أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نحن امام خيارين لا ثالث لهما














المزيد.....


نحن امام خيارين لا ثالث لهما


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يؤمن بأنفصال وسط وجنوب العراق عن المثلث والأقليم الكردي من أجل تأسيس دولة حضارية متقدمة هؤلاء يسألهم البعض عدة أسئلة منها :

ـ لماذا لا تبقون على ما أنتم عليه ؟؟؟
ـ لماذا لا تعملون على إصلاح الوضع وليس تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات ؟؟؟
ـ هل نسيتم السنين الماضية التي كانت قمة في التعايش السلمي بين السنة والشيعة ؟

وأسئلة كثيرة غير التي تقدم ذكرها ونحن هنا سوف نرد رداً اجمالياً فنقول :

* لا تغيروا الحقائق وتبدلوا الوثائق إلى ما تهوون وتتمنون !

* متى كان سنة العراق ـ هداهم الله ـ يحترمون الشيعة ـ سلمهم الله ـ سياسيا وربما حتى دينياً ؟؟؟ !!!

أن قلتم لم نكن نعرف كلمة هذا شيعي وهذا سني ولم نطلقها على ألسنتنا فيما مضى ؟؟؟

قلنا نعم لم تكونوا تعرفون ذلك لأنكم مع احترامنا لكم مغفلون لم تعرفوا أن سنة العراق استبدلوا الصراع الديني بالقومي العربي فعندما كانوا يقتلونكم ويضطهدونكم ويمنعونكم من أبسط حقوقكم باسم الدين والعقيدة اصبحوا يفعلون ذلك باسم الوطنية والقومية !

فهم لم يتركوا معتقدهم الديني عندما دخلوا للمعترك السياسي ، بينما انتم يا ادعياء التشيع تخليتم عن عقيدتكم وهادنتم اعداءكم باسم الوطنية والوحدة !

أن قلتم الطوائف والمذاهب موجودة في كل العالم خذ مثلا في ماليزيا ( 18 ) معتقد ديني و في الهند اكثر من 1500 معتقد ديني ناهيك عن القوميات واللغات واللهجات التي فاقت الالاف ونجد في كل قطر من أقطار أوروبا مجموعتين أو أكثر من القوميات والطوائف والمذاهب المختلفة .

قلنا لكم صحيح ما تفضلتم به لكنني أراكم تجهلون حقيقة القوم فقد نظرتم إليهم نظرة ظاهرية سطحية متناسين أن لم نقل متجاهلين التاريخ والعقيدة التي ورثها السنة السياسيين !

ـ أنهم ورثوا القتل والدمار والأرهاب !
ـ أنهم ورثوا السفك والاضطهاد والإجرام !
ـ أنهم ورثوا كل رذيلة قبيحة تشمئز منها النفس البشرية !

لقد ورثوا كل ذلك من أصنامهم كملوك بني أمية والعباس والعثمانيين !

نعم أن أردتم ان نتخلى عن فكرة الأنفصال فعليكم أن تضمنوا لنا أنهم يتخلون عن كل ظالم فرعوني متجبر فأن ضمنتم لنا ذلك ضمنا لكم أننا سوف نتراجع عن الفكرة ...
فلم يبقى أمامكم يا أيها الأحبة إلا خيارين لا ثالث لهما :

الخيار الأول : الأنفصال وتأسيس دولة وسط وجنوب العراق اقليم سومر الحضاري الذي تمتد جذوره إلى أوائل النشئة البشرية .

الخيار الثاني : قلع جميع المراجع السياسية واحزابها الاسلامية سواء كانت سنية او شيعية واستبدالهم بطاقة شبابية تنتمي حقيقة دون اي شبهات الى ثوار تشرين الابرار .

نعم يمكن لشخص أن يأتي ويقول يوجد خيار ثالث وهو البقاء على ما نحن عليه ومسك المركز بيد من حديد ...
نقول هذا الخيار فوضوي لا فائدة ترجى منه أي أنك ان تمسكت به فلابد أن تجعل الدولة دائماً في حالة انذار وطوارئ ...
لماذا ؟؟؟
بكل صراحه أن سنة العراق أما سلفيين أو بعثيين أو عملاء أو لاحسي القصاع من أجل السلطة والمال وكذلك سياسي السلطة الشيعة الخونة العملاء ... وهؤلاء أن عشنا معهم فسنبقى دائماً في دوامه العنف والقهر والقتل ...

ولا تقوم لشيعة العراق قائمة والتاريخ بطوله وعرضه يشهد على ما أقول ...

هذا ما عندنا ونحن نعلم بما عندكم وهو العراق الواحد الذي هو اشبه بحمام الدم المستمر فأن تمسكتم بما عندكم فلا نقول إلا اللهم أشهد أننا براء منكم ومن عراقكم المتهرء .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعافي من بعض الامراض
- الحل لقضية المرجعية السياسية
- قتل العلماء النووين العراقيين
- امريكا تستحق الشكر والامتنان
- ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة
- المشعانية انعكاس للعملية السياسية
- المالكي يتحمل ما حدث للشيعة
- نقطة سوداء في تاريخ التشيع
- الفهم الصحيح لمقولة المسيح
- مدينة باراجنار اولى بالاهتمام
- مزقوا حديثة لان يذكر معاوية بسوء
- دفع ايران تعوضيات مالية للعراق
- علم الامام حضورياً
- الايام يداولها الله بين الناس
- انهزامية لا ترضى الا بالتدني !
- اختلاف المراجع نقمة وليس نعمة
- الشيعي بين تركيا وايران
- احترام الظالم واحتقار المظلوم
- شمولية الشريعة
- قانون الاحوال المليشياوي


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نحن امام خيارين لا ثالث لهما