أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أمانة ياليل















المزيد.....


أمانة ياليل


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 8068 - 2024 / 8 / 13 - 14:30
المحور: الادب والفن
    


لقد لخص الفنان كارم محمود مشوار حياته قائلًا:
" إنني أرفض أن اكون اسمًا في ألبوم الذكريات، فالفنان الذكي صاحب الخبرة يجب أن يتمتع بالمرونة والقدرة علي مواجهة الجديد دائمًا، وإلا فالعيب أولًا وأخيرًا فيه هو شخصيًا؛لأن الإنسان الذي يقف أمام الزمن كمن يقف أمام قطار أو تيار قوي لا يستطيع أن يتصدي له أو يواجهه.ولست مجرد اسم في ألبوم..أنا فنان شباب علي طول"
ولد كارم محمود في السادس عشر من مارس عام 1922، بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وعندما بلغ السابعة من عمره التحق بمدرسة الدمنهوري السعيدية بمدينة دمنهور، وعند انتهائه من دراسة الابتدائية طلب مساعدة الشيخ منصور الشامي الذي كان يعمل مدرسًا بالمدرسة ؛ليعلمه الموسيقي العربية حتي يستطيع تحقيق رغبته في أن يُصبح مطربًا مثل محمد عبد الوهاب الذي انبهر به عندما شاهده لأول مرة في سينما البلدية بدمنهور، وهو يقوم ببطولة فيلم "الوردة البيضاء"، ولما لم يجد استجابة من الشيخ هرب إلي الإسكندرية ،والتحق بفرقة (منيب الموسيقية) التي قدمته للجمهور بوصفه (الطفل المعجزة)،ولكن والدته بحثت عنه بشتي الطرق حتي عثرت عليه الشرطة وأعادته لأهله ،حيث كان العقاب الصارم في انتظاره من والده.
وأمام إصراره علي مواصلة الغناء، قدمه والده إلي الموسيقي المعروف محمد حسن الشجاعي الذي أكد موهبته ،وأوصي بضرورة صقل هذه الموهبة بالدراسة في معهد فؤاد الأول، وفي عام 1938 تقدم للاختبار وشهدت له اللجنة بموهبته المتميزة وصوته السليم،ت ودرس أيضًا علي يد مجموعة كبيرة من الأساتذة( الشيخ درويش الحريري- الشيخ بدوي- صفر علي)كما تعلم عزف آلة العود علي يد (حسن غريب)
وتخرج كارم محمود في معهد فؤاد الأول ،حيث حصل علي أعلي المراتب ومُنح شهادة التخرج في المعهد من قسم الغناء، وكان ترتيبه الأول طوال سنوات الدراسة، وكان من بين زملائه في الدراسة كل من (محمد فوزي- أحمد فؤاد حسن- محمود عفت- عبد الحليم حافظ).
وبدأ مشواره في الإذاعة عندما ظهرت أول أغنياته (محلي الدهبية) كلمات أحمد منصور عام 1938، والأغنية الثانية بعنوان ( جمال الربيع) عام 1944 ، ثم ( بيقولي ليه تنسي ودادي) من ألحانه وكلمات رشدي الدسوقي.
ثم بدأ تعاونه مع الموسيقي محمد حسن الشجاعي(1903- 1963)؛ ليكونا ثنائيًا ناجحًا جمع بين صوت كارم محمود (التينور) الحاد القوي وموهبة محمد حسن الشجاعي في الكتابة الأوركسترالية وقيادته للأوركسترا،وذلك عندما قدما العديد من الصور الغنائية الإذاعية التي منها:
(زرياب) من ألحان الأخوين رحباني
(ليلة من ألف ليلة) من ألحان احمد صدقي
(عوف الأصيل) من ألحان أحمد صدقي
(قطر الندي) من ألحان أحمد صدقي
(راوية) من ألحان أحمد صدقي
كليوباترا)من من ألحان محمود كامل
وكان كارم محمود يسافر كثيرًا إلي البلاد العربية والأوربية لتقديم الحفلات الغنائية.ومنها لبنان وسوريا وتونس والجزائر والولايات المتحدة الأمريكية
وقد فاضت روحه الطاهرة في مساء الإثنين 21 يناير 1995 بلندن عن عمر يناهز الثالثة والسبعين، تاركًا وراءه ثروة فنية كبيرة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الغنائي العربي.
يُعد كارم محمود حالة جمالية نادرة ، وموهبة متفردة وهبه الله سبحانه وتعالي صوتًا جميلًا شجيًا عذبًا ذا مساحات عريضة واسعة، تجمع ما بين الحداثة والغلظة والرقة والنعومة في نفس الوقت.ولقد استطاع كارم محمود أن يجمع بين الموهبة والدراسة بصقلهما معًا فترك جميع ألوان الغناء العربي في كفاءة واقتدار.وعبر أكثر من وسيلة في حقل الموسيقي والغناء أوضحها المسرح الغنائي والصور الغنائية الإذاعية والسينما الغنائية؛ فله باعٌ كبير في هذه المجالات،وخاض أيضًا مضمار التلحين الغنائي فهو فنان شامل.
بدأ حبه للغناء منذ طفولته، وكان معلمه الأول للموسيقي والغناء هو أخيه الأكبر ومثله الأعلي منذ صغره موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب،واستطاع كارم محمود أن يغني كل أنواع الغناء؛ فصوته جميل يتمتع بقاعدة سليمة وعريضة تعددت الأوكتافات الموسيقية من الصوت الرصين " القرار" إلي الصوت الرفيع " "الجواب". وكانت لتلك الصفات الأثر في تنافس الملحنين علي صوته.
فالملحن ذو اللحن الصعب وجد في كارم محمود غابته، ولقد غني كارم محمود الشعر الرصين، النثر، البدوي، الخليجي، الليبي، الديني، الثوري، وغني أيضًا الشعر القديم،الدويتو، الأوبريتات الغنائية،والبرامج الإذاعية والموسيقية.
تميز كارم محمود بأدائه السلس الذي قدم به نقلة جديدة في أساليب الغناء،وكانت بدايته كمطرب في وقت عمالقة الغناء وأساطين الموسيقي أم كلثوم وعبد الوهاب، عبد الغني السيد، عبد العزيز محمود، محمد فوزي، واستطاع كارم محمود أن يخترق حواجز هؤلاء العمالقة ويثبت وجوده في الساحة الفنية،فكان هناك تنافس شريفة من أجل تقديم الأفضل، وكان يُقال إن كارم محمود امتداد لعبد الغني السيد ،ولكن كارم محمود رد علي ذلك بقوله:" لكل منا بصمة وإن كنت في البداية قلدت عبد الغني السيد،ولكن لا يوجد تشابه بين أصواتنا".
وفي بداية احترافه الغناء كان يغني من ألحانه،فكانت أول أغنية خاصة به (محلي الدهبية) سنة 1938 وتقول كلماتها
محلي الدهبية لها شكل جميل
عايمة ع المية تعدل وتميل
وكانت ثاني أغنية من ألحانه أيضًا وهي أغنية (الدلوعة) وتقول كلماتها
دلوعة..دلوعة قلبي...ياحبيبتي يا أعز حبايبي..شرياني وإخلاصها عشاني..بتزود إخلاص وحبي...دلوعة ولكن في حدودها..مش يعني عشان بهودها...بس العزال مضايقاني...أمال تدلع علي مين....لا ..لا...ممنوعة ..الدلوعة.
وكارم محمود هو أحد المطربين الذين جاءوا إلي السينما من خلال الغناء في مناسبات سعيدة تتخلل قصص الأفلام، ثم بدأ نجمه الصعود شيئًا فشيئًا حتي صاروا نجومًا وأبطالًا في الأفلام الغنائية. ويتميز صوته بملامح وسمات تعبر عن معدن صوته وجوهره مثلما تعبر الخصال الإنسانية عن الملامح العامة والخاصة لشخص بعينه، والصوت مثل بصمة الإبهام يجب ألا تتكرر ملامحه ويجب أن يتفرد في خصائصه.
ومع النجاحات التي حققها كارم محمود في مجال الغناء والسينما و البرامج الإذاعية، والأوبريتات الغنائية ، إلا أنه حقق أيضًا نجاحًا وشهرة كبيرة في مجال التلحين، فقد لحن ما يقرب من المائة والسبعين لحنًا نجد من هذه الألحان مالحنه لنفسه نحفظها جميعًا، ولكن لا نعرف أن كارم محمود هو الملحن ،مثل أغنيته المشهورة (أمانة عليك ياليل طول، سمرة ياسمرة،علي ورق الورد هاكتب لك) وهذا علي سبيل المثال لا الحصر.
ولحن لغيره من المطربين والمطربات أمثال شادية مثل أغنية(معلهش يا زهر) ، وأيضًا نجاح سلام،سعاد مكاوي،وشريفة فاضل. ومن المطربين عادل مأمون،محمد قنديل، عبد العزيز محمود، محمد الطوخي.
وكان كارم محمود يؤمن بالتنوع فيقول عن نفسه في التلحين:" إن التلحين عنده موهبة ،وأكدتها الدراسة ، فالموهبة بلا دراسة لا تساوي شيئًا،إلا أنني أفضل الاستعانة بملحنين آخربن، وذلك حتي يتنوع إنتاجي من الأغاني، فكل ملحن يُضيف لصوتي شيئًا جديدًا ،قد لا ألاحظه في صوتي، ولذلك فكل ملحن تعاملت معه أضاف لي".
وقد تعامل كارم محمود مع الكثير من الملحنين، وأسماء لها وزنها في الساحة الفنية، ولم يتوقف عن التلحين، ولكن إنتاجه قليل،لأنه كان يفضل الاستعانة بالملحنين الآخرين، وذلك من أجل أن يتنوع إنتاجه ،ومن أهم الملحنين "أحمد صدقي،محمود الشريف، عبد العظيم عبد الحق، محمد الموجي، سيد مكاوي، بليغ حمدي، علي فراج،حمدي أمين، فؤاد حلمي،محمد سلطان وغيرهم.
وعن تجربة الملحن حلمي أمين مع كارم محمود فيقول:" هذا العملاق كان له دور هام في حياته الفنية ؛إلا أنه يمثل أول درجات سلم النجاح؛فكارم محمود كان مؤمنًا بي كملحن في بداية مشواري الفني،وهو الفنان الكبير والمطرب الدارس والملحن الموهوب في تحمل مسئولية تقديم أعمالي في الإذاعة وفي ليالي أضواء المدينة الأثر الكبير الدافع لي لمواصلة الإبداع والدراسة حتي وصلت أعمالي للجمهور ،وشهد لها الجميع بانها أعمال فنية،وذلك يرجع لحلاوة وطلاوة صوت كارم محمود الرخيم الأصيل في أداء(عنابي-إيه الحلاوة دي- حلوة بشكل- الدلوعة- قمر 14- كلام الناس- القلب المسافر) وغيرها ،وهذا الكم الهائل من الأعمال المتميزة ،والذي يرجع إليه الفضل في تواجدها في الصفوف الأولي من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية.
وكان لكارم محمود نصيب الأسد في المسرح الغنائي،وقد أطلق عليه الملحنون لقب( مطرب المهام الصعبة)،والسبب في هذه التسمية يعود إلي أنه عندما يكون لدي أي ملحن لحن صعب يقوم علي الفور بالاتصال بكارم محمود الذي كان يُتقن أداء الألحان الصعبة، وقد حدث عندما تم إعداد أوبريت (هدية العمر) فقد تم تسجيل جميع الألحان لكي يتقدم للجمهور كل ليلة من خلال التسجيلات،لكن كارم محمود وبعدما انتهي من تسجيل الألحان رفض أن تقدم علي المسرح مسجلة،وأصر علي أن يغني بصوته المباشر الألحان الخاصة به،وقام بإجراء بروفات أخري مع الفرقة الموسيقية.
وعندما سُئل عن أسباب تسجيل الألحان طالما أنه لن يستفيد منها علي المسرح رد قائلًا:" هذه التسجيلات لأي ظرف طاريء إذا أحسست يومًا ما بأي تعب في صوتي ، ثم استطرد قائلًا: إن غنائي المباشر هو متعتي علي المسرح ومن ناحية أخري أنا لا أقبل أن أضحك علي الجمهور الذي حضر لسماع صوتي".
وقد أحببنا كارم محمود من خلال أغنياته الساحرة ، وأحببناه أكثر من خلال 25 فيلمًا سينمائيًا أثبت من خلالها حضوره العملاق والفاتن والأخاذ ..كثيرون من معاصريه غابوا أو اعتزلوا فنهن، معتمدين علي تراثهم المتبقي في الإذاعة.
لكن كارم محمود ظل يغني ،ولم ينقطع عن الغناء علي الرغم من أن مرحلة الشباب، حيث كان رفيق شبابنا الأول يوم كانت الحياة أكثر براءة ،والحب أشد تواصلًا والمعني إشارة تحاك بالعين وإيماءة من رمش وفم وأنامل، والمعني موسيقي تتهادي من أفلاك الشوق،وكلمات مُنتقاة من حبر الوجدان وصوت يطرب الروح أولًا ؛لينتقل منها إلي خلايا الجسد.كل سمراء اعتزت بجمالها فغني لها سمرة يا سمرة ،وكل محب ارتاح إلي عناب خدود الحبيبة حين أطلق أغنيته عنابي ،وكل عاشق أنس إلي الليل شدا له أمانة عليك ياليل طول.
وتستعرض الدكتورة ناهد عبد الحميد في كتاب لها بعنوان(أمانة ياليل) الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة جوانب من حياته وبعض أعماله الغنائية، وأهم العوامل التي التي جعلت من صوته هذا التميز في الأداء.كما تناولت إسهاماته في السينما والمسرح وجولات كارم محمود الفنية في الوطن العربي والعالم، وتناول جانب لم يعرفه الكثيرون عن كارم محمود وهو كارم محمود الملحن.



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برتولد بريخت رائد المسرح الملحمي
- فيكتريا أرشاروني أم الأيتام الأرمن في مصر
- القاهرة شوارع وحكايات
- هوڤهانيس تومانيان شاعر كل الأرمن
- الدين الشعبي في مصر
- مؤامرة اعتقال القائد عبد الله أوجلان كما يرويها بنفسه
- الخلافة الإسلامية
- عبد الله أوجلان سيرة مناضل
- نوبار باشا خادم مصر
- التحليل الاجتماعي للأدب
- لقاء مع هراتش كالساهاكيان، مؤسس موقع آزاد-هاي (البوابة الأرم ...
- الاقتصاد والإدارة في مصر في مستهل القرن التاسع عشر
- نايري زاريان الشاعر الشغوف بالاشتراكية الأرمنية
- آراء في الفكر والفن-مجموعة حوارات مع أدباء وفنانين يمنيين وغ ...
- هنري ترويا عميد كُتَّاب السيرة الذاتية
- مع روزا مجردتشيان والأرمن في أستراليا
- ڤاهان تيكيان أمير الشعر الأرمني الحديث
- كيغام بابازيان والأرمن في كندا
- زابيل يسايان صوت ضمير المرأة الأرمينية في الأدب الأرمني
- يروخان رائد الواقعية في الأدب الأرمني الحديث


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - أمانة ياليل