|
قوة الشعر .. شجاعة الشاعر
محي الدين زه نكه نه
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 06:59
المحور:
الادب والفن
الى صديقي الشاعر خليل المعاضيدي.. في ذكرى اغتياله الثامنة والعشرين انه لأمر قاس حقا حد الوحشية، ومؤلم جدا حد الطعن بسكين مسمومة، لحما بشريا طريا، ان تضطر الى نزع قشور لما تيبس، ولن تتيبس ابدا.. عن جروح لما تزل تنز وتنزف.. ولعل الاقسى والأمر.. والاشد وحشية و ألما .. أن يتكرر ذلك كل عام، منذ اكثر من ثمانية وعشرين عاما.. وتحديدا منذ عام 978 حيث صعد صدام وحزبه الفاشي، حربه الشاملة المتواصلة منذ عام 1963 ضد الشعب برمته.. التي ترافقت هذه المرة مع حملته المزعومة لمحو الامية التي اسماها بـ"الحملة الوطنية لمكافحة الامية" والتي غدت بحق مثلما اسماها الشعب كل الشعب .." الحملة الأمية لمكافحة الوطنية .. ومحوها". ويتجدد الألم المكين في القلب والروح، كلما حلت الذكرى الموجعة، ذكرى سرقة.. الشاعر الشاب المبدع، خليل المعاضيدي، المترع بالأمل والحياة والحب لا لشعره ورسالته الشعرية والاجتماعية حسب..دائما وبالقدر نفسه واضعافه لوطنه وشعبه وناسه، الذين انتزعوه من بينهم كما تنتزع النبتة المثمرة المعطاء، من تربتها.. حيث تتوغل فيها جذورها، تستقي ماء الحياة لتغدو الشجرة الباسقة المثقلة بالثمار.. والدوحة العالية الظليلة الخضراء، التي تبهج النفس وتفتح الروح. وتسر الناظرين ، الا الشباطيين.. الشياطين، الا الوحوش البعثيين.. اعداء الحياة والجمال.. ولست هنا في معرض تجديد ذكراه التي لا تزال طرية بندى المحبة.. مخضلة بدموع الام الثكلى والتي تتجدد تلقائيا كل يوم، اكاد أقول كل حين في ذاكرة كل من احبه.. وانما لكي انشط وانعش ذاكرتي التي اوغلت مخالب الزمن الوحشي وانيابه، في تقطيعها وتجريحها، وزرعها، بأوجاع وآلام فقد الأحبة، بلا رحمة.. بيد ان العزيز خليلا، لم يرحل عنها فهو لا يزال يسكن في ثنياها يتوجها، ويتربع على علاها بكل جدارة واستحقاق. قلت في كلمة تأبينية سابقة. في حفل كبير اقيم في ذكراه، في مدينته "بعقوبة" التي عشقها حتى النخاع والتي غناها، وترنم بها في قصائده وانغامه والحانه. في بعقوبة ايها الأحبة كان ثمة قنديل اسمه خليل يضيء بالكلمة الودود يطش الورود.. في دروب المحبة، يعطر الوجود" يحفر بالقلم الحاد، كالسكين .طريق الحرية . يرسم بريشته المغموسة في القلب، آفاق السعادة، بمداد احمر.. بلون الورد. يعزف على أوتار قيثارته غير المرئية، النابتة بين الضلوع، ويغني بصوته الهادئ الرصين ونبرته المنغمة الندية الحنون.. اغنيات للانسان..للاشجار.. للاعشاب للعصافير.. ويطلق اناشيده الساحرة.. الواثقة،، للغد الآتي.. الآتي رغم كل شيء واعدا بالآمال والأماني والأحلام . يبذر حروفه الملونة بالوان القوس قزح.. يزرع كلماته الثورية المعطرة برائحة خبز الامهات وعطر الهيل في شاي الامسيات.. فتتلون الزهور.. وتتراقص الغصون.. ويتضوع القداح.. فيزهو البرتقال..و تشرع العائلة العراقية، على امتداد الوطن، تعيد صياغة الحياة..تصنع الحياة..من جديد، على انغام القصائد والاغنيات، في صمت مجلل بالكبرياء، رغم الفقر والبؤس والجوع.. ورغم التعاسة والاضطهاد.. والجلاد.. فتزهو النهارات.. وتسطع الليالي بالأفراح والمسرات.. ولكن دائما.. ثمة من لا يروق له الغناء.. ويكن له البغضاء ويعتبره من الد الاعداء ودائما ثمة من يبغض الشعر والعذوبة والصفاء.. ففي ليلة شباطية سوداء ظلماء ظلماء، اظلم من القبر عمرها اربعون عاما ونيفا، كل يوم فيها عام.. كل عام فيها دهر.. اغتال القمر فيها حفنة اشقياء، شذاذ الآفاق.. من اللصوص والقتلة الاوغاد.. فتوارت النجوم خجلا، من مخلوقات شوهاء، تكره النور والضياء واحتجبت الشمس.. من كائنات تحنق الانوار.. فاستحال الزمن كله، ليلا دامسا، اسود، اشد سوادا من قلوب القتلة، وتناسل الليل الادكن، مع النهار الاظلم.. في عرس باركه الشيطان.. اسموه "عروس الثورات"،.. وحبلت العروس.. بكل نجاسات الارض والسماء.. فولدت غلمانا.. يعبون الدم.. ولا يرتوون الا بالدم.. فسفحوه جداول وانهارا..تحت استار ليالي الظلم والظلام.. فتمخض ذلك العرس الشيطاني عن ليال.. وليال.. وليال.. اشد ظلمة وعتمة.. وقبحا وشرا.. من الشيطان نفسه.. وسقط العراق كله، من اقصاه، الى اقصاه، في ليل طويل .. طويل .. طويل . بدا.. كأنه بلا نهاية.. اتلف من اعمارنا.. ومن منابع الحياة فينا.. نصف قرن الا عقدا.. او اقل من العقد. قليلا في تلك الليلة الشاذة من الليالي، في منتصفها او قبل منتصفها او بعده بقليل او كثير.. لا ادري.. فليالي الشر، كلها متواصلات لها بدايات وليست لها نهايات.. ولا منتصات. وربما في احد النهارات السود، السود حقا، فكل شئ في ذلك الزمن البعثي الكابوسي، الخرافي في كابوسيته، ولا معقوليته، كان اسود، حتى النهار المشرق المشمس، عادة ، صار اسود.. والشمس.. الشمس نفسها غدت سوداء . فقد حقنوا كل شيء وبسرعة مذهلة، بحقدهم الاسود. فاختفت كل الالوان وتلاشت الا اللون الاسود في ذلك السواد القاتم البهيم، سرقوا منا، من ضمائرنا من بين ضلوعنا، من ضمن من سرقوا وهم بعشرات الالاف، قنديلنا الاخضر، قنديل بساتين بعقوبة الخضراء، وشوارعها المضيئة به. التف عليه الظلام.. احاط به الظلاميون اخفوه عن العيون، انتزعوا من الناس عيون خليل التي بثها فيهم، او منحها لهم ليروا.. ابعد واوسع واعمق.. انهم اعداء العيون التي ترى..اعداء الرؤية على الاطلاق. اقتلعوه من جذوره، انتزعوه من ينابيعه اطفأوا فيه الشعاع، هكذا هم الظلاميون في كل زمان ومكان.. في كل الأزمنة والأمكنة، يكرهون النور يخشون الضياء.. يخافون الشعر.. وقد كان خليل دفقة نور وشلال شعر.. وكان همهم ان يجففوا الشلال.. وان يطفئوا النور.. ولكن خسئوا هيهات.. "فكل ظلام العالم، يقول ناظم حكمت، عاجز عن اطفاء شمعة" فما بالك حين تكون الشمعة .. شاعرا.. ملعون منذ الابد.. والى الابد.. من يقتل شاعرا.. ملعون من البشرية كلها، من يخنق نورا، ملعون .. الف مرة من يطفئ شمعة. اطفأ الملعونون (خليل) لأنه ابى ان يضيء لهم.. ابى بإباء ان ينير لأعداء الانسان.. اعداء الحياة.. الذين توهموا، وما اكثر اوهامهم وما اشد قسوتها، ان الليل الشاذ الذي حاكوا عباءته الثقيلة من جلود الناس.. واوردتهم وشرايينهم.. وفقأوا عيون نجومه.. وافاضوا محاجرها بدماء الضحايا، سوف يظل جاثما على صدورنا.. الى الابد.. وانهم سيظلون يمارسون هواياتهم المجنونة القذرة.. ويشبعون رغباتهم النهمة الشرسة المريضة في المزيد من الدم.. وهم يرقصون.. ويؤدون طقوسهم البدائية الدموية.. ويقيمون اعراس القتل والذبح والخطف.. واغتيال الشعر.. واطفاء الشعراء, وردم ينابيع الحياة في كل مكان، تحت ستار الظلام وحمايته.. المسدلة عليهم . وعلى افعالهم.. جاهلين، وكل القتلة، أغبياء وجهلة.. بالرغم من كل غطرستهم ووحشيتهم.. فهم يجهلون حقيقة علمية جدلية، بسيطة جدا، ولكن عميقة وصادقة، وهي ان لا شيء يبقى ثابتا على حاله، مستقرا في وضعه.. "وان الانسان لا يخوض النهر نفسه مرتين.. فإن مياها جديدة تجري دائما تحت القدمين" حقيقة ادركها هيروقليطس، قبل الاف السنين، وان الشاعر الذي يضيء بشعبه بإرضه، قد ملأ قنديله بزيت الحياة.. زيت الحب، زيت التمرد.. زيت الثورة الذي لا ينضب، وقد نشر نوره في كل مكان، وجعله يشع في دهاليز العقل والفكر، في مجاهل النفس والروح في اوردة القلب وشرايينه.. في عروق الجسد ونبضه.. وهو يحيا به، و.. فيه.. يمده بالمزيد من عرق الجهد والكد..وتحسين ادواته.. وتجميل صياغة لغته.. واقتناص روائع صوره الشعرية.
وا..لهفي على خليل.. وا..لهفي على ذلك الكيان الناحل الاصيل..المشع بالقوة والعزم والاصرار. وا..لهفي على ذلك الرأس العالي المرفوع..الفائض بالشعر والجمال والافكار..لقد عذبوه بقسوة الجبان ودناءته وخسته. نهشوا لحمه،قضموا عظامه..مثلما فعلوا..بأب له من قبل، يدعى" بروميثوس"، الذي اغتصب من الالهة،قبساً من الشمس، واعطاه للانسان،متحدياً..اوامرهم واوامر كبيرهم "زيوس" الذي غضب واحتد وثار..وفرض عليه اغرب عقاب واقساه وافظعه.اذ قيده الى صخرة هائلة..وارسل عليه من ضوارى الطير نسراً.. يأكل كبده كل يوم.وما يكاد الكبد ان يلتئم حتى يأتيه النسر، من جديد، وهو اشد جوعاً وضراوة،فيقضمه مرة اخرى..وهكذا دواليك..طيلة سنوات وسنوات..استحالت الى قرون وقرون وبروميثوس،صامد،لايئن ولايضعف ولايلين..واذ تهيأ لزيوس انه قد نال منه وانه فتت قوته وبدد شجاعته.ارسل اليه رسوله..ليساومه ويعيده الى حظيرة طاعته..ويمنحه بركاته وهباته..بيد ان بروميثوس الذي كان يزداد كل يوم رغم الامه الفظيعة وعذاباته التي لاتطاق، قناعة بصواب موقفه..ونبله وشجاعته..قال للرسول: عد الى سيدك..وقل له..اني،وانا ارسف في اغلالي ويأكل النسر كل يوم كبدي..اكثر حرية منه..ان سيدك،زيوس،هو العبد، وانا الحر..حقا..ان من يهتد الى منابع النور والحقيقة..لن يتراجع عنها وا..لهفي على خليل! لقد سفحوا دمه.. دم الشاعر في بعقوبة.. بعقو بته.. التي صنعها،بناها..من دمه واعصابه .. واعاد صياغتها عشرات المرات في قصائده..وحمل صليبها..الاف المرات..على ظهره الاعجف..مدقوقاً بمسامير الفاشست..في عظامه مغروزاً في لحمه وجلده.. لابأس عليك..يا خليل. يا شاعر..يا شجاع..فقد سفحوا قبلك دم ..لوركا في مدريد..وسفحوا دم نيرودا في شيلي..وقتلوا بالرصاص ايلوار واقفاً في باريس..وهو يصرغ بقتلته العبيد المأمورين مشفقاً عليهم رغم كل شىء: "ايها الحمقى، اني اموت من اجلكم.." اجل..يا خليل..يا صديقي الذي غاب..الى الابد عني..ان للقتلة وجهاً واحداً. وان تعددت الاقنعة.. واختلفت الازمنة..وتباينت الامكنة..ويتواصل القتل والذبح والشنق والحرق..مادام ثمة انسان..يقول لجلاديه،بصوت عال.."لا" ويأبى ان يفكر ويتعامل مع الكون والاشياء الا بالطريقة التي يريد..ويرفض ان يسير مع القطعان البشرية التي هي في كل الاحوال، احط من القطعان الحيوانية. في الطريق التي يفرضونها عليه او يسوقونه اليها..حتى وان بقي وحده..يسبح عكس التيار..ويطير..خارج السرب..فقد ظل..صادقاً مع نفسه،أمينا لرأيه وفكره..وقد قال الامام علي "رأي واحد شجاع.. اكثرية" وقد كان سبارتاكوس،شأنه شأن كل الثوار العظام، واحداً..ولكنه حين صلب..صار عدد نجوم السماء واقمار الاكوان وشموسها. "فاذا لم احترق انا..واذا لم تحترق انت..فمن يضيء الدرب امام الاخرين" يقول ناظم حكمت.. واحترق خليل.. واحترق،قبله،اخرون سابقون. ويحترق،بعده،لاحقون.. وتستمر المحرقة..وتتسع..ويزداد عددها..كلما زاد القائلون "لا" بوجه الطغاة والأنظمة..والمتسلطين..يسومونهم سوء العذاب ،بما هو أفدح وأبشع، يعاقبونهم بالحرق..لا لذنب اقترفوه..ولابسبب جريمة ارتكبوها..وانما بسبب ذنب دنيء..أبوا ان يرتكبوه..ولجريمة خسيسة استنكفوا ان يقترفوها "ان اكثر ما يثقل الضمير الانساني-يقول ماركس- ان ترى عقاباً..وليست ثمة جريمة..وان ترى جريمة..ولاترى لها،او عليها عقاباً" كم عقاباً رأينا؟ بل ذقنا وعشنا؟ دون اية جريمة، ولا اي ذنب..و لا حتى خطأ! وكم جريمة وقعت ونالت أحبتنا..اجزاءً منا مبثوثة في الاخرين..دون اي عقاب! بل نال مرتكبوها الاوسمة والنياشين..حتى ضاقت بها صدورهم..وظهورهم ايضاً.من يحصي..؟من يعد؟ من يحسب..؟من ..من يحاسب؟ من؟من؟من؟ يحلو لأحبة خليل..واصدقائه..وكلنا احبته واصدقاؤه..ان يروه بعين الخيال المجنح وهو يرفرف مع الفراشات الملونة في الجنة..بيد انى اراه هنا، في ربوع الوطن وفيافيه. وتحت ظلال نخيله..وتوته وبرتقاله..وبلوطه وجوزه..فقد وضعوا الشاعر في الجنة فصاح،متحسراً..متشوقاً..اه.يا وطني و أنا اسمع صوت خليل ملء اذنى ملء كياني وهو يترنم..ويتغني..ويقول ..اه..يا عراقي..اه..يا بعقوبتي...اه..يا خريساني!! اني اراه..سارحاً على ضفاف خريسان..مثلما كنت اراه..امسية كل يوم..ماشياً مذهولاً..كالغاتب عن الوعي..وهو غاتب فعلاً..دوماً..ولكنه حاضر..بقوة في قصيدة جديدة يروم نظمها..يتصيد لها صورة شعرية..لم يرسمها من قبل..فلنحيي في ذكرى حياته المتجددة..الثامنة والعشرين..خليل الشاعر..خليل الانسان الشجاع..الذي اختار الحياة في الشعر..او اختاره الشعر..واحسن كلا هما الاختيار..ولنحيي..جميعا..قوة الشعر..وشجاعة الشاعر. أمام كل التحديات..بما في ذلك الموت.
#محي_الدين_زه_نكه_نه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|