أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب















المزيد.....

أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 17:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


تجربة مزاجية قبيحة غائرة في بطشها وتدويناتها لغطاء الكراهية العمياء وعنف خادع لكافة المشاريع المروعة التي سادت قديماً وهي غير كافية لأداء شافي عما يصول اليوم بعد مرور 310 يوماً من الحرب الدموية التي سحقت كل مآلات الحلول الاستسلامية التي فرضتها دولة الكيان الصهيونى على مُشغليها في العالم الغربي وتقبل البيت الابيض فرضية الانصياع الى تدوين افكار بن غوريون الذي كان طامحاً بعد اعلان تأسيس الكيان الصهيونى والاعتراف الدولى بكل ما سوف تقوم به إسرائيل رغم برامج منظمة الامم المتحدة التي تنص على تقبل الدول لديها بعد تقديم مفصل عن الحدود والالتزام بقرارات مجلس الامن الذي سوف يرعى حماية سيادة مَنْ ينتسب اليها ويكتمل بعضويتهِ و يحق لَهُ تقديم الشكاوى والاعتراض على مَن يعتدى على حدودهِ المرسومة داخل خرائط المنطقة والحدود المُصطنعة هذا اذا ما كانت انظمة المؤسسة المشبوهة عندما تأسست كانت غير قادرة على حماية حتى كبار موظفيها وهنا يبرز تمادي العصابات الصهيونية الاكثر دموية في تنظيم مراحل الاغتيالات ضد مَن يتفوه بأسم فلسطين بعد صدور قرار 181 عام 1947 - وتعويمه عام 1948 ولم تكن إسرائيل الا شرطياً يحمل الهراوات ويضرب بها هناك على منبر الديموقراطية الدولية وإنتزاع كل الشكوك من الدول الخمسة التي اصبحت صاحبة النقض في عدم الموافقة او الرفض على سيادة القانون والنظام السياسي العام للدول "" لكنها إسرائيل المدللة كانت اداة محور نقاش دائما حاراً ويجب منحه اوقاتاً لا مثيل لها لِحَّل ونزاع على حدود دولة صغيرة هنا او إحتسابها على حدود قارة هناك "" ، الولايات المتحدة الامريكية ،وبريطانيا ،وفرنسا، والصين، والاتحاد السوفياتي ،"" ، هُم مَنْ جعلوا من إسرائيل وحشاً لا يمكن ايقافه عن هجماته وإلتهام البشر على غِرار المجازر المرتكبة في الابادة الشاملة والجماعية ، وصولاً الى الاغتيالات التي لم تتوقف في تدبيرها منظمات صهيونية كبيرة تحمل في طياتها إرهاباً يفوق توقعات الذين يسعون الى تذليل الصعوبات ، حركة إشتيرن . والهاجانا .والاراغون ، كان لهم مشروعًا مُستمداً من اوائل لحظات نشوأ الكيان الصهيونى ، كانوا يؤمنون بإزاحة كل عقبات التدخلات السلمية لفض النزاعات وربما هنا يجب علينا التنبه منذ اغتيال "" اللورد موين الوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط الجديد "" ، حينها في القاهرة عام 1944 تم تدبير مؤامرة من العصابات الصهيونية لإزاحتهِ من الواجهة الديبلوماسية خوفاً من التضليل السياسي الذي طرحتهُ العصابات بعد دعوات الهجرة الجماعية بإتجاه أورشاليم من كافة القارات واوروبا في مقدمتها حتى غدت إسرائيل مهداً آمناً لكل اليهود .
وتلاهُ "" الكونت السويدي الجنسية الذي كان من اعضاء العائلة المالكة فولك براندوت "" ، الذي قدم مشروعًا لتذليل العقبات وقطع الطريق على مَنع اليهود من حقهم الشرعي في القيام هناك ، لكنهُ ساوى بين ابناء ألشعب الفلسطيني ورفض عقيدة طردهم من بيوتهم وتشريدهم مع كل تلك المهالك تكالبت عصابات الصهاينة في تماديها ، فقطعت الشك باليقين عندما إغتالت منذ بداية مشروعها كل البعثات الدبلوماسية لحصار انتشار اللهب والنار والحروب التي إستمدت إسرائيل نغمتها من المؤيدين للاحتلال الصهيوني ومن المعارضين ومن المقاومين .
الاصابع على الزناد رغم أنف التآمر التاريخي على حقوق فلسطين من النهر الى البحر .اليوم بعد نزاع طويل ساد ثمانية عقود وربما هناك مَن يعتبر ان الثمانين عاماً الماضية لم تكن شرسة بكل اشكالها ومعالمها ومراحلها الطويلة اذا ما قسمنا حروب المقاومة ضد العصابات الصهيونية منذ نهاية العشرينيات بعد تغذية مشروع بلفور ووعده المشئوم "" 1917 - 1921 - 1936 - 1947 - 1948 - 1956 - 1967 - 1973 - 1978 - 1982 - 1987 - ومشاريع المفاوضات اللاحقة بعد مدريد - 1991 - واوسلو 1993 وصاعداً "" .
مع علامة على تلك الاعوام نقرأ سيرة المقاومات المتعددة الايديولوجيا والرؤية والإنتهاج فهناك الاسلام السياسي وهناك العمل المعتدل وهناك النهوض اليساري ولن نقول الان ، نعم بعد عمليات غلاف غزة كانت حركة حماس والجهاد الاسلامي قد ابدوا بلاءاً حسناً منذ مطلع القرن الحالي حيثُ تكونت لدى حماس والجهاد ايديولوجيا جديدة فرضت سيرتها على إسرائيل وجعلت الاخيرة محصورة خلف الجدار ، فقاتلوهها وما زالوا يُلحقون بها الهزائم واحدة بعد الاخرى رغم سرعة المجتمع الدولى لإنقاذ إسرائيل وتغطية وجهها القبيح ، في الوقوف الى جنبها وفتح كل المستودعات للأسلحة الثقيلة وتركها تدافع عن نفسها كما يُسوَّق لها ! وعنها انها دولة ديموقراطية تُحيطُ بها جارتها من ابناء العماليق الذين حسب كُتِبّ التوراة والتلمود سوف يخضعون الى خدمة ابناء أورشاليم ونسيان كل المعتقدات الاخرى رغم "" جسارة الاسلام وتجاور مكة المكرمة والمدينة المنورة وكنيسة المهد التي وُلِد المسيح الى جوارها "" ، الا ان المعتقدات الدينية الصهيونية التي برزت مؤخراً بعد عملية طوفان الاقصى كانت طوفاناً غير منطقي في التعديات والتصريحات من كبار وزراء و قيادة الكنيست الاسرائيلي حيثُ هناك التنافس في رجم ووصف الاسلام والعرب وإعتبارهم حيوانات لا يمكن التعامل معهم إلا بالقوة المُفرِطة والابادة الجماعية هي الحل الانسب والاسهل للتخلص من تلك "" الاوساخ - الذين يهاجون إسرائيل وشعبها اليهودي المختار - وصهاينة العدة والعتاد - الذين هُم وحدهم لديهم الانذارات التي يتوجب على المجتمع الدولى الالتفات اليها وترك الجيش الذي لا يُقهر او يُهزم ان يسحق الاعتراض على مجارات الهيكل وجواره ِ "" .
تأكيداً وليس تجنياً على كل ارباب الكيان الصهيونى مباشرة بعد مقتل الالاف من الاسرائيليين واخذ المئات من الرهائن وتدمير مقرات الشرطة العسكرية واختراق الاجهزة الامنية المحكمة حيثُ لم تكن إسرائيل معتادة على تلك الانواع من العمليات المدروسة من تحت الانفاق ، فلذلك تبرز التعليقات البذيئة في تماديها على ابناء الشعب الفلسطيني ومَن يُجاريه من العرب او من الشعوب المُحِبة للسلام ، اتهامات وزراء على شاكلة وطريقة "" اثمار بن غفير- واسرائيل سيموتريش - والجزار نفسهِ - بيبي نيتنياهو "" ، الذي لعب على انغام اعطائه ومنحه وقتاً كافياً سواءاً على ارض الواقع عندما كان يزور ويقود عصابات الجيش الذي لا يُقهر من مسافة غير قريبة من الاراضي التي تدور عليها رحى الحرب ، فكانت لديه ولغيره نزعات ما فوق العادة في استعادة تفوق نصب المقاصل والمشانق والقِدر المغلية بالزيت على طريقة يهوه منذ ستة الاف عام بعد سنوات التيه في مهد جوار ولادة الانبياء ، فتفوقهِ كان قد عززهُ من على منصة التتويج داخل الكابيتول لدى الكونغريس الأمريكي حينها منع الجميع من التصفيق قبل شرب نخب أنتصار إسرائيل وجيشها على الاقزام في ارض المعركة.
الاصابع على الزناد أيُها المغرور الذي إرتطم بواجهة الاسوار التي دوى صوت تدميرها عبر بضع مئات من الامتار على نقاط الجيش في غلاف غزة .
فما ينتظرُكَ من تهديم للأسوار فوق رأسك لم يعد طويلاً "" ان الصبح لناظرهُ قريب "" ،
القيمة المضافة لدور المقاومة القبض على الزناد لتحرير حرية فلسطين من براثن همجية الكيان الآيل الى الزوال والتفكك بفضل احفاد قادة المقاومة منذ مطلع القرن الماضي .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 11 آب - أغسطس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق


المزيد.....




- إسرائيل: دراسة تثبت ارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان بع ...
- بعد زيارة أسامة حماد.. حكومة الوحدة في ليبيا ترفض استقبال مص ...
- حماس: دعوة وزير الخارجية الصهيوني لتدمير مخيم جنين تعبير عن ...
- كتائب -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد قصف تجمعات للجيش الإسرائيلي ...
- أوغندا: 18 قتيلا وعشرات المصابين في انهيار مكب للنفايات في ا ...
- -مكسب إعلامي مؤقت-.. جنرال أمريكي يقيّم وضع القوات الأوكراني ...
- مصادر لـ RT: حكومة الوحدة في ليبيا أبلغت مسؤولين بالمخابرات ...
- يصبح الإنسان مثل الزومبي! كيف يُستخدم التنويم الإيحائي في ال ...
- ليبيا.. الدبيبة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى لمساعدة مواط ...
- بيلاروس تنقل دباباتها إلى الحدود مع أوكرانيا


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب