أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - هل يبقى الله حكرا على الأسلام














المزيد.....

هل يبقى الله حكرا على الأسلام


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 04:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستهلال :
نظرة على الموروث الأسلامي ، نتوصل الى حقيقة ثابتة ، الى أن الله محتكرا على العقيدة الأسلامية ! ، وباقي الأديان والملل والطوائف والمذاهب في النار .. وهذه أشكالية أزلية لفقهاء وشيوخ المسلمين .. وهذا المقال هو مجرد أضاءة .
الموضوع :
* سأختار فقط بعض النصوص ، على سبيل المثال وليس الحصر ، التي تدلل / بشكل أو بأخر ، على ما أسلفت في أعلاه .
* هناك الكثير من النصوص والأحاديث ، التي تدلل على أن الله كان موجها رعايته الألهية الى المسلمين دون غيرهم - عقيدة ودنيا وأخرة .. ، ومن هذه النصوص ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ / 19 سورة آل عمران ) .. وهناك تساؤل ، لم أرسل الله أذن أنبياءا ورسلا أخرين قبل محمد ، محملين بعقائد غير الأسلام ، كاليهودية والصابئة والمسيحية ! . أما النص الثاني ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ .. / سورة آل عمران ) .. والتساؤل في هذا النص : هل أمة الأسلام هي خير أمة ! ، وهي أمة كانت بعقيدتها المتطرفة ، سببا في كل مشاكل العالم . وكذلك هناك حديث للرسول ( وعَن ابن عُمَر ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ مُتفقٌ عليه ) .. والتساؤل : بما أن الرسول ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى / سورة النجم 3 - 4 ﴾ أي أن حديث محمد ، هو بتوجيه من الله ، وهذا يعني أن الله وجه محمدا على مقاتلة البشرية كلها حتى تشهد أن محمدا هو رسول الله !.

القراءة :
* هناك عقدة نفسية لدى كاتب القرآن ، هذه العقدة تتمركز حول جعل أتباع محمد هم " الأعلون " ، وهذا الأمر كامن في نفسية وعقلية محمد - وذلك لأضطهاده مع أتباعه .. حيث نبذ محمد من قبل قومه في بداية الدعوة المحمدية ، حتى أتهموه بالسحر والجنون { أتهم النبي بأنه " ساحر ، كاهن ، مجنون ") هذه الصفات التي وصفه بها كفار قريش لما جاءهم بالحق ولم يستطيعوا له رد فجنحوا إلى هذه التهم والأوصاف حتى يصدوا الناس عنه .. ) / نقل من موقع الألوكة } . لذا نقرأ بين سطور النصوص القرآنية والموروث الأسلامي عامة أشارات ، تنصب في رفع مقام أتباع محمد ، كالآية التالية { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين / 139 سورة آل عمران } كرد فعل على حال المسلمين الماضوية .
* من البديهي والمسلم به ، أن الذات الألهية ، هي المثل الأعلى للعدل والمساوات بين البشر .. فكيف للنص القرآني مثلا ، أن يجعل من المسلمين " خير أمة أخرجت للناس .. " ، وباقي الأمم في الدرك الأسفل . من جانب أخر أن هذه الأمة هي التي تفرخ منها : القاعدة وداعش والنصرة والتكفير والهجرة والجهاد وبوكو حرام .. فكيف تكون هي " خير أمة " ! ، وهي التي حللت السبي و الجزية وملك اليمين ، وأخترعت مقولة " أهل الذمة " .
* هل الله في القرآن هو غير الله في باقي الكتب السماوية الأخرى ، وهو القدوس ، الذي لا يمكن أن يظلم أمة ، أو أن يرفع قدر أمة ويذل أخرى . فهل نحن نتعامل مع أله قرآني يحتكر رعايته وظله على المسلمين فقط ، دون غيرهم ، حتى يأمر رسوله محمد أن يقاتل باقي الأمم ، حتى تؤمن به ! . وهل الأيمان بالأسلام محدد بالسيف الملطخ بالدم ، وليس بالقلب ! . وكيف لأله دموي ، أن يأمر رسوله صراحة " أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ .. " .
* أن الله هو رب الجميع ، وأله الجميع ، وهو الرحيم الرؤوف مع الجميع .. وهو غير محتكر لأي عقيدة دون أخرى ! .
كلمة ختام :
خير الأمم ، هي الأمم التي تقدم للبشرية أنجازات علمية وتكنولوجية وطبية وأدبية .. تخدم الحضارة والانسانية جمعاء ، أما الأمم التي عبدت الطرق بالجماجم والدماء ، فلا يمكنها ان تكون خير الأمم .. نقطة رأس السطر .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضاءة عن مولد رسول الأسلام
- ماذا لو لم يبعث محمد بن عبدالله 2 / القضية الفلسطينية
- ماذا لو لم يبعث محمد بن عبدالله ...
- قراءة للآية ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر / 1 سورة القدر )
- قراءة لحديث - الرسول يكلم حماره - يعفور -
- قراءة لحديث الرسول ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود .. )
- قراءة في تقبيل الحجر الأسود
- قراءة .. في رفض أم هانئ الزواج من الرسول
- النسخ الأولى للمصحف بين الحقيقة والواقع
- المخفي والمعلن .. بين دحية الكلبي والوحي جبريل
- أضاءة ل رمي الجمرات في مناسك الحج
- مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر
- قراءة للآية 176 من سورة النساء .. مع أضاءة للفتاوى
- ما روي في الموروث الأسلامي عن مدة الحمل عند المرأة
- قراءة لحديث - شق صدر رسول الأسلام -
- قراءة في واقعة - محاربة الملائكة مع محمد في معركة بدر -
- بطانة السلطة بين العدالة وبين الظُّلْم
- وجهة نظر مغايرة .. للناسخ والمنسوخ
- قراءة نقدية للآية { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ / 195 سورة ا ...
- قراءة في - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ -


المزيد.....




- ناشطتان مدافعتان عن حقوق الحيوان ترفعان لافتات مناهضة لمصارع ...
- المقاومة الاسلامية تنفذ عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جي ...
- جمعيات يهودية ويمينية تهاجم كاتبا بلجيكيا لتعاطفه مع غزة
- اضبطها حالا.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بأعلى جودة عب ...
- تومي روبنسون.. زعيم مناهضي الإسلام في بريطانيا
- “ماما جبت بيبي“ تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 لأحلى أغاني ا ...
- بالفيديو..انجازات قائد حركة المقاومة الاسلامية -حماس- يحيى ا ...
- “فرحي قلب أطفالك” استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقم ...
- اليهود يخرجون في باريس للتنديد بجرائم الاحتلال
- لأجدد الأغاني تردد قناة طيور الجنة 2024 ماما جابت بيبي ” فرح ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - هل يبقى الله حكرا على الأسلام