مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8066 - 2024 / 8 / 11 - 00:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / في ظل هذه الإبادات المتواصلة وأخرى سواها من طينة متشابهة ومماثلة ، يواصل جيش الاحتلال 🇮🇱 الابحار في وحشيته العاتية وبصفة شبه ثابتة في الواقع ، لكن ما هو ثابت أيضاً بأن جميع المؤسسات البشرية يقال فيها بأنها لها ما لها وعليها ما عليها باستنثاء جيش الإسرائيلي ، فهو خارج هذه المعادلة أو الثنائية ، فهو عليه ما عليه ، ومع كل يوم يؤكد هذا الجيش 🇮🇱 عن انتمائه الثابت للغاب 🌳 🦁 🦓 أكثر من عضويته للجمعية العامة للأمم المتحدة 🇺🇳 ، لكن ما هو ملفتاً أيضاً في هذا العدوان الهمجي والذي أمعن صانعه بخطى مستقرة في إبادة الأطفال والنساء والأبرياء ، هو احتلاله المرتبة ألأولى بين حيوانات الضواري المفترسة والتى تعرف بأنها الأكثر افتراساً للعزلان 🦌 الضعيفة ، وعلى الرغم من أن الفلسطينيون 🇵🇸 تداركوا بأنهم يواجهون منذ اللحظة الأولى مشروعاً لا يمكن 🤔 مواجهته سوى في إمتلاك الحيلة والبديهة والقوة ، إلا أن المشروع الصهيوني قد أسس بنيويته الفكرية على أن تكون ألته العسكرية معجونة من الهيكل البشري لكن في جوهرها مشبعة ببوهيمية التفكير والسلوك والتعامل ، لهذا ما 🙅♂ يكتشفه المراقب بأن هذه العصابة التى يطلق عليها بجيش الاحتلال مارست على مرّ العقود الماضية بين الإسرائيليين 🇮🇱 قبل الفلسطينيين 🇵🇸 كل أنواع المكر السياسي ، فالإسرائيليون فعلياً وبعد 7 عقود لا يحبون 🙅♂ جيشهم ولا يكرهونه ، وهي معادلة تقصدوا الأوائل تجذيرها بين الإسرائيليين ، بأن تكون علاقتهم مع مؤسستهم العسكرية ليست بالعلاقة التحاب ، لأن ببساطة 🥴 لا يوجد لها وظائف سوى ممارسة الافتراس ، وهو ما يدلل بأنها مؤسسة تحفر قبرها 🪦 بيدها مع كل مرة ترتكب إبادة جماعية هنا 👈 أو هناك 👉 ، بالفعل 🫨🫤 ، هذه المؤسسة العسكرية " الحيوانية " ، تمارس منذ عقود طويلة وتحديداً خلال ال 10 الأشهر الأخيرة ، الحيونة انطلاقاً من قانون الغاب الذي يرتكز على قدر من العدالة في ذروة اللاعادلة والتى مكنها في صب نارها 🔥 لإبادة شعباً كاملاً مع درايتها بأنها خارج صندوق 🗃 المحاسبة ، لهذا مع كل يوم وبدعم الولايات المتحدة 🇺🇸 والأنظمة الغربية سواء بسواء ينتقل جيش الاحتلال من الغاب إلى ميدان وحيد 😞أوحد ، هو معترك الضباع ، وهو ما يفسر لماذا 🤬 يتقصد قصف المدارس 🏫 الذي يلجأ لها المدنيين ، وهو ايضاً نهجاً يكشف عن إرتباط جيش الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 بمؤسسته الأولى التى قامت ركائزها على الاغتيالات والجرائم ، بالفعل 🤒 لقد دبرت الحركة الصهيونية مبكراً اغتيال القيصر الروسي 🇷🇺 ألكسندر الثاني عام 1881م ونجحت في تغيبه بعد ما أظهرت الصهيونية في البداية الجنينية التى مكنتها التسلل في الحركة العلمانية التصاعدية في الغرب ومن ثم إلى مرحلة العمل المنظم بين الصهيونية المسيحية ✝ ، كل ذلك يبقى شاخصاً على الشراكة الحية في الإبادة الجماعية للفلسطينيين 🇵🇸 ، إبادة الشعب وسرقة الأرض 🌍 والثقافة والتراث والحياة بالكامل . والسلام🙋♂
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟