كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8067 - 2024 / 8 / 12 - 12:19
المحور:
الادب والفن
(مجوهرات روحية )
قصائد
(المطابع تستنجد بالعناية المركزة )
في معرض الكتاب لا كتاب
والقارئون يقرؤون للجهل
من يشفق الان على المطابع
يدخلها في غرفة الانعاش
او بطاقة السفر
2-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ممارسة يومية)
كانا صغيرين
حقائب زرقاء واحزمة من البن ,في الوجنات المتوردة ينبض الحياء
على قميصيهما تتعانق اغصان الزعفران
فجرا , حيث تفضح الشمس الاشياء
كان يدعوهما
الشعر الدهني
تمشطه الاصابع الخشنة , هنالك في كوخه النتن
يطعمان باللوز والفستق
فجرا , قبيل جرس المدرسة
ـ وبعد ان تودعهما الام بقبلتين
فجرا ... يصيرهما انثى
ثم ينطلقان
1-1999
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اختطاف للدعارة )
لماذا يغبّر الافق وتسرع الرياح
فتئن فيها الصفائح ومن ترابها العيون
لانها ستموت ؟!
لماذا تتخلى الازهار عن اغصانها
وتعول الدمى
وتبدو العصافير في مأتم ؟!
لان الصغيرة (سلمى ) ستمسخ في بئرها ... وتموت.
اقدام تقترب والمخالب تستعد
الظهيرة السقر .. والسكون الطاغي
وبقبضة ماهرة
يسحق الحجر طفولتها الغافلة .
سينسى الزقاق خصلتها الفضية , مرحها , واليد المضمخة بالحناء
سيسأل عنها الصغار في قراءتها (الخلدونية )
وتبكي عليها دميتها الشقراء
ستفتقر الازقة لانشودتها الاثيرة :
(اني انا المعمار .. صفقوا يا صغار )
حينما صحت في بيت للدعارة في خيمة غجر , خفية , في القفر
افزعتها الربابة
وتذكرت امها
اعولت , فاسكتتها الايادي الحجر
ثم بدأ الترويض
1-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ظهيرة صيف)
يقعي لاهثا في بركة مطحلبة
تتخلى عن المحابس فاتحة ذراعيها
تاركة الهواء المكيف والضوء الخافت يعبثان بالتقوسات الانثوية
القار يكاد يغلي
الشمس تسوط الاشياء كشرطي متمرس
الظل يتمسك اسفل الجدران والاعمدة
تتلظى الوجنات المشتعلة
سهوا يلجون المرافق بدل الحمامات
مدمن الشاي يرفضه متحسرا على الشتاء
عيونهم مسمرة على المراوح المتحجرة
الاسماك الطافية تسوّد الشاطيء
البق والنمل يعلنان الحرب
الحمار يتذكر انثاه ويستعرض
تصل الاسماك المهاجرة
الصبايا يعمن بين القصب
البدوي المقنع كنزه قربته
الرمضاء تنتقم من غريبها
سقر تصحر الاشياء
15-3-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(جزيرة البصرة )
على عجل يتبادلون التحايا والصرخات العجلى
الصبايا يركّزن على العيون
الرجال تستقطبهم الارداف
البائعون المساومون صفر الوجوه , ساهمون
من صغار ضائعين ومراهقين خاملين وشيوخ يكابدون
العربات اليدوية المثقلة والمتدفقة تخصّر انساق المارة
يهيمن الذبح الخفي
السلال الجنوبية استعمرتها الخضار المستوردة
والعيون نابضة بالخيبة
المقابر تستعد لنعش السوق
2-2008
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(شبح جمهور)
1
ملامحي قصيدة مرثاة
لحقبة , لكنني الليلة سوف اطلق الشعر على الجمهور
2
كان الحضور حاضرا والمطر
رصاص
والسكوت
يعتقل الجمهور
وظلمة قاهرة
اكفان : تموج في مثلث المنظور
حشود: مسرعة مسحورة تسيل للجمهور
(صراخ اعجاب ) (صدى وهمي)
لضجة التصفيق
وفقس الصبح رأى جمهوره الجماجم
وجنيه قهقهة ساخرة
989-9990
(الباص الخشبي )
1
سائقنا الزنجي الساخر ذو الباص الخشبي ابدا سكران يرمينا والباص الى عمق النهر
نبقى ويعوم
جرذا تسحبه الصنارة
2
الباص الخشبي
امراة عنست
3
سترته من قصب
او من حشيش اصفر في الخريف
4
احيانا نجلس في ارضيته
اذ تشغل بالركاب مقاعده
في تلك الظلمة قبل الفجر
اخر من اغلقت الباب
عاملة البنائين
حزام من اقمشة مشدود في الخصر
جلست فوق حذاء الجندي
وتروى حرمان من حرمان
وقبيل زوال الرحلة
هامسة قالت : (مبروك )
سيقضي اليوم بهرولة
وستقضيه بمجرفة ويبقع اسمنت جمار الجمر
1-2011
5
حسبه الان ريفه
لا احد
من جنود ولا صغار
خلفه يلعبون
يلصقون
ليس يحمل يوما لعرس ولا
لفقده اكثرهم يحزنون
6
الخشب التبني
الخشب الصقيل للرياح
للصدأ المسمار
وللحداثة الدهشة والركاب
وانت انت , انت انت
في لوحة مائية تزهو على الجدار
9-1999
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الازميل واللحظات الخاطفة)
يا عدسات الدنيا
يا جنرالات العالم
ترجلوا عن صهوات مكاتبكم
من ارعبه ؟!
بشر ام صرخات ام جن نهار
ام يهرب بالدمية عن كف قاسية
مرعوبا يجري
بين ازقتهم هذا الطفل
يجتاز الايدي القابضة الوهمية
رفقا يا علبا صدئات , يا عثرات الدرب
فهذا طفل محفوظ باسم الله ومحفوظ بتمائم خضراء
مرعوبا يجري والريح تحز عن الجبهة تلك الخصلات
مرعوبا يجري كالحجر المقذوف
يا ظل السدرة من عينيه اللامعتين تنحي
كي تعبر رقته
أ لبيت يعصمه ؟ او لاب يحمي او كفين لام روضتا
كي تستقبل هذا الطفل المهزوم .
1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الافضل الّا يقرأها الاطفال)
تعال يا صديقي نتذوق الفاكهة وظهورنا لجرذان تسلق
لا تكشف عن باطن الارض رحمة برقتهم
هذا مساء ربيعي , دعنا نستمتع فالبوليس في اللحاء
دعنا نستسلم للسحر العبقري قبل ان يندلع الرصاص
هذه انامل انثوية ... هيا قبل ان تستعير لغة المخالب
هذه صداقات , فلنتحاور بالوفاء والاخلاق
ولننهمر بعضنا ببعض قبل ان نكشف بعضنا
هذه شفة للصبح خجلى شهية بالافق
تراودنا , قبل ان تبدأ المطارق على الدماغ المتعب
وتنشر الحنظل في اللسان
دعنا نتذوقها
لكي نعيش , علينا ان نستعير عدسات تغير صور الحقائق
ونحتسي شرابا يقلل الغثيان
18-1999
(سنلتحم)
ستعديني بعزلتك ايها الحكيم
الساكن في الاعماق الصاخبة
ساغادر سطوح الاشياء
والنزوات
ساتفهم ضعفي
سانظر بتواضع الى راياتي الكاسحة
سادرك بان كل الضجات , كل الدموع , كل هذه التصدعات البشرية
سيصمد منها في التاريخ
نظرة خاطفة
او اغنية رتيبة
لم يكن التحدي وهما ولا النضال نزهة
لا تمر الخسائر دون جراح
الاهم ان تتقدم
مجربا المجهول
ومعنيا بالمقامرة
لا ذنب للحدائق المهجورة
وللضوء المعتقل
ايها الحكيم
سنلتحم
بعد ان تنحني رماحي
29-9-2004
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تضليل)
كغريبين في موقع الباص بالرمز يلتقيان
بالعواصف في مطر الليل
في مكان
ليس يحدجه احد يوجدان
خبراء الحذر
يستفزهم النمل والجنح والظل من افق
ربما في جبل
ربما خارج الحدود
ربما منزل ـ اسفل الارض ـ افقهما
ربما الجنس او ثورة
ربما خطة انتقام
ربما غرف دافئة
ربما عملاء
هما جملة صفّرا الاخرين
لهما عالم من دهاء وللاخرين الغباء
11-1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القهر )
خمسون عاما من البحث والترحال
قربته وقوسه واللثام
...... انه الهدف تماما !!
القلعة الحلم !!!
واستراحة العظام !!
يا للهول
انه العرين !! .
9-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الضيف )
الموت ظاهرتي
ومقابري تجري بوسط ازقتي
وانا الفت منيتي
قطفت او انقلبت رياحا
فهنا ملايين تفكر بالزناد
ويشلها خوف خرافي
وهنا الصغار المولعون بلعبة الحرب
والمخبرون ذويّ والملل
زادي , ورعبي طلقة في الراس
اذ اسهو تباغتني
وهنا اشاهد رغم ليل هيكل الاحتجاج
1987-994
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مقابر البصرة )
1
مقبرة الانكليز :
اكتشاف الاشياء وحديقة الطفولة
مخبأ في ايام المراهقة
محطة استراحة بعد الاربعين
حيث يترجمان الكتابة على شواهدها
ويشفقان على ما طوحته الريح منها
مخبأ للارواح الشريرة ليلا
مستقرا للشذوذ والشقاة
2
مقبرة اليهود :
دائما من خلال نوافذ السيارات
اشد المقابر وجوما
الانها تنتظر الموت ؟ّ!
الانها بلا حماية من زحف المدينة وصفعات الطبيعة
كتل حجرية مثّلمة وترابية نصف مطمورة
كشناشيلهم المحتضرة
الشواهد للعابثين والكلاب السائبة
3
مقبرة الحسن البصري : ممر للمعسكرات ..ملعب للكلاب
حجيرة خاوية وخابية تذكر برائحة الموت
صديقتي ايام الثكنات
كم غادرتها مقيما في فضاء القفر
لكن الاسمنت القاسي في سياجها المهيب
دفعني بقوة بعد كل تلك السنوات
4
مقبرة الصابئة المندائيين 2 -2008
1
لا ياسف موتاها الان على احفاد غير مهرة حيث يكسد سوق المصوغات
2
بحثا عن الذهب نبشوا موتاهم
وبعد اجتياح الطائرات محتها المحال المتجاوزة والبيوت
1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مجوهرات روحية )
من على قمتك الكهف عميقا تدرك فيهم خفية تدب جرثومة الانهيار .
دروبك المقفرة تقيك من ظلالهم
هجرت طرق الابواب
وما عادت تستقطبك المجوهرات الروحية .
مكرها تختار وحدتك المقبرة .
2 ـ 2008
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بالسيارة )
للتسوق
للمدارس
للحفلات , للوظائف , لماء الشرب
للحفلات .
ساعاتي يستنفذها التوصيل
وانا رجل حين تشير اليّ
لا يألفني التاجيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تاريخ الاكتشاف )
1 الانسان الاول يركض والشعلة في يده
يركض ... يركض يتبعه جمع عراة صاخب
وجميعا بحماس الطفل
حتى غطسوا في الماء
وتثلجت النيران .
يمكن ان تصبح امنية التائه في القطب
وقبرا, يرمى حيا فيه الانسان
××××
2 رجل صالح
قبر .. ونذور .. فقباب
فاساطير
تفضي لعقائد من كلس ودماء
9-1993
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مصلحة نقل الركاب )
اختفت الذكريات الطريفة المحفورة على جلود الكراسي
المقاعد الاخيرة
يحجزها صباغو الاحذية والعتالون الصغار اللصوص
والالسنة البذيئة .
اختفت مظلاتها الحمراء حيث ينتظرها الركاب , والتوقف الاختياري .
لم يعد متحدث يتكلم والاخرون يصغون
لم يبرزه لها في سعير تموزوهو ثمل
لم يعد الاعمى يتلمس المناطق الحساسة للنساء فيصرخن او يكتمن من حياء
مات الجابي بعدما سجن لانه يزور التذاكر
ويخفي مديته الشهيرة
لم تعد مسرحا بلا مخرج
سلبت هيبتها ودخنا بحرية فيها
لم تعد مصيدة للغرائز والسرقات
نقلتنا صغارا لغابات الاثل
ولم تنقلنا للثكنات
الظلام والصمت يخيمان
ولكل خوفه العميق .
9 ـ 3 ـ 2002
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(من دفتر الحرب )
من يصدق ؟!
هذا عسكري يقتنص العصافير , والسلاحف على ضفة يباغتها القصف والقناص
وتحزها الطائرات كطائر غريب خائف .
عسكري بدشداشته المخططة يستهدف البطات الفزعات , تحت ظل الناعور ويستخلص من مخلفات القرى اسلوب حياة فتتها الحرب ,
ويشم حماس الطفولة واعيادها من بقايا الدمى .
في عباءة الظلام : كانت العجلات المقنّعة بالوحل والاغصان , تهجرنا بالقفر
.. نفكر بالامهات الصغيرات
بالبرامج المؤجلة والكتب المتربة
هذا تل من الحصى , انتقي منه تحفي وتختارون منه خرز الحظ ..
تطفو الاسماك المقصوفة كاحرف ابجدية مفككة, في جو جنائزي .
تأهبوا للوداع
فهذا الهدهد الخاكي يمر رسولا من المقابر ..
وقبل ان تعبروا النهر
وتدوسوا حقول الالغام باحشاء وحوشية , اوقفوا النبع عن كروم الحياة
واتركوا على الحياة
بصماتكم الاخيرة .
1 ـ 1998
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( مراحل الهبوط )
موظف كبر . ربطة عنق .. والكلمات الآمرة
طبعا العوينات
طبعا القيم والقانون مظهرا
طبعا يأنف من الرد على سائقه
وتضرعات الخدم
طبعا يحسد الجياع وهم يتلذذون بالطعام البسيط .
××
التقاعد :..يبحث عن منافذ اخرى
يرتكز على علاقاته الوظيفيىة القديمة
يفقد شيئا من قدرة التمثيل
××
يراف قميصه ؟!
يهمل التلميع قليلا
يبدأ النخر الخفي
اسنانه ما تزال تتقن الخداع
××
في العائلة
اولا تشحب الهيبة
الصغار لا يبالون به
لا حلوى ولا دمى
الزوجة تستعيد قدرتها على الشتم
وبراعتها في الصفع
انفه قليلا ؟!!...
يفقد منزله
الاحلام تتهاوى
ينزلق القناع
قليلا ينحني الظهر
يقرأ كتب الزهاد
طرقاته على الابواب مرعبة ( طالما استقبلوه ككنز )
××
يسألون حين يمر
خصل بيض تشجع غربان الجسد
تشق البذاءة خطا الى لسانه
تتوتر اصابعه
تنطفيء عيناه , يضيعان وراء قنافذ الحاجب
الخمر ماء
فجأة يقرر السفر
يعود مثخنا .. يعتكف .
يستاجر المنزل المستنقع
يكاد ان يعترف ...!!!
يبرق حل اخير
عباءة التقوى ... يتأقلم
يتعزى
اخيرا يطلق لحيته
ويمتهن قراءة الطالع .
15 ـ 3 ـ 2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( عطب الموصلات )
ا
اما من معول
لهذا الحجر
حيث تنفذ الرغبة
2
في الجحور هم
البستاني واهما يجمّل العشب
3
تستيقظ المقبرة
فجرا وغروبا
في اشد المدن اضاءة
4
لو املك وهما يوصلني لجسر الخمسين
بعدها
يمكن ان استدل على عكازي
5
بقوة يتمسكون بالحجاب
ويقضون الليالي
حالمين وغذاؤهم عري الشاشة
8-2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(النادرون والعزلة )
عمدا حجّمت الذاكرة
محوت اكثر من ثلثيها
لكنك تعجز عن محو اثر يهاجم غفلة وينعشها
ولماذا يرهقك الهاتف
نادرا ما يرن
لا تلمهم فخيارك الغمرات
عزلة انجبتها الخطى الواثقة
يبهجك النادرون
اولئك الذين يطورون مرشحات الماضي
يلتقطون العبر ويمضون
عبروا محنة التناقض في الذات
احتفظوا بطفولتهم امام الجمال
وبرجولتهم في حضرة الغدر والشدائد
تسحرهم التحولات
ويخشاهم التباطؤ
لكنهم نادرون
6- 2008
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(في الضباب )
اجهل ما في مكتبتي
علب وقنان تملؤها وطبول
نصف الذاكرة الصدئة
مجهول
اوراقي يحجبها العاقول
اين انا ؟!
في زمن الحرب تؤجل اسئلة
ما يعني ان تجتاز الحمى وتثبت ساق
هذا زمن التاجيل فلا تحزن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفهرست
1- المطابع
2 ممارسة يومية
3 اختطاف للدعارة
4ظهيرة صيف
5 جزيرة البصرة
6 شبح جمهور
7 الباص الخشبي
8 الازميل واللحظات الخاطفة
9الافضل اللايقرؤها الاطفال
10 سنلتحم
11 تضليل
12القهر
13 الضيف
14 مقابر البصرة
15 مجوهرات روحية
16بالسيارة
17تاريخ الاكتشاف
18 مصلحة نقل الركاب
19 من دفتر الحرب
20مراحل الهبوط
21 عطب الموصلات
22النادرون والعزلة
23في الضباب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟