أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - البحث عن حليف شريف














المزيد.....

البحث عن حليف شريف


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 17:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


من اين نجد الدولة العربية أو الإسلامية التي نتحالف معها وتتحالف معنا، فتنصرنا وتفزع لنا مثل فزعات أمريكا لحليفتها إسرائيل ؟. اين نجد هذا الحليف الشريف القوي الذي يحزن لاحزاننا، ويفرح لافراحنا، ويتألم لآلامنا، ويحرك جيوشه وأساطيله ليقاتل معنا في الخنادق الأمامية من دون ان نستدعيه ومن دون ان نطلب منه النجدة ؟. .
وهل بإمكان العرب ان يؤسسوا حلفا عسكريا للدفاع المشترك ؟. ربما يطول بنا المقام في استعراض تحالفاتهم الهشة التي ولدت ميتة. ولم يعد لها وجود على ارض الواقع. حتى منظمة الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي تحولت إلى هياكل موميائية تدور في مدارات الحكومات التي تحتضنها. .
ثم ما الذي يمنع الزعماء العرب من التعاضد والتلاحم والتوافق والتنسيق والتشاور والتعاون ؟. وما الذي يمنعهم من تشكيل قوات حربية ضاربة لصيانة حدودهم وضمان امنهم واستقرارهم، وما الذي يمنعهم من بناء قواعد إقتصادية وصناعية ولوجستية مشتركة، فعلى الرغم من ثرواتهم الطبيعية الهائلة، وعلى الرغم من كنوزهم وأموالهم وأرصدتهم الفلكية لكنهم ظلوا يميلون نحو التحالفات الغربية، وصارت أراضيهم مفتوحة لكل القواعد الحربية الأمريكية والأوروبية، ثم ربطوا مستقبلهم بتحالفات إقليمية مريبة. .
حتى الاحزاب العربية القومية التي كانت تتغنى فيما مضى بأحلام الوحدة، صارت اداة من أدوات التفكك والانفصال والتجزئة. والأغرب من ذلك ان كله ان بعض البلدان العربية المتجاورة والتي كانت تنتمي لحزب واحد، وتسعى لتحقيق الاهداف الوحدوية، لكنها كانت في الوقت نفسه أمثلة حية للتنافر والتباعد والتناحر، وكل حزب بما لديهم فرحون. .
يذكرني تخاذل العرب الآن بحكاية رجل من بني العنبر يقال له قريط بن أنيف التميمي. أغار عليه قوم من بني شيبان، فأخذوا منه ثلاثين بعيرا، فاستنجد باخوته فلم ينجدوه، فأتى ابناء عمومته من مازن تميم، فهبوا لنجدته، وهجموا على بني شيبان، واخذوا منهم مائة بعير، فدفعوها إليه. فقال هذه الأبيات:
لو كنتُ من مازن لم تستبحْ إبلي
بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
إذاً لقام بنصري معشرٌ خشنٌ
عند الحفيظة إنْ ذو لوثة لانا
قومٌ إذا الشر أبدى ناجذيه لهم
طاروا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يندُبهم
في النائبات على ما قال برهانا
أما اليوم فعندما يتأخر رد المقاومة على غارات إسرائيل يستهزئون ويرددون بسخرية: أين الرد ؟. بينما هم أولى بالقضية، وإذا جاء الرد قالوا مسرحية، وإذا كان الرد قاسياً قالو: لقد ادخلوا المنطقة في حروب عبثية، وإذا تبين لهم أنهم جادون في الانتقام لأجل القضية قالو اللهم أضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين. كأنما القضية ليست قضيتهم. ياترى ما الذي حصل لهذه الأمة البائسة ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاهن وجدي غنيم
- مسافرون في حافلة مسروقة
- سفراء من خيمة المحاصصة
- ذهب الصفدي - عاد الصفدي
- غربان حول مضاجع الشهداء
- متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا
- طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
- دقيقة من فضلك
- رجل ابتلعته الحيتان
- الأمن في البحر الأحمر
- العراق: ثقوب في جدار المكون الشيعي
- المنطقة بعد اغتيال هنيّة
- هنيّة شهيداً
- امرأة بابلية تخصصت في كيمياء العطور
- تصفيق - تصفيق - تصفيق
- ضفدع آخر في مستنقع العنصرية
- مفردة منسية مرتبطة بتاريخنا المأساوي
- مزايا انفرد بها العراق في كوكب الارض
- صبي من صبيانهم اسمه محمود
- سر الاُبُلّة في مسجد العشّار


المزيد.....




- مصدران لـCNN: -حزب الله- يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مستقل عن ...
- أولمبياد باريس: تباين في نتائج تحاليل مياه نهر السين..أمس مي ...
- البنتاغون يتحدث عن أسلحة الحوثيين ومصادرها
- بايدن: لست واثقا من انتقال السلطة بشكل سلمي إذا خسر ترامب ال ...
- روسيا تقدم احتجاجا لليابان بشأن مناوراتها قرب الحدود الروسية ...
- واجبات العطلة الصيفية.. ضرورة أم أعباء إضافية على الطلاب؟
- عاجل | بايدن: لست واثقا من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ت ...
- الجدل المضلل بشأن هوية الجزائرية إيمان خليف.. روسيا تدخل على ...
- ماكرون يحضّ نتانياهو على -تجنّب دوامة أعمال انتقامية-
- حلقت فوقهم واستهدفت عربة مقاتلة.. فيديو لطائرات حربية تهاجم ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - البحث عن حليف شريف