أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص سيريالى بعنوان:(ولاعة سودا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.














المزيد.....

نص سيريالى بعنوان:(ولاعة سودا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8064 - 2024 / 8 / 9 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


لم نعد بحاجة للقراءة
ألم يكتب بودلير :
(في الخطابة المبتذلة, تفكيرعميق,هائل,حفرة قدحفرتها أجيال من النمل).
العيش في بلدة هادئة,
(ياحكومة وسخة)
مطهرة من الدماء والدموع,
هذا الإخلاص الثمين
قد طردوا,تضخم الروح والجسد
بسبب المناخ شديدالحرارة
سابقى في خارج الاسلاك
محافظا على تجمد أقدامى,
وعيونى بسبب الحماسة الحزينة,
بالرغم عنى يحلمون بالبكاء
لإثبات حياتى الجوفاء.
--
أنا أترك النار تحرقني!
محتضنا قطيع من الطيور
المخدوعين على الطريق
بالرغم من شدة حرارة اغسطس-اب,كل الأيادي باردة
كل هذه الحياة
هل أنا سخيف؟
هل أتكلم؟
أؤكد لكم حياتنا مشتعلة!.
(ياحكومة وسخة)
حياتنا مشتعلة!.
ليس كل يوم هو الجمعة,ولاالسبت,وليس الأحد!
من الضروري المغادرة
تعجبني هذه القصيدة,
ترسم البيوت والشوارع في لطفنا وفقرنا ,
سعيد لأنني وجدت روحى تركب الريح والمطر.
---
أيها الرفاق المتحمسين ,هزوا رؤوسكم إرفعوا رايات الخيال,
أصرخوا بصوت عالٍ, للحلم ولاحقًا للسعادة
ضجيجكم يخيف البرد القارس بالخارج
(ياحكومة وسخة)
السماء مدمرة منبعجة بالكيماتريل,
يغزونا, القلق و الواجب
هذا يسبب لي ألماً شديداً
اعترف لكم,
تحلق طيور السنونو فى السماء فتجعلنا نحلم,
لا أستطيع فعل أي شيء
لا أستطيع رؤية أي شيء،
كل شيء مختلف
أحلم بأمل هادئ,
أن يتركنا الليل نرى فى وجوه الناس وعود المجد!.
----
(ياحكومة وسخة)
لم يعد النوم ضروريًا
في الزاوية, الآخرين يفكرون ,هم بائسون
أيها الأم, كل شيءيمر ويحتدم بفخر!
كل شيء خاضع للسيطرة ،
مثل عطر فظيع,
مثل كل أم فقيرة,
تبدو ممتلئة بمآسيها التي تحتفظ بها ,ثمينة!
الفتيات المجنونات يمرون هنا كل يوم أربعاء
لرؤية العمل الرائع الذي قدنشروه on lain
خطواتهن بطيئة ومرتاحة ,كرمل الأعصاب البالية!
أوه ,انهم مجانين!
لكنهن يلاحظن جيدًا العمل العظيم الذي يتعين القيام به.
-----
ما زلت مقتنعًا بأن المخالف متعجرف
هو يهدى لنا نسخًا رديئة
لقد تم خداعنا,
(ياحكومة وسخة)
شاعرالحب السيريالى سيتم ال60 عامًافى تشرين ثان,
هذا الشهر الذى يذكركم بالخسارات الكونية القديمة نتيجة الثورة.
وحضوري ليس هنا,
ممنوع المعرفة!
أنا أرتدي زي نفسي
النور موجود بالرغم مني!
الظل يمنعني من المشي!
المرآة العظيمة غير صالحة للسكن!, مرآة مكسورة
حيث العرف والسيكوباتية يخلقن الملل.
------
(ياحكومة وسخة)
الحب الذي ألتقيه ,يختفي
والمغامرة تتدلى من رقبة قدرا, لايبصر
ألتقيها فى الساحات المهجورة ,
أو المأهولة بالعيون
والزمن الان خارج الذاكرة,
هناك الكثير من الوجوه الجميلة ، جميلة جدا
مثل العشاق يموتون متعانقين
الكثير من العيون مقتنعة بالليلة!
الكثير من القبلات تحت الحجر ,والمياه الصافية,
الدموع تخفيهم
والغيابات الأبدية حيث الصراخ بلا صدى
كل شيء كان يستحق الحب,
والحب هنا هو أن أنسى العالم وظله الأعمى.
-------
(ياحكومة وسخة)
البشر ينامون في انعكاس دموي
العيون مغلقة,والأرض تظهر حنوها
نصف العالم ,قطرات الرأس
مرآة قاتمة تحرق الجبين
عندما أنام دائما الليل
ليلة مفترضة ، وخيالية ,
تخربش بالايات كل الورق الأبيض,
أكتب عن الرجال الضائعون الذين يلتهمون قوة بقايا المعرفة ، وهياكل عظمية للحمير, كل المواد اللازمة للبطن, دائما تدور في المخ واللحوم,و الأمل يترك أوانيه المنحوتة في كل العيون, بالرغم من كل شيء فإن القلب يعمل, وعلى الشواطئ العارية رجل واحد, هل أنا جريء جدًا في افتراضاتى؟ أضيف لون مع الخط المستقيم, غير مدرك لوجودى الأبدي, امزج أي فكرة مع السكون , أربط جسدى برأس أسير حرب هجينة ليستمر الألم الإنسانى منتعش ومستدام.
-كفرالدوار9أغسطس-اب2024.



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ...
- نص (2من الغاردينيا -Dos Gardenias ) عبدالرؤوف بطيخ .مصر
- أنشرالنص الكامل ل7صفحات وملحقيين من(كتاب ذكريات الفودكا) عبد ...
- نصوص سيريالية ,نص(تمارين الإعجاب بالفزاعات ) بقلم: بول ميهال ...
- مراجعة كتاب(رقصة الأفلاك لساندريوسكا ثيرمين) ,بقلم: كلوديا ف ...
- نص(مابعد الجائحة)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص(مواسم الوباء)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- وثائق (الحركة السريالية المصرية) بقلم الفنان التشكيلى رمسيس ...
- ملف خاص :هل الانتحار هو الحل؟ (1925/2022 )تحقيق سريالي.مجلة ...
- وثائق تاريخية-مقال الحركة السريالية- بقلم الفنان التشكيلى ال ...
- بيان(شرارة البحث عن برميل بارود) بيان سريالي دولي2020.مجلة ك ...
- إستيهمات: (BADLIT ) بقلم فرانكو دييم.
- نص (كبيرفى حجم رأس سمكة الستاوت)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- إخترنا لك (نصان نثريان) للشاعر :كالين دانيلا.رومانيا.
- شعر مترجم: 5 قصائد سيريالية للشاعرة: كارولين هيوز.
- نص ( باطنى) عبدالرؤوف بطيخ.مصر
- كراسات شيوعية (النضال من أجل تحرير المرأة والحركة العمالية) ...
- كراسات شيوعية (وقت العمل والأجور والصراع الطبقي) دائرة ليون ...
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ...
- كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأسلحة) دا ...


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص سيريالى بعنوان:(ولاعة سودا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.