أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية















المزيد.....

سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية


هويدا صالح
روائية ومترجمة وأكاديمية مصرية

(Howaida Saleh)


الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


1 ـ أغنية للجسد
كنت ما تزال تغزل الحلم اليوتوبي عصافير ملونة وأوراق .. وتطيرها في فضاءات متخيلة .. لمن تهدي قصائدك وأحلامك .. كنت أقبع هناك منسحقة أسفل رجل يداوم علي التفنن في تعذيبي .. ليس لشئ سوي أنني رددت اسمك مرة .. مرتين .. ثلاث .. لم أعرف كيف أنتزعك من تحت جلدي ... كثيرة هي المرات التي أتهمتك بالخيانة ... فقط حتي أكرهك .. كنت تغني لحلم سقط علي البوابة الشرقية .. وأنا فقط أتحايل حتي أتجنب عذابات الروح والجسد .. كل تعاويذ روحي لم تفلح في جعلي أتحمل جسده الثقيل ... ولم تفلح في إقصاءك من زاوية الروح كنت أشعر أن روحي شاخت .. ظللت تنتصب في الروح .. وظل هو يعذب جسدي .. تري من جاء بك الليلة إلي حلمي .. رأيتك اليوم طائراً أبيض جميل .. يقترب مني .. يلمس جوارحي ويطير .. ويعاود الرجوع إلي .. من جاء بك إلي حلمي .. عيونك حزينة .. تراك تحزن علي أي حلم ضاع منك بعدي ... أعرف أن روحك تناديني ... حين ودعتك علي الجسر الصغير خارج مدينتي .. وعدتك ألا أنساك .. ووعدتني أن تهدهد حلمي المغزول بأناملك .
2 ـ
نزلت من القطار المتجه جنوبا ، اتجهت بخطوات متوترة إلي السلم الخشبي ا لذي يفضي إلي خارج المحطة ، تنظر في عيون الصاعدين تبحث عن وجوه كانت مألوفة .. استوقفها ولد صغير .. تمتد يده بكيس المناديل ... عيونه الصغيرة فيها توسل ... ابتسمت و دست في يده النقود ... أحصي النقود بعينيه الصغيرتين .. وقفز درجات السلم عائداً لأمه الجالسة علي الرصيف تعيد ترتيب بضاعتها .. نظرت الأم حيث أشار الصغير وابتسمت بدورها ... واصلت درجات السلم بقلب واجف ... اتجهت إلي الشارع المقابل للمحطة ، تتلفت حواليها تبحث عن لافتة تحمل اسم الشارع ، فلم تجد . سنوات مرت منذ أن افترقت عن كل شيء ... عاودت النظر ... كانت هناك لافتة تحمل اسم شارع قديم ، حين قررت أن تعود إلي مدينتها التي لم تفارق وجدانها رغم مرور السنين ، فرحت وكأنها ستعود إلي ذاتها التي انفلتت منها وضاعت في غبار العاصمة وقسوتها ، أخرجت من محفظتها صورة صغيرة مرسوم في ناحية منها شجرة عارية من الأوراق تتساقط عليها الثلوج والناحية الأخرى نتيجة العام بحثت في شهر ديسمبر لتتأكد من الأيام الباقية علي السفر .. حين يهل العام تحرص علي أن تنام شجرتها العارية في محفظتها .. وتغيرها في العام القادم ... لا تلقي بأشجارها العارية بعد مروره .. فقط تضعها علي نتائجها المنقضية في درج مكتبها .. وفي نهاية ديسمبر من كل عام .. تحصي أشجارها العارية .. وعمرها المنفلت هكذا مثل مياه تسربت داخل رمال صحراء عطشي .
3 ـ
حبيبتي أنت شجرة عارية وحيدة تقفين منتصبة في الروح
هل أنت قادرة حبيبتي علي مقايضة أحلامنا ببيت يكون لك وحدك
هل أنت قادرة علي الفرار
ظللت تنسجين بخيوط واهية رهيفة أحلامنا
ثم تركتني واقفاً هكذا لا أقبض علي شيء
إلا بقايا لمستك في محطة وداعك الأخيرة
فررت من غابة حزني
قلت لا أقدر علي محاربتهم أنا اليتمة الضعيفة
قلت لك سنتقوي بحلمنا .. ولكنك فررت
لم تقدري علي تحويله لحلم واقعي
لم تقدري علي تحمل نيراني المقدسة
هل أنا بقادر علي نسيانك
حزني صار بعضاً مني
فلمن تهدين عطر روحك
أحاول المرور من فتحات الروح ، فتضيق
لا أجد إلا أحلام البسطاء تعوضني عن حلمي الضائع
ليلي بارد إلا من دفء بعض الأصدقاء القدامي
كل شيء كما تركته يوم استبحتي دمي ... فقط فررت

4 ـ
حين خرجت من باب المحطة لم تستطع مقاومة رغبتها في الذهاب إلي مكانها المفضل ، مقهي سافواي مازالت واقفة في مكانها تبحث عن اسم الشارع في الذاكرة ، همّت أن تسأل أحد المارة ، لكنه قفز فجأة إلي ذاكرتها فهمست شارع المحطة . المطعم الصغير الذي داومت علي تناول طعامها فيه تغير تماما ، المرايا الملصقة علي الجانبين تعكس شحوب وجهها ، اختارت مائدة مواجهة للمقهي ، ترغب في أن تكون قريبة من حلمها ... المقهي صاخب قبل ساعة الغروب .. شمس ديسمبر الضعيفة لم تدفئ ارتعاشة يديها .. فركتهما وعادت برأسها للوراء . الصداع عاودها مرة أخري . بأصابع متشنجة تخرج من حقيبتها علبة الحبوب المهدئة وتتناول حبة وتضع الزجاجة الصغيرة أمامها ، ثم تمد يدها وتتناول حبة أخري رغم تحذير الطبيب .الألم بدأ يزول ، جلست تراقب الجالسين علي المقهي .. كانت قريبة بالقدر الذي مكنها من رؤية الشاهد علي كل أحلامها الضائعة .. مكانها المفضل ... وصوت ضربات الطاولة يأتيها واضحا .. تحاول الإنصات ، ولكنه يغطي علي تعليقات اللاعبين . صوت ضحكاتهم المرتفعة يعيد إليها لحظاتها التي كانت دافئة . كانت تتضايق من صخب المكان وتحاول أن تغير مكان لقائهما ولكنه كان يخبرها بعشقه له وحبه لدقائقه ، يبالغ في وصف سريالية الحوائط وبقع الشمس المتسربة من بين أوراق العنب .. تضحك ولا تتعاطف مع صوره التشكيلية التي يصورها .. ولكنها تواصل المجيء معه .. لتعايش دقائق أشيائه التي تفرحها
5 ـ
حبيبتي انظري لخيوط الشمس المنفلتة من بين أوراق تكعيبة العنب
ترسم دوائر من الضوء اللامع ..
رائحة الأرضية الخشب , الحوائط المطلية بالجير المتكلس الذي تساقط بعضه
تصنع سريالية جميلة ..
ها أنت تري الجمال حتي في الجير المتكلس
سرياليتك متخيلة
إن هي إلا قطع من جير متهرأة
لا تحزن .. لا بأس حبيبي ... أحلامك تفرحني
رؤيتك للأشياء فقط مختلفة ومدهشة
صخب روحك يربكني
لكنني لا أقوي علي محاربتهم دونك
وأنت فقط تحيا لتحلم
الحلم حلو ولكنه لا يرد اتهامات الأهل .
لا أقوي علي التحليق بأجنحة متخيلة .
تبتسم لأشيائه الجميلة المفرحة وتظل تحضر معه إلي مكانه المفضل ، وتجلس بين أصحابه تشاركهم صخبهم ومرحهم وآرائهم الثورية ، و تهمس له :
ابتسامتك تملأ فضاء روحي .. فيقبل كفها دون الخوف أو الخجل من الجالسين .. يطيل النظر في عيونها ولا يخشي الرجل الذي يغير له نار الشيشة .. تنظر إلي الرجل الذي يداري ابتسامة واهية ... تسحب كفها وتعنفه علي جرأته .. يتواطئ معه الأصدقاء في الضحك .. فينصرف الرجل .. وتنزوي هي في خجلها كدودة خرجت من التو من شرنقة تخنقها .. ترفع عيونها خجلة وتمسك بالنعناع الأخضر تغمسه في الشاي .. ينصرف هو إلي الطاولة ... وهي تتلذذ بوقع شفاهه علي كفها .. وفي الليل يرتعش قلبها كلما تذكرت هذه الجرأة التي تأسرها.. تشعر الآن بأصابعه وهي تقبض علي أصابعها ودموع محبوسة في عيونه ساعة الوداع حين تركها واتجه إلي شارع الحسيني . ساعتها تسمرت في مكانها وكأن أوتاداً عظيمة ثبتت أعضاءها للأرض . لم تستطع المقاومة .
صرخات خالتها أرجعت الكلام إلي حلقها مرة أخري .. لا تفهم كيف ستجلب لها العار إن هي رفضت رجلا تقدم لخطبتها ، لما وجدتها تبكي حد التشنج تلطفت معها في الحديث ، ذكرتها أكثر من رة أن زوجها فعل الكثير من أجل تربيتها عددت لها مزايا رجل يكبرها بعشرين عاما علي الأقل ، لم تجد اليتيمة الضعيفة إلا الموافقة .
. لقد تلذذ كثيرا بألمها وصراخها .. عرف بعد زواجهما بقليل من أحد أصدقائه بعلاقتها السابقة بخالد . ولما زاد الضغط عليها لجأت للطبيب النفسي .. لم تستطع جلساته الكثيرة أن تمحو آثار عذابه عن روحها ، .. أدويته تدخلها في متاهة ولا تزيل آثار التشويه عن جسدها ، البقع السوداء والحروق .. تحفر لنفسها جيدا .. تغوص الحفر حتي العظام .. لم ينقذها من هذا العذاب إلا موته الدراماتيكي ، بعد مرضه الذي أضاف إلي معاناتها فصلا جديدا ، مات وحيدا ومتألما في غرفة باردة في معهد الأورام . لم يجد بجانبه أحداً غيرها . حين كانت تراه متألما وضعيفا لا تصدق أن هذا الرجل هو الذي كان يقيدها ويظل يضربها حتي تغيب عن الوعي بعدها يغتصبها . موته كان بمثابة الخلاص لروحها . وضع حدا لآلامها النفسية رغم أنها ما زالت تذهب لطبيبها ليرفع عنها عبء الكوابيس والأحلام المرعبة .. تري نفسها في حلم يتكرر .. تغتصب أمام حبيبها وهو واقف يراقبها ويبكي ، ولكنه لا يقدر علي تحطيم الحاجز الزجاجي الشفاف ، فيرقبها فقط ويبكي . كانت تهمس باسمه في أحلامها ، فيغضب زوجها ويزداد تعذيبا لها . لم يستطع أن يقهر توغله داخلها .وهي تقسم له أنها نسيته تماما ولكنه لم يصدقها يوما .
6 ـ
المقهي يزداد صخبا .. بعد غروب الشمس .. يهل عليه الأصدقاء القدامي .. مازالت تراقب الجالسين يلعبون ويضحكون . سقطت دمعة علي كفيها المتكورتين أسفل ذقنها . انتبهت إلي الفتي الذي أحضر طعامها وهو يرقبها في فضول . أطالت النظر إلي عينيه العسليتين ، فارتبك وأحضر لها فاتورة الحساب ,لفت نظره مظهرها ولهجتها سألها في خجل :
ـ حضرتك من المنيا ؟
قالت في تلقائية :
ـ من عزبة الخشابة .
قال في ود
ـ خليها علينا حضرتك
وأعاد إليها النقود ، ولكنها أصرت علي ترك النقود علي الطاولة ، وخرجت . كورت كفيها في جيوب المعطف الجلدي واتجهت إلي المقهي . دخلت من الباب الجانبي . تذوب شوقا ولهفة إليه .إلي كل الأشياء كأنها تركتها منذ قليل .. كأنها لم ترص في درج مكتبها عشر ة نتائج لأشجار عارية وحيدة يساقط عليها الثلوج ... , الشرفة الخشبية ، تكعيبة العنب ، الشجيرات الصغيرة المنبثقة من الحوائط الحجرية البيضاء .. كان يصف لها شجاعة وقدرة هذه الأشجار الصغيرة المحاربة التي تتحدي قوانين الطبيعة وتنبت من بين أحجار بيضاء لحوائط قديمة ... المقاعد الخيزران وكوب الشاي بالنعناع من يد عم حسين . دخلت لم يلحظها أحد ، كانوا متحلقين حول مائدته وهو يلاعب أحدهم الشطرنج . الرجل الجالس أمامه منهمك في تحريك القطعة السوداء . العيون معلقة بيده . حين حركها امتدت يد خالد بسرعة وحرك قطعة الحصان البيضاء . عاد إلي الوراء برأسه وقال في هدوء وثقة قائد معركة أدارها بمهارة .. كش ملك ,مات يا جميل , يضج الجالسين بالضحك .. يشيح صديقه بيده ويعنف الجالسين .. لأنهم أربكوه بتعليقاتهم ومزاحهم ... يقول أحدهم :
ـ إيه يا سيدي هتتهرب من دفع الحساب .. ؟
ويرد آخر :
ـ ده اتفاق رجالة .. أنت خسرت وهتشيل الليلة .. يا عم حسين .. هات حسابك ..
يضحك خالد ويقول :
ـ بالراحة يا جماعة أحسن هيعيط .. خلاص يا سيدي كفاية عليك الغلب وأنا هشيل الحساب ..
ـ بس اعترف يا خلود إن الدور كان لي من الأول بس ولاد الهرمة دول لخبطوني .
لم يلتفت إلي وجودها , لم يشم عطرها المميز .. نسي جدالهما الكثير حين يشتري لها " أزارو " ويقنعها أن " رومبا " شعبي ولا يليق بأميرة مثلها .. هي الآن تفوح منها رائحة عطرها المفضل لديه .. وهو لا يشمه . لم ترقص روحه حين دبت بقدميها علي الأرضية الخشب . انسحبت إلي الشرفة ، وجلست في ركن مظلم تراقبه ، وتراقب جديته الشديدة في مناقشة أوضاع البلد التي لا ترضي أحد . اكتسي وجهه الصرامة والأسى بعد بهجة اللعب والضحكات الصاخبة .قادر هو مازال علي الجدل والنقاش . لم يلتفت إليها أحد إلا النجيمات البعيدة التي تبص عليها وتلحظ انسحاقها . سمعت صوت أقدامهم ينصرفون . قامت لتنظر إليه نظرة أخيرة .تراه بينهم خيالا مرتعشا في الضوء الباهت المنسرب من باب المقهي .في لحظة حاولت أن تنادي عليه أو تلفت نظره لوجودها ، ولكنها لم تستطع إخراج الكلمات من فمها فخرجت ، وفي الطريق قررت أن تعود غداً ، لتراه عله ينقذها من كوابيسها التي صارت تلازمها مثل جلدها ، موت زوجها أنهي عذابها ، ولكنه لم يحطم الحاجز النفسي الذي يغرقها بكوابيسه .



#هويدا_صالح (هاشتاغ)       Howaida_Saleh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات شجرة عارية
- تزييف الوعي
- الواقف في مفرق التيه
- جل أسطوري
- نجيب محفوظ بين الرمز الفني والواقعي
- انعتاق
- نهاية الأضداد وبداية الإعلام غير المحايد
- الأستاذ منصور
- الموسيقي الكلاسيكية / عصر الباروك
- هو يحب الموسيقي ، لكنه ليس حالما تماما
- المرأة الحزينة
- عادل السيوي يمارس لعبة المرايا المتقابلة
- ريهام


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا صالح - سبع مقاطع من يوميات شجرة عارية