صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 19:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أبتلينا بمرضين جعلنا العوبه بيد الأقلية السنية من جهة ، وسياسي الكراسي أدعياء التشيع من جهة أخرى !
بعد أن تكالبت قوى الشر على الشيعة ... كمكون من جهة ومعتنقي الإسلام الحق المتمثل بعلي من جهة أخرى ... لابد لنا من التأمل الكثير والقراءة المتأنية ونترك ما ورثنا جانباً ونفكر بمصلحتنا أكثر فأكثر ...
لا نكن من الذين لا يفكرون وأن فكروا لا يعملون وأن عملوا لا يجيدون العمل المناسب لحياتهم ومستقبل أجيالهم ...
العدو يحيطنا من كل الجوانب ... فلنترك ثقافة العفو والسماح ... وأن لم نستطع بسبب ودنا وطيبة قلبنا فلنؤجله إلى حين أخر حتى يتبين لنا الأمر عندها أن عفونا فبها وأن لم نعفو فهذا قدر عدونا لأنه لم يبقي لنا أي شيء حتى نعفو عنه ونسامحه ...
لندخل في ذكر المرضين لعل في ذكرهما يكون أنطلاقه لنا من كبيرنا إلى صغيرنا ... نقرأها بتمعن وبعد أن ندركها نحاول تلافيها ولا نقع فيها :
المرض الأول : أننا ندافع عن سكنة العراق المصطنع ككل ... انشغلنا بذلك وأهملنا مصلحتنا وهذا مما سهل خداعنا من جهة وإيذائنا من جهة أخرى ...
المرض الثاني : العدو يمتهن مهنة التملق والخداع ونحن أمة يسهل خداعها وكنا وما زلنا مخدوعين ... فلا يخدعوكم بأكاذيبهم ولا تصدقون وعودهم فأنهم قد جلبوا على الكذب فأياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تصدقوا السنة وسياسي السلطة من ادعياء التشيع فالصدق ليس له مكاناً في قاموسهم ...
هذا مختصر نعتقد أنه نافع لمن يحب النصح جعلنا الله تعالى وإياكم من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وهدانا وإياكم لما فيه صلاحنا أنه أرحم الراحمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟