أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - دفع ايران تعوضيات مالية للعراق














المزيد.....


دفع ايران تعوضيات مالية للعراق


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8065 - 2024 / 8 / 10 - 12:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رحم الله المرحوم علي الوردي الاستاذ العظيم والكبير والخبير في علم الاجتماع الذي لم يجامل في كتاباته ابداً وحينما يتحدث عن الاقوام الغابرة فانه يتحدث بكل صراحة ووضوح ... يكتب ولا يخشى احداً ويضع النقاط على الحروف غير مبالي بما يحصل بعدما يكتب ... كتب عن الازدواجية العراقية وكذلك العربية وتكلم عنها وتحدث عن اسبابها وعواملها ...

والشيء الرائع في الدكتور علي الوردي انه يستثنى المولى الامام علي ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام من هذه الازدواجية التي يمر بها الانسان المتأسلم ...!

كتب المرحوم ما نصه متحدثاً عن علي ( وهو قد كان ثائراً قلباً وقالباً فلم يكن مزدوجاً. ولذا وجدناه متألماً مما رأى في جماعته من ازدواج، إذ كانوا يؤيدونه بأقوالهم ويثبطونه بأعمالهم ) " وعاظ السلاطين / ص 29 " ...!

==========

اروع ما شاهدته وسمعته اليوم هو بودكاست شي منسي مع المتألقة والرائعة نعمة رياض فشكراً لها على ما قدمته وشكراً لصلاح على ما يقدمه من خلال برنامجه الجميل حقيقة المتزنة ام الفضل نالت اعجابي بفكرها وما طرحته وما تحب وتهوى حفظها الله ورحم والدها برحمتة الراسعة .

==========

في منتصف شهر آب عام 1990 اطلق العراق جميع الاسرى الايرانيين في مبادرة قام بها العراق لتحسين العلاقة مع ايران الشر والارهاب وقد ابقى اسيراً واحداً وهو حسين علي لشكري الذي قصف بغداد واسقطة الطائرات العراقية ...

بحثت عنه فوجدت ما نصه ...
ولد في العام 1952 في مدينة قزوين الايرانيه, وفي العام 1977 تخرج من الكليه العسكريه الجويه برتبة ملازم ثاني اسقط العراق مقاتلته بعد مهمته القتاليه ال 12 اسماه الايرانيون " سيد الاسرى " فهو اكثر اسير ايراني قضى زمنا في الاسر بعد انتهاء الحرب العراقيه - الايرانيه عام 1988 وبدأت عمليه تبادل أسرى الحرب من الجانبين, احتفظ العراق بهذا الاسير ...

وتقول المصادر الايرانية ان العراق لم يقبل ان يعرض هذا الاسير للصليب الاحمر الدولي الا في العام 1996 وان العراق ابقى هذا الطيار في زنزانة منفرده لمدة 10 اعوام معزولا عن بقية الاسرى ...

وكان السبب في احتفاظ العراق بهذا الاسير " حسب المصادر العراقية " هو سببين :

1- الضغط على ايران من اجل اطلاق ما تبقى من اسرى عراقيين لديها " حيث كان الاسرى العراقيين اكثر عددا من الايرانيين والتبادل تم على اساس تبادل اعداد متساويه من الافراد بين الجانبين " ...

2- كان هذا الطيار شهادة تاريخية تبين ان ايران كانت هي المعتدية على العراق وان الرد العراقي في 22 سبتمبر 1980 " اي بعد 5 ايام من اسقاط الطائرة الايرانية في سماء بغداد هو ردة فعل للاعتداء الايراني ...

وعلى العموم جرى اتفاق بين بغداد وطهران في ابريل 1998 على تسليم الطيار " حسين علي رضا لشكري " مع مجموعة من الاسرى الايرانيين الى ايران مقابل اعداد من الاسرى العراقيين المصادر تقول انه تم خلال هذا الاتفاق تبادل 319 اسير ايراني مقابل 5584 اسير عراقي ...!

على اي حال الطيار شكري كان ولم يزل دليلاً واضحاً وصريحاً على ان ايران هي المعتدي على العراق وعليها ان تدفع الاموال عوضاً عن ما سببته للعراق من خسائر فادحة وكوارث فاضحة ومأسي لازلنا نعاني منها ...!

فهل يفتح العراق هكذا ملف مع ايران ام انهم يوقعون على دفع الاموال لها فقط بدون اي سؤال او استفهام بحجج مختلفة اهمها شراء السلاح او الغاز منها ...؟؟ والاولى ان تدفع هي لنا وليس العكس ...!

==========

العراق حارب ايران لمدة ثمان سنوات من اجل صون الارض وعدم الاعتداء عليها من قبل الغرباء وتطبيق مخططاتهم واجتهاداتهم على ابناءها ... اليوم بحمد الله وفضله وكما بدأت ايران بالحرب ضد العراق تبدأ به بمعركة اخرى غير المواجهة العسكرية وهي من خلال تعديل قانون الاحوال الشخصية مع الاسف الشديد ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الامام حضورياً
- الايام يداولها الله بين الناس
- انهزامية لا ترضى الا بالتدني !
- اختلاف المراجع نقمة وليس نعمة
- الشيعي بين تركيا وايران
- احترام الظالم واحتقار المظلوم
- شمولية الشريعة
- قانون الاحوال المليشياوي
- التسنن والطمع هما من قتل هنية
- صداقة الخامنئي بنتنياهو
- ضرورة التطبيع مع الجارة اسرائيل
- التقسيم ليس هدف استعماري
- رسالة اعتذار
- يشعرون بالألم والفاجعة
- امريكا حصن حصين للمكون الشيعي
- ايران تقتل اسماعيل هنية !
- المراجع قلوبهم معنا وسيوفهم علينا
- الدويلات ستلقف ما يأفكون
- المثليين ما لهم وما عليهم
- النبي يقطع الايدي ؟!


المزيد.....




- رجل يتسبب في انهيار جليدي ويدفن شقيقه تحت الثلوج.. شاهد ما ح ...
- تحليل: كيف يمكن للتضليل الإعلامي الذي يمارسه الكرملين أن يخف ...
- -راديو الأشباح-... إذاعة عسكرية روسية من عهد الحرب الباردة ت ...
- رئيس وزراء العراق: بشار الأسد لم يطلب من بغداد التدخل العسكر ...
- الحرب على غزة: الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويسته ...
- وزارة الداخلية السورية: بدء استقبال طلبات المنشقين عن النظام ...
- صحيفة: إسرائيل تواصلت مع نظام الأسد عبر رسائل -واتساب- ووسطا ...
- إحالة21 عسكريا أوكرانيا إلى المحكمة بتهمة -ارتكاب عمل إرهابي ...
- باكو: دلائل تشير إلى تعرض الطائرة المنكوبة لهجوم خارجي
- تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ( ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - دفع ايران تعوضيات مالية للعراق