أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - جريمة بيضاء : استكشاف الصراع بين الظاهر والباطن علي خشبة المسرح















المزيد.....

جريمة بيضاء : استكشاف الصراع بين الظاهر والباطن علي خشبة المسرح


حسام موسي
كاتب وباحث وناقد ومؤلف مسرحي مصري


الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


في نهاية العرض المسرحي "جريمة بيضاء"، يجلس البطل ألفريدو ترابس وحيدًا على مقدمة المسرح، معزولًا ومستسلمًا لمصيره. يُقر بذنبه، وعلامات العطب بادية على جسده، بينما تنساب الدموع على خديه محفورة بالألم. عيناه تفيض بالحزن، وكأنها انعزلت عن هذا العالم. الذنب يحيط به كظل لا يتركه، وتبدو السخرية كصفعة قاسية على وجه براءته المزعومة. الجمهور أمامه يُحاكمه بصمت، بينما خلفه شهود جريمته يحتفلون بسخرية على حساب مأساته. لقد ارتكب جريمة تحت قناع البراءة، قتل رئيسه في العمل واستولى على مكانته دون أن يسفك قطرة دم. لكن "الجريمة البيضاء" ليست فعلًا تُعاقب عليه القوانين، بل هي جريمة خفية تقتل جمال الإنسانية بالخيانة والغدر. في هذا العالم، يهيم البشر في صحراء الظلم، حيث تذبل القلوب وتنهار الأجساد تحت وطأة الذل والكسر. كم من أحياء يسيرون على الأرض بلا روح، وكم من قتلة لا يتركون دليلًا وراءهم. ببراعة، يبرز الكاتب الشاعر يسري حسان هذه المعاني العميقة، حيث عمّق الحوار بالفصحى، وأعاد ترتيب الدراما ليُبرز بريق النص الأصلي لمسرحية "العطب" لفريدريش دورينمات. في النهاية، يقف ألفريدو ترابس أمام جمهوره، محاطًا بشهود جريمته، ليواجه مصيره في مشهد مأساوي يُختتم به عرض "جريمة بيضاء"، تاركًا الجمهور مذهولًا في مهرجان المسرح القومي بدورته السابعة عشرة. فقد اجتمع كاتب واعٍ ومخرج متمكن ليقدما عرضًا مسرحيًا كبيرًا وناجحًا. تم تقديم هذا العرض في حضور لجنة التحكيم ورئيس المهرجان القومي للمسرح، الفنان محمد رياض. العمل من كتابة يسري حسان وإخراج سامح بسيوني، ومستوحى من مسرحية "العطب" للكاتب السويسري فريدريش دورينمات (1921-1990).

معالجة مبتكرة لمسرحية "العطب"

تدور قصة "العطب" حول رجل تتعطل سيارته في قرية نائية، حيث يستضيفه قاضٍ متقاعد وأصدقاؤه. يقيمون محاكمة هزلية يتهمونه فيها بجرائم لم يرتكبها، مما يؤدي إلى تحول الأمور إلى مأساة حقيقية. المسرحية تستكشف موضوعات العدالة والذنب والقدر والأخلاق والضمير البشري. يُذكر أن دورينمات بدأ بتناول موضوعه في عدة إصدارات، حيث استهلها كقصة دون ذكر أسماء للشخصيات باستثناء "ألفريدو ترابس" والمدعي العام "تسورن". لاحقًا، قام بإعادة صياغتها كمسرحية إذاعية مع إعطاء الشخصيات أسماء كاملة. وفي النهاية، أعدها للمسرح في عام 1976. تم تقديمها في مصر كمسرحية إذاعية وسهرة تلفزيونية بتأليف "يسري الجندي" تحت عنوان "ليلة القتل الأبيض". ومسرحية بعنوان "النقطة العمياء" من إعداد وإخراج أحمد فؤاد.
في معالجة الكاتب يسري حسان لنص "العطب "للكاتب فريدريش دورينمات، ولإثراء العرض المسرحي وتعزيز جاذبيته ودفع الجمهور للتفاعل بشكل أكبر مع الأحداث، أضاف مشاهد جديدة وحيوية. فأبدع في إضافة أبعاد سردية جديدة، مما جعل الشخصيات تنبض بالحياة وتتشابك حواراتها كأنها نسيج منسوج بدقة. أضاف شخصية زوجة ألفريدو ترابس، التي تجسدت كرمز للواجب العائلي والتضحية غير المعترف بها، وزوجة رئيسه القتيل، مدام جيكاكس، التي تلوح كطيف الانتقام والعدالة. كما أضاف شخصية موظف الاستقبال في الفندق، التي كانت بمثابة ترويح كوميدي في خضم المأساة، وطور شخصية الميكانيكي، معطياً إياها عمقًا يفوق ما كانت عليه في النص الأصلي.
اتفق المخرج مع الكاتب في اختيار اللغة العربية الفصحى كلغة للعرض، وهو خيار نادر في مسرح القطاع الخاص، ولكنهما نجحا في رهانهما بالرغم من بعض الهفوات البسيطة في التشكيل من بعض الممثلين. ساعدهما في ذلك اتخاذ لغة عربية بسيطة غير معقدة يفهمها معظم المتلقين. واختارا اسم "جريمة بيضاء" لدعوة المتلقي للتفكير في المعاني الأعمق والخفية وراء الأحداث والشخصيات في المسرحية. ولكن ما يؤخذ علي المعالجة تهميش دور الجلاد "بيليت" الذي كان من الممكن أن يعمق من الصراع الداخلي لشخصية ترابس، وزيادة حدة التوتر في المسرحية.

نقطة الانطلاق: تأهب ألفريدو ترابس

تبدأ المسرحية بتأهب تاجر الأقمشة ألفريدو ترابس (يجسده محي الدين يحيى) لمغادرة منزله. يقف أمام المرآة، يعتني بمظهره، ويستعجل زوجته (تجسدها منة بكر) لإحضار الإفطار قبل الذهاب إلى عمله، حيث السوق لا يرحم. تتكشف لنا خلال هذه اللحظة أبعاد شخصية ألفريدو وخلفيته : فهو من أسرة فقيرة مدقعة، اضطر للعمل منذ صغره لإعالة نفسه واستكمال دراسته. بعد زواجه، انتقل من منطقة فقيرة مكتظة بالسكان إلى منطقة راقية نائية، مع عدم معرفة مصدر ثروته. أصبح وقته ضيقًا لدرجة لا تسمح له بالاهتمام بأطفاله. تشكو زوجته من إهماله لها ولأبنائهم، وتشعر بوجود امرأة في حياته مع شكوكها في تورطه في أعمال مشبوهة. وصراعه المستمر مع الحياة والآخرين، مؤكداً ان الحياة ما هي إلا سلسلة من الصراعات المجبر عليها. تحذره من الطريق فيطمئنها بثقته في سيارته الحديثة وفي قيادته. وما أن يبتعد عن مكان إقامته في منطقة نائية، حتى تتعطل سيارته. يخبره الميكانيكي (يجسده هشام طارق) أنها ستستغرق ثلاثة عشر ساعة لإصلاحها، ويقوم بإرشاده إلى فندق "الدب" لقضاء ليلته. ولكن لا يجد غرفة للإقامة بالفندق نظراً لإشغاله من قبل أعضاء هيئة مربي الدجاج، فيرشده موظف الاستقبال (يجسده أحمد شرباش) للإقامة في فيلا القاضي المتقاعد "فيرجين" (يجسده ممدوح الميري) الذي يرحب به ويدعوه للاشتراك معه في اللعب كمتهم في لعبتهم اليومية لتزجية الوقت مع صديقيه المتقاعدين وكيل النيابة "تسورن" (يجسده سامح بسيوني) والمحامي "كومير" (يجسده خالد محمود). مع توالي الأحداث، يتبين أنه أقام علاقة مع زوجة رئيسه (وتجسدها نورهان صالح) الذي مات بنوبة قلبية إثر علمه بالعلاقة. واتخاذ مكانه ومكانته دون إسالة نقطة دم .لتعميق الإحساس بالذنب والندم لدى ترابس وتقديم دليل حي أمام الجمهور، قام المخرج بإظهار مدام جيكاكس أمام هيئة المحكمة الهزلية ولتعزيز التوتر والدراما وجعل الجمهور مشاركاً ومندمجاً في المحاكمة. وأثناء مرافعة وكيل النيابة ودفاع المحامي، تم جلوس ترابس في وسط الجمهور، لينتهي الأمر باعترافه بجريمته. تُختتم المسرحية بخلق لوحة فنية بجلوس ألفريدو ترابس في مقدمة المسرح وحيداً، معزولاً، مواجهةً للجمهور وكأنهم هيئة محلفين، بينما يقف جميع شخوص المسرحية في الخلفية. يرفع القاضي "فيرجين" كأس الخمر وهو يصدر حكم الإعدام على ترابس، كأنه احتفال مأساوي ساخر بالحكم، مما يعكس انتصار الفساد والظلم على العدالة الحقيقية. ينتهي العرض دون الإفصاح عن نهاية محددة، تاركًا إياها لخيال المتفرج، مما يدعوه للتأمل والمشاركة في استكشاف التأويلات المتعددة للوصول إلى النهاية المنطقية التي يتصورها. هذا النهج يعكس الواقع المرير والغامض الذي تخفيه نهايات فريدريش دورينمات. ففي القصة الأصلية، يشنق البطل نفسه بعد تلقيه حكم الإعدام، بينما في المسرحية الإذاعية، يخفف دورينمات من حدة الدراما حيث يستيقظ البطل في صباح اليوم التالي ويمضي دون تأثر بما حدث، ناسياً ما جرى بسبب فعل السكر. أما في المسرحية المعدة للمسرح، يتلقى البطل حكمين: حكم "ميتافيزيقي" بالذنب، وحكم "قانوني" بالبراءة، ويترك له القاضي حرية اختيار أيهما يفضل.

المنظر المسرحي: إبداع التفاصيل وتناغم الدلالات

نجح مصمم المناظر المسرحية حازم شبل في إنشاء تصاميم دقيقة ومنظمة، مما ساهم بشكل كبير في دعم فلسفة المخرج المتبعة في العرض، حيث سهلت عملية الانتقال السريع بين المواقع المختلفة التي تعكس التباين بين الطبقات الاجتماعية والتغيرات البيئية المحيطة بالشخصيات. تنقلت المناظر بسلاسة بين بيت ألفريدو ترابس، الذي يعكس الثراء النسبي بحديقته الجانبية على اليمين، مروراً بورشة الميكانيكي الشارع حيث تعطلت السيارة، وصولاً إلى فندق "الدب" حيث كان يرغب في قضاء ليلته، وأخيراً إلى منزل القاضي الفخم المليء بالتفاصيل الدقيقة والتماثيل البشرية بحديقته الجانبية على اليسار. هذا التصميم المتكامل ساعد المخرج في تنسيق حركة الشخصيات عبر المسرح بشكل سلس، مما أتاح انتقالاً منظماً بين مختلف المواقع. التفاصيل الدقيقة التي أبدعها مصمم المناظر أسهمت في تعميق الأحداث والأفكار المطروحة في العرض. ففي المشهد الافتتاحي في فيلا ألفريدو ترابس، اتجه المصمم نحو البساطة والتجريد، مكتفياً بمرآة طويلة وكرسي أنتريه، ليعكس بذلك مشاعر الوحدة والعزلة والغربة التي يعيشها ألفريدو وزوجته على الرغم من مظاهر الفخامة المحيطة بهما. أما في مشهد الميكانيكي والفندق، فقد كان الديكور مقتصداً ليعكس حالة من الغموض والواقع غير المكشوف. وفي مشهد فيلا القاضي فيرجين، كان التصميم بسيطاً ولكنه مليء بالدلالات، حيث يتكون من بهو الفيلا الذي يحتوي على خمسة كراسي أنتريه يتوسطها كرسي القاضي، وأربع لوحات بها تماثيل بشرية لنساء يمثلن العدالة، يحملن سيوفاً وغير معصوبات العينين، لأنهن يرون بقلبهن. وقد قامت التماثيل بالوقوف أثناء أداء ترابس للقسم بقول الحقيقة، حيث تصبح العدالة أكثر من مجرد مفهوم؛ بل تتحول إلى قوة حية تراقب وتحكم. مما أضاف بُعداً رمزياً عميقاً إلى المشهد.

الإضاءة التي صممها إبراهيم الفرن لعبت دورًا حيويًا في تعميق مشهد الاستجوابات المتلاحقة التي خضع لها ألفريدو ترابس على يد وكيل النيابة "تسورن". حيث قامت الإضاءة بتتبع ترابس ومحاصرته بصريًا، مما عزز شعوره بالضغط والتوتر. من خلال استخدام بؤر وزوايا إسقاط مخصصة، نجحت الإضاءة في إبراز اللحظات الحاسمة وتوجيه انتباه الجمهور إلى تعقيدات الموقف النفسي للشخصية، مما أضاف طبقة إضافية من الدراما والإثارة إلى المشهد.

تمكنت موسيقى محمد علام من تجسيد التعقيد والتوتر اللذين يميزان شخصية ألفريدو ترابس من خلال استخدامه المميز لآلتي الكمان والبيانو كأدوات موسيقية أساسية. حيث نجح في التعبير عن عواطف الشخصية المتباينة وتوتراتها العميقة، مما أضاف بعدًا عاطفيًا وجوًا مشحونًا بالتوتر إلى المشهد. ونجحت في نقل المشاهد بانسيابية. استخدام الكمان لنقل الشجن والرقة، إلى جانب البيانو الذي يعكس الأناقة والتوتر، خلق توازنًا موسيقيًا أضاء تعقيدات الشخصية وساهم في تعزيز التجربة الدرامية.

عكست الأزياء التي صممتها سماح نبيل الوضع الاجتماعي للشخصيات بامتياز، ونجحت في التوافق مع الأزياء السائدة خلال الفترة التاريخية التي كتب فيها دورينمات مسرحيته. غير أن هذه الأزياء لم تعبر بعمق عن الحالات النفسية التي تعيشها الشخصيات. فقد تراوحت الملابس بين الرسمية لألفريدو ترابس، والقاضي، وأصدقائه، وبين ملابس أخرى تعكس المظاهر الاجتماعية أكثر من الحالة الداخلية للشخصيات. كان من الممكن للأزياء أن تضيف بُعداً آخر بتجسيد الصراعات الداخلية والتوترات النفسية التي تمر بها الشخصيات خلال الأحداث.

كان التمثيل العنصر الأبرز في العرض، حيث تميز الممثلون في إبراز الأبعاد المختلفة لشخصياتهم وأدوا بأريحية شديدة. تألق خالد محمود في دور المحامي "كومير"، حيث أضفى على شخصيته حرصه الشديد على براءة موكله رغم ضعف موقفه، مضيفًا لمسة من الكوميديا. برز بشكل خاص في مونولوجه الأخير، الذي دافع فيه عن المتهم بقوة وإقناع. سامح بسيوني تفوق في أدائه لدور وكيل النيابة "تسورن"، حيث تحكم بإيقاع المشهد الختامي مع المتهم، ينقصه ماكياج ليدل علي تقاعده فبدأ أصغر سنا، أما ممدوح الميري، الذي جسد دور القاضي المتقاعد بإرادته، فقد كان مقنعًا بتمثيله المتميز وبطبقته الصوتية التي تعكس الحكمة والرزانة. محيي الدين يحيى كان متألقًا في تماهيه مع الشخصية، متنقلًا ببراعة من شخصية واثقة لدرجة الغرور في بداية العرض إلى شخص متذبذب عند بداية الضغط عليه، وصولًا إلى شخص مستسلم وخانع أثناء صدور الحكم عليه. كما كانت هناك مشاركات متميزة من منة خالد، أحمد شرباش، هشام طارق، وأحمد أبو زيد، نور محمد، حيث أضافوا عمقًا وتنوعًا إلى العرض.

صراع الظهور والجوهر في المسرحية

تجسد مسرحية "جريمة بيضاء" ببراعة الصراع بين الظاهر والباطن، حيث تلتقي البراءة مع الجريمة في مساحة غامضة لا تحدها القوانين. هذا العرض لا يكتفي بطرح الأسئلة حول العدالة والذنب، بل يغوص في أعماق النفس البشرية، ويكشف عن التوترات الداخلية التي قد تدفع الإنسان إلى هاوية لم يكن يتوقعها. من خلال الأداء المبهر والعناصر الرمزية الذكية، يُجسد ألفريدو ترابس صورة الإنسان المكشوف أمام مصيره، حيث يتداخل دور الشاهد مع دور المحكّم في آن واحد. ومع نهاية العرض، تُترك النهاية مفتوحة لخيال المتفرج، ليقرر هو الحكم الأخير على ترابس، وهو يحمل في ذهنه سؤالًا أبديًا: هل نحن جميعًا متورطون في جرائم بيضاء لا نشعر بها، أم أن الفارق بين الجاني والبريء يكمن فقط في قدرة الآخر على رؤية الحقيقة؟ بهذا، تترك "جريمة بيضاء" بصمة لا تُمحى في ذاكرة كل من شاهدها، وتدعو للتأمل العميق في طبيعة الخير والشر، مؤكدًة أن الحقيقة ليست دائمًا واضحة، وأن الصراع بين الظاهر والباطن هو جزء لا يتجزأ من الطبيعة الإنسانية، وصورة رمزية للصراع الداخلي الذي نخوضه جميعًا في مسيرة حياتنا.



#حسام_موسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مرايا إليكترا: عرض مسرحي يتجاوز التوقعات-
- بين الصرامة والحب: رحلة تحول الأب في - العيال فهمت -
- الحياة حلم) بين انتقادات الكلاسيكية الجديدة و الواقعية و احت ...
- -النقطة العميا- دعوة لتأمل الذات ومراجعة الضمير
- - النقطة العميا- دعوة لمعرفة الذات
- دنيس ديدرو والابن الطببعي
- كالديرون دي لاباركا والمسرح الباروكي


المزيد.....




- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام موسي - جريمة بيضاء : استكشاف الصراع بين الظاهر والباطن علي خشبة المسرح