أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية













المزيد.....

الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 02:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صورة كاريكاتيرية لنبي الإسلام قلبت العالم خرج الغوغاء والدهماء فداك أبي وامي ،،، و بالروح والدم نفديك ،، ولم تصدر تهديدات انما قام الارهابيين المسلمين يوم 7 عام 2015 يناير بأعمال قتل وإرهاب حيث قام ملثمين إثنين باقتحام مقر الصحيفة الساخرة شارلي أبدو وبدأوا إطلاق النار من أسلحة كلاشنيكوف حصدت ارواح ل 12 انساناً.
وهاج وماج العالم الإسلامي " ان صح التعبير " في مظاهرات بكل الدول الإسلامية تهديدا و وعيدا للجريدة ،،ولم يستنكر واحدا منهم أعمال ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا " داعش" لانها تمثل صحيح الدين !!! بل رفض شيخ الأزهر " الطيب " وصفهم بالخارجين عن الإسلام !!!

ومن العجيب ان صور شارل أبيدو تطابق الكتب الإسلامية التي تصور نبي الإسلام في اسواء صورة من خلال اقول السلف عنه مثل " جعل الله رزقي تحت سن رمحي " ، جئتكم بالذبح " علاوة علي أعمال قتل 900 يهودي و اغتصاب النساء واتخاذ منهن سبايا وبيع معظمهم كجواري ، و الغيرة التي ذكرت في الصحيحين بان صفية بنت حيي بن اخطب النضرية التي وقعت من نصيب دحية فاشتراها الرسول بسبعة رؤوس !!! 7 نساء وكانهم دواب

فالرسم ترجمة لما كتب في امهات الكتب الاسلامية !! ولكن عادة المسلمين بدلا من تصحيح تاريخهم و التنصل من أعمال القتل والذبح والنحر اختاروا الطريق الأسهل لهم وهو ممارسة أعمال القتل حسب معتقدهم .

تامل معي وقارن بين أولمبيات باريس 2024 و محاولة النيل من الايمان المسيحي في صورة تعكس انعدام حس و استهتار بعمل مستفز تقليدا للعشاء السري او المائدة المقدسة التي اقامها السيد المسيح لتلاميذه الأطهار في اهم سر من اسرار المسيحية وهو سر التناول .

بان جمعوا عددا من الشواذ نساءا ورجالا ليقلدوا هذا السر المقدس لمليارات من المسيحيين في اقدس مقدساتهم التي فعلها رب المجد يسوع المسيح مع تلاميذه الأطهار .

تامل ماذا فعل مسيحيي العالم .
الفاتيكان استنكر في بيان السخرية من الايمان المسيحي
الكنيسة القبطية أصدرت بيانا ايضا استنكار للاستهزاء بإيماننا المسيحي
أساقفة الكنيسة القبطية في امريكا اصدروا بيان استنكار و رفض لهذا الاستهتار بالإيمان المسيحي
جميع المؤمنين المسيحيين اعلنوا عن رفضهم واستنكارهم النيل من مقدساتنا المسيحية


هذا كل ما فعله مسيحيي العالم لم يهدد احد الأولمبيات باعمال تفخيخ او تهديد

لم يقوم احد برفع شعار فداك أبي وامي ،،، وتجده حاملا سكين ليقتل القائمين علي العمل ..

لم يقوم مسيحي يرفع شعار الموت والذبح لكل من شارك في هذه الأعمال

لم يقوم مسيحي واحد بمسك كلاشنيكوف لقتل اكبر عدد من القائمين

انما كل أعمالهم استنكار في كافة دول العالم لهذه الاعمال المسيئة والمشينة في أسلوب سلمي متحضر فأجبروا القائمين علي سحب هذا الجزء من اليوتيوب رضوخا لحملات الاستنكار

بالطبع كان عملاء مسيئا وسيبقي وصمة عار في تاريخ الأولمبيات و اتذكر هنا كلمات إيلون ماسك بان القائمين على هذا العمل المسيء يدركوا ان المسيحية ليس لها انياب تقطع وتقتل وتذبح وتتغذي علي دماء المخالف والمستهزئ بها .

بينما الواقع المسيحية رسالة محبة و سلام و ليس قتل وانتقام ، المسيحية ديانة وداعة " "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ."(مت 5: 5).

المسيحية لن ينال من عظمتها كل من هاجمها ، المسيحية ليست ديانة تقل او تزيد بمليارات معتنقيها انما المسيحية حياة يعيش بها معتنقيها المسيحية هي قصة حب الله للإنسان ، المسيحية لا تعلم أبنائها القتل والذبح دفاعا عنها لان هناك الها عادلا قويا صادقا اميناً كلي القدرة ولا يحتاج لانسان يدافع عن المسيحية بل سلوك كل إنسان يحدد نوع ديانته و سلوكة يوضح نوع الاله الذي يعبده .

اخيرا قام الازهر بإصدار بيان رفضه لسلوك الأولمبيات !! في رسالة تحمل استنكار بينما فضح نفسه فهو لم يري ولم يحاسب شيوخه المتطرفين " المسيحية عقيدة فاسدة " سالم عبد الجليل ، " بلا مسيح بلا مريخ " الشيخ مقطف ابو وردة ، " الاله المقتول " عبد الله رشدي صاحب موقعة العبور ، و مازالت كتب الأزهر تسيء للمسيحية و تصفهم خمس مرات بالضالين او المغضوب عليهم و هذه التمثليات التي قام بها الأزهر تجعلنا نطالبه بتطهير نفسه من الارهاب والتعاليم الارهابية فليس بجيد ان تنتقد غيرك وانت ساقط انسانيا دينيا اجتماعيا
رسالة لشيخ الأزهر نظفوا انفسكم



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز


المزيد.....




- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية