صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 18:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من السنة أخوتنا بل أنفسنا ... مروراً بأن صوتهم سيعلو ... انتهاءاً بأنهم مظلومين ... سذاجه شيعية لا تنتهي .. وأنهزامية غير مسؤولة لا ترضى إلا بالتدني !
لا بأس عليك ، ولا يهمك أن كنت في موضع ومكان لا يساعدانك على الثورة ورفع الظلم والحيف عنك إذا لجأت إلى طرق ملتويه وتكتيكات مرحلية يفرضها الواقع عليك تؤدي بك إلى التنازل عن بعض حقوقك ، وتعطي لمن هو أقوى بعضاً من الأحترام ، وتبدي له شيئاً من المرونة إلى أن يفرج الله ويزيل هذا البلاء عنك !
هذا إذا كنت ضعيفاً لا ناصر لك ولا معيناً ، أما لو كنت قوياً تستطيع رفع القهر والاضطهاد فلا تعذر إذا ما أعطيت الدنيه من نفسك وتنازلت للأخرين عن استحقاقك وما رزقك الله به ...
هذا الشيء يتجاهله قادة الشيعة في العراق مع الأسف الشديد ... ينسون أنهم ليسوا في موضع ضعف وليسوا في موقع أنهزام ... قواتنا المسلحة (الحكومية والشعبية) لا يقف بوجها واقف ، وأقتصادنا يزداد شيئاً فشيئاً ، وثرواتنا تسد احتياجاتنا فلماذا نعطي للأقلية الارهابية خدودنا فيضربوننا يميناً فنبتسم لهم ولا نكتفي بذلك بل ندور بوجهنا لنعطيهم الخد الأيسر ليشبعوا بنا ضرباً !
أن صادرات نفطنا في بلدنا الحقيقي وموطننا الأصلي بالوسط والجنوب تصل إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً ... فأين قادتنا من هذه الثورة النفطية المتقدمة العملاقة التي ضاهت حتى أمريكا في هذا المجال ؟؟ !!
هذا ما تصدره أراضينا !! فقولوا لنا ماذا تصدر إراضي غيرنا ؟؟ لا تصدر سوى القتل والذبح والتفخيخ والجهل والرجعية والانحطاط !
*********
صرخة واقعية :
يا أدعياء القيادة للشيعة متى تتركون خزعبلاتكم وتفتحون أعينكم وتتعصبون لمكونكم وإرضكم ومقدساتكم ؟؟؟ إلا يكفيكم ما فعله الارهاب بكم فقد فعلوا ما لم يفعله فرعون بموسى وقومه !!!
*********
حقيقة سوف تدركونها بعدت الأيام أم قربت بل لمستموها مع جحودكم بها :
لو قلتم ألف مرة للسنة أنتم أنفسنا ، ولو دغدغتم مشاعرهم مليون مرة أن صوتكم سيعلو ، ولو صرختم مليار مرة أنهم مظلومين ، فلا يُجازوكم إلا بالقتل والتفخيخ والذبح وبمؤتمر كالذي عقد بالإردن ... وغيرها من الاجتماعات التي تهدف الى رجوعهم للحكم ...
**********
شعب وسط وجنوب العراق ليس عدوهم الارهاب المخالف فقط بل حتى المليشيات المعادية له الموالية لايران ... ليكن هذا معلوماً ... والله من وراء القصد !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟