومة العونيّة التي ضمّت 6 عسكريّين، رفض المسلمون الثلاثة منهم المشاركة فيها.
مع عون بدأت مسيرة ملتبسة ضبابية من الخراب والعبث، بدءاً من حربه ضدّ الجيش السوري حتى معاركه ضدّ القوات اللبنانية، ولم يخرج لبنان من هذه الدوّامة إلا بطرد عون من قصر الرئاسة، ودخل الجيش السوري المناطق المسيحية وسيطر على لبنان كلّه، بعد إبرام النواب اللبنانيين اتفاق الطائف في 22 تشرين الأول 1989.
أخطأ السعوديون الذين كان لبنان حديقة خلفية لهم مع الموارنة بقيادة سمير جعجع أعظم خطأ عند صياغة اتفاق الطائف، عندما وافقوا على تسليم كل الميلشيات لسلاحها ما عدا "حزب الله" لأنه مقاومة، وهكذا جرد "اتفاق الطائف" الجيش اللبناني من صلاحياته والدولة من وظيفتها وفرّغ الرئاسة من قوتها، وسمحت السعودية من خلال ذلك الاتفاق بكل سذاجة سياسية وقصر نظر ستراتيجي بسيطرة إيران على لبنان، ما أدى إلى اغتيال رجلها الأقوى رفيق الحريري سنة 2005 لينتهي لاحقاً الدور السعودي السلمي المتوازن تماماً في لبنان.
المصير الغامض
دفع لبنان ثمناً فادحاً ليخرج ميشال عون من القصر الرئاسي، إذ تقلص دور مؤسسيه الموارنة والدروز ثم السُنة قبيل الاستقلال إلى ما يشبه دور كومبارس الأفلام، وأصبح لبنان مشروع ولاية إيرانية مستقبلية، وشاء حسن نصر الله سكرتير الولي الفقيه في لبنان أن يعود ميشال عون رئيساً سنة 2016، ليزيد هذا الرجل ذو النوايا غير الواضحة من تعاظم قوة مشروع الولاية الإيرانية اللبنانية، وفي مقابلة مع صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية سُئل عون في أواخر عهده الرئاسي عن مطالب المحتجين في لبنان بنزع سلاح "حزب الله"، فقال "إن الخطابات النارية الإسرائيلية التي تهدد دائما بضرب الحزب ولبنان، تضعه في موضع القلق وقد مر بمواجهات عديدة مع إسرائيل على الأرض اللبنانية". ثم أضاف "عندما يتم حل النزاع، يقدم حزب الله سلاحه هدية إلى الجيش اللبناني".
سلاح "حزب الله" سلاح إيراني لا يملك الحزب أن يفرط فيه، والنزاع بين إسرائيل ولبنان رسمياً هو مزارع شبعا، ولم تفرض الأمم المتحدة حتى الآن الانسحاب منه على إسرائيل، لأنه جزء من سورية خاضع لسيطرة إسرائيلية حسب اتفاقية فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل، وما زالت قضية مزارع شبعا تثير العديد من المشاكل والآراء والمناقشات بشأن السيادة عليها.
شاء ميشال عون بائع الأوهام ان ينهي رئاسته بتلك العبارات الجوفاء، لأن "قميص عثمان" وهو مزارع شبعا في لبنان مشكلة حدودية ستحل داخل محكمة دولية (مثل قضية طابا بين مصر وإسرائيل وحلايب وشلاتين بين مصر والسودان) تعيد ترسيم حدود مختلف عليها بين خريطتين رسميتيّن.
إيران يستحيل أن تسمح لممثل ولاية لبنان الشيعية بالجلوس مع إسرائيل، و"حزب الله" يمسك بمقاليد الأمور كافة، بدءاً من تعطيل انتخاب رئيس جمهورية، وتحييد الجيش تماماً عن أداء دوره، مروراً بأسلمة الوظائف لصالح طائفة الشيعة، والتنمّر على اللبنانيين كافة بسلاح المقاومة، والتهديد المبطن بالاغتيالات وتنفيذها عندما تحين اللحظة المواتية، حتى قرار الحرب وتحويل لبنان بكامله إلى مخزن سلاح إيراني، فرغم نفي وكلاء إيران في لبنان مراراً في السابق تخزينهم للأسلحة في مناطق مأهولة أو إقرارهم بوجود أنفاق أسلحة في مناطق جنوبية لبنانية خاضعة للقرار الأممي 1701، بثوا فيديو أخيرا عن منشأة صواريخ تحت الأرض، عنوانه "جبالنا خزائننا"، ما يعني ضمناً كذبهم بخصوص تحويل مرفأ ومطار بيروت إلى مخازن أسلحة، وتقيتهم بشعار "جيش..شعب.. مقاومة"، لأنه يبدو واضحاً أنهم "الجيش والشعب والمقاومة".
إلى أين يتجه لبنان؟ صعب أن يتخطى لبنان الواقع الديموغرافي والسياسي الذي يعيشه حالياً مهما قيل عن ضربة ستوجه لإيران ووكلائها. مستقبله قد يكون أسوأ من حاضره، فهو اليوم ساحة معارك حرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران، وقد يموت لتحيا ولاية الفقيه، أو يُقسم رسمياً مثل السودان بعد رفض المسيحيين لهذه الولاية وكان لديهم النية والجرأة لهذا الطلب.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوى سياسي على الكوكب
- مبادئ مخفية في إنقلاب يوليو 1952
- الفرار من عدالة المؤمنين
- خدعة إرهابية وخدع بصرية
- فواجع الافراط في التسامح
- -حديث وتعليق- و-حقوق الحب-
- صكوك غفران سياسية
- إدارة الصراعات بالأدعية والغيبيات
- أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب
- تجربة طوفان أستاذية العالم (2)
- تجربة طوفان أستاذية العالم
- صراع ديني أم تلاعب بالقرارات؟
- اليمين القومي ودور البابا
- موجة طلب اعتذارات من الغرب
- شيكات عربية بدون رصيد
- لماذا لم يفز زغلول النجار بنوبل؟
- تعقيب على كشف المستور في -الفكر الحر-
- بانوراما مختصرة لنكبة لبنان
- بروڤة انفصال عن الجمهورية
- الولايات المتحدة الإخوانية


المزيد.....




- رجال الإطفاء الأتراك يكافحون لاحتواء حرائق الغابات
- روسيا للغرب.. كييف ستستخدم قنبلة قذرة
- تحليل: التصعيد يهدد اتفاق جنيف ويشعل الاضطرابات في ليبيا
- زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط
- بطلا للسوبر بـ10 لاعبين.. ليفركوزن يواصل حصد الألقاب
- -شهداء الأقصى- تستهدف مقرا لقيادة الجيش الإسرائيلي في نتساري ...
- آثار دمار خلفه قصف إسرائيلي على معمل في بلدة الكفور جنوب لبن ...
- آلاف الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل وإقالة حكومة نتنيا ...
- الجزائر.. سيول جارفة وانهيار جدران مبانٍ وإخراج سيارات عالقة ...
- القوات الجوية الروسية تستهدف 4 مواقع للمسلحين في سوريا


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه