عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 02:51
المحور:
الادب والفن
(1)
العواصف تنتجها زهرة واحدة
تموت الأسهم
لا شيء آخر
الشاكرات المقدسة
فقدان الشعور بالأشياء، الأكتئاب
السعادة التي تنتظرني, محبوسة
النجوم التي تحطمت
تنظر إلينا بعين محتضرة
قد أذهلت طيور الفينيق نفسها
وإستراح العالم كله,
أمام رفض الذات,
وفقدان الشغف و الأبداع.
(2)
مع إنعدام الحدود,
الإستمتاع بما لا ينفع
ماهية الشاكرا أسفل السرة بحوالي بوصتين؟
ماهية اللون البرتقالي؟
سويا كنا نلتقي أكثر من ذلك بالخيانة
وإستيقظ الدم في الشجرة
تحت حماسة الفجر
النار تلوح في الأفق دون ذرة حزن؟
زهرة اللوتس ,سمكة فاغرة الفاه,
لذا أعشق موسيقى امريكا اللاتينية
لهبًا ينزلق بلا وزن على الممرات,
لا مزيد من التجاعيد ، الأمواج ،
الان نحترق في صمت,
أتذكر ,كان مجرد وقت قصير من العذاب.
(3)
الشاكرا ,
قشر البرتقال ,
نقط سوداء,
وطاقات سلبيه,
الم تلحظى اى تغير بعد فى نظرتك؟
أنصح بحشيشه القنطاريون
كل ليلة إمرأة
تحت ضغط الشعوربالوحدة,تسافر سرا
كل ليلة إمراءة ,قرىة مملة
تضحك على رؤوس أصابعها
مثل نفثات الماء
الحلم يرش سريره من لحمه وفضائله.
(4)
النص يجاوز الهويه الإنثويه للنساء
يصبغ عليها صفه الابداع
لرفع الدوافع,والرغبات
المراءة مسؤله عن تغير النحس,
تغييركل سلبي الى ايجابي
هى مفتاح الجاذبيه
أنصح بالباتشولى
بحالة (التشبع) عدم الثقه في الناس,
التوتر, العدوانية, حب الرفعه,
قد تجاوزت الحد الاقصى للتشبع,
لماذا إذا تفتحين الشاكرا؟
وتحافظى على اقامه صلاه المغرب,فى توقيتها المحلى.
(5)
السماء الذابلة داخل بيت الفقراء,
تحافظ علي الظل
والنص قفل بشمع أحمر, للشاكرات
كامراءة الأساطير ترسمين اللغة,الإشارات, فى وضعية الكوبرا !
أغلق عيني,كل شيء قد تم الوفاء به
حقل من الانعكاسات, متابعة الصور, تجمع الدموع والبحر .
فى النص,الضوء يؤدي إلى أحلام أخرى
مشرعة على اخرها شاكرات الجسد ,والدنس,
مؤامرة لا تصدق,
حلوة مثل الأجنحة,والمفاجآت, النظرات والكلمات,
والحب يخفي ما أحب.
(6)
النص هنا أغنية فقيرة ,وعارية,
مثل العيش للتعافي
خلف واجهة زجاجية,
والقلب نجم أسود متكامل,
والعين ,حرارة الشتاء ,وإنتعاش الصيف
والسماء المظلمة مزيفة,
تستيقظ المراءة في الليل ,يسيطر عليها الإندهاش من كل ما حل محله, تمزق قبلاتها ومخاوفها.
(7)
تضيع الأنهار فقط في بلد الماء
ضاع أثر الإغراءات
المخاطرة بالحب تجعل الألم يضحك؟
تحت سماء الملذات,
الوحدة باردة في الحلق
أنا سعيد لأنك وحدك و أنا فريد!
إمراءة فى سجن مكسور,
يظهر البرق ثدييها!
في هذه الوحدة لايبتسم أحد
أنا أعرف كيف أبتسم
إذا كنت أعيش اليوم
إذا لم أكن وحدي
إذا دلف وجه ما من النافذة,
كنت أنا تلك النافذة
هذه العيون لا يعرفون حتى ما أفكر فيه؟
ولا يتم رؤيتهم ، يتم تجاهلهم,
من أجل المحبة وعواقب الأحلام يفترقان.
-كفرالدوار6أغسطس-اب2024.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟