صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 10:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اصل الموضوع وجوهرة هو رجوع نحو التخلف واعطاء شرعية لفقهاء المذاهب وكهنة الطوائف للاستحواذ على الدولة والدخول للقضاء بتقنين قانوني شرعي وهذا جرم لا يغتفر ومصيبة ما بعدها من مصائب وكوارث ومحن ولا نقول سوى انا لله وانا اليه راجعون وتعسا وبعدا للاديان وكهنتها !
العراق ليس السعودية وليس ايران بلد التنوع والحريات طبعاً هذا بعدم وجود المليشيات اما معهم فهو بلد القيود والمراقبة وسلطة الحزب واضيف اليها سلطة مكاتب المراجع عبر قانون الاحوال الشخصية الذي تغنى به نواب شيعة السلطة السراق الخونة عملاء الخارج ...!!
لا اشك ولو بدرجة ضئيلة جداً ان من سيأتي بعد هؤلاء السفلة طغمة الفساد والانحطاط والفوضى سيغير كل القوانين التي صوتوا عليها ويبدأ ذلك بمرسومات جمهورية تارة واوامر ولائية قضائية تارة اخرى سيحصل ذلك ان شاء الله بعد القضاء على المليشيات القتلة !
كل قانون يصدر من ايران وكلابها سواء كانوا مراجع وفقهاء او سياسيين صعدوا للبرلمان او رئاسة الوزراء هو بلا شك ولا ريب ليس فيه مصلحة المواطن ولا ثمرة فيه سوى مصالحهم وتغولهم اكثر واكثر في السيطرة على المجتمع واستعباده والمستفيد الاول والاخير من كل ذلك هم فقط وفقط !
وعود الخامنئي بضرب الجارة الصديقة تل ابيب هي كتلك الوعود التي كان يطلقها الرئيس المقبور صدام حينما اراد ان يخلي النار تأكل نص اسرائيل وكلاهما كاذبين يتكلمون بالعلن بخلاف ما يبطنون وكما انتهى المجرم صدام كذلك سينتهي الخامنئي بمصير اسوء من مصيرة ان شاء الله وسينتهي حينذاك جميع ما فعله المليشيات وتتلاشى كل قوانينهم باذنه تعالى ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟