أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - من اجل السلطة يراق الدم الفلسطيني














المزيد.....

من اجل السلطة يراق الدم الفلسطيني


زياد اللهاليه

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 12:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن نختلف سياسيا فهذا مقبول وصحي وان نختلف أيدلوجيا فهذا أيضا شي ايجابي ومقبول وان نكون فى السلطة ونصبح غدا في المعارضة فهذا دليل على ديمقراطية وثقافة ووعى شعبنا, الاختلاف والقبول والاتفاق والتوحد وعدم التوحد والافتراق وحتى التنازل والتهادن والتفريط وكل شي في عالم السياسة والدبلوماسية مقبول ومستوعب إلا الدم الفلسطيني فهو من أكثر المحرمات حرمة على شعبنا الفلسطيني وغير مقبول ومرفوض وطنيا وأخلاقيا وأدبيا ودينيا وفى كل الشرائع السماوية والوضعية وليس هناك اى عذرا أو مبرر لمن يستبح الدم الفلسطيني فهو منبوذ ومرفوض من صفوفنا
البندقية التي تخطى بوصلتها فهي مرفوضة ومشبوهة والبندقية التي تصوب علينا من الخلف فهي ليست منا ومأجورة ومدسوسة ومرتبطة وتخدم مصالح وأهداف وأجندة خارجية وتقف في الصف المعادى لشعبنا ولحقوقه الوطنية.
ونحن هنا نتساءل من المستفيد من استباحة وإراقة الدم الفلسطيني ؟ ومن يحرض على الاقتتال الداخلي ؟ من يقطف الثمار السياسية من وراء ذالك ؟ الاحتلال وأعوانه هو المستفيد أولا وأخيرا وأعداء شعبنا , والخاسر الأول والأخير هو الشعب الفلسطيني ,.......... لقد روج الاحتلال إلى حرب أهلية داخلية إثناء قدوم السلطة بعد توقيع اتفاق اوسلو وحول الضفة والقطاع إلى سوق سوداء للسلاح ولكن وعى وإدراك الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية لما يخطط ويحاك ويعد لشعبنا افشل تلك المحاولات وفوت الفرصة على أعداء شعبنا ولم يفوت الاحتلال اى فرصة ألان ولا مستقبلا من اجل الإيقاع بأبناء شعبنا

ولكن استبيح الدم الفلسطيني وبدم بارد وبدون اى مبرر ولا يوجد اى مبرر,........... الهذا الحد وصل بنا المطاف والاستهتار بدمائنا وشبابنا إلى هذة الدرجة أصبح الدم الفلسطيني رخيص وبلا ثمن لكي يسبا في سوق النخاسة والمزايدات والمهاترات السياسية الهذا الحد أصبح الدم الفلسطيني كلعبة الشطرنج نستبيحه متى شانا ونوقفة متى شانا , فيما تخرج النخب والقيادات السياسية صباحا مساءا وعبر كل وسائل الأعلام والفضائيات لتعلن إن الدم الفلسطيني محرم ولايمكن تحت اى ضر ف من الضروف ومهما بلغت التحديات والضغوطات والاستفزازات إن يستباح ماذا ستقولون للأمهات وزوجات وأبناء وأخوات القتلا ماذا ستقولون لشعبكم لماذا قتلوا ؟؟؟؟ ودفعا عن ماذا ؟؟؟؟ وبسم من ؟؟؟؟ ومسؤولية من ؟؟؟؟ بسم العهر السياسي ومن اجل العهر السياسي سيستباح الدم الفلسطيني من اجل السلطة والجاه ومن اجل الحزب والحركة سيستباح . , فالقضية الفلسطينية أعمق من إن تختزل في حركتي فتح وحماس وفى صرا عات ومصالح ومطامع وأهداف حزبية ضيقة ليست وليدة ألحظة بل جاءت نتيجة تراكمات طويلة ومد وجزر ومحاولة كل طرف إقصاء وتهميش الأخر فعار على من يزرع بذور الفتنة والشقاق والخصام .
ولا كنى أخاف إن من استباح الدم الفلسطيني في مخيمات لبنان يهون علية استباحة الدم على ارض فلسطين ومن وضع قوائم الكفرة والمرتدين واعتدى وقتل المناضلين على ارض فلسطين في الثمانينيات يهون علية استباحة الدم الفلسطيني معادلة بحاجة إلى بحث وأعادت نضر

إن الفلتان الامنى والتناحر الفصائلى والتصريحات والمناكفات والمهاترات السياسية المسمومة لا تخدم بأي حال من الأحوال القضية الفلسطينية بل تصب الزيت على النار وستشعل حرب أهلية ضروس ستحرق اليابس والأخضر وسيحترق الجميع بنارها ولن يكون هناك منتصر الكل خاسر ومهزوم وسيخرج الاحتلال المنتصر الوحيد ,, فلا تكونوا من حيث لا تدرون أداة في يد الاحتلال .
يجب تغليب لغة الحوار والعقل والمنطق على لغة السلاح ومنطق القوة والتركيع............والوحدة الوطنية على الفرقة والتشرذم............... والمصلحة الوطنية فوق المصلحة الفئوية والحزبية.............. والتمسك بالقواسم التي تجمعنا والابتعاد عن الذي يفرقنا . الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون فيه إلى الوحدة والتوحد والتماسك للخروج من المأزق والحصار المفروض على شعبنا فكلنا مستهدفون وكلنا فلسطينيون وأبناء شعب واحد وأم واحدة وأب واحد




#زياد_اللهاليه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والسقوط من القمة
- أمام حكومة حماس ثلاث خيارات للخروج من الأزمة وحقنا للدماء
- ما الذي تحقق بعد خمس سنوات من 11سبتمبر ؟
- الحكومة الفلسطينية غير مسئولة عن مواطنيها
- هذه ضريبة الدم التي يجب على اللبنانيين أن يدفعوها من اجل الا ...
- الأمم المتحدة والنظام العربي شريكان في المجزرة
- لبنان سيكون مقبرة مشروع الشرق الأوسط الجديد وسينتج شرق أوسط ...
- التصعيد الاسرائيلى والسيناريوهات المحتملة
- المقاومة تشكل حرج للنظام العربي الرسمي
- إسرائيل التى لم تنصاع للشرعية الدولية تنصاع للمقاومة والبندق ...
- هل ستنجح المقاومة في إجبار إسرائيل على تبادل الأسرى ؟؟
- على الشعب الفلسطيني إن يكسر حاجز الصمت الرهيب
- إلى السيد سامى أبو زهري أموال الشعب للشعب وأموال حماس لحماس
- سلاح المخيمات أللبنانية لا يمكن التنازل عنه تحت اى ظرف
- فلسطين من النكبة الى النكسة الى التصفية
- بسم العهر السياسي يستباح الدم الفلسطيني
- الممارسات للاحتلال تعبر عن تربية وسلوك ونهج ومعتقد للمجتمع
- تغييب منظمة التحرير هو مصلحة واستراتيجية فتحاوية
- هل ستنجح إيران في امتلاك السلاح النووي ؟؟
- رسالة إلى السيد خالد مشعل والرئيس وحركتي فتح وحماس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد اللهاليه - من اجل السلطة يراق الدم الفلسطيني