أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكري شيخاني - نعم ...ستبقى مصر ام الدنيا














المزيد.....

نعم ...ستبقى مصر ام الدنيا


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 10:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أقول لمن لا يعرف الكثير عن العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا.... أولا" ان أهل مصر وسوريا حبايب على الدوام
وسأبدأ بهذه الاقصوصة التاريخية . عندما نشبت الثّورة العربيّة الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش عام 1925 ,خاض السّوريون معارك حامية الوطيس ضدّ المستعمر الفرنسي.. حينها سلّط الفرنسيّون المدافع والرشّاشات الحديثة على الثّائرين، وحتى الطائرات وقتها شاركت بهذه الحملة الهمجية الارهابية لكنّ الثوّار تفانوا في النّضال والجهاد مضحّين بأرواحهم وبالغالي والنفيس في سبيل استقلال وطنهم سورية. وفي العام 1926
نُكبت دمشق بأيدي الفرنسيّين فأقيم في مصر حفل لإغاثة المنكوبين السّوريّين وألقى فيه أمير الشّعراء أحمد شوقي قصيدة طويلة من خمسة وخمسين بيتاً أثنى فيها على بطولة السّوريّين ومطلعها:
سلام من صبا بردى أرقّ ودمع لا يُكفكف يا دمشق
ومن الأبيات المشهورة فيها:
دم الثوّار تعرفه فرنسا وتعلم أنّه نور وحقّ
وللحريّة الحمراء باب بكلّ يدٍ مضرّجة يُدقّ
جزاكم ذو الجلال بني دمشق وعزّالشّرق أوّله دمشق
هنا يقول شوقي أنّ كل مواطن حرّ يشعر بأن لوطنه ديناً عليه يجب أن يؤدّيه من دمه وذلك بإيراد أعدائه حتوفهم، لأنّه إن لم يفعل ذلك فمن يسقي الأعداء المنايا. ويؤكّد شوقي أنّ الدّول لا تُشيّد إلّا بالضّحايا الّذين يفدون وطنهم بدمائهم ويهبون الحياة والتّحرّر للأجيال القادمة. ويشدو في البيت وللحرّيّة……أنّ للحرّيّة باباً لا تفتحه إلّا الأيدي المضرّجة بدماء الأعداء، وهذا هو البيت الأجمل في القصيدة. وينهي شوقي قصيدته بتحيّة لأهل دمشق ويرى في عزّتهم وكرامتهم . وفي مثل هذه الايام وقبل نحو قرنين ونصف على العملية البطولية لسليمان الحلبي السوري الذي كان يدرس كطالب في الأزهر ..هذا الشاب السوري و الذي لم يتجاوز الـ25 عامًا، حين سار من بلده حلب الشهباء إلى مصر العزيزة والتي احتلتها حملة نابليون بونابرت ..جاء هذا الشاب قاصدًا قائد الاستعمار الفرنسي لينفذ به إحدى أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ، منتصرًا بها للمصريين الذين نكّل بهم الجنرال جان كليبر، ظل الشاب السوري سليمان الحلبي يتعقب الجنرال الفرنسي المغرور كليبر لأكثر من شهر متنكراً في هيئة متسول حتى تمكن يوم 14 من يونيو 1800 من دخول حديقة قصر الجنرال بالأزبكية.
أن الحلبي حين تسلل لحديقة القصر في هيئة متسول اقترب من كليبر ومثل أنه يريد تقبيل يد الجنرال، ليشده بقوة مسددًا له خمس طعنات قتلته على الفور.
لم يكتفِ الحلبي بكليبر، حيث تمكن من طعن كبير المهندسين الفرنسيين بروتن، الذي مات بعد أيام متأثرًا بإصابته.الذي لقي حتفه بطعنات سليمان الحلبي...وأيضا من ملاحم البطولة والفداء بين مصر وسوريا .بعدما بقى جول جمال ضمن الأفراد المشاركين فى عملية مقاومة المدمرة (چان پارت) ، حيث قام ضابط البحرية السوري جول جمال وهو من أبناء اللاذقية. حيث قام فى ليلة 4 نوفمبر 1956 ، وحيث كانت المدمرة الفرنسية (چان پارت) تبحر فى البحر المتوسط وتقرب من شواطىء مدينة بور سعيد من أجل ان تكمل تدميرها ولكن تصدى لهذه البارجة الفرنسية جول جمال .بعملية فدائية شجاعة بأن وجه زورق طوربيد ناحية المدمرة وقاده بنفسه فى اتجاهها لحدما وصل ليها و أصابها إصابة مباشرة اتسببت فى اتلافها وفى انفجار زورق الطوربيد اللى كان بيقوده واستشهد فى ساعتها ...واليوم ..كعادتها مصر ام الدنيا تحتضن الاب. والام, والطفل السوري، الذين هربوا من الة الحرب والعنف والقتل المجاني..السوري في مصر يعيش كما يعيش المواطن المصري وله كافة الحقوق في المأكل والعمل والسكن.. ورفضت الحكومة المصرية ان تعامل السوريين كما عاملتهم دول لبنان والاردن وتركيا..لان الاصالة والطيب هما اكبر ركيزتين يعيش بهما الانسان وهاتين الصفتين متجذرة في المواطن المصري ..ولو سألت اي مواطن او مواطنة سورية عن رأيها سيقولون لك نعم مصر ام الدنيا اللهم إحمي مصر أرضا" وشعبا" وجيشا" وقيادة..اللهم فرج عن السوريين في كل مكان .. وإحمي سوريا من مكائد وغدر الاعداء......



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعد .. والموعد
- خطبة الجمعة
- منشورات الفتنة والعنصرية
- 1 أب..1945/2023..الجيش السوري
- حكام واصنام... وأزلام
- فكر القائد أوجلان..لكل زمان ومكان
- 5 تموز ..كان فجرا- داميا-
- اوجلان .. وقهر السجان
- العلاقات الكردية المصرية 3
- العلاقات الكردية المصرية 2
- العلاقات المصرية الكردية مدخل لمواجهة التحديات الإقليمية 1
- يموت ببطىء
- 7- من الحجرة الإنفرادية
- 6- من الحجرة الإنفرادية
- 5 - من الحجرة الإنفرادية
- 4 - من الحجرة الإنفرادية
- 3 - من الحجرة الإنفرادية
- 2 - من الحجرة الإنفرادية
- 1 - من الحجرة الإنفرادية
- أسألك الرحيلا..... للمرة الأخيرة


المزيد.....




- زاك إيفرون يطمئن متابعيه بعد تقارير عن دخوله المستشفى لفترة ...
- -الاستخبارات الأمريكية أعمى من المعتاد-.. شاهد تعليق مراسلة ...
- ارتفاع حصيلة قتلى الضربة الإسرائيلية لسيارة شرقي جنين إلى 5 ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- -حزب الله- ينعى أحد مقاتليه
- كييف تأمل بصرف واشنطن 7.8 مليار دولار إضافية لتمويل الميزاني ...
- الرئيس البنغالي يحلّ البرلمان
- حزب الله يستهدف مقرات عسكرية إسرائيلية في عكا ونهاريا، ووقوع ...
- بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟
- -أكسيوس-: سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكري شيخاني - نعم ...ستبقى مصر ام الدنيا