أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - البزنس مان ومواقف الخذلان














المزيد.....


البزنس مان ومواقف الخذلان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8064 - 2024 / 8 / 9 - 10:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


حتى اليهود الرافضين للحركة الصهيونية شاركوا في تشييع جنازة الشهيد (إسماعيل هنية)، بينما انفرد المتأسلمون الصهاينة بتفعيل حملة شرسة ضد هذا الفارس الشجاع. وغاب الزعماء العرب كلهم (من شرق العراق إلى غرب المغرب) عن المشاركة بصلاة الجنازة. لم يحضروها في ايران، ولم يحضروها في قطر. ولم يبعثوا برسالة واحدة للعزاء والمواساة، ليس بغضا بالشهيد وحسب، وانما خوفا من غضب زعماء الإمبراطورية الشيطانيّة التي تبسط نفوذها الآن على العرب والمسلمين. .
حتى البزنس مان (محمود عباس) لم يشارك، ولم يبعث اولاده المدللين إلى مجلس العزاء المقام في الدوحة. محمود عباس الذي كان يلطم ويبكي ويذرف الدموع، و (يصفق الراح بالراح) على فراق: بيغن وموشي وشمعون وبيريز وشارون. والذي شارك بتشييع قتلى مؤسسة شارلي إيبيدو في باريس، ومعه جوقة من قادة الامة المُخترَقة، لم يكلف نفسه مشقة ارسال برقية من سطرين يعزي فيها أهله وشعبه. .
محمود عباس الذي كان يأخذ الغالية بنت الغالي (إيڤانكا) بالأحضان، ويقبل يدها، ويقول لها: (انتي من ريحة الغالي ترامب)، هو الذي يقف الآن في طليعة الشامتين والشاتمين واللاعنين ضد كل فارس سقط شهيدا في معارك الشرف والكرامة. .
هل لاحظتم كيف غضبت أوروبا كلها من تصريحات سموتريتش عن استعداده لقتل مليوني فلسطيني جوعا من سكان غزة، من دون ان يحتج رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ؟. .
لا تحدثوا ضجيجا فالعرب نائمون. سرقوا من فلسطين الليمون وظلوا نائمون. حرقوا نخيل عراقنا الميمون وهم نائمون. طعنوا قلب اليمن الحنون. دمروا الشام ومازالوا يدمرون. لكنهم استيقظوا عندما امرهم ابناء صهيون. طلبوا منهم إيقاظ الفتنة الطائفية، وتصنيع روبوتات إلكترونية مشفرة مطابقة تماماً للشفرة الدموية التي كان يحملها الحجاج الثقفي وتوجهاته العدوانية في قتل الناس وترويعهم على الهوية. .
وداعاً إسماعيل هنية. هنيئا لك هذه النهاية التي ختمت بها مشوارك الطويل. . إلى جنات الخلد بإذن الله. .
وداعاً ايها الفارس الشجاع، امضيت حياتك كلها في النضال والكفاح والدفاع عن الحق. .
لقد فضل البزنس مان الذل والهوان، واختار الرضوخ والخذلان، وحجز مكانه منذ الآن في مزبلة التاريخ. لكنك فضلت ان تكون أسطورة فلسطينية جديدة، وايقونة عربية مهيبة، ورمزا شامخا من رموز الثبات على المبادئ السامية. رحمك الله، والى الفردوس الأعلى بإذن الله. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتهامات كيدية بدوافع سياسية
- أصناف عربية من الحشيش المغشوش
- البحث عن حليف شريف
- حوار مع الكاهن وجدي غنيم
- مسافرون في حافلة مسروقة
- سفراء من خيمة المحاصصة
- ذهب الصفدي - عاد الصفدي
- غربان حول مضاجع الشهداء
- متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا
- طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
- دقيقة من فضلك
- رجل ابتلعته الحيتان
- الأمن في البحر الأحمر
- العراق: ثقوب في جدار المكون الشيعي
- المنطقة بعد اغتيال هنيّة
- هنيّة شهيداً
- امرأة بابلية تخصصت في كيمياء العطور
- تصفيق - تصفيق - تصفيق
- ضفدع آخر في مستنقع العنصرية
- مفردة منسية مرتبطة بتاريخنا المأساوي


المزيد.....




- وصف حرائق لوس أنجلوس بـ-آية من الله-.. مقتدى الصدر يشعل ضجة ...
- -خائف للغاية-.. عم أحد الرهائن في غزة يتحدث لـCNN وسط آمال ب ...
- فلسطينيون وإسرائيليون يعربون عن -تفاؤل حذر- بشأن إبرام اتفاق ...
- حمص تنهض من بين الأنقاض.. جهود مجتمعية تبعث الأمل بعد سقوط ا ...
- وزير خارجية ترامب: الصين غشت لتصبح قوة عظمى
- مسؤول ألماني رفيع يدعو لإحياء -السيل الشمالي-
- الجيش الإسرائيلي: إصابة 3 جنود بتفجير عبوة بمركبة عسكرية قرب ...
- -أمر مأساوي-.. قنصل إسرائيل السابق بنيويورك يكشف سبب قرب الت ...
- بزشكيان يحذر ترامب من -حمام دم-
- عالم: الحياة على الأرض ستختفي حتما بعد 1.6 مليار عام


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - البزنس مان ومواقف الخذلان