موسى النمراني
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:30
المحور:
الادب والفن
تذييل
سرب من الحزن يعبر اجنحة الأمنيات .. نحو الخلود
والدموع اليتيمة كالغيث من أعين ثاكلة
وجموع الثواني كملايين الحيارى
تسير على وقع أحذية الجيش
تهتز نشوى ..
وترقص فوق شواهد هذي القبور
قبور المدينة
ديباجة
والناس .. المؤمنون بسر القباب العتيقة ماتوا
جفاف
قطرة دمع وحيدة تؤدلج هذا الشعور
وتمنح للرسم روحا .. ضريحا.. و أمنيةً فاضلة
لُب
وفي معصم العجز واقفة ..
فارعة العمق
عجلى إلى الغيب
تنوي الرحيل فتبقى
على مفترق الوقت واقفة ذاهلة
مفتتح
هوذا العمر ياصاحبي
قافلة مثقلة
من دمار وجوع
وعجز .. وفقر هلوع
و
خ
و
ف
وأوبئة كـ (اللحى) القاتلة
#موسى_النمراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟