إيران..بين الدلع والوجع

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا العنوان هو من أفكار الاستاذ الصحفي اللامع اللبناني المخضرم فادي عاكوم بمناسبة اطلاق برنامجه الهادف بعنوان نقطة على السطر..من هذا العنوان تذكرت ماقاله
صحفي مصري مغمور كتب عن الحالة الايرانية مبكرا" جدا" وعن التعامل الغربي والامريكي مع الوضع الايراني والكيل بأكثر من مكيال.. جاء هذا الكلام تماما قبل 24 عاما" وهانحن اليوم نحصد نتائج هذا النفاق الغربي تجاه ايران والذي ساعدها الى التمدد افقيا" وعاموديا" مخلفة الكوارث والمصائب في اكثر من دولة عربية العراق ,سوريا ,لبنان , السودان . اليمن.. وتخطط للتمدد اكثر في باقي الدول العربية حكايات كيش والحريه في ايران تعتبر السينما الايرانيه الاسلاميه من ظواهر السينما العالميه في التسعينات او العقد الاخير من القرن العشرين فجاه مع بدايه التسعينات وبعد مرور عشر سنوات على الثوره الاسلاميه في ايران والتي ادت الى اقامه دوله دينيه في ايران او ما يعرف باسم ولايه الفقيه انتقلت البهرجانات السينمائيه الدوليه في اوروبا وامريكا من اعتبار السينما الايرانيه سينما موجهه من الدوله ومتخلفه الى اعتبارها سينما متقدمه على الرقم من كونها موجهه بل بل اصبح من المتوقع سلفا وخاصه في المهرجانات الصغيره والمتوسطه ان وجود فيلم ايراني يعني انه سوف يكون من الافلام الفائده في حفل الختام واصبح اشتراك فيلم ايراني في مسابقه اي مهرجان يكاد يكون من الامور الضروريه وغياب فيلم ايراني من الاشياء التي تؤخذ على المهرجانات وبلغ الاهتمام الغربي بالسينما الايرانيه الاسلاميه في التسعينات ذروته مع فوز فيلم طعم الكرز بالسعف الذهبيه في مهرجان كان 1997 وكانت دوره اليوبيل الذهبي للمهرجان والفيلم من اخراج عباس كيا وهو احد مخرجين ايرانيين صار من اعلام السينما المعاصره في العالم والاخر هو محسن مخماليف وصدرت عنها عنهما العديد من الدراسات اضع كلمه اسلاميه عند الحديث عن السينما الاسلاميه في ايران بين قوسين عن عمد لان الفنون لا تقسم الى اسلاميه ومسيحيه ويهوديه وهي الاجانب السماويه الثلاث كل كما لا يمكن امتياز او اعتبار السينما اليابانيه مثلا فوزيه فالدين اي دين جزء من مكونات ثقافه اي فنان حسب دينه ولا توجد مشكله حتى في ان يعبر فنان عن دينه او بالاحرى ان ينظر الى العالم من خلال منظور الدين الذي مثل ابراهيم عماره مثلا او حسين صدقي في تاريخ السينما المصريه ولكن المشكله ان يكون التعبير عن الدين بامر من الحكومه وان تكون هناك شروط حكوميه مسبقه ومفروضه على الجميع ترى الحكومه انها شروط اسلاميه السينما دون غيرها ..يتبع

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات