شركاء الفساد يهادنون بعضهم البعض

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 17:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بين فترة وأخرى يخرج علينا المعمم الفلاني أو السياسي العلاني ويضلل الناس بشعارات زائفة قد أكل عليها الدهر وشرب ...

يتكلمون وكأن الشيعة أقلية ذليلة لا ناصر لها ولا معين ويريد هؤلاء الحثاله أن يحفظوا الشيعة فما وجدوا طريقاً أخراً غير طريق الذل والعبودية للاقلية الارهابية المتوحشة سارقي أموال الشيعة وناهبي خيراتهم ...

وهؤلاء ( المعممين والسياسيين ) لا هم لهم ولا سالفه إلا التحذير من تقسيم العراق المقسم بلا تقسيم والمتهريء البائس الضعيف ...

ولم يكتفوا بذلك بل تراهم ينبحون بوجه كل من يطالب باقامة دولة مستقرة تحتضن الشيعة بوسطهم وجنوبهم ...

عجباً والله لأهل هذا الزمان من يعمل على بناء الشيعة وتطورهم وتقدمهم في كافة المجالات يصبح هذا الإنسان طائفي ...

بينما الذي يهادن الاقلية ويجامل الكرد هذا الانسان وطني ومن الطراز الأول إلا تباً وتعساً وسحقاً لكم يا دعاة العراق الواحد أتضللون الناس بالتقسيم !

عن أي تقسيم تتحدثون :
* اليس الحرب الطائفية والقتل والتهجير على الهوية المذهبية ... والمقابر الجماعية والقتل الجماعي ؟
* اليس الحروب الخارجية والداخلية وانظمة الفساد المالي والاداري والدكتاورية ؟
* اليس قطع الالسن والايدي والرقاب والذبح وتبيض السجون والصراعات السياسية والعنف بين المكونات والارض المحروقة كتجفيف الاهوار وقطع البساتين ؟
وغير ذلك الكثير ، الكثير ، الكثير !
اليس كل ذلك حصل بظل العراق الواحد ؟

اللهم أهدي قومنا إلى ما تحب وترضى أنك أرحم الراحمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات