أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - حوار مع الكاهن وجدي غنيم














المزيد.....

حوار مع الكاهن وجدي غنيم


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد كل المجازر الصهيونية التي ارتكبها نتنياهو، وبن غفير، وسموتريش ضد اهلنا في غزة، وفي الضفة، وفي اماكن متفرقة من العالم، وبعد اعترافاتهم العلنية بنواياهم التوسعية والعدوانية ضد العرب والمسلمين، لابد ان نقول لك يا (وجدي غنيم) ان دفاعك المستميت عنهم يضعك في خانتهم، ويجعلك من ارخص خدامهم. لانك حتى لو لم تدافع عنهم مباشرة فإن مجرد تحاملك على المقاومة، وبغضك لقادتها، وتعمدك شتمهم وتكفيرهم وتشويه سمعتهم، فأنت هنا تؤدي الوظيفة التي رسمها لك شيخك ومعلمك (افيخاي أدرعي)، ولأنك سرت على نهج رفيقك (عيدي كوهين)، وتتكلم بنفس المنطق الذي يتكلمون به، على الرغم من انك تعلم علم اليقين انك اقتربت كثيرا من التدليس والتلفيق. وارتكبت من الآثام والحماقات ما لا يتصوره العقل. لا شك انك تحرص كل الحرص على إبداء فروض الولاء والطاعة لولي أمرك (السيسي)، لكن جهادك المستميت ضد فرسان المقاومة الفسطينية سوف يضعك في الدرك الاسفل من التقييم الانساني. اما محاولاتك خلط الأوراق الفقهية والمذهبية والطائفية والتاريخية فهذه لسنا بحاجة للرد عليها، وهي من سردياتكم التي تكررونها انت والجوقة التي تضم هشام البيلي وسنان آل سنان وسالم الطويل ومن كان على شاكلتكم من الكهنة. .
جلب انتباهي حديثك (بالصوت والصورة) مع الشيخ المعتدل (سلامة عبدالقوي). قولك: ان شيعة العراق هم الذين تآمروا على صدام، وهم الذين اسقطوا نظامه، وهم الذين جيّشوا الجيوش ضده بناء على رغبات إيرانية. وكأنك لا تعلم ان الجيش المصري نفسه ومعه معظم الجيوش العربية كانوا في مقدمة جيوش النيتو التي هجمت على العراق، وانطلقت من القواعد الكويتية والسعودية والأردنية في حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء)، وكانوا كلهم يقاتلون الجيش العراقي تحت قيادة (شوارسكوف)، وكانت طائراتهم تصب حممها على مدننا. .
وكأنك تجاهلت الدور الذي لعبه جيشكم المصري ومعه بعض الجيوش العربية في هجمات وغارات حرب الخليج الثالثة عام 2003، وكيف حاربوا العراق تحت قيادة (كولن باول) ومباركة الجامعة العربية ودعم منظمة المؤتمر الإسلامي. لم يكن معهم يمنيا ولا لبنانيا ولا سوريا ولا ايرانيا ولا أفغانيا ولا ليبيا ولا جزائريا ولا هنديا ولا روسيا ولا صينيا. .
هل تريدنا ان ننسى دورك الارهابي في استغفال الشباب وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف منظمة (داعش). وانت تعلم انها منظمة صهيوأمريكية صنعتها هيلاري كلينتون باعتراف دونالد ترامب، ومع ذلك كنت تتقاضى الهبات والإكراميات مقابل دعمك للإرهاب، وتسببك بقتل الأبرياء في العراق، واتقانك لتشفير عقول الناس طائفيا، وهو التشفير الوحيد الذي تجيده وتتقنه. .
حتى الفرق اليهودية المناوئة الصهيونية من أمثال (ناطوري كرتا) باتت اشرف منك وارقى منك، لأنك انت الذي اخترت الغوص في اوحال قذارات الخياليم. وبعت دينك وآخرتك بثمن بخس. .
أنا لا ادري حتى الآن لماذا لا تعترف بانتماءك إلى طائفة الحريديم ؟. ولماذا تزعم انك من المسلمين في الوقت الذي تسير فيه خلف قافلة السفارديم. .
اغلب الظن سوف تستمر بقذف حممك ضد المقاومة الفلسطينية، وضد الداعمين لها في كل مكان. ولا شك انك سوف تكون من ضمن المرشحين لنيل جائزة النجمة السداسية من المحافل الماسونية التي تنتمي اليها. .
كلمة اخيرة: نحن بحاجة إلى خيط من حذاء امرأة فلسطينية لنخيط به أفواهاً نجسة، تنافق أمريكا وتغازل إسرائيل. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافرون في حافلة مسروقة
- سفراء من خيمة المحاصصة
- ذهب الصفدي - عاد الصفدي
- غربان حول مضاجع الشهداء
- متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا
- طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
- دقيقة من فضلك
- رجل ابتلعته الحيتان
- الأمن في البحر الأحمر
- العراق: ثقوب في جدار المكون الشيعي
- المنطقة بعد اغتيال هنيّة
- هنيّة شهيداً
- امرأة بابلية تخصصت في كيمياء العطور
- تصفيق - تصفيق - تصفيق
- ضفدع آخر في مستنقع العنصرية
- مفردة منسية مرتبطة بتاريخنا المأساوي
- مزايا انفرد بها العراق في كوكب الارض
- صبي من صبيانهم اسمه محمود
- سر الاُبُلّة في مسجد العشّار
- حصار طائفي حول غزة


المزيد.....




- لأجدد الأغاني تردد قناة طيور الجنة 2024 ماما جابت بيبي ” فرح ...
- تيم والز.. نائب هاريس الذي يحظى بدعم مسلمي ويهود أميركا
- حسن نصر الله: المسجد الأقصى سيكون في خطر شديد حال انتصار إسر ...
- يهود حريديم يقتحمون قاعدة عسكرية احتجاجا على تجنيدهم
- بريطانيا.. تشكيل جماعات لحماية المساجد من المتطرفين (فيديو) ...
- “استقبلها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- سلي اولادك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل سات ...
- رئيس هيئة الأوقاف الإيرانية يجتمع مع وزير الشؤون الإسلامية ا ...
- “بضغطة زر” استقبل تردد قنوات الأطفال المختلفة وناسة وطيور ال ...
- إيهود باراك: رد إيران قد يشعل حربا إقليمية لا تريدها إسرائيل ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - حوار مع الكاهن وجدي غنيم