أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن روايتي -سقوط- بقلم الكاتب الطيب صالح طهوري














المزيد.....

عن روايتي -سقوط- بقلم الكاتب الطيب صالح طهوري


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


امرأة تختطف وتقتل..رجل يختفي..متفشون عديدون يحققون في هذين اللغزين..وبين تلك التحقيقات تذهب بنا الرواية بعيدا في متاهاتها..
هكذا كان بناء رواية سقوط للقاص،الروائي والمثقف المميز وليد الأسطل..
منذ بداية القصة ، وبسرعة كبيرة نلتقي بجميع الشخصيات تقريبا..الحال هذه تسمح لنا بالانتقال من وجهة نظر إلى أخرى ، وباستمرار..
تساعدنا أيضا تلك الحال، وتدريجيا،على معرفة الروابط بينها( الشخصيات) ،وعلى اكتشاف أن لها مصيرا ومسارا مرتبطين تماما.. وإن بدا الأمر بعيدا جدا بينهما في البداية..
التحقيق البوليسي يرمي بنا ،نحن القراء، في العديد من التشعبات ويتيح لنا معرفة الكثير من وجهات النظر التي تسمح لنا برؤية كيف يتعامل الجميع مع الاكتشافات المختلفة وكيف سينجحون في فك هذه الحقيبة من العقد التي تخبئ لنا الكثير من المفاجآت..
سنتابع عن كثب القاتل وزوجة فرانسوا التي تشعر بالقلق بشأن اختفائه والروابط المحتملة التي يمكن أن تربطه بهذا القاتل...
تجد الشخصيات ، في الرواية،نفسها مع العديد من القرائن التي سيتعين عليها فهمها وكشف أسرارها لمعرفة نهاية أحداث الرواية..

إنه لغز رائع، تم نسجه بحرفية عالية..
لقد تمكن المؤلف من خداعنا على طول الطريق..
بمجرد أن نشعر بأننا قد بدأنا في الاقتراب من الحقيقة، نجد النقيض..ندرك أننا كنا بعيدين كل البعد عن إصابة الهدف..
وياله من شعور جيد ونحن نرى أنفسنا نقترب من الحقيقة ثم نفاجأ بأننا قد ابتعدنا أكثر..
الرمي بنا في متاهات الأحداث والتخمينات والتوقعات، والدفع بنا إلى التأمل والتفكير والتخيل أكثر هو دور كل رواية ناجحة..
هذا النوع من الروايات التي توهمنا ببساطتها في البداية ثم تسحبنا ببطء إلى تعقيداتها أحبه كثيرا ..إنها قصة متشابكة.. لم تسمح لي بتوقع نهايتها.. تخيل النهاية ضاع مني..لكنها فاجـأتني به من حيث لم اتوقعه أبدا..إنها حقا رواية بوليسية تستحق القراءة والقراءة..
هناك القطط أيضا..
انا الذي لا تشغل القطط بالي في حياتي الواقعية أجدني أنشغل بها هنا وأحبها.. إن حضورها في الرواية استثنائي حقا، خاصة وأنها مُنحت الكلمة، وهذا جانب مهم في الرواية.. إنها موجودة دائما لتعلمنا المزيد..
و..باختصار.. لقد وقعت في حب هذه الرواية التي تقدم لنا تحقيقاً رائعا ينتهي بنتيجة مدهشة..
أن تقعوا انتم القراء، وأن تقعن أنتن القارئات، في حبها،ذاك أملي وأمل كاتبها..
ننتظر الكثير الكثير منك في هذا النوع الروائي الذي هو قليل جدا في أدبنا العربي.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغرنكم الألقاب
- من سجل تجاربي
- رأي الناقد السينمائي مهند النابلسي في روايتي سقوط
- روايتي سقوط بعيني الشاعر والقاص الطيب صالح طهوري
- رواية الفانوس الأخضر، للكاتب الأمريكي جيروم تشارين
- شيء مختلف.. الطيب صالح طهوري
- صدور مجموعتي القصصية (شيء مختلف)
- شذرتان
- فيلم قضية كوليني
- خاطرة عن الزواج
- من أجل راشيل
- بين يَدَيْ إيروس
- نص قصير من روايتي شيء مختلف
- إلى محمود درويش
- الحجر
- اُلْمُسِيني
- الرّمزيّة
- النَّاي والقصيدة
- هذا ما قالته لي بعد موتها
- المرء عدو ما يجهل


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - عن روايتي -سقوط- بقلم الكاتب الطيب صالح طهوري