كيف نسدّ ذريعة الإبادة؟؟

محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 14:21
المحور: القضية الفلسطينية
    

ماذا نقول؟
لا كبير على إسرائيل !!
لا أحد يستطيع ردعها
هي تفعل ما تشاء
تبيد الشعب الفلسطيني
علي مرأي ومسمع
من كل العالم

(السلاح الأبيض)
لن يتفوق علي السلاح الناري
كما درسنا في التأريخ
حينما دخل الإستعمار الإستيطاني
إلي بلادنا
حماس بسلاحها(الأبيض)
تمت هزيمتها
الحجارة والمقاليع
كانت قد فعلت
أكثر مما فعله الصاروخ (الأبيض)
هذا هو الفرق
بين المقاومة السلمية
والمقاومة (المسماة) المسلحة !!

قالها ابو مازن
أن تهوّر المقاومة المسلحة
تسبب في الإبادة
اربعون ألف من القتلي
واضعاف اضعافهم من الجرحي
ومئات الألاف تم تشريدهم
بعضهم يتعرض للجوع
وأنواع من الأمراض
أما الدمار فلا يمكن وصفه
ويحتاج الإعمار
إلي عشرات السنين

بلغة العقل..
فإن إسرائيل انتصرت
فالخسائر كبيرة جدا
إلا إذا اعتبرنا
أن الأموات مجرد فئران
العرب أصلا مكابرون
لا يعترفون بالهزيمة
يسمون الهزائم (غياب المجد)
لكن الحقيقة واضحة

إسرائيل تريد انتصارا كبيرا
وحساباتها للنصر
أن توقع أكبر عدد من الضحايا
من الفلسطينيين
وهي لديها القوة
ولديها القدرة
ولديها الجرأة على ارتكاب الإبادة
ولديها الحماية
من أكبر دولة في العالم
ولذلك شهيتها مفتوحة للآخر
ولا يستبعد
أن تقفز أرقام الضحايا
من أربعين إلي أربعمائة
-لا سمح الله-

هناك حل واحد
في مثل هذه الحالة
ولكنه يحتاج إلي شجاعة
شجاعة حقيقية
هي ان تفعل المقاومة
مثلما فعلت اليابان
في الحرب العالمية..
ان تلقي المقاومة
سلاحها (الأبيض)
عديم الجدوي
وتعلن الإستسلام
وتطلق سراح الأسري
فلنقل.. أن تعلن هدنة
من جانب واحد
لمدة ثلاث سنوات مثلا
ليفسح المجال أمام
عملية جادة للسلام

□■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُمۡۖ }

#محمد_الصادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات