أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميرغني معتصم - ... ولكنها رقصت -سجاح-














المزيد.....

... ولكنها رقصت -سجاح-


ميرغني معتصم

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزح قيد عزلي،.. وحدث عجائز النخل،.. بمن عاثوا بلبناتي.. خرجوا من وجوههم،.. وألج محمولا على أكف سابلة،.. وئيدا كان مساء القافلة،.. يروون غاياتي.. أقوى على حمل الوديعة.. ما جدوى الفحيح،.. فدروع القرشية أدواتي.. خرجت إلى سلطانها الأبجدية، غاية التمكين مشكاتي.. أقفرت بطون الصحائف.. محض ارتكاسة.. مثلي.. تسيجها مسافاتي.. يا حسن من أقبل زامرها،.. بإيقاع البين،.. في وغى جزل،.. لتغزوني مسراتي..
عدت للتو من أمسي،.. أصاهر ضوءا،.. يعروني صداي،.. ويسرع في الركض الحداة.. شافهتها، استحضرت كل القبائل، مجمع نواصيها،.. وعبرت بالنوق العصافير اختلاجات الشتات.. فتمسحت بقصر حلولي في الزمان.. ما يقارب وجهها.. وقبلت من الوردة أصل السداة..
***
من مجرات محكمة.. أتت.. تسبقها مزامير الرعود،.. وتفضي إلى هذا المساء بما تفضي،.. ماذا؟.. والسراجي يقتات بعضه،.. أسر إليها في كل أين ومتى.. نصف الوعود..
تتحدثين.. ولا أراك..
هيأت أغنيتي،
في فلك القصيدة،
نبتتي..
كأن الأرض،
كل الأرض،
سهوب الله،
ليس بها سواك..
***
تساقط كل الأبواب،.. كي تصحو أو تكبو.. جياد الفاتحين،.. يحين،.. عاق الليل،.. يغدقني اليقين،.. أن تتعالى وجهته الانكفاءة،.. وتنشدين.. في الزمن المجاور للطفولة.. صبيحة الأشياء.. يدري أولا يجري المجيء،.. تجاسر واحتمل شمع النهار،.. يذيب،.. ثم سل أركانك،.. أتتهكم بالنسيان،.. حين تأخذ معك المغيب؟..
***
سلام على معناك..
ومعي،
في رحلة المزمار..
على مفرق الذاكرة..
يوم أصبح من دمي في فمي..
نافر من ضروع المسرة،
صبوته المدار..
وتزجي موجة الكرى،
يخنقني الإزار..
حولي يبلغ الفرض،
عظيني،
نبلي يستبد بغضي،
إليك،
أفضي إلى بعضي..
***
سلام على معناك..
هل بلغت الحزن عمدا.. والثرى يرى،.. فإذا أيقظت فيه كيف يفنى النصب؟..
عندك،
وجمت أزجي الغمام إلى نذري..
وفي كلي..
تبرعم الصمت بيننا،
أو لم تعلمي،
إني إلى ما ارتجت له النفس أنتمي؟..
وتحكمني شمس الحقيقة،
دون غمة الأرض،
فكيف تعبأت مدن البحار،
بغير روايتي؟..
اختلى القرين يبترد،
بنديف النقش،
وعلمني،
بروية، لم أزجر مهجتي..
(لم تك تميمية يومها.. ولكنها رقصت سجاح..)
وجلي،
لا يعبر طارقا من نسل طينتها،
غير الرياح..
ولكن،
من نبش الرؤيا،
صوت ضامر،
لنارية ذات وشاح:
أن صه،
أو عاقر حشرجة الصباح..
***
سلام على معناك..
(ابتدر مورق الحشا،.. قصة موجة جذلى بيننا/ عندنا..)
عدت إلى صفحتي الأولى،.. يوم هجرت لغتي الضريرة،.. أعبئ كفي بغيمات فارهات،.. فلا ترحل بساتين السريرة،.. وهج المجامر.. أحياك.. سلالة الأحلام المفصصة الصغيرة،.. كلما هيأت فوضاي،.. تطارحني الجريرة،.. أرقيتك بالأسفار زلفى،.. تتمسرح كل النداءات الأخيرة،.. لا شيء غير رخام الشعر، مفاصل التنجيم،.. لغة معاندة.. لغة قريرة،.. سلام على معناك.. فانشري تضاريس الضفيرة.. تكتنفينني.. آخر إنسية، تجرفني ردحا.. إلى ملحمة مطيرة.. (أهازيج مهيرة.. السيرة.. الحق.. والضريرة..)،.. صدئت من الترديد، كل منابت الأيام،.. تذكرني العشيرة،.. أمهليني.. حتى أحاذر من الأعوام،.. تثب جواري،.. تفرق دمي بين الورق،.. ينزف زمهريره..
معذرة..
كنت أحسبها ثوب فجر،
يدثرني بألوان مثيرة،
سليلة مجد زائف،
كستني عريا،
في كبد الظهيرة..



#ميرغني_معتصم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنيات شاب قبل الصبح مفرقها


المزيد.....




- أمريكا تكشف عن رسالة وجهتها إلى إسرائيل وإيران بعد تبادلهما ...
- بنغلاديش: هدوء حذر يعم البلاد بعد أسابيع من المواجهات الدامي ...
- السنوار رئيسا لحماس.. تحد لإسرائيل
- خبير مصري يكشف لـRT أن اختيار السنوار خلفاً لهنية رسالة ذات ...
- كيف يمكن لنظام الكيتو الغذائي أن يضر بصحتك؟
- النيجر تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا
- القسام تبث مشاهدا لكمين محكم استهدف آليات الجيش الإسرائيلي ش ...
- وفاة أكثر من 120 شخصا في طوكيو بسبب الحر
- حاكم: القوات الأوكرانية تهاجم سيارة إسعاف بطائرة مسيرة في مق ...
- مصر.. النيابة العامة تأمر بتقديم طفل تسبب في وفاة طبيب وإصاب ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميرغني معتصم - ... ولكنها رقصت -سجاح-