وتتوالى الأحداث عاصفة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لحظة بلحظة تتصاعد الأحداث في منطقتنا على وجه الخصوص.وهذا التصاعد الخطير انما هو تصفية حسابات الكبار على أرض الضعفاء الصغار.وسبب العقم السياسي لدى بعض من حكام المنطقة ولا ضرر ان أعلنا اسمائهم بكل وضوح وهم رئيس النظام السوري والحكومة العراقية والحكومة اللبنانية, والتي قد. تكون مغلوبة على امرها ,لان السماح للنظام الايراني بتشكيل دول ضمن تلك الدول من ميليشيات وحرس ثوري وحسينيات انما هو تهديد صارخ لسيادة تلك الدول والذي هو واضح باستباحة أراضي تلك الدول سوريا لبنان العراق والتدخل بشؤونها وبأدق التفاصيل .والسيطرة الكلية على قرارات تلك الدول.سياسيا" وخارجيا" وعسكريا".جعل من تلك الدول العوبة بيد المرشد الايراني .ومايجري على ارضي تلك الدول الان يؤكد مصداقية ما يكتب ويقال .ولم تعد الامور سرية ,بل علنا" بكل وقاحة .واصبحت الهيمنة الايرانية هي الممهدة للمجد الفارسي المنتظر منذ مئات السنين . وما يحصل الان من مد وجزر بين ايران وامريكا واسرائيل ما هي الا مسرحية هزلية متعددة الفصول والاجزاء..وكل هذا يجري على حساب شعوب المنطقة بالكامل والمتضرر الاول والاخير هم مواطني هذه الدول. وحياتهم واقتصادهم . وكم من المرات تداعت الاقلام الشريفة لتكتب وتحذر من الامتداد الشيعي الكاذب من جهة الفرس ومن الامتداد السني الكاذب ايضا" من جهة العثمانيون الجدد ..هاتين القوميتين الايرانية والتركية لاتريدان الخير لشعوب هذه المنطقة ولا تريدان ان تقوم قائمة لهذه الشعوب ..وهاتين القوميتين انما هما بعيدتين كل البعد عن الاسلام الحقيقي .. ولكن وباعتبار الدين هو الغطاء المناسب سنة وشيعة فلامانع من ارتداء ذلك الثوب والمتاجرة به في ظل نوم اهل الكهف..وقد طال نومهم وسباتهم اكثر بكثير من اللازم ,والحقيقة لاأعرف الى متى سيطول ذلك ؟؟العرب والكورد والسريان في فوهة البركان وهم المستهدفون من أي نشاط ايراني او تركي ..فالتهديد التركي من قصف واحتلال للاراضي السورية انما هو تهديد لكل الدول العربية, والتي تطمس رأسها بالتراب وكأن الامر لا يعنيها ؟؟. والمد الايراني الافعواني السام انما يهدد ايضا " كل المنظومة العربية والاسلامية ....يعني فارسي او عثماني والتنسيق بينهما هو على اعلى المستويات .. وهنا السؤال الذي يدور في رؤوس الغالبية .إزاء كل ماسبق ماذا تفعل منظومة الدول العربية والاسلامية ومقابل ما يجري على اراضي منطقتنا. و ماذا تفعل الاحزاب الكوردية مجتمعة ومتفرقة تجاه المد الايراني والتركي.ام ان خلافاتهم الداخلية الحزبية هي اكبر بكثير من التفكير بالزلزال القادم والذي لن يترك مجال حتى للتنفس ؟؟

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات