أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 70 : تمرّدات العبيد و الحرب الأهليّة و الثورة الآن














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 70 : تمرّدات العبيد و الحرب الأهليّة و الثورة الآن


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 16:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان ، 3 أوت – جريدة " الثورة " عدد 865 ، 5 أوت 2024
https://revcom.us/

لقد تميّز تاريخ العبوديّة الشنيع لهذه البلاد كذلك بالتمرّدات البطوليّة للعبيد .
لكن تمرّدات العبيد هذه وقع في نهاية المطاف سحقَها ملاّكو العبيد .
و غالبا ما تعرّضت هذه التمرّدات البطوليّة إلى " الخيانة من الداخل " من طرف عبيد كان من المفترض أن يكونوا جزءا من التمرّد - إلاّ أنّه بعد ذلك ، مفكّرين أكثر في ذواتهم ، و دائرتهم الضيّقة ، أكثر من تفكيرهم في الناس المستعبدين ككلّ، هرولوا إلى سادة العبيد ليكشفوا مخطّطات التمرّد .
و هناك شيء مهمّ حقّا هنا التفكير فيه و التعلّم منه : ما يجرى حينما يتحرّك عدد كبير من الناس على أساس " عليّ التفكير في نفسى و البحث عن مصلحتى – علي أن أفكّر في مستقبلى و مستقبل القريبين منّى – إذا كانت هناك حاجة للتغيير ، فيقم به شخص آخر ". عندما لا يفعل الكثيرون سوى التفكير و التصرّف على مثل هذه الشاكلة ، يكون ذلك جزء كبيرا من لماذا يبقى عدد كبير من المستغَلّين و المضطهَدين مرعوبين و معذّبين ، معنّفين و يتعرّضون للقتل على يد هذا النظام !
و ثمّ’ وجه آخر للقصّة . لمّا إندلعت الحرب الأهليّة في ستّينات القرن التاسع عشر ، رأى جماهير كبيرة من العبيد في ذلك فرصة للتحرّر في نهاية المطاف : إلتحق تقريبا 200 ألف من السود بجيش الإتّحاد و قاتلوا ببطولة ، و ضحّى الكثيرون بحياتهم ، لأجل إلحاق الهزيمة كنفدراليّة الجنوب لمالكى العبيد و وضع نهاية للعبوديّة في البلاد ككلّ .
و مع ذلك ، مهما كان ذلك مهمّا ، و على الرغم من كونه أفرز تحريرا من العبوديّة حرفيّا ، لم يحدث تحريرا كلّيا من جميع الطُرق التي يتمّ بوساطتها الإستخدام و الإضطهاد الخبيثين و العنيفين في ظلّ هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي . و هذا هو الممكن من خلال ثورة في هذ1ا الزمن الذى نعيش فيه الآن .
و الآن ، كما أيّام الحرب الأهليّة ، هذا زمن فيه البلاد ككلّ ، و بخاصة الطبقة الحاكمة للبلاد ، منقسمة بعمق و بمرارة ، و الطريقة التي حُكمت بها البلاد لما يبدو أنّه زمن أبديّ لم تعد متماسكة كما كانت . و إليكم حقيقة حيويّة تحتاج إلى التوضيح بشكل متكرّر و تسليط الضوء عليها :
هذا زمن نادر حيث ثورة تطيح بالنظام بأسره ممكنة عمليّا – للتحرّر من كافة أشكال إستغلال الناس و إضطهادهم . هذا زمن نادر و هذه فرصة ثمينة لا يجب التفريط فيها و إضاعتها .
بالنسبة إلى الذين يتطلّعون إلى عالم مختلف جوهريّا و أفضل بكثير – السبيل إلى ذلك هو الثورة .
إنّه السبيل الوحيد – وهو سبيل واقعي .
الثورة صعبة – الثورة تقتضى تضحيات – لكن الثورة يمكن أن تضع نهاية لجميع الفظائع الناجمة عن هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، الذى يُقال لنا بأن نقبل به على أنّه " الطريقة التي تجرى عليها الأشياء " ، أو حتّى " الطريقة التي يُراد للأشياء أن تكون عليها " . كلّ من يتطلّع إلى طريقة مغايرة و تحريريّة ، يحتاج أن يلتحق بصفوف هذه الثورة – الآن و بشكل مستمرّ – متعلّما / متعلّمة أكثر عن هذه الثورة و مطوّرا / مطوّرة القدرة على أن يكون / تكون قائدا / قائدة لهذه الثورة ، و أنتم تعملون ، جنبا إلى جنب مع آخرين ، لتنمية و تعزيز صفوف هذه الثورة و لبناء أساس المضيّ من أجل الشيء برمّته ، بفرصة حقيقيّة للظفر .
Get the latest social media message from BA on Substack, Instagram, Facebook, X, Telegram, Threads, TikTok, WhatsApp and YouTube
@BobAvakianOfficial



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و أعمال إسرائيل تجرّ الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليميّة و تخ ...
- إسرائيل تغتال مفاوض إيقاف إطلاق النار ، و تقصف مدارسا بالقنا ...
- كامالا هاريس هي و ليس بوسعها إلاّ أن تكون داعمة للإبادة الجم ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 66 : كلّ شيء مرتهن بإيجاد شعب ثوريّ
- بيان جديد من البنغلاداش : ليسقط نظام الشيخ حسينة الرجعي المل ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لن ...
- بينما كان الحكّام الأمريكيّون يصفّقون للوزير الأوّل و الإباد ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 67 : مجلس كنغرس مليء بالوحوش يهلّل ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 64 : الجنون المتنامي و إحتدام الوضع ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 65 : ماذا لو قَبِل ببساطة الديمقراط ...
- بوب أفاكيان – - الثورة - عدد 62 : تجربتى الأولى كمحرّض
- بوب أفاكيان - - الثورة - عدد 63 : الصعوبة التكتيكيّة و الإمك ...
- تتمّة لكرّاس الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة : الديمقرا ...
- - جيش إسرائيل الأكثر أخلاقيّة في العالم - جيش نازيّ إبادى جم ...
- الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة : جو باي ...
- بوب أفاكيان : الشيوعيّة ، الشيوعيّة الجديدة و تحدّى المثقّفي ...
- الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة : أربع ح ...
- المساجين السياسيّين الإيرانيّين نموذج الثبات على مقاومة النظ ...
- كيف حوّلت الصهيونيّة اليهود إلى نازيّين : طبيب جسور يفضح توس ...
- بوب أفاكيان : لا وجود لشيء إسمه - الكليانيّة - / - الشموليّة ...


المزيد.....




- بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل ت ...
- عضو حزب العمال البريطاني عمر إسماعيل: طلبت جلسة طارئة للبرلم ...
- -مصرفي الفقراء- يتولى رئاسة الحكومة في بنغلاديش.. فمن هو؟
- الفصائل الفلسطينية تهنئ السنوار
- -نصير الفقراء- رئيسا للحكومة الانتقالية ببنغلاديش
- كمالا هاريس تراهن على اليسار
- بنغلاديش.. تكليف -مصرفي الفقراء- رئيسا للحكومة الانتقالية
- الفصائل الفلسطينية تبارك بانتخاب السنوار رئيسًا لحماس
- رئيس بنغلاديش يحلّ البرلمان، ومحمد يونس -مصرفي الفقراء- مستع ...
- نقابة الصحفيين تُأبن شهداء الصحافة الفلسطينية وتحيي ذكرى يوم ...


المزيد.....

- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ... / عبدالرؤوف بطيخ
- لماذا يجب أن تكون شيوعيا / روب سيويل
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ... / شادي الشماوي
- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 70 : تمرّدات العبيد و الحرب الأهليّة و الثورة الآن