|
المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فقط ...ربما يكتمل خلال الشهر الحالي ؟!
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 00:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
المخطوط الجديد 2 _ مشكلة فيزياء الكم مع فصل 1 ، ....6 ، ... مقدمة
ما هي فيزياء الكم ؟ ما هو المنطق ؟ هل تختلف قوانين فيزياء الكم بالفعل ، عن قوانين الفيزياء الكلاسيكية كما نعرفها ومعها النظرية النسبية بنفس درجة اختلافها عن قوانين بقية العلوم ؟ وهل المنطق واحد ، أم أن للمنطق أكثر من نوع ؟ هذا الكتاب ( المخطوط ) يتمحور حول الأسئلة الأربعة ، في محاولة جريئة جدا وربما مغامرة وقفزة طيش لا أكثر ؟! لا أعرف إلى أين يصل هذا المخطوط ، هو نوع من الحوار المفتوح أو التفكير بصوت مرتفع بالتزامن . عسى ولعل ... .... الأفكار الواردة عبر هذه المقدمة ، تمت مناقشتها على عجل بشكل سريع وسطحي . وستكون مواضيع الفصول القادمة ، لمناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، ربما ألتزم بالترتيب الحالي للمواضيع ... هذا تصوري الأولي للمخطوط . الفصل الأول : مشكلة فيزياء الكم ؟! وخاصة هل تحتاج فيزياء الكم إلى التأويل أم التفسير ، أم لا حاجة للإثنين ؟ جوابي الآن لا أعرف . يشبه موقفي العقلي من هذه المسألة مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ؟ لكن بهذه المسألة أرجح أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الوعي والحياة . ولكن ، في مسألة فيزياء الكم ، وحاجتها للتأويل أو التفسير ؟ لا أعرف ببساطة . والمشكلة الأهم برأي ، ربما تكون خاصة بالثقافة العربية ، ما الفرق الحقيقي بين نوعي القراءة : التفسير والتأويل ؟! ناقشت هذه المسألة سابقا ، ولا أريد العودة إليها مجددا ، وأكتفي بالخلاصة التي توقفت عندها : التأويل ، عندما يكون النص في خدمة القارئ . التفسير ، عندما يكون القارئ بخدمة النص . توجد جوانب أخرى عديدة ، وربما لا تقل أهمية عن دور القارئ _ة في انتاج المعنى . لكن موضوعي الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، وهي معقدة بما فيها الكفاية . لذا ، سوف أؤجل المناقشة الموسعة إلى الفصل الأول _ القادم . والفصل الأخير ( خاتمة المخطوط ) مشكلة المنطق الحالي 2024 ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء الحديثة ، أو مشكلة المنطق حاليا في الثقافة العالمية السائدة ؟ وهل مشكلة المنطق تقبل الحل ، المنطقي بالحد الأدنى؟! .... السؤال ، خاتمة الكتاب السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) : حركة التقدم في العمر ومثلها لكن بشكل معاكس ، حركة تناقص بقية العمر ، هل هي ( أو هما ) مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ، أم هما نوعان من الحركة الحقيقية ، أو الموضوعية ، والمستقلة بالفعل عن الوعي وعن الإرادة وعن الحياة ؟! جوابي الحاسم : لا أعرف . لكنني أرجح ، الاحمال الثاني بأن حركة التقدم بالعمر ( ومثلها التناقص في بقية العمر ) موضوعية ، وتشمل الكرة الأرضية وربما الكون كله ؟! لأهمية هذه الفكرة ، الظاهرة المزدوجة ، سوف أناقشها في بحث مستقل . .... المفارقة والتي يجهلها ( أو يتجاهلها ) غالبية الكتاب ، من الفلاسفة والعلماء أيضا ، حول مشكلة طبيعة الزمن ( فكرة أم طاقة ) ما تزال معلقة بدون حل منذ عشرات القرون . وستلازمنا لنهاية هذا القرن ، بالحد الأدنى . لكنها تحولت إلى مغالطة ، في الثقافة العالمية السائدة ، في اعتبار أن الزمن طاقة وليس مجرد فكرة ثقافية اخترعها البشر . وسبب هذه المغالطة اينشتاين نفسه ، وفكرته الجريئة جدا : الزمن يتقلص ، أو يتمدد ، بحسب السرعة والمراقب وغيرها العوامل المتعددة . ترددت في استخدام كلمة أكثر سخرية مثل مغامرة ، بل مقامرة ، في توصيف فكرة أينشتاين : الزمن طاقة ! 1 عودة سريعة إلى السؤال الأول ، السؤال الجوهري والمحوري ، الذي تتفرع عنه _ وتلتقي عبره _ كل الأسئلة المهمة حول المعرفة والوجود . أو حول الزمن والحياة ، أو الحاضر والماضي والمستقبل وغيرها : ما هو الواقع ؟! لا أحد يعرف . والمشكلة خلال القرن الماضي ، النصف الثاني منه خاصة ، قفز الجميع ( فلاسفة وعلماء وغيرهم فوق السؤال ) ، وحدث تواطؤ مشترك وعالمي ؟! يشبه التواطؤ الأسبق بين رجال الدين والسياسة ، على اختلاف الأديان والعقائد ، بانهم يعرفون الحقيقة أو الغيب ، أو المستقبل . .... البداية والنهاية أم النهاية والبداية ؟ رواية نجيب محفوظ أم ديوان شيمبورسكا ؟ .... الماضي بداية ، والمستقبل نهاية ، والحاضر مرحلة مؤقتة ومحددة . لا مشكلة ، في هذه العبارة ، سوى أنها ناقصة وتحتاج للتكملة فقط . لكن ، وبشكل مضمر ، يضاف فكرة جديدة وهي الاتجاه . الحركة خطية ، تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . هنا مركز الخطأ المشترك ، ومحوره الثابت . .... الماضي كان حاضرا قبل لحظة ، والمستقبل يحضر بعد لحظة . هذا الموقف ، يختصر كل الأفكار المشتركة في الثقافة العالمية الحالية ، الموروثة ، والمشتركة في مختلف اللغات والثقافات . الاستثناء ، أو الاختلاف ، ينحصر في مشكلة طبيعة الزمن : طاقة أم فكرة . وهذا كان موقف نيوتن ، واينشتاين وستيف هوكينغ وغالبية الفزيائيين . وهو نفسه موقف ديفيد هيوم وكانت وهايدغر وغالبية الفلاسفة . المنطق الأحادي ، المفرد والخطي . الواقع أكثر تعقيدا ، وهو لا يشبه أية أفكار أو خبرات سابقة ... للأسف . مفارقات زينون ، الأربعة بحسب اطلاعي ، توضح المشكلة بالفعل . 2 اقترح على القارئ _ة المهتم ، العودة لمفارقات زينون وقراءتها بهدوء وصبر ، مع التركيز والاهتمام بالطبع . يوجد في العربية كتاب ترجمة نجيب الحصادي بعنوان " أرسان العقل " وتأليف نوسن س يانوفسكي ، وهو كتاب جدير بالقراءة ، ويعرض مفارقات زينون بشكل تفصيلي وواضح . .... مشكلة الحاضر والماضي والمستقبل ، تتكشف بدلالة الشعور والفكر : الشعور مباشر بطبيعته ، ويوجد في الحاضر المستمر دوما ، وهو ( الشعور ) نظام عصبي وبيولوجي ، مشترك بين الأحياء . الفكر غير مباشر بطبيعته ، وهو نظام ثقافي ولغوي ، ويشير بشكل متذبذب إلى الماضي والمستقبل بالتزامن ، حيث تمثل الذاكرة الماضي ، بينما يتمثل المستقبل بالتوقع والتخيل . مثال مباشر ، اليوم الحالي يمثل الحاضر المستمر ، ويجسده بشكل دائم . بينما يوم الأمس يمثل الماضي ، ويوم الغد يمثل المستقبل . مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبينهما وبين الحاضر ، أكثر تعقيدا مما تعرضه العلوم والثقافة بطرق مختلفة . مفارقات زينون تكشف ذلك ، بشك موضوعي ودقيق وبشكل منطقي وتجريبي معا ....ويصعب فهمها إلى اليوم . .... الحاضر المستمر ، نخبره بكل لحظة عبر الشعور المباشر . ومع ذلك ما يزال شبه مجهول ، غامض ، وغير محدد في العربية . وهو خارج مجال الاهتمام الثقافي ، في العلم والفلسفة أيضا . هذه فضيحة الثقافة خلال القرن الماضي ، وتستمر خلال قرننا ، وتتزايد درجة السوء عبر الاهمال ، والتغطية على المشكلة بدل محاولة حلها في الحد الأدنى . أو عرضها ، كما هي عليه ، ليتسنى للأجيال الشابة محاولة حلها ، أو فهمها بشكل منطقي وتجريبي ؟! 3 حرية الاختيار ؟ فهم جديد لمشكلة مزمنة ، ومعلقة ، منذ قرون : للفرد الإنساني ، وغيره ، نوعين من الحركة 1 _ حركة ذاتية تتميز بحرية الاختيار بالفعل ( مثالها المباشر قراءتك الآن ، لديك العديد من الخيارات الممكنة والارادية : تكملة القراءة مثلا ، أو التوقف ، وغيرها أيضا ) 2 _ حركة موضوعية ، وهي بطبيعتها خارج الإرادة وخارج الشعور أيضا ( مثالها المباشر حركة التقدم في العمر ، أو عكسها حركة التناقص في بقية العمر . وهذه الحركة الموضوعية تشمل جميع الأحياء بلا استثناء ) . لكن السؤال الجديد ، والمهم ، حول الحركة الموضوعية بشكل خاص ( الحركة المزدوجة بين التقدم في العمر ، وعكسها التناقص في بقية العمر ) هل تشمل الموجودات غير الحية أيضا ؟ هذه الفكرة ، الجديدة ، تحتاج وتستحق الاهتمام والتفكير من الكاتب والقارئ _ة أيضا بجد وصبر ... .... مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها بوضوح وبساطة معا ؟! جوابي الحاسم : نعم . والمشكلة ، بقسمها الأكبر ، نتيجة مباشرة للرطانة السائدة والمشتركة بين غالبية الكتاب والمترجمين _ ات . والسبب يقع أولا على عاتق الفلاسفة ، وبالدرجة الثانية مسؤولية الفزيائيين _ أينشتاين وستيفن هوكينغ أكثر من غيرهما ( السفر في الزمن مثلا ) . .... 4 مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها ببساطة ووضوح معا ؟!
تسعينات القرن الماضي سمعت لأول مرة بالمشكلة الفعلية ، وأن نظرية الكم احتمالية بطبيعتها . ومع ذلك ، تمثل الفيزياء الحديثة بالشكل الأكثر دقة وموثوقية بين النظريات الفزيائية الحالية ؟! هل يمكن تفسير ذلك ، وكيف ؟ جوابي الحاسم ، والنهائي نعم . أعتقد أنني فهمت المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) خلال هذه السنة 2024 ....وهذا ما سأعرضه باختصار وبشكل مكثف جدا بهذه المقدمة ، ثم أكمل مناقشته لاحقا ، بشكل تفصيلي خلال الفصول القادمة . .... ما هي المشكلة التي تثيرها فيزياء الكم ، أو قوانين فيزياء الكم ؟ هذه المناقشة ، تكشف عن مستوى فهمي لعدة كتب تتمحور حول فكرة الزمن ، مشكلة الزمن ، وهي مترجمة باستثناء كتابين بالعربية في الأصل : 1 _ الزمان بين الفلسفة والعلم . د يمنى طريف الخولي . 2 _ مفهوم الزمن بين برغسون واينشتاين . سعيدي عبد الفتاح . بقية الكتب مترجمة ، وهي مرتبة بحسب تاريخ قراءتي لها ، وليس لأي اعتبار آخر . أعرف وأعترف مسبقا ، أنني غير مؤهل للحكم على هذه الكتب ، لا بشكل فردي ولا مجتمعة . لولاها ، وغيرها ليست اقل أهمية وخاصة الشعرية ، لما كانت النظرية الجديدة : . 1 _ المفهوم الحديث للمكان والزمن تأليف ب س ديفيز ترجمة السيد عطا . . تاريخ موجز للزمن 2 _ تأليف ستيفن هوكينغ ترجمة مصطفي إبراهيم فهمي . فلسفة الكوانتم 3 _ تأليف رولان أومنيس ترجمة يمنى طريف الخولي ، وأحمد فؤاد باشا . الزمن 4 _ تأليف روديغر سافرانسكي ترجمة عصام سليمان . أرسان العقل 5 _ تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي . نظام الزمن 6 _ تأليف كارلو روفيللي ترجمة إيهاب عبد الحميد . بالإضافة إلى بعض الكتب ، أو الدراسات والمقالات ، التي لم أعد أتذكر أسماء المؤلفين _ ات أو المترجمين _ ات .. مع الشكر والامتنان للكتاب والمترجمين _ ات ، من لم أتذكر أسماؤهم خاصة . أقترح قراءة الكتب المذكورة بهدوء وصبر ، لمن يهمهن _م الموضوع . .... بالنسبة للمشكلة بين نظرية الكم والنظرية النسبية ، يشرحها بشكل واضح كتاب أرسان العقل ، أيضا يناقشها بشكل مفصل كتاب فلسفة الكوانتم . للأسف الكتب المذكورة ، وغيرها أيضا ، تتجنب العديد من الأسئلة الهامة : ( بالإضافة إلى الأسئلة العشرة ، التي يناقشها المخطوط السابق ) 1 _ هل يمكن الخروج من الحاضر ؟ ومع الانتقال إلى الماضي أو المستقبل بالفعل ، ولماذا يتم القفز فوق هذا السؤال أو يتم تجاهله . 2 _ الحركتان ، زيادة العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت : هل الحركتان ، أو أحدهما فقط ، حقيقية وتحدث في العالم الموضوعي ( الخارجي أيضا ) ، أم هي مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ؟! بالإضافة إلى أسئلة متعددة ، حول طبيعة الزمن ، أيضا حول طبيعة وتعريف الحاضر ، والماضي والمستقبل . .... من اللازم ، الضروري كما أعتقد ، مناقشة قانون الاستثناء ( الطوارئ ) وعلاقته بالتعميم أو بالقانون الأصلي ( الطبيعي ) . بالإضافة للمشكلة الأساسية : الاختلاف الجذري بين نظرية الكم والنظرية النسبية ... ....
5 المشكلة الأساسية ، المزمنة ، بين النظرية النسبية وبين نظرية الكم ؟!
توجد صيغ متعددة ، ومختلفة إلى درجة التناقض أحيانا ، للتعبير عن مشكلة الفيزياء الحالية المزمنة ، والمستمرة منذ بدايات القرن الماضي . الفيزياء الكلاسيكية ومعها نظرية النسبية يقينية ، وتجريبية بطبيعتها . بينما فيزياء الكم احتمالية بطبيعتها ، ولا تقبل التكرار مطلقا . هل يمكن التوفيق بين الموقفين المتعارضين بالفعل ، وكيف ؟ الصيغة الأولى ، والأساسية ، وهي موجودة في غالبية الكتب التي تناقش مشكلة الزمن والمكان ( أو فكرة الزمن ) ، أو التي يكون موضوعها الزمن أو فيزياء الكم ( تأويل فيزياء الكم ) . هذه الصيغة السائدة ، والمشتركة بين مختلف الكتب التي ذكرتها سابقا ، في الاعلام والجامعات العالمية والمحلية وهي مشتركة أيضا بين النخب الثقافية وبين العموم الشعبي والجماهيري . ( الاجماع الوحيد ، أو شبه الوحيد ، العالمي بالفعل ! ) . هذه هي الصيغة المشهورة والمبتذلة ، تحدد الاختلاف بين نظريتي النسبية والكم في عدة نقاط أساسية : 1 _ النسبية ومعها الفيزياء الكلاسيكية ، يقينية وتجريبية . بينما نظرية الكم غير يقينية ، واحتمالية بطبيعتها . ربما يقتصر الاختلاف على المستوى اللغوي ، وتتشابه الأدلة والمناقشة . 2 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تعتبر أن المشاهد ، والمجرب ، محايد ولا يؤثر بالنتيجة النهائية والموضوعية بطبيعتها ( تقبل التكرار ) . بينما في فيزياء الكم بالعكس يعتبر المشاهد ، أو المجرب ، جزءا أساسيا من التجربة . في كتاب أرسان العقل كمثال ، يعتبر أن عملية القياس تحدد الواقع بالفعل . ( لا يوجد القمر ، أو غيره ، بدون مشاهد أو مراقب له ) . 3 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تستخدم الأعداد الحقيقية ، بينما تستخدم الأعداد المركبة ( الحقيقية والعقدية معا ) في تجارب نظرية الكم . 4 _ فكرة التراكب وهي الأهم ، كما أعتقد ، قبل القياس يكون الجسيم ( الفوتون أو الإلكترون أو الكوارك ) بحالة تراكب . ويمتلك عدة قيم احتمالية ، تنحل كلها إلى قيمة وحيدة مع القياس وخلاله . فكرة التراكب ، تحاج إلى مناقشة خاصة ، ومستقلة . ( الفكرة ستكون موضوع الفصل الأول في المخطوط ، الكتاب المنتظر ) . في الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، لا يوجد شيء اسمه تراكب أو انحلال عبر القياس وبعده . 5 _ فكرة التشابك الكمومي في نظرية الكم ، تقابل الجاذبية في النسبية وغيرها ، والاختلاف النوعي بينهما يتحدد بأن التشابك لحظي وسرعته مطلقة وتفوق سرعة الضوء بالطبع ، أيضا قوته لا تتغير مع المسافة أو البعد . الحدث نفسه ، يتحقق بالتزامن بين مجرتين متباعدتين مثلا . .... المشكلة في هذه الاختلافات بين النظريتين النسبية والكم خاصة ، ليست مهمة كما أعتقد ، بل هي نتيجة طبيعية ( منطقية وتجريبية معا ) للاختلاف النوعي بين النظريتين حول الزمن والمكان والحركة خاصة . المشكلة الأولية ، والمشتركة ، تتمثل بالموضوع أو مادة البحث : الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، موضوعها الماضي القديم . أو الماضي الموضوعي ، والذي حدث بالفعل . بينما موضوع فيزياء الكم الحاضر في لحظة تحوله إلى : 1 _ الماضي بدلالة الزمن ، 2 _ المستقبل بدلالة الحياة ، 3 _ الحاضر بدلالة المكان . حركة الحاضر ليست أحادية ، خطية ومفردة ، بل مركبة بطبيعتها . .... الحاضر هو المشكلة وحلها معا ، وبالتزامن . 1 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي . 2 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل . 3 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والحاضر الجديد أو المستمر . ( أو العلاقة بين الحاضر والمكان ، وقد ناقشها بعض الفلاسفة ، ثم طواها النسيان ...) .... 6 لا نعرف بعد ...
مناقشة المشكلة بين قوانين فيزياء الكم ، وبين قوانين الفيزياء الكلاسيكية ، وتتلخص بالانتقال من اليقين التجريبي وقابلية التكرار إلى عدم اليقين ؟! ثورة علمية حدثت بداية القرن العشرين ، تشبه القرن 16 ، ولم تكتمل بعد . قبل القرن 15 كانت الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . مع كوبرنيكوس وغاليلي ، اكتملت الثورة العلمية السابقة ، والتي بقيت تتوسع ومع بداية القرن 20 بدأت ثورة العلم الحالية ... الأدوات الجديدة ، نقلت موضوع البحث العلمي من الماضي إلى الحاضر . بالإضافة لتغيير دور المراقب ، أو المجرب ، بعدما تحول إلى جزء أساسي من التجربة ولا ينفصل عنها كما كان الوضع سابقا . .... فيزياء الكم تبحث في الحاضر ، الآن _ هنا ، بينما الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية موضوعها الماضي القديم وما حدث بالفعل . تسمح التلسكوبات الحديثة برؤية الحاضر ، بلحظة تحوله الثلاثية : إلى الماضي والمستقبل والحاضر المستمر بالتزامن . هذه الفكرة الجديدة ، عبر النظرية الجديدة ، تناقض الموقف الثقافي العالمي الحالي _ المشترك بين العلم والفلسفة _ وتعتبره ناقصا ويحتاج للتكملة . .... المشكلة الأبرز ( والأصعب على الفهم ) في فيزياء الكم تتمحور حول ظاهرة " التراكب " ، حيث القياس يحدد القيم بالفعل . وعملية قياس مستقلة ، ومنفصلة ، عن كل ما قبل وعن كل ما بعد أيضا ؟! قطة شرودنجر ، بصيغها المتنوعة ، مثال نموذجي لمشكلة التراكب ، ثم الانحلال إلى قيمة ثابتة ، بعد القياس دوما . أعتقد أن تفسير ذلك علميا غير ممكن بطريقة التفكير الحالية ، المشتركة في الثقافة العالمية ، حيث يعتبر الماضي بداية والمستقبل نهاية . كتاب أرسان العقل المذكور سابقا ، يناقش مشكلة التراكب ويشرحها بشكل بسيط وواضح ومتكامل . مشكلة ثانية تطرحها فيزياء الكم ، تتمثل بنقض السببية . مع أن قانون السبب والنتيجة ، محور ثابت في التفكير العلمي السائد عالميا . بكلمات أخرى ، قانون السبب والنتيجة يمثل احد أهم الاختلافات بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية معا . هذه المشكلة ناقشتها سابقا ، والخلاصة باختصار شديد : في الحياة ، او بدلالة الحياة ، يبقى قانون السبب والنتيجة مناسبا ، ويتفق مع المشاهدة والتجربة والخبرة . تبدأ الحياة من الماضي ، وتنتقل إلى المستقبل عبر الحاضر المستمر دوما . وهذه فكرة ، وخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن بدلالة الزمن ، يحدث العكس دوما ، يستبدل السبب بالصدفة أو الاحتمال ، والنتيجة محصلة للسبب والصدفة معا : النتيجة = السبب + الصدفة . وحركة الزمن تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . .... الحركة الثلاثية للحاضر فكرة ، وخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ( في اتجاه واحد ، وثابت من الماضي إلى المستقبل ) . لكن حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت ( من المستقبل إلى الماضي ) . توجد حركة ثالثة ، تتمثل بالحاضر المستمر . .... مثال تطبيقي ، تفسير جديد لظاهرة التراكب في فيزياء الكم حالة وزن وطول طفل _ة : 1 _ القياسات في الماضي يقينية ، وثابتة ، ولا تتغير بين مراقب وآخر . 2 _ القياسات في المستقبل احتمالية ، ولا يمكن التنبؤ بها مسبقا . 3 _ القيم في الحاضر تراكبية ، وتتضمن عدة قيم احتمالية بطبيعتها . ربما هذا المثال يصلح كنموذج للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) لمشكلة التراكب ، وسأناقشه بشكل مفصل لاحقا . ....
7 غلطة أرسطو ، ومشكلة المنطق الثالث الممتنع أو المرفوع
ملاحظة للقارئ _ ة في المستقبل .... الأفكار الجديدة بهذه الفقرة خاصة ، حالة من التفكير بصوت مرتفع . 1 المستوى الثالث : الفرد أو الموقع ، الرقم أو الحد ، وغيرها ؟ الرقم 3 بين 1 و 2 ؟! هذا خطأ منطق أرسطو . الرقم 3 بين 2 و4 . لا يمكن أن تكون قيمته تساوي الصفر ، فرضية الثالث الممتنع متناقضة ذاتيا ، على المستويين المنطقي والتجريبي . .... لا توجد مشكلة مع الهوية أو المبدأ الأول . ولا مع عدم التناقض . هي مبادئ صحيحة ، ومناسبة . المشكلة في المبدأ الثالث . 2 الماضي ليس بداية فقط . والمستقبل أيضا ليس نهاية فقط . ومثلهما الحاضر ، نتيجة وبداية ونهاية بالتزامن . .... هذه الأفكار جديدة ، وجادة بالفعل ... 3 الكلمات والأشياء أو الدال والمدلول ، وغيرها من صيغ المنطق الدائري . ( أو التفسير الدائري ) مثالها الأوضح : اللغة هي الاستخدام الجماعي للكلام . الكلام هو الاستخدام الفردي للغة . نحتاج للثالث الحقيقي ، لا الممتع ولا الممنوع أو المحجوب وغيرها . اللهجة مثلا . اللهجة استخدام فئة ، أكثر من الفرد وأقل من العالم ، للكلام واللغة . .... سأحاول مناقشة الأفكار الواردة بهذه الفقرة ، في فصل خاص ومستقل بالخاتمة . أعطيت نفسي مهلة ، وربما هي مغامرة وقفزة طيش ... .... .... ( الفصل الأول مع الهوامش _ مشكلة فيزياء الكم ) .
1 ما هو الماضي ؟ يوجد تعريف تقليدي ، مشترك ، وسائد إلى اليوم 1 / 6 / 2024 : الماضي حدث سابقا ، ويمثل كل ما حدث سابقا . وعكسه المستقبل : لم يحدث بعد ، ويمثل كل ما لم يحدث بعد . والحاضر ، الثالث ( الحد أو المرحلة أو المسافة وغيرها ) ، بينهما . .... أقترح على القارئ _ ة الجديد _ ة خاصة ، التوقف قليلا مع الفقرة ... قبل تكملة القراءة . 2 الموقف السابق ، الفقرة 1 ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد ( الموروث والمشترك ) إلى اليوم . أعرف ذلك من تجربتي الشخصية . بقيت بذلك الموقف ، حتى سنة 2018 . وقد كتبت عن تلك التجربة بما يكفي ، وربما يدعو للسأم . سأجنب نفسي المزيد من التعب ، وأجنب القارئ _ة الملل ، بأن أترك الحرية لمن يهمهم _ن الموضوع بقراءة تجربتي مع تغيير الموقف العقلي ، وهي منشورة على الحوار المتمدن بالتفصيل ، والتكرار ، المملين بالفعل . 3 الموقف السابق خطأ أو ناقص بشكل خطير ، ويحتاج للتكملة . الماضي القديم ، أو التام أو الموضوعي أو الكامل ، حدث سابقا بالفعل . لكن الأهم من الماضي الموضوعي أو القديم أو التام ، الماضي الجديد . ما هو الماضي الجديد ، وهل يمكن تحديده وتعريفه بشكل موضوعي ودقيق بالتزامن ؟ نعم بالفعل : الماضي الجديد ، يتمثل بكل ما لم يحدث بعد أو بقية العمر . هل يعني ذلك أن الماضي اسم آخر للمستقبل ، الذي هو بالتعريف لم يحدث بعد ؟ نعم ، هذه الفكرة الجديدة ، والتي يتغير بعد فهمها الموقف العقلي والثقافي . ( الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، ومعهما الحاضر المستمر مجال واحد أو مكان واحد . والاختلاف بين المصطلحات ، الأول والثاني ، في الاتجاه فقط . ويختلف عنهما الحاضر المستمر " المصطلح 3 " بأنه مزدوج بطبيعته ، وثنائي الإشارة والاتجاه ) . بالنسبة للقارئ _ة يتحدد الماضي الجديد ب بقية العمر ، وهو ما يزال في المستقبل بالطبع . ليس في الحاضر ، ولا في الماضي القديم . ( مثال اللحظة القادمة ، أو الساعة ، أو العمر ، أو الزمن القادم كله حتى الأبد ) . ويمكن استبدال كلمة ( الزمن أو الوقت ) بكلمة ( الحياة ) ولا يتغير أي شيء سوى الاتجاه : اتجاه الحركة متعاكس بين الزمن والحياة . هذه الفكرة المركزية ، والمحورية ، في النظرية الجديدة : الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي . لكن هنا يبرز سؤال آخر ، جديد ، هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل وكيف ؟ وهذا السؤال يتصل بسؤال ستيفن هوكينغ ، الشهير : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ وقبل ذلك يتصل بموقف اينشتاين ، من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وهل يمكن معرفتها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟! سأناقش هذه الأسئلة ، خلال الفصول القادمة . 4 ظاهرة العمر( عمر الكائن ، أو الفرد أو الخلية الحية ) مثال نموذجي على فكرة الماضي الجديد ، أيضا المستقبل الجديد ، وأيضا الحاضر المستمر . .... العلاقة بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) تشبه الحركة المزدوجة ، الثنائية العكسية ، على أوتوستراد بين نقطتين . مثال ذلك طريق حلب دمشق أو العكس ، دمشق حلب . العمر يتكون من حركتين مختلفتين بالفعل : 1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر إلى العمر الكامل . 2 _ حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت . بعبارة ثانية ، العمر ثنائي البعد والمكونات بالحد الأدنى ، ثلاثي كما أعتقد : يتكون من ثلاثة أبعاد : الحياة والزمن والمكان . من المناسب استبدال الثلاثية الأولى الطبيعية ، المكان والزمن والحياة ، بالثلاثية الثانية الثقافية والرمزية : الحاضر والمستقبل والماضي . وهذه النقلة المهمة والمناسبة ، حققتها اللغة العربية ومعظم اللغات الحالية . لكن النقلة الثالثة والضرورية إلى المجموعة الثالثة ، لم تتحقق بعد : الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر ، وهي محور النظرية الجديدة وتكشف العلاقة بين الزمن والحياة . 5 المجموعة الثالثة هي الأهم : الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد والحاضر المستمر . هل يمكن التمييز بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، بين الماضي الجديد وبين المستقبل الجديد ، وكيف ؟ والسؤال الثاني ، كيف يمكن التمييز بينهما ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) وبين الحاضر المستمر ؟ اللحظة القادمة ، التي حدثت قبل أن ننتبه : الكاتب والقارئ _ ة أيضا ... هي ثلاثية البعد والنوع والمكونات . لا توجد لحظة مشتركة ، او موحدة ، بين المكان والزمن والحياة . بل ثلاث لحظات تختلف نوعيا وكميا بالتزامن . وهذا الجديد ، والمغاير ، الذي تقدمه النظرية الجديدة وتناقشه معا . العمر يقبل التصنيف الثنائي بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل . بدلالة الحياة ، يتقدم العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت ( وهذا هو الماضي الجديد ، هذه فرضية اتفاقية ) . بدلالة الزمن ، تتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر المنتهية للصفر بلحظة الموت ( المستقبل الجديد ) . الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، مثل الموجب والسالب أو اليمين واليسار ثنائية فرضية وواقعية بالتزامن . ويمكن تشبيهها بثنائية الكلمة ، المزدوجة ، بين الدال والمدلول كمثال معروف ، ومتفق عليه . الحاضر المستمر محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، ثنائي البعد والنوع والمكونات بالحد الأدنى . وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، مكان وزمن وحياة ، في الحد الأدنى أو خماسي ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) . .... الحاضر بالتصنيف الثنائي نوعين : 1 _ حاضر مستمر بلا بدلية ونهاية 2 _ حاضر آني ومؤقت . ( تحتاج الفكرة للمزيد من المناقشة ، مع التكملة ) .... فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح : سبقت العلم خلال القرن الماضي ، وبعصر النهضة أيضا . التكنولوجيا خلال هذا القرن التكنولوجيا سبقت الثقافة العالمية بلا استثناء ، وهذه مشكلتنا الحالية العالمية مع الذكاء الاصطناعي خاصة . وستبقى مشكلتنا ، المشتركة ، خلال هذا القرن على أقل تقدير . .... .... لماذا يصعب تحديد مشكلة فيزياء الكم ، لدرجة تقارب الاستحالة ؟!
أقترح على القارئ _ة ، البدء بسؤال _ الأصدقاء أو المعارف ، والأساتذة خاصة أو المثقفين _ ات في وسطه ، حول " مشكلة فيزياء الكم " ... .... سنة 2002 صار عندي نت وفيسبوك ، وصدمني العالم كما هو عليه . كنت ، وما أزال في طور الدهشة ، مثل الأعمى الذي يستعيد البصر فجأة . وكتبت بنفس السنة ، على جهة الشعر ، الأنترنيت جعلنا نرى ... 1 الواقع كان صدمتي الأولى . ما هو الواقع ؟ لا أحد يعرف . كتبت عن هذه التجربة عشرات ، ربما مئات ، الصفحات وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . .... المنطق كان صدمتي الثانية . ما هو المنطق ؟ وحتى اليوم ، اعتقد أن علي سالم في مدرسة المشاغبين ، أجاب بشكل مناسب عن هذا السؤال : ما يزال المنطق غير معروف ، وغير معرف بشكل موضوعي ودقيق . وحتى اليوم 6 / 6 / 2024 جوابي المناسب : لا أعرف . أيضا ناقشت مشكلة المنطق ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار . .... ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟ بالتحديد ما مشكلة فيزياء الكم مع النسبية مثلا ، او الفيزياء الكلاسيكية ؟ المشكلة هنا تتحول إلى اشكالية ، ويصعب تصديقها على الأجيال القادمة ؟! بعد مرور أكثر من قرن ، على ولادة علم جديد " فيزياء الكم " ما تزال شبه مجهولة بالكامل في الثقافة العربية ، النظرية والمشكلة معا . 2 لا أحد يعرف حدود جهله . .... السنة الماضي وصلني كتابين : الأول فلسفة الكوانتم ، والثاني أرسان العقل ، وقد كتبت عنهما أكثر من مرة ، كما أعيد قراءتهما بشكل متكرر . ( لم أحصل على الكتابين ، أو أحدهما بشكل ورقي ، وهذا ندائي ورجائي بطلب المساعدة ، ... سواء بالإعارة أو الشراء أو بأي طريقة ممكنة ) . .... بعد اكثر من خمسمئة ساعة قراءة ، حول مشكلة فيزياء الكم . هل فهمت مشكلة فيزياء الكم ، بالفعل ؟ أعيد السؤال على نفسي ، مرارا ، ... جوابي ، غير المحسوم بعد : أعتقد أنني فهمت المشكلة الحقيقية بنسبة تزيد على التسعين بالمئة . وخلاصتها : تشبه مشكلة فيزياء الكم ، خلال القرن الماضي _ وإلى اليوم وطوال هذا القرن كما اعتقد _ مشكلة مركزية الأرض قبل خمسمئة سنة . التكنولوجيا سبقت العلم ، والبحث العلمي ، بالفعل . ويتكرر نفس الموقف ، مع بداية القرن 20 . المناظر الحديثة ، بشكل خاص ، ساعدت غاليلي على فهم نظرية كوبرنيكوس بالمقارنة مع نظرية بطليموس . الأرض تدور حول الشمس ، والموقف السابق أحد أخطاء الحدس المشترك والحس المشترك معا . ما يزال الكثيرون يقاومون الفكرة الجديدة ، لنتخيل أيام غاليلي ، بل أيام كوبرنيكوس خاصة ؟! التلسكوبات الحديثة ساعدت العلماء على رؤية مكونات الذرة ، وما يحدث في داخلها من حركة وتفاعلات ، ما تزال مجهولة إلى اليوم . المشكلة بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية ، تتلخص بالمشكلة أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . موضوع الفيزياء الكلاسيكية هو الماضي الموضوعي ، فقط . موضوع فيزياء الكم هو الحاضر ، بلحظة تحوله إلى الماضي . بعض الأمثلة التطبيقية : مقارنة بين بحثين فيزيائيين ، أولهما فيزيائي فلكي يدرس احد النجوم المكتشفة حديثا ، والثاني أحد فيزيائي الكم يدرس حركة الفوتون أو الالكترون أو الكوارك ؟! ( الإلكترون له شحنة سالبة ، والفوتون بلا شحنة أو حيادي ، بينما الكوارك قد يكون في أحد الاحتمالات الثلاثة ، موجب أو سالب أو محايد ، هذا تصوري العام ) . يتعذر فهم الفرق بين المجربين ، والنتائج التي يحصلان عليها ، قبل فهم وتصحيح الموقف السائد في الثقافة الحالية ( مثاله نظرية الانفجار الكبير ) والذي يعتبر أن حركة الواقع أو الكون أحادية ، خطية ومفردة من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . هذه الفكرة خطأ ، أو ناقصة بشكل خطير ومضلل بالفعل . التكنولوجيا الحديثة سبقت العلم والفلسفة ( والثقافة ) مرتين ، خلال عصر النهضة بين القرن 15 و 16 حين كانت الأدوات الحديثة تتطور بتسارع شديد ، أسرع من تطور العلوم والفلسفة ومن الثقافة بصورة عامة . وخلال هذا العصر ، بين القرنين الماضي والحالي ، يحدث شيء شبيه : شبكات التواصل والذكاء الاصطناعي وأدوات الرصد الحديثة خاصة ، وهي تمكن الانسان لأول مرة من دراسة الحاضر في لحظة تحوله الثلاثية إلى الماضي الجديد بدلالة الزمن ، وإلى المستقبل الجديد بدلالة الحياة ، وإلى الحاضر المستمر بدلالة المكان . مثال الساعات الحديثة والزمن ؟ ما تزال مشكلة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، على حالها منذ عشرات القرون . بينما تطورت أدوات قياس الزمن أو الوقت ، الساعات الإلكترونية خاصة ، بشكل كبير ومتسارع أكثر من التوقع . هذه الفكرة ، الخبرة ، جديرة بالتأمل والتفكير الهادئ . .... تغيير الماضي بين الجنون والابداع ؟! إما أو : محاولة تغيير الماضي التام ، أو الموضوعي ، استحالة وجنون بالفعل . بينما الماضي الجديد ، متغير بطبيعته . .... تغيير السلوك والعادات والأفكار ، أهم صفة ملازمة للحياة الإبداعية . بينما تكرار الأمس ، بشكل قهري ، عرض المرض العقلي وصفته الأولى . .... .... هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟! تكملة مع التعديل والاضافة ...
الجواب الحاسم نعم . لكن بعد فهم أنواع الماضي ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن . ليست المسألة سهلة بالطبع ؟ لو كانت سهلة وبسيطة ، لما بقيت معلقة إلى اليوم . وربما تكون ، بطبيعتها ، غير قابلة للحل ؟ يبقى هذا الاحتمال الأقوى ، بمعنى أن حل المشكلة بشكل صحيح ومناسب يكون عادة ، عبر الانتقال إلى مستوى جديد للمشكلة ( المشكلات ) نفسها . .... الماضي التام ، أو الموضوعي او القديم ، يتعذر تغييره بالطبع . لحظة قراءتك الآن ، صارت جزءا أساسيا وحقيقيا من الكون . ومثلها فكرة الكتابة لهذا النص ، بعد تحققها بالفعل وقراءتها عبرك . لكن يوجد نوع آخر ، مختلف تماما ، من الماضي : الماضي الجديد ، وهذا النوع من الماضي احتمالي بطبيعته ، وتغيره جميع الكائنات الحية خلال العمر الفردي . والانسان بشكل خاص ، بمستوييه الفردي والاجتماعي ، محكوم عليه بتغيير الماضي الجديد طبعا . .... ....
حلقة مشتركة بين الفيزياء النظرية وبين الصحة العقلية
إحدى أكثر ظواهر فيزياء الكم غرابة ، ظاهرة القيم المنفصلة . الفكرة ، أو المشكلة ، ليست جديدة بالفعل . بل كانت مطروحة منذ القدم حول قابلية التقسيم ، وهل يوجد حد يتعذر التقسيم بعده ؟! تقسيم الطاقة ، أو المسافة أو الزمن ، وغيرها . الفكرة عبر مثال سابق : يمكن تقسيم السلوك الإنساني ، الفردي خاصة ، بالتصنيف الثلاثي : 1 _ قلة احترام . 2 _ قلة ذوق . 3 _ قلة عقل . المجالات ، الثلاثة ، تختصر باثنين عادة . قلة احترام أو قلة ذوق ، أو ، قلة ذوق أو قلة عقل . لا أحد يعتبر سلوك الطفل _ة ، قبل الخامسة مثلا ، قلة ذوق أو احترام . بكلمات أخرى ، قبل الخامسة لا توجد مشكلة بين الأنواع الثلاثة ، السابقة ، للسلوك . قلة العقل = قلة الذوق = قلة الاحترام . لكن بعد النضج ، يختلف الأمر بالكامل ولنتخيل الآن متقدمة ، أو متقدم ، لوظيفة إدارية في شركة : بهذه الحالة ، يكون التمييز بين الأنواع الثلاثة المختلفة ، للسلوك الفردي ، ظاهرا بشكل واضح وصريح . 1 _ قلة العقل ، ترتبط عادة بنقص المهارات والخبرات المتعددة . 2 _ قلة الاحترام ، في القطب المقابل للسلوك . التمييز في التعامل بين الأفراد بحسب درجات الوظيفة ، وليس بحسب القيم الأخلاقية للشخصين ، من يتعرض لقلة الاحترام ، ومن يبدي قلة الاحترام . 3 _ قلة الذوق ، تمثل الحد الثالث أو المتوسط الحقيقي بين القطبين . أو بين نوعي السلوك . سأترك التكملة ، والأمثلة ، للقارئ _ة الذي يهمه الموضوع . .... مشكلة التمييز بين القيم المنفصلة ، وبين القيم المتصلة ؟! أثارتها قراءتي الحالية ، المتكررة ، لكتاب أرسان العقل وخاصة جوانب غريبة في فيزياء الكم ، وتأويل ميكانيكا الكم . ص 258 من الترجمة الجيدة كما أعتقد . تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي . هذا الكتاب أفضل ، وأوضح ، ما قرأته حول مشكلة فيزياء الكم . .... أفضل تعبير عن المشكلة ، بين القيم المتصلة وبين القيم المنفصلة ، توضحها مفارقات زينون . هل يمكن تقسيم المسافة ، أو الزمن أو الطاقة أو الحركة وغيرها ، بشكل دائم ومستمر إلى أجزاء أصغر ثم أصغر ؟ أم بالعكس يوجد حد ثابت ومنفصل ، ويتعذر التقسيم بعده ؟ جوابي الحاسم : لا أعرف . وأعتقد أن الجوانب المناسب إلى اليوم : لا أعرف . سوف أكمل مناقشة هذه الفكرة ، الجديدة ، خلال الفصول القادمة . وهي الفكرة ، الخبرة ، أو المشكلة مشتركة بين الصحة العقلية وبين الفيزياء النظرية ، وربما تبقى بدون حل طوال لهذا القرن ؟! .... .... هوامش وملحقات الفصل الأول .
1 ما هو المنطق ؟ قبل القرن 20 كان المنطق واحدا ، ويمثل حالة ثالثة بين الرياضيات والفيزياء أو بين العلم والفلسفة . لم تكن الحدود يوما واضحة ، وصريحة بين العلم والفلسفة والمنطق . ما تزال الحدود بينها ، بحسب معرفتي واطلاعي ، مبهمة . مع بداية القرن 20 ، بعد اكتشاف فيزياء الكم وقوانينها المختلفة والمخالفة للمنطق المشترك ، صار للمنطق نوعين منفصلين كلاسيكي وكمومي . وهما يختلفان بالقوانين ، إلى درجة التناقض بين اليقين في المنطق الكلاسيكي وعدم اليقين في المنطق الكمومي ( فيزياء الكم ) . 2 الاختلاف بين الثابت والمتغير ؟! الحاضر متغير ، طبيعته وحدوده ومكوناته واتجاه حركته أو حركاته بالأصح ( للحاضر ثلاثة أنواع وثلاثة اتجاهات للحركة بالحد الأدنى ) . بكلمات أخرى ، الحاضر نوع من التفاهم والاتفاق الثقافي والاجتماعي . الماضي مزدوج ، يقبل التصنيف الثنائي : الماضي التام أو الموضوعي ثابت ولا يقبل التغيير مطلقا ، بينما الماضي الجديد متغير بطبيعته . المستقبل مزدوج أيضا ، يعاكس الماضي : المستقبل الجديد متغير ، والمستقبل الموضوعي ثابت ( بعد الانسان ، أو بعد موت الفرد ) . 3 جدلية الزمن تأليف غاستون باشلار ترجمة خليل أحمد خليل أسوأ كتاب عن الزمن ، قرأته حتى اليوم . ( لهذا السبب أنساه ، او أتناساه عند التذكير بالكتب عن الزمن ) . يحاول أن يجمع بين موقفي برغسون واينشتاين من الزمن ، عبر الإنشاء اللغوي والحذلقة ... ( للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة ) . المكان والزمن والحياة ، ثلاثة ابعاد للواقع يمكن زيادتها منطقيا ، ولا يمكن اختزالها إلى اثنين _ المكان والزمن _ كما هو سائد في الثقافة العالمية منذ عدة قرون ؟! هذه الفقرة تحتاج إلى الأدلة التجريبية ، أو المنطقية . وأنسب الأدلة ظاهرة العمر المزدوج ، أو ثنائية تزايد العمر ، وتناقص بقية العمر بالتزامن . .... ظاهرة العمر تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 4 فكرة ، أو مصطلح الزمكان ، صحيحة ومناسبة لكنها ناقصة . يلزم استبدال الثنائية بالثلاثية ، وربما الصحيح والأنسب تعددي أكثر من الثلاثية ، أو الخماسية أيضا ؟! بكلمات أخرى ، الواقع ، أو الكون ، ثلاثي الأبعاد ( أو خماسي ) بالحد الأدنى . وربما يكون متعدد الأبعاد بشكل كبير ، وهذه فكرة ، مشكلة ، جديدة ؟! .... المكان ثابت ، يتمثل بالإحداثية ... أي مدينة أو حارة ، أو مساحة ، هي نفسها قبل قرن ، وستبقى . ( مثال لندن وباريس ، أو دمشق وحلب ) . لكن الزمن والحياة متغيران بطبيعتهما ، يتغيران بكل لحظة ، وحركتهما ما تزال غامضة وشبه مجهولة إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ...! تعرف الحياة مباشرة ، ولكن معرفتها بشكل دقيق بدلالة الزمن فقط . الزمن ، أو الزمان أو الوقت ، لا يمكن معرفته إلا بدلالة الحياة ... هذه الفكرة جديدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة ، والحوار المفتوح . 5 التفسير الجديد لفيزياء الكم : الحاضر لا ينحل إلى الماضي فقط ، بل إلى ثلاثة اتجاهات بالحد الأدنى ( إلى الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد بالتزامن ) . بعد فهم العلاقة بين الأزمنة ، أو الحركات أو الاتجاهات ، الثلاثة تتكشف ظاهرة فيزياء الكم بالفعل ، بشكل منطقي وتجريبي معا . اتجاه الماضي الجديد من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) ، واتجاه المستقبل الجديد بالعكس من المستقبل من المستقبل إلى الماضي أو من الخارج إلى الداخل . بينما اتجاه الحاضر المستمر ثنائي ( تعددي غالبا ) ، أو مزدوج البعد والمكونات : من الماضي إلى المستقبل بدلالة الحياة ، والعكس من المستقبل إلى الماضي بدلالة الزمن . هذه الخلاصة مكثفة جدا ، وناقصة خشية ملل القارئ _ة المهتم . ( مناقشة مشكلة فيزياء الكم ، لم تكتمل بعد ، محاولة تحديدها وتعريفها ...) .... خلاصة الفصل الأول :
تعثرت بالفصل السابق . ولا أعرف إن كان الفشل سيتكرر ، بطريقة أو بأخرى ؟! ( كانت غاية الفصل الأول تحديد ، وتعريف ، مشكلة فيزياء الكم بشكل موضوعي ودقيق ، كما يمكن فهمها اليوم 9 / 6 / 2024 ، للقارئ _ ة العادي والمتوسط لا المتخصصين _ ات فقط ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ) . فشلت . أعرف وأعترف ، وسأحاول فهم وتحديد المشكلة بطرق متنوعة وخاصة تجربة التفكير من خارج الصندوق . .... ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟ ولماذا بقيت ، خلال أكثر من قرن غامضة ، ومبهمة بالكامل ؟! وفي أفضل الأحوال ، تشبه فكرة الزمن أو مشكلة الزمن . هل المشكلة نفسها بين الزمن وفيزياء الكم ، أو مشتركة ، أم مشكلة جديدة ؟ لا أعرف بعد ، وربما لن أعرف .... 1 قد يكون من المناسب ، قراءة الحوار مع الذكاء الاصطناعي حول مششكلة فيزياء الكم ، قبل متابعة القراءة ... الحلقة 9 من الحوار المفتوح مع الذكاء الاصطناعي : مشكلة فيزياء الكم ؟ سأحاول نشره على الحوار المتمدن ، بعدما يكتمل . .... الخلاصة المشتركة : المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسألة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟! لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟ على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن . حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك . .... الحاضر نتيجة للماضي والمستقبل معا ، والحاضر يعيد انتاج كلا من الماضي والمستقبل بالتزامن ؟! هذه الفكرة الجديدة والمركبة بطبيعتها ، معقدة وشبه مبهمة . نحتاج لحلها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) لمعرفة وتحديد الحاضر بأنواعه ، أيضا الماضي بأنواعه ، وكذلك المستقبل بأنواعه ؟! جميع الكتب ، التي قرأتها أو سمعت عنها ، وتتمحور حول فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، تتجاهل هذه الأسئلة بالجملة ....وتجهلها كما أعتقد ؟! .... ملحق خاص بالفصل الأول جدلية الزمن ، تأليف غاستون باشلار ، ترجمة خليل أحمد خليل
كتاب عنوانه " جدلية الزمن " يتجاهل بالكامل : 1 _ طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة . 2 _ حركة الزمن 3 _ الحاضر طبيعته ، وأنواعه ، واتجاه حركته 4 _ الماضي 5 _ المستقبل 6 _ العلاقة بين الحياة والزمن 7 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . مع تجاهل الأسئلة العشرة حول الزمن ، والتي ناقشتها في المخطوط السابق . الكتاب يتجاهل المفاصل الأساسية ، ويهملها بالجملة ! أي كتاب أو بحث في فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، ويكون له معنى بدون مناقشتها ؟! حول ماذا يدور الكتاب ؟ حول غياب المعنى ، ثرثرة وسرد عشوائي يخلو من المعنى بالفعل . يفترض الكتاب ، هكذا يوهم القارئ _ة ، أن الزمن معروف ، ومعرف أيضا بشكل علمي وفلسفي ! وهذا الزعم بدون أي سند منطقي وتجريبي . والحقيقية ، كما هو واقع الثقافة العالمية إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ، على العكس تماما . ما يزال الزمن ، كفكرة ، أو كمصطلح او كمفهوم ، شبه مجهول بالكامل . الحياة ظاهرة ، ومباشرة ، لكنها غامضة أيضا من حيث نشأتها وامتدادها الكوني ، وعلاقتها بالزمن خاصة . .... لنبدأ من الاتجاه المعاكس لكتاب جدلية الزمن : ظاهرة العمر ، تمثل المدخل المناسب والمتكامل لفهم الزمن بدلالة الحياة ، أيضا لفهم الحياة بدلالة الزمن . العكر الكامل = بقية العمر الكاملة . لكن بعكس الإشارة والاتجاه دوما . العمر الكامل + بقية العمر الكاملة = 0 . لهذه المعادلة صيغ متعددة : الحياة + الزمن = 0 . الماضي + المستقبل = 0 . وهي ، المعادلة والمعطيات ، مع ظاهرة العمر وبدلالتها ، هي ما لدينا من أدلة حول حركة الزمن والحياة معا ، بالتزامن . .... خلاصة مشتركة ، مكررة : ظاهرة العمر ثنائية البعد ، والمكونات : يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت . يمكن تشبيه ذلك بمسافة مزدوجة ، ثنائية الاتجاه ، بين نقطتين أو مدينتين . المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة . هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة . ولفهم العلاقة بين الحياة والزمن ، وهي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي معا . .... لا أقلل من أهمية كتابات غاستون باشلار : الفيلسوف ، والمحلل النفسي ، والمفكر الجريء خاصة . ذلك مختلف عن كتاب " جدلية الزمن " ، الرديء ، ... ربما لا يستحق جهد قراءته ؟! ملاحظة هامة ، أعدت قراءة الكتاب ( بشكل انتقائي ) أكثر من مرة . تقييمي النهائي ، والحاسم ، كتاب مليء بالثرثرة والحذلقة الفارغة . هل للترجمة دور ، سلبا أم إيجابا ؟ لا أعرف ، أتمنى أن يجيب على هذا السؤال مترجم _ ة محايد _ ة . .... الختام فقرة من الكتاب : من الفصل السادس التراكبات الزمنية : ( حقا إن هذه الاشراقات القليلة غير كافية لإنارة سبيلنا أمام تعدد اختباراتنا الزمنية . ولكنها تستطيع أن تبين لنا جانبا من أطروحتنا : للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة . وهو لا يبدو متصلا إلا في ظل كثافة معينة ، بفضل تراكب عدة أزمنة مستقلة ) . .... ....
فيزياء الكم مشكلة مزمنة ، مشتركة ومعلقة ؟! حلقة مشتركة بين الفصلين 1 و 2
الكل أكبر من مجموع أجزائه ؟! هل يمكن فهم هذه العبارة ، وكيف ... 1 عندما يقول الكاذب أنه يكذب يكون صادقا ، وعندما يقول أنه يصدق يكون كاذبا . عندما يقول الصادق أنه يكذب يكون كاذبا ، وعندما يقول أنه يصدق يكون صادقا . هل علاقة الكذب والصدق ، علاقة بين سالب وموجب ؟ أم تناقض ؟ أم علاقة مساواة وتكافؤ عكسية ؟! هل يمكن التمييز بالفعل ، بين الصدق والكذب ؟ ولماذا يكون الصدق مرغوبا به ، والكذب مكروها ؟ 2 الصدق صورة سلبية للواقع ، ونسخة ثانية . الكذب صورة إيجابية للواقع ، أو صيغة جديدة وإبداعية بالفعل . 3 الكذب صفة إنسانية ، حصرية . تعيش جميع الأحياء ، باستثناء الانسان ، تحت الصدق . 4 أقترح على القارئ _ ة المهتم الاطلاع على كتاب أرسان العقل ، ترجمة نجيب الحصادي وتأليف نوسن س يانوفسكي . يشرح مفارقات الكذب / الصدق ، أو الصادق / الكاذب ، بشكل موضوعي ودقيق وشامل . لكنه ، يعتبر أن الصدق معيار الحقيقة بالفعل ؟! 5 بالتصنيف الثنائي ، يتحول كل شيء ، فكرة أو موضوع وغيرها ، إلى دائرة مفرغة عديمة الشكل والمضمون . مثال البداية والنهاية ، والصدق والكذب وغيرها . .... التصنيف الرباعي للعلاقة بين الصدق والكذب ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ الصدق السلبي . انعكاس سلبي للواقع ، يتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة . 2 _ الكذب الاجتماعي . لا يجهله أحد ، ويتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة _ تبرير ( تفسير أو تأويل ) . 3 _ الصدق الاجتماعي . لا يجهله أحد ، يتمثل بالعلاقة : مثير _ استجابة _ تفكير ( اعتراف ومعرفة ) . 4 _ الكذب الإيجابي . موقف موضوعي من الذات ، والواقع معا . يتمثل بالعلاقة : تفكير _ مثير _ استجابة . مثاله الأخلاقي ، مشترك ، التواضع وانكار الفضل . يعيش الأصحاء فوق الكذب ، غالبا . .... نظرا لأهمية الموضوع ، كما أعتقد ، سأكمل مناقشته لاحقا .
ملحق التمييز بين أنواع الاستجابة للصدمة ، يعتمد على الكذب بالدرجة الأولى . التصنيف الثلاثي ، يناسب تماما أنوع الاستجابة للصدمة : 1 _ نماء ما بعد الصدمة . عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى المزيد من الوعي والنضج . 2 _ نكوص ما بعد الصدمة . عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى النكوص لمرحلة تطورية سابقة . 3 _ اعتبار يوم الصدمة عادي ، ومثل بقية الأيام . موقف النماء ، ما بعد الصدمة ، يتميز بالتخيل النشط والفعال أو الكذب بعارة واسعة وفضفاضة جدا . .... لنتذكر ، تعبير الصدق الفني . في العربية قول مأثور عن الشعر : أعذبه أكذبه . هذا النص لم يكتمل بعد .... .... .... الفصل الثاني ( خلاصات متعددة للنظرية الجديدة )
1 المشكلة الأساسية ، وحلها غالبا ، في العلاقة بين الكلمات والأشياء ؟!
العلاقة بين الكلمة والشيء ، أو بين الدال والمدلول ، اعتباطية ويتعذر تحديدها بشكل موضوعي ودقيق . الكلمة المفردة مكون صغير ، وجزء ، من اللغة والثقافة . الشيء جسم ، أو عنصر أو مكون وجزء صغير ، من الطبيعة والكون . بالتصنيف الثنائي لا يوجد حل للمشكلة ، وتلك خلاصة الثقافة المشتركة بين الفلسفة والعلم في القرن 20 . لكن ، وبعد الانتقال من التصنيف الثنائي ، الكلمة والشيء أو الدال والمدلول وغيرهما ، إلى التصنيف الثلاثي مثلا ، وما بعده ( الرباعي والخماسي والعشري ) يتغير المشهد والموقف في الشكل والمضمون بالتزامن . مصدر الخطأ ، في ثنائية المكان والزمن . تصحيح الخطأ ، يكون بالانتقال إلى ثلاثية المكان والزمن والحياة . .... فكرة ثانية ، جديدة أيضا ، وليست أقل أهمية لحل المشكلة : الماضي ثلاثي البعد والمكونات ، وليس ثنائيا فقط ، مكان وزمن وحياة . المستقبل أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة . والحاضر أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة . .... خلاصة مكثفة وجديدة : فكرة السبب والنتيجة التقليدية ، والحالية أيضا ، ليست خطأ بالكامل بل ناقصة وتحتاج للتكملة بالضرورة . الموقف الثقافي العالمي الحالي ، الموروث والمستمر ، من فكرة السبب والنتيجة يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( أو الكون ) أحادية ومفردة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر فقط ولا شيء آخر ! هذا الموقف ناقص أو خطأ ، ويحتاج للتكملة . الموقف الجديد ، والمتكامل : الحاضر يأتي من الماضي ومن المستقبل ومن الحاضر أيضا . الماضي يأتي من المستقبل والحاضر معا . المستقبل يأتي من الماضي والحاضر معا . الحاضر مرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعتها ، مزدوجة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الحياة والزمن _ وفي كلا الاتجاهين بالتزامن . العلاقة بين الماضي والمستقبل ، يتعذر فهمها إلا بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن . وهذه الفكرة جديدة أيضا ، ولازمة لفهم المشكلة الحقيقية المركبة والمعقدة بطبيعتها . الخطأ الحالي المشترك ، والموروث ، سببه الموقف الثنائي أو التصنيف الثنائي : مكان وزمن فقط . يلزم استبدال هذا الموقف والمنطق الثنائي ، بالمنطق والتصنيف الثلاثي . ثنائية المكان والزمن مصدر الخطأ ، العلاقة الحقيقية ثلاثية ( بالحد الأدنى ) بين المكان والزمن والحياة . وهذه الثلاثية ، الطبيعية ، تقابل الثلاثية الجديدة اللغوية أو الرمزية : الحاضر والماضي والمستقبل . بكلمات أخرى ، المجموعة الأولى الطبيعية ، الحقيقية والمناسبة : مكان وزمن وحياة . المجموعة الثانية الرمزية ، اللغوية والثقافية : حاضر وماض ومستقبل . وهذه الخلاصة 2 للنظرية الجديدة . .... خلاصة 3 للنظرية الجديدة أو الخلاصة المشتركة
المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل . تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة . هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة . .... خلاصة 4 للنظرية اليوم ، وكل يوم ، جديد بالفعل ؟ اليوم ، اللحظة أو القرن وغيرها بلا استثناء : يوم الزمن جديد بطبيعته ، يأتي من المستقبل والخارج إلى الحاضر . يوم الحياة أيضا جديد ، لكن بالعكس يأتي من الماضي والداخل . بينما يوم المكان قد يكون جديدا ، وقد يكون مكررا بالحاضر المستمر . هذه خلاصة مكثفة جدا للنظرية الجديدة ، وتكشف اختلافها بالفعل . .... توجد خلاصات عديدة ، ومتنوعة ، ناقشتها سابقا وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . 2 عندما فهمت الفكرة ، حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه أيضا ، اعتقدت أن دوري انتهى . ويكفي أن أناقش الفكرة في الوسط الثقافي ، نعم الوسط الثقافي لا السوري فقط بل العربي ...المصري واللبناني والخليجي والمغربي ، لا فرق . هكذا كنت أفكر ، وأعيش . ما أزال أعتقد ، أن الوضع الطبيعي للبشر على المستويين الفردي والاجتماعي ، بالتزامن ، يتحقق عبر الإيجابية والتعاون . خيبة الأمل ؟ إنها عبارة مخففة ، وفاقدة للمعنى . أنا مصدوم بالكامل ، درجة الوعي في الثقافة العربية يقارب الصفر . .... لنتخيل ، صيغ النظرية المتعددة وكلها منشورة على الحوار المتمدن ، لنتخيلها في الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية ، الاسبانية ، الروسية ، اليابانية ، الصينية ، حتى التركية أو الفارسية أو العبرية ؟! هل كانت لتنبذ النظرية وكاتبها ، كما هو الحال وبعد سبع سنوات ؟ أعرف ، ومتيقن أن الجواب لا ، وكلا قاطعة . فقط ، في الثقافة العربية وحدها هذا الجنون ، والمرض العقلي الشامل . وخاصة في سوريا ، هذه البقعة المنهوبة على الكوكب . أغلب القراء لا يعرفون ، أن لي ثلاث مجموعات شعرية ، مخطوطات : أشباه العزلة 1992 _ 1994 . نحن لا نتبادل الكلام 1998 _ 2002 . بيتنا 2006 . المجموعات الثلاثة ضاعت ، وفقدت بالكامل . أعرف المستوى الأدبي ، والفني ، الذي كتبت فيه المجموعات الثلاثة .... لا يشكل ثورة شعرية بالطبع ، لكن بالمقابل ، ليس مستوى المجموعات الثلاثة اقل من مستوى أي شاعر _ ة حي في العربية . خلاصة ما ارغب بكتابته بصراحة وشفافية : في الثقافة العربية السائدة خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أسوأ ، وبلا استثناء يذكر بحسب تجربتي الشخصية ، توجد حالة ومعممة : " المقارنة الحسود " بتعبير ريتشارد سينيت وترجمة حسن بحري . 3 لماذا هذا التكرار ؟ هدف 1 : شهادة على العصر بالفعل ، والدرك الذي انحدرت إليه بلدان العروبة والإسلام ، على كافة المستويات _ الثقافية خاصة . هدف 2 : نفسي ، ونوع من فشة الخلق لا أكثر . هدف 3 : وهو الأهم ، رسالة حقيقية للأجيال القادمة ، والقارئ _ة في المستقبل . لا أعتقد أن الانحدار ممكن أكثر ، لا يوجد خلف ، أو تحت ، مستوى العيش السوري _ على المستوى الثقافي خاصة _ سوى كوريا الشمالية ( الديمقراطية بحسب الاعلام السوري وأشباهه ) ! وأفغانستان وايران ربما ، نحن القاع . 4 يمكن لأي قارئ _ة متوسط ، فوق مستوى الغباء الصريح ، فهم فكرة النظرية الجديدة خلال ساعة : الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والسائد منذ منتصف القرن الماضي ، يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( والكون ) أحادية ومفردة وخطية : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . هذا الموقف يشبه عبارة لا تقربوا الصلاة ، ناقصة . توجد حركة ثابتة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . ولكن هذه الحركة جزء من الحركة الكلية للواقع ، أو الكون . الحركة المعاكسة ، والتي تبدأ من الحاضر إلى الماضي دوما ، والتي تنكرها أو تجهلها نظرية الانفجار الكبير والثقافة السائدة بالعموم ، هي الأوضح وأول ما اكتشفته سنة 2018 . فعل قراءتك الآن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ، وليس إلى المستقبل . هذا البرهان وحده ، يكفي لنقض نظرية الانفجار بالفعل . بكلمات أخرى ، حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه والنوع : 1 _ حركة الحياة ، وتمثلها نظرية الانفجار بالفعل وهي صحيحة ولكن لا تكفي ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل دوما . تتمثل الحركة الأولى ، حركة الحياة ، بحركة التقدم بالعمر . 2 _ حركة الزمن ، تعاكس حركة الحياة بطبيعتها ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر ، وقد اكتشفها الشاعر رياض الصالح الحسين . تتمثل الحركة الثانية ، حركة الزمن أو الوقت ، بتناقص بقية العمر . 3 _ حركة المكان ، تحدث في الحاضر المستمر دوما . لكن لا نعرف بعد لماذا ، وكيف ، وإلى متى...وغيرها من الأسئلة الجديدة . .... هل لهذه الرسالة أي أثر ؟ لا أعتقد . .... ملحق تلخيص 1 للنظرية الجديدة
من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟ وهل لليوم الحالي نوع واحد أم أن له أكثر من نوع ؟ ناقشت هذا السؤال سابقا بالمقارنة بين نظرية الانفجار الكبير والنظرية الجديدة ، وأكرره لأهميته وفائدته التوضيحية . وهو يشكل حلقة مشتركة ، وشبه مجهولة إلى اليوم ، بين الفلسفة والفيزياء ؟! 1 في نظرية الانفجار الكبير يأتي اليوم الحالي من الماضي ، ويذهب إلى المستقبل ، عبر الحاضر وباتجاه واحد . لكن هذه النقطة المهمة ، مشكلة الحاضر ، تهملها النظرية وتتغافل عنها . بالإضافة لذلك ، نظرية الانفجار الكبير تهمل طبيعة الماضي والمستقبل أيضا ، كما تهمل تعريفهما وتحديدهما . بكلمات أخرى ، تتجاهل نظرية الانفجار الكبير طبيعة الحاضر ، وكيف يتشكل ومن أين يأتي وإلى أين يتجه وما هي أنواعه وحركاته المتنوعة ! هذا بالإضافة إلى إهمال الماضي والمستقبل ، طبيعتهما والعلاقة بينهما . 2 اليوم الحالي بدلالة النظرية الجديدة ؟ اليوم الحالي ثلاثة أنواع : 1 _ يوم الزمن يأتي من المستقبل ، ثم يتحول اليوم الحالي إلى الماضي . 2 _ يوم الحياة يأتي من الماضي ، ثم يتحول إلى المستقبل . 3 _ يوم المكان يأتي من الحاضر المستمر ، ويبقى في الحاضر. .... مناقشة الحالات الثلاثة : 1 يوم الزمن هو الأوضح ، وقد اكتشفه الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، بشكل غامض وغير مفهوم بعد ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) ...وهذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يوم بعد الغد الزمني كمثال ، أو بدلالة الزمن ، هو بالتأكيد في المستقبل . وبعد ثلاثة أيام سوف يصير هو اليوم الحالي ، ثم يتحول ليوم الأمس ، ويستمر في نفس الاتجاه ...حتى الأزل ( من المستقبل إلى الماضي ) . 2 يوم الحياة يعاكس يوم الزمن بطبيعته ، والمشكلة قد تكون لغوية ومنطقية فقط ( في حالة الزمن فكرة ) ، أو تكون مركبة ، وفيزيائية أيضا في حالة ( الزمن طاقة ، وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الوعي ) . يوم الحياة مباشر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يتمثل يوم الحياة بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل . بينما يتمثل يوم الزمن بالعكس ، بعملية تناقص بقية العمر . 3 يوم المكان يختلف عن يوم الزمن ، وعن يوم الحياة ... مثال مباشر مدينة لندن ، أو أي مكان آخر ، هي نفسها بدلالة المكان قبل مئة سنة ، وفي اليوم الحالي ، وبعد مئة سنة ( يتغير الزمن والحياة فقط ) . وهذه الفكرة أيضا ، يمكن للقارئ _ة اختبارها وتعميمها بلا استثناء . ( هذه الأفكار ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، وموسع عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي بالحوار المتمدن لمن يهمهن _م الموضوع ) .
مثال تطبيقي كيف يتحرك الحاضر ، بدلالة اللحظة ؟!
تتكشف اللحظة بدلالة المجموعة الثالثة الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ، بشكل دقيق وموضوعي ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . الحاضر بدلالة نظرية الانفجار الكبير خط مفرد وبسيط ، يبدأ من الماضي إلى اليوم الحالي ، إلى المستقبل . واللحظة واحدة ، ولا فرق بين لحظة الزمن أو الحياة أو المكان . هذا الموقف خطأ ، أو ناقص على الأقل ويحتاج للتكملة . أعتقد أن موقف النظرية الجديدة يتضمن موقف نظرية الانفجار الكبير ، من الحاضر واللحظة ، ويكمله بأنواع الثلاثة ( حاضر الزمن وحاضر الحياة وحاضر المكان ) بشكل مناسب منطقيا وتجريبيا بالتزامن . .... توجد صيغ أخرى للنظرية الجديدة ، سابقة خاصة ، لكنني أعتقد أن هذه الخلاصات الثلاثة مناسبة ، وكافية . .... .... الفصل الثالث مقدمة
الحل الحاسم ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، لمشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ممكن علميا ( بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ) . لكن ومثل أغلب المشكلات المزمنة ، والمعقدة بطبيعتها ، يحتاج إلى تغيير منطق التفكير السابق ، المشترك والموروث . لا توجد عصا سحرية . ولا توجد حلول سهلة وبسيطة لمشكلات مزمنة ، ومركبة بطبيعتها . عملية التفكير من خارج الصندوق حل مناسب وشبه وحيد ، للجدليات المزمنة والمعلقة خاصة . .... 1 _ فكرة الجهات ، سبب أول للخطأ . فكرة البداية والنهاية مصدر مشترك لمعظم الأخطاء ، ومعضلة السبب والنتيجة الحالية نتيجتها المباشرة ، والمبتذلة . 2 _ فكرة المكان والزمن سبب آخر للخطأ والصح : مكان وزمن وحياة . 3 _ الترتيب مهم جدا للمجموعات الخمسة ، الثلاثة خاصة . _ المكان والزمن والحياة ، مجموعة 1 . المجموعة الطبيعية ، الأساسية والأولية . _ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة 2 . المجموعة الرمزية ، الثقافية واللغوية . _ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة 3 . المجموعة الجديدة ، والتي تشكل محور النظرية الجديدة . _ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة 4 . _ اللحظة الحالية ، واللحظة اللاحقة واللحظة السابقة ، مجموعة 5 . .... بعد وضع هذا الترتيب مع الاهتمام والتأمل ، والتفكير الهادئ ، تتكشف بعض المشكلات المزمنة بوضوح : العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وغيرها أيضا مثل السبب والنتيجة . .... مناقشة عامة
1 أدعو القارئ _ ة الجديد خاصة ، لتأمل فكرة الجهات بحسب الموقف العقلي الحالي ، السائد والمشترك . الجهات بالتصنيف الرباعي : شمال ، جنوب ، شرق ، غرب . ما تزال منطقية ، ومناسبة أيضا ، للسفر في البحر خاصة . مع أنها غير صحيحة وغير دقيقة ، أو ناقصة ، وتحتاج للتكملة . الجهات بالتصنيف السداسي : فوق ، تحت ، شمال ، جنوب ، شرق ، غرب . بمجرد الانتقال من التصنيف الرباعي إلى السداسي تتكشف بعض أوجه النقص في كلا المستويين ، وتبرز الحاجة إلى تصنيف جديد أشمل وأكثر دقة . مثلا بين فوق وتحت ، توجد مجالات وزوايا بشكل غير منته للنظر أو التفكير والحسابات العملية . .... مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، تشبه مشكلة الجهات مع التصنيف والتحديد العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) . .... ينسى القارئ _ة ، أو الباحث _ ة أو المفكر _ ة ، أن المجموعة 2 ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، هي نتيجة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) . وهذه كانت مشكلة اينشتاين المزمنة ، حاول حل المشكلة الثانية أو مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل منفصل عن المجموعة 1 السابقة ، وعن المجموعة 3 اللاحقة . .... المشكلة نفسها مع القارئ _ة الجديد ...حضرتك . يوجد اتفاق ، غير رسمي ولكنه ملزم عقليا ، بأن حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . الخطأ واضح ، ظاهر ومباشر : فعل قراءتك الآن ، يتحول مباشرة إلى الماضي _ وليس إلى المستقبل بالتأكيد . لا يوجد طفل _ة متوسط أو طبيعي ، يقول أو يكتب : فعلت غدا . أو غدا حدث معي ، كذا ... ومع ذلك ، يرفض القارئ _ة والمستمع التفكير بهذه الفكرة ( الجديدة ) فقط لأنها جديدة ، ومن يقولها شخص عادي ومعروف للقارئ _ ة والمستمع . شرحت الحركة الثلاثية للحاضر ، بشكل تفصيلي وممل ، وخاصة في الفصل السابق ( الأول ) ، وفي المخطوط السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) وهي منشورة على الحوار لمتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع . 2 المشكلة الثانية ، ولا تقل أهمية : تحديد الحاضر والماضي والمستقبل ؟! .... أين يوجد الماضي ؟ الماضي داخل الحياة وداخل الحاضر ، ولا يوجد مكان آخر للماضي . أين يوجد المستقبل ؟ المستقبل خارج الحياة وخارج الحاضر ، ولا مكان آخر للمستقبل . أين يوجد الحاضر ؟ هنا تتكشف المشكلة ، مع نقص التعريفات السابقة ...بل أكثر من ذلك ، يتكشف خطأ الثقافة العالمية الحالية ، في العلم والفلسفة خاصة . .... التصور الجديد ، لعلاقة الحاضر والماضي والمستقبل : الماضي لانهاية سالبة والمستقبل لانهاية موجبة ، والحاضر بينهما . 3 الحاضر هو المشكلة والحل معا ؟! فقرة سابقة ، لأهميتها البالغة كما أعتقد أعدت نسخها وتكرارها : " الخلاصة المشتركة " المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟! ( وليس بشكل منفصل ، لكل سيارة بمفردها ، ذلك خطأ مشترك ومتكرر ) في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية . نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة . حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن . هذه مسألة صعبة جدا حتى على مستوى التخيل ، مع أنها ضرورية . تحتاج هذه الفكرة وتستحق ، المزيد من الاهتمام والتفكير والمناقشة . 1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر . 2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما . أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟! لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما : بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق . أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس . هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فيزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟ على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن . حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك . ولهذا السبب أعود لمناقشة الفكرة " مشكلة الحاضر " بشكل متكرر ... حدث تقدم في فهم المشكلة ، وفي تصورها أيضا ، لكنهم لم يكتمل بعد . .... خلاصة الفصل وخاتمته : ظاهرة التراكب مشكلة فيزياء الكم المحورية . سأخصص الفصل الرابع ، لمناقشة مشكلة التركب والانحلال ، بحسب ترجمة نجيب الحصادي لكتاب نوسن س يانوفسكي " أرسان العقل " . أفضل عبارة قيود العقل ، أرسان العقل ! أجدها غير مستساغة ، مع أنها ربما الأنسب للترجمة !؟ للتذكير أفضل كتاب قرأته حول فيزياء الكم أرسان العقل أو قيود العقل ، بالمقارنة مثلا مع فلسفة الكوانتم ، بالكاد ينتبه القارئ _ة لفكرة ومشكلة التراكب . والسبب ينحصر بين الكاتب والمترجمين ، كتبت عنه اكثر من مرة سابقا . الفصل القادم مناقشة صريحة ، وتفصيلية لفكرة التراكب . .... .... الفصل الرابع مع المقدمات المتنوعة ، والملحقات
الفصل الرابع الفلسفة والفيزياء ، هل انتهت العلاقة بينهما وحدث الانفصال النهائي ؟!
كان الجواب في الثقافة العالمية السائدة ، بعد نيوتن وحتى بداية القرن الماضي ، نعم . لكن ومع بداية القرن الماضي نشأت فيزياء الكم _ مع مشكلة فيزياء الكم وحاجتها للتأويل المختلف لدرجة التناقض أحيانا _ وهي تختلف عن نوعي الفيزياء ، الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الفلك . في الثقافة العربية مثل العادة ، العرس في زاما والطبل في حراما . 1 يعتقد غالبية من أتحاور معهم ، أن الفيزياء الحالية تعرف وتفهم كل شيء . وخاصة الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية تطابق الواقع . وقلة يعرفون أي فكرة عن مشكلات فيزياء الكم ، سوى أنها فرع جديد من الفيزياء ! نفس الفكرة والمثال أكررهما ، خلال قراءتك الآن ( أو حديثنا لو كان اللقاء حدث في الواقع المباشر ) ما يحدث خلال الدقائق السابقة وضمنه حوارنا ، هل هو في الماضي أم في المستقبل ، بعد مرور خمس دقائق أو قرون ؟ هذا السؤال البسيط والواضح يربك البعض ، ولكن بعدما أخبر الصديق _ة أنه حدث في الحاضر بالطبع _ لكنه انتقل إلى الماضي يتفهم ذلك . غالبا لا توجد مشكلة ( حالة مقاومة لا شعورية بطبيعتها ) في فهم وتفهم القارئ _ ة ، لهذه الفكرة ( الخبرة ) التي نعيشها جميعا وبكل لحظة . لكن الصدمة تكون ، بعد تكملة فكرتي : هذا يتناقض بالكامل مع نظرية الانفجار الكبير أو العظيم . الحاضر يتحول إلى الماضي ، وليس إلى المستقبل ، كما تخبرنا نظرية الانفجار والفيزياء الكلاسيكية ( والنظرية النسبية أيضا ) ، إذن نظرية الانفجار خطأ . الشبان والشابات بعد سن أل 15 يفهمون ذلك بسرعة ، وبلا مقاومة . لكن بالنسبة للكبار بالسن ، غالبا يتحول الكلام إلى جدل بيزنطي أو عقيم . يتم شخصنة الفكرة مباشرة ، وقبل أن أنتبه . يجب فصل الفكرة ، موضوع الحوار عن الشخصيات المشاركة بالحوار . هذه فكرة ، وخبرة ، مارسها الأسلاف ( الفلاسفة ) قبل عشرات الققرون . من لا يمكنهم الفصل والتمييز بين الفكرة والشخص مرضى ، وهم _ ن تحت مستوى الحوار بالفعل . 2 ظاهرة التراكب ، من أكثر جوانب فيزياء الكم غرابة . مثالها الكلاسيكي قطة شرودنجر ، أدعو القارئ _ة غير المطلع على مشكلة تأويل ( أو تفسير ) فيزياء الكم ، لقراءتها أولا وبطرقه الخاصة . وسأكتفي هنا بذكر أربع مدارس للتأويل ، يعرضها كتاب أرسان العقل وهو من تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي : 1 _ مدرسة كوبنهاغن . 2 _ نظرية الأكوان المتعددة . 3 _ متغيرات خفية . 4 _ المنطق الكمومي . وأختم ، بفقرة من الكتاب ص 472 : ( وما لم تكن متشبثا ، يؤمن بإحدى المدارس ، يجب أن تنضم إلى سائرنا من المترددين الفانين وتلحظ أن الطبيعة الأساسية لكوننا تتجاوز ببساطة حدود العقل ) . أقترح قراءة هذه الخلاصة بهدوء ، ثم إعادة القراءة حتى تفهم بشكل متكامل . تكملة الفقرة السابقة : ( وثمة بحاث يفضلون أن يطرحوا جانبا موضوع تأويل ميكانيكا الكم برمته . إن لديهم رؤية عملية تماما ، ولا يحفلون إلا بما إذا كانت نتائج أجهزة القياس صحيحة . وهؤلاء الأداتيون لا يعنون إلا بنجاح المعادلات في إنتاج تنبؤات صحيحة . إنهم لا يجدون سببا للاهتمام بمعرفة السبب وراء نجاح المعادلات ، ولا بمعرفة الواقع المؤسس للكون المادي ...الفقرة طويلة ، وجديرة بالقراءة والاهتمام ) . أعترض بقوة على موقف الكتاب ، من فقرة ميكانيكا الكم ، والمشترك غالبا بين الكاتب والمترجم . المشكلة في الثقافة العالمية السائدة ، وبالتحديد في الموقف من الحاضر المستمر وكيفية تحركه ، وهذا الموقف الذي تمثله نظرية الانفجار ، يعتبر أن الحاضر نتيجة الماضي ، والمستقبل نتيجة الحاضر ! ناقشت هذه الفكرة مرارا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها : الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات : 1 _ حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل بطبيعتها . وتتمثل بحركة تقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . 2 _ حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي بطبيعتها . وتتمثل بالحركة المعاكسة ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . ( أدعو القارئ _ة لتأمل الفكرة " الظاهرة الأولى " ، وتفهمها بالفعل ) 3 _ حركة المكان ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ...إلى الحاضر س . حركة المكان تحدث في الحاضر المستمر بطبيعتها ، لكن لا أعرف بعد كيف ولماذا . ولا أعتقد أن أحدا ، بين الفلاسفة والعلماء ، يعرف بعد . ملحق خاص لمن يهمهن _ م الموضوع
قبل أسبوع نشرت الفقرة : ( خلاصة فيرة فيزياء الكم ، أنه يوجد نوعان من المنطق السابق أو الكلاسيكي والذي نعرفه ونستخدمه جميعا حتى اليوم 1 / 7 / 2024 ، والمنطق الكمومي الذي اكتشف منذ بديات القرن الماضي بتسمية متفق عليها " فيزياء الكم " . وكلا المنطقين يختلفان ، بل يتناقضان بالفعل في مسألة التبادلية _ وهي أساسية في المنطق الكلاسيكي _ ولكنها خطأ في المنطق الكمومي ؟! أحدهما خطأ بالتأكيد ، أو كلاهما . من المستحيل أن يكون كلا المنطقين ، المتناقضين ،صحيحا بالفعل ) . علق بعض القراء ، وأكتفي بذكر أنسب تعليق : لم أفهم شيئا من هذا الكلام الفلسفي مع تحياتي لك . وكتبت ردا ، أعتقد أنه واضح ومناسب معا : س + ع = ع + س . هذا صحيح في المنطق الكلاسيكي ، أو العادي . لكنه خطأ في فيزياء الكم ، أو في المنطق الكمومي . والفكرة ، الخبرة والمشكلة ، تشبه قوانين المعجزات : هل تحدث في الذهن فقط ، أم في الواقع الموضوعي ( الفزيائي والرياضي أيضا ) ؟! الموقف من هذه الأفكار ، ومن النظرية الجديدة ، ما يزال الرفض . .... .... مقدمات متنوعة ، مع الهوامش والملحقات
1 كتبت وعبرت عن تصوري بصراحة ، وتهور ، لدرجة الوقاحة أحيانا . وأعتذر عند تجاوز الحد ، لأي سبب كان . وآمل أن تكون طريقة مناسبة ، ونوعا من الأسلوب يخدم توضيح الفكرة .. القارئ _ة المجهول ، والمستقبلي ، هو الحكم النهائي على الفكر والثقافة وهذا المخطوط ( الكتاب المستقبلي يوما ؟! ) ضمنا . .... مشكلة فيزياء الكم ، تمثل مشكلة الثقافة العالمية المزمنة والمعلقة منذ أكثر من قرن ، وفي الثقافة العربية الوضع كارثي بالفعل . والمشكلة لا تتعلق بالأساتذة ، على سبيل المثال : يمنى طريف الخولي ، أو احمد فؤاد باشا ، أو رشا صادق أو نجيب الحصادي ، ....أو غيرهم من المترجمين _ ات الكرام . بل مشكلة الثقافة العربية نفسها ، باللغة والسلطة والمجتمع والفرد ... لماذا لا يمكن تلخيص مشكلة فيزياء الكم ، والقوانين الجديدة التي تطرحها ، في اللغة العربية إلى اليوم ! كما هي عليه ، ومنذ أكثر من قرن ؟! ( على حد علمي لا يوجد كتاب واحد في العربية ، سواء في التأليف أو الترجمة ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل متكامل وواضح ) الجواب البسيط والحاسم معا ، لأن المعرفة غير مستحبة ، وموقف السلطات السياسية والدينية بنفس درجة السوء ، ويتلخص في عبارة تفضيل استمرار الجهل الثقافي العربي ، وربما يرقى الوضع إلى نظرية المؤامرة ، لكن المقلوبة بالفعل : بدل الصهيونية ، وأمريكا ، والماسونية ...وغيرها ، السلطة الثقافية السائدة في جميع الدول العربية ( الاختلاف بينها كمي وليس نوعي ) تعمل بشكل منهجي ، ومخطط له بالفعل لتجهيل الأجيال الجديدة والقادمة خاصة . رفضت الفكرة ، عندما كان الطيب تيزيني يتبناها بالفعل ، تسعينات القرن الماضي ، واعتبرتها نوعا من المبالغة غير الواقعية . كنت مخطئا ، وأعتذر ...وضع الثقافة العربية كارثي ، في العلم والفلسفة خاصة ، ويتجه من سيء إلى أسوأ ، ولا تلوح بارقة أمل ؟! .... ما هي مشكلة التراكب والانحلال ، التي تواجهها فيزياء الكم منذ بدايات القرن الماضي ؟! هل يفهمها الدكتور نجيب الحصادي بالفعل ؟! وأكتفي بذكره ، لأنه قدم أفضل ترجمة قرأتها حتى اليوم عن فيزياء الكم . جوابي الحاسم لا . لا يفهم مشكلة فيزياء الكم ، وإلا لكان قدم ترجمة مع تقديم أفضل . وهذه دعوتي المفتوحة للجميع ، ... أرجو مساعدتي على الفهم ، لمن تفهم أو يفهم المشكلة بالفعل ؟! .... هل يمكن لقارئ _ة ، وبصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، فهم النظرية الجديدة بشكل مقبول ، لو تعذر عليه فهم مشكلة فيزياء الكم ؟ جوابي التقديري لا ، وأتمنى أن أكون مخطئا . 2 السؤال بصيغة واضحة ، بقدر الإمكان : لماذا لا يمكن رؤية الأشياء وهي في وضع التراكب ، بل نراها فقط بعد الانحلال ( الانحلال ، العملية الثانية الملازمة للتراكب ، وتتحدد بالقياس ، ويكون للمجرب _ ة أو المشاهد _ة الدور الرئيسي في النتيجة ) ، وهل يمكن أن ترى عملية التراكب في المستقبل ؟! والسؤال بصيغة ثانية ، هل مشكلة التراكب تقنية ، أم فيزيائية ، أم لغوية وفلسفية ؟! والسؤال الأهم ، هل هي قابلة للحل ؟ وهل الصيغة العربية ، المتوفرة في الترجمات الحالية ( حتى سنة 2024 ) تكفي لتشكيل تصور مقبول عنها ؟! سأكمل مناقشة سؤال فيزياء الكم ، خلال الفصول القادمة . ( سوف أناقش بشكل خاص مشكلة التراكب ، من خلال مثال تغير دور المراقب أو المشاهد من وضع المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، إلى وضع المراقب والمشاهد الشريك في النتيجة بشكل فعلي ، مع تفسير السبب ) . أيضا سأناقش فكرة تغيير الماضي ، والفكرتان من نتائج فيزياء الكم الصادمة ، وتختلفان إلى درجة التناقض مع منطق الفيزياء الكلاسيكية . وأعتذر عن ذكر بعض الأسماء ، وعن التغاضي عن أسماء أخرى ، أرسلت لهن _ م رسائل مفتوحة عديدة خلال السنوات السبع السابقة وكلها بلا جواب . كلها بلا جواب !!! .... من المناسب أن نتذكر دوما : لا أحد يعرف حدود جهله ؟! .... فكرة أخيرة حول مشكلة التشابك الكوني ، وهي تخالف قوانين الفيزياء وبقية العلوم التي نعرفها ، منطقيا أحد الاحتمالين صحيح فقط : ظاهرة التشابك حقيقة موضوعية أو الظواهر المنفصلة . علاقة التشابك والتزامن ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ ومحاولة الفهم . .... .... المشكلات التي تطرحها فيزياء الكم على الفلسفة والعلم والثقافة بالعموم
نحن وفي كل المجالات ، نبدأ بالأسهل والأفضل معا . ( نريد جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهذا غير ممكن بعد مرحلة الطفولة ) ولو حدث العكس ، يكون عبر المبالغة السلبية والذهنية المفرطة غالبا . والنتيجة ، التركيز الكامل على السيناريو ( أو الاحتمال ) الأول ، مع اهمال ما عداه وحتى السيناريو البديل ننساه ، أو نتناساه غالبا .... نمط العيش السائد ، والمشترك العلمي لا المحلي فقط ، على مستوى اللذة أو الحاجة أو على مستوى الندرة والقلة وغيرها من المصطلحات بنفس المعنى . مثال عام ومشترك ، ويحدث مع الجميع بنسبة تفوق تسعة من عشرة : تظهر حبة سخونة ، في موضع ما من الجسم . في اللحظة الأولى لاكتشافها ، يختلط الذعر مع اللامبالاة . مع التكرار ، الذي يمتد لسنوات ، تكون النتيجة في أحد اتجاهين فقط : 1 _ اهمال الصحة الذاتية . 2 _ الهوس بالصحة الذاتية . والاحتمال الثالث المرجح ، والمنطقي ، والأفضل بالفعل : الاهتمام الطبيعي نجهله ، أو نتجاهله . هذه تجربتي الثلاثية ، الذاتية والاجتماعية والثقافية معا . كلا الاحتمالين 1 و 2 بنفس درجة السوء ، وهما خطأ أيضا . الاحتمال الثالث ، ليس خيار أحد غالبا . سوى في حالة استثنائية ، مرض السرطان الفعلي . أو المقابل ، هوس بعض الفلاسفة والعلماء بموضوعات بحثهم . .... انشغال مركز ومستمر لدرجة الهوس أو لا مبالاة عبثية لدرجة الانتحار البطيء .... المشكلة الأساسية الأولى ، الأولية ، والمشتركة التي تطرحها مشكلة فيزياء الكم وقوانينها الاحتمالية الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والحاضر خاصة . مشكلة الزمن ، تمثل محور مشكلة الواقع . هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل مستقل ومفرد ، عن الحياة وعن المكان ؟ هو سؤال ميتافيزيقي نعم ، ولكن مشكلة الثقافة الحالية أنها تقبلت قفزة أينشتاين حول السؤال عن طبيعة الزمن ، واعتباره نوعا من الطاقة . الزمن يتقلص أو يتمدد ، بتأثير عوامل عديدة كالسرعة والكتلة وغيرها ؟! كيف يمكن تقبل هذه الفكرة ، وتبنيها من قبل العلم والفلسفة منذ أكثر من قرن _ بالتزامن _ مع الفكرة النقيض : لا نعرف طبيعة الزمن ، وقد تكون مجرد فكرة إنسانية ولغوية أو بالعكس نوعا من الطاقة مثل الكهرباء ؟! .... أتخيل قارئ _ة لهذا النص ، بعد قرن وأكثر ، وهل سيهمل السؤال ؟ السؤال الثاني ، بنفس درجة الوضوح والأهمية أيضا : هل يمكن أن يوجد الزمن ، أو فكرة الزمن ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟! لماذا تتجاهل الثقافة العربية هذه الأسئلة الجديدة ، وغيرها ؟! سأتوقف عند هذا الحد ، وأعتقد أن الفكرة توضحت أو ازدادت غموضا ؟! وفي الحالتين ، المسألة بالكامل في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . عيني على سنة 2050 ، منتصف القرن 21 ... سيكون هدفي الاستراتيجي ، العيش حتى سنة 2050 ؟! .... مقدمات الفصل الرابع _ 1
مشكلة فيزياء الكم في العربية خاصة ، مشكلة ترجمة أولا ...
فقرة 1 من كتاب أرسان العقل ، مذكور سابقا :
" الشواش والكون
يروي لنا هنري بوانكاريه ( 1854 _ 1912 ) حكاية رهيبة حول رجل يمشي في شارع ويقتل بسبب بلاطة أسقطها عامل بناء دون قصد على رأسه . لو أن هذا الرجل أبطأ أو تعجل ثلاث ثوان ، لربما عاش عديد السنين . ولو أن عامل البناء لم يسقط البلاطة ، أو أسقطها قبل أو بعد ذلك بجزء من الثانية ، لربما واصل الرجل مسيرته في الحياة " . ما العبرة من الحكاية ؟ سؤال المؤلف نوسن س يانوفسكي ، ويكمل بترجمة نجيب الحصادي : ( هناك عبرة واضحة ، مفادها أن الأشياء السيئة تحدث في عالم المصادفات هذا . لكن هذا ليس حكما وجيها ، ذلك أن الأشياء الجيدة تحدث هي الأخرى ، كما أن أغلب البلاط يسقط دون أن يصيب أحدا ) .... ويكمل الكاتب ، في تأويله للحكاية ، يمكن للقارئ _ة المهتم تكملته . .... سوف أؤجل نقل ، ثم مناقشة ، الفقرة الثانية قليلا ، ...
الحاضر مشكلة الزمن ، والواقع ، وحلها بالتزامن ؟! .... بعض الأفكار الجديدة بمجرد أن يصير بوسع العلم تحديد الحاضر ، وتعريفه بالفعل ، تتكشف فكرة الزمن ( بين الطاقة واللغة ) ، وفكرة الوجود ( بين الثبات والتغير ) ، مع أفكار أخرى كثيرة ، ومتنوعة ، لعل أهمها فكرة الحاضر . أو مشكلة الحاضر ، الحاضر المستمر خاصة . من أين يأتي الحاضر ؟ يأتي الحاضر من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر المستمر معا أو بالتزامن . هذه خلاصة بحث سابق ، ومنشور على الحوار المتمدن . لكن السؤال الجديد ، يبرز مباشرة حول الحاضر ( المستمر ) وقابليته للتحديد والتعريف بشكل منطقي وتجريبي أيضا بشكل دقيق وموضوعي معا وبنفس الوقت . أو بالتزامن . وهذا السؤال ، الجديد ( طبيعة الحاضر المستمر ومصدره أو مصادره ) ، تتعذر الإجابة عليه ضمن المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي . بعدما تتوقف الحروب بين الدول ، وبين الأفراد أيضا ، يصل الانسان الجديد والذي حلم به غالبية الفلاسفة والشعراء وغيرهم من معلمي الجنس البشري عبر العصور . للأسف ، ما تزال عبارة " لا أعرف " مناسبة ، وجميلة ، ومتفوقة غالبا على الأجوبة الناقصة والمتسرعة . " أنا لا أعرف " أحب هذه العبارة ، وأقدرها غاليا وعاليا . وأحلم باليوم ، الذي تصير فيه قيمة اجتماعية عليا ، ومشتركة . ... فقرة 2 من كتاب أرسان العقل ، ص 227 : ( ليس هناك اتفاق عام بين البحاث حول السبب الذي يحول دون رؤيتنا للأشياء في وضع التراكب . كل ما هو معروف هو أننا حين نفحص نتائج تجربة كمومية ، أو نستخدم اللغة المناسبة ، حين يكون النسق مقاسا لا نعود نرى تراكبا . نقول أن النسق انحل من تراكب أوضاع عديدة إلى موضع واحد . ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ، وهي واحدة من أكثر المسائل تعرضا للنقاش في فلسفة ميكانيكا الكم ( فيزياء الكم ) . نحتاج إلى مثل بسيط على مثل هذا التراكب والانحلال . تعلمنا فيي المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة تراكب كل أفلاكها . ويسمى مثل هذا التراكب " سحابة احتمالية " . مثل السحابة ، يعوز التراكب إلى حد ما الشكل المنتظم . فقط حين نقيس موضع الالكترون ينحل إلى مستوى بعينه ، كما هو مصور في الشكل 8 ، 7 ) . انتهى الاقتباس ، وهو نسخ حرفي ، كمثال جملة أولى : ( ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ) ...لا أعرف إن كان الخطأ ، أو الركاكة ، في الطباعة أم من الترجمة الأصلية نفسها ؟ّ! جملة ثانية : ( تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة لذرة في أحد أفلاكها ، هذا ليس صحيحا تماما ، الواقع أن الالكترون يدور حول تراكب كل أفلاكها ) ... أكتفي ب : هذين المثالين ، للدلالة على عسر الترجمة ، وصعوبة فهمها . وللتذكير ثانية ، هذه أفضل ترجمة قراتها حول مشكلة فيزياء الكم ، أو ميكانيك الكم أو فيزياء الكوانتم ... يعشق المترجمون _ات العرب عادة استخدام أكثر من مصطلح ، في الترجمة وبنفس النص ؟! المثال الأبرز ترجمة كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " حيث يستخدم المترجم كمثال : جسيم حمل القوة ، الجسيم الحامل للقوة ، الجسيمات المضادة ، كما يستخدم الإلكترون والكوارك بدون تمييز . وكأن فيزياء الكم واضحة ، ومفهومة بالفعل ، ويناسبها إضافة بعض الغموض ، عبر الترجمة ؟! .... ملحق لا أستطيع منع نفسي من طرح بعض الأسئلة على القارئ _ة ، المجهول خاصة : 1 _ هل فيزياء الكم ، تمثل نوعا من العلم الجديد والمغاير لما سبق ، أم هي تكملة طبيعية للفيزياء الكلاسيكية ؟ العلاقة بين نظرية الكم والنظرية النسبية هل هي علاقة تشابه وتكامل ، بحيث يمكن أن تكون كلا النظريتين صحيحة رغم اختلافهما ؟! أم أن العلاقة بين النظريتين اختلاف وتناقض ، وإحداهما خطأ ، وربما تكون الاثنتان خطأ ؟! أفضل الجواب " لا أعرف " ، وربما يتغير خلال البحث ؟! أنا لا أعرف . ..... مقدمات الفصل الرابع _ 2 ظاهرة التراكب في فيزياء الكم : المشكلة والحل ؟!
فكرة التراكب والانحلال ، أو فكرة التراكب الجديدة _ كما تكشفها فيزياء الكم _ تعني أن يكون لنفس الشيء المفرد ( جسيم أو فوتون... أو كوارك ) أكثر من موضع بنفس اللحظة ، في الزمن والوقت نفسه ! هذه الفكرة تناقض ولا تخالف فقط ، الموقف الثقافي السائد والمشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية الحالية ، كلها . حيث يكون لشيء مفرد مكان محدد ، وزمن محدد أيضا . يمكن للمكان ( أو الموضع أو الزمن ) احتواء أكثر من شيء ، عدة أشياء ، لكن في أوقات متغيرة ...مثالها السيارات على طريق سريع . الاختلاف هنا جذري ، ويغير الفهم السابق بالكامل . للشيء المفرد ، نفسه ، أكثر من موضع وبنفس الوقت والزمن ! أيضا وضعه الزمني ، يختلف عن الفهم ( العلمي ) السابق بالكامل . هنا لا يمكن التوفيق بين الموقفين ، أحدهما خطأ بالطبع ، وربما الاثنان . لكن من المستحيل أن يكون الاثنان صح ، وبنفس الوقت . هذه النقطة أو الفكرة ، يقفز فوقها الكتاب والمترجمين _ أت ، ويحدث تضليل فعلي للقارئ _ة ، ومقصود ربما ؟! والغفلة ليست أقل سوءا من التضليل القصدي ، في الفلسفة والعلم وفي الثقافة بصورة عامة . هذه الملاحظة ، الشبهة ، تطال جميع الكتب التي قرأتها حول فيزياء الكم . للتوضيح أكثر : نظرية الكم والنظرية النسبية إحداهما خطأ ، وربما الاثنتان خطأ ، ومن غير الممكن أن تكونا صحيحتين معا _ مع اختلافهما الجذري . التفسير الذي أحاول صياغته ليس تسوية بينهما ، بل طريقة جديدة لفهم الواقع كما هو عليه وتفسيره بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) . .... فكرة التراكب تنسف أيضا فكرة السبب والنتيجة ، والتي يقوم عليها المنطق الكلاسيكي والثقافة الحالية بالكامل . هل فكرة ، أو مبدأ أو قانون ، السبب والنتيجة خطأ ؟ أم يوجد احتمال ثالث يتضمن كلا الموقفين : موقف فيزياء الكم غير اليقيني _ الاحتمالي والعشوائي بطبيعته ، بينما موقف الفيزياء الكلاسيكية التجريبي واليقيني ، كما هو معروف للجميع ؟! هذه مشكلة الفلسفة لا الفيزياء ، كما أعتقد ، التفسير والتأويل مهمة الفلسفة . لقد كان القرن العشرين ، قرن انحطاط الفلسفة والأسوأ خلال تاريخها كله . .... ما هو الواقع ؟ بدل الجواب البسيط والجميل : لا أعرف . كان الموقف الفلسفي السائد خلال القرن الماضي ، التبعية للثقافة الكلاسيكية ، والعلم خاصة ، ومحاولة التوفيق بين المتناقصات والمختلفات . لتحديد مفهوم الواقع ، الغامض وشبه المبهم بطبيعته . يلزم أولا معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتحديد المفاهيم الثلاثة أولا . لا أزعم معرفة الواقع ، والمقدرة على تعريفه وتحديده بوضوح . لكن ، أعتقد أنني تقدمت خطوة حقيقية على طريق نقل مفهوم الواقع لمصطلح محدد بشكل منطقي وتجريبي ، ربما ؟! .... الخلاصة الجديدة والمتجددة : علاقة السبب والنتيجة ليست خطأ بالكامل ، بل هي ناقصة بشكل خطير بالفعل ، ومن الضروري تكملتها . النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة معا . النتيجة = السبب + الصدفة . الحاضر نتيجة ، الحاضر المستمر خاصة . الحاضر المستمر ، محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا . الماضي الجديد حياة ، والمستقبل الجديد زمن ، والحاضر المستمر زمن وحياة معا وبالتزامن . هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، ولم تكتمل بعد . .... وفي مختلف الأحوال ، تبقى المشكلة المزمنة " طبيعة الزمن بين الطاقة أو الفكرة اللغوية مفتوحة ؟! .... تصور جديد ، لحل مشكلة ( فكرة الزمن ) : 1 _ الزمن فكرة لغوية ، ومشكلة لغوية . إذا تبين لاحقا ، أن طبيعة الزمن فكرة لغوية وثقافية لا أكثر . لا تبقى حاجة للاحتمال الثاني ، التالي ... 2 _ الزمن فكرة فيزيائية _ قفزة أينشتاين الطائشة كانت مناسبة ؟! هذا الاحتمال ، الذي أرجحه ، لكن بنفس درجة الاحتمال السابق منطقيا . وحده المستقبل ، مع الأجيال القادمة ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا ) سوف يحسم هذه المشكلة المعلقة . 3 _ بصرف النظر ، عن حسم أحد الخيارين السابقين 1 أو 2 ، التسوية المنطقية ممكنة حاليا كما أعتقد ، ومع بقاء مشكلة ( طبيعة الزمن معلقة ، وبدون حل علمي ) ؟! .... .... مقدمات الفصل الرابع _ 3 الربط بين السببية وبين فكرة التعاقب الزمني ، مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة . عملية الربط بينهما ، قد لا تكون خطأ بالكامل ، ولكنها غير صحيحة منطقيا وتجريبيا ، واعتقد أنها تحتاج للتعديل والفهم الصحيح . .... فكرة 1 حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية ، بين الزمن والحياة . تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، وحركة الزمن بتناقص بقية العمر . ولا فرق : إذا كان الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، او نوعا من الطاقة مثل الكهرباء أو المغناطيسية ، تبقى النتيجة ( الثقافية ) نفسها في العربية . لأن اللغة العربية ومثلها غالبية اللغات الكبرى الحالية ، تفصل بين الحركتين وتعتبرهما تتعاكسان بطبيعتهما . وبصرف النظر ، عن الحل النهائي : الزمن فكرة أو طاقة ... اللغة العربية ، ومثلها غالبية اللغات ، ستجد نفسها ملزمة بالإصلاح اللغوي الجذري وفي كلا الحالتين : سواء اكتشف أحفادنا أن الزمن فكرة أم طاقة ؟! .... فكرة 2 هذه المشكلة قديمة ومزمنة ، مثل بداية الكون أو سبب الموت أو وجود إله : هذه الفكرة مصدر ثابت لعدم التفكير ، أو تكفير التفكير ومنعه ومحاربته . هذه المشكلة تواجه كل إبداع ، أو فكر جديد ، مثل النظرية الجديدة . توجهني شخصيا بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، مع أنها واحدة في حقيقتها : تفضيل الماضي على المستقبل ، واعتبار المستقبل مجرد نتيجة للماضي والحاضر . .... وربما تكون الفكرة الأهم : التمييز بين أصل الفرد وبين أصل الانسان ؟! .... .... الحركات الثلاثة ، مدخل جديد لحل بعض ألغاز فيزياء الكم
1 ضرورة فهم الحركات الثلاثة : حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان . بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟! هذه إحدى المشكلات الأولى ، الأساسية والمشتركة . .... تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة ومغامرة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، شخص واع خاصة ؟! هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة . العبارة مكثفة جدا ، جدا ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . هذا موضوع الفصل القادم ، أتمنى من القارئ _ة الجديد خاصة متابعته ؟! الفكرة الأساسية ، جديدة : الحاضر _ المستقبل خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو اتجاه أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا . في اللحظة التي ينطفئ فيها نجم ، أو يتدمر كوكب ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة . ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ومستقل ، وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟! .... العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد : الحاضر _ المستقبل . بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) . بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..ليس كلها بالطبع . مناقشة هذه الأفكار ، سوف تكون موضوع الفصل القادم . 2 فكرة 2 هل يمكن أن يوجد القمر بدون وجود من يراقبه ؟! جواب الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية : نعم حاسمة . جواب فيزياء الكم : لا حاسمة . منطقيا أحدهما صحيحة والثانية خطأ ، أو الاثنتان خطأ . من غير الممكن أن يكون كلا الموقفين ، المتناقضين ، صحيحا معا . .... بعد تغيير بسيط للسؤال تتكشف المشكلة المركبة ، إلى الصيغة التالية : هل يمكن أن يوجد نجم ، في مجرة بعيدة ، بدون مراقب أو مشاهد ؟! تتوضح إضافة فيزياء الكم ، والاختلاف في موضوع الدراسة والمشاهدة . مع أن القمر ، يرتبط بالمشاهد مباشرة ، أو هكذا يبدو لأول وهلة . ما يراه المشاهد ، هو الحركة الأولى : الحاضر _ الماضي . بينما في فيزياء الكم ، يرى المشاهد الحركة الثانية : الحاضر _ المستقبل . بعبارة أوضح : الحركة الأولى تمثل حركة الفعل : الحاضر _ الماضي . بينما الحركة الثانية تمثل حركة الفاعل : الحاضر _ المستقبل . والحركة الثالثة تمثل حركة الحاضر المستمر ، او الحركة بين الحاضر الآني وبين الحاضر المستمر . 3 فكرة 3 تغيير الماضي ممكن ، لكن الماضي الجديد والمباشر فقط . بينما الماضي القديم ، أو الموضوعي أو التام ، فهو ثابت وتحول إلى فكرة ويتعذر تغييره بالطبع . مثال بسيط ومباشر العام القادم ، 2025 ، هو اليوم في المستقبل وبعد سنة سيكون الحاضر ، وبعد سنتين سيكون قد صار في الماضي الموضوعي . يمكن تغيير الماضي الجديد ، أو الماضي المباشر . وهو نفسه المجال أو الفترة ، لكن في اتجاه مختلف المستقبل الجديد أو لمستقبل المباشر . والصيغة الثالثة لنفس المجال ، الحاضر المستمر ، ويتضمن الاثنان معا المستقبل المباشر والماضي المباشر . لأهمية هذه الفكرة ، في تطبيقات فيزياء الكم خاصة ، أكرر التذكير بها مع أمثلة متجددة غالبا . .... .... الصيغة الجديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة
الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وباتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه : 1 _ حركة الحياة ( إذا حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) . 2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) . مثال 1 : الغيم والمطر . بدلالة الحياة الغيم هو البداية ، الماضي أولا . وبدلالة الزمن يختلف المشهد ، المطر والغيم بالتزامن والبداية من المستقبل أولا . الماضي مصدر السبب . المستقبل مصدر الصدفة . مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر : بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل . والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي . 2 بكلمات أخرى ، العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه . النتيجة = سبب + صدفة . من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة . أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة . السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) . بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي . ( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة . والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن . مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر . اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر . هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب . مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة . حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ . 3 علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ .. يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت : 1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن . 2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) . 3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) . الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن . مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي . المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت . .... خلاصة الفصل الرابع ما تزال مشكلة ، تأويل فيزياء الكم مجهولة بالعربية وتحتاج للمزيد من المناقشة . أيضا فكرة ، ومشكلة ، العلاقة بين التزامن والتعاقب مهملة بالعربية . وفكرة جديدة تتمثل بالعلاقة بين هنا المكانية والآن الزمنية ، سأناقشها خلال الفصل الخامس بشكل تفصيلي . .... ....
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصلين 4 و 5 ...
1 فكرة ، متكررة ، وربما خطأ ...
موقف التقية والنفاق موروث ، ومشترك بين جميع الكتب التي قرأتها حول الزمن وفيزياء الكم ، سواء المترجمة أو المكتوبة بالعربية أصلا ! موقف عدم الشفافية بطبيعته ، لا يتعدى حدي الغلفة أو الخداع . منطق فيزياء الكم لا يتعارض فقط ، بل يتناقض مع منطق النظرية النسبية والفيزياء الكلاسيكية بالعموم . وسأكتفي بعرض مثالين يتناقضان فيهما بالفعل ، بالإضافة إلى الاختلاف بين الأنواع الثلاثة للفيزياء ( موضوع فيزياء الكم هو الحاضر بلحظة تحوله : إلى المستقبل أو الماضي أو إلى الحاضر المستمر ؟! ما تزال هذه الفكرة جديدة ، بمرحلة الحوار وغير مكتملة بعد . بينما موضوع الفيزياء الكلاسيكية الماضي ومعها النظرية النسبية ، وما يزال المستقبل كموضوع للدراسة في مستوى ما قبل علمي ، وفي الفيزياء أيضا ) : فيزياء الكم احتمالية ، غير يقينية ، لا تقبل التكرار . بينما الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية ، يقينية وتقبل التكرار . المجرب في الفيزياء الكلاسيكية والنسبية أيضا محايد ، ومنفصل عن التجربة ، ولا يؤثر على النتيجة ، ولا فرق مجرب وآخر . على عكس نظرية الكم ، المجرب عامل أساسي في قياس أي عملية ، والنتيجة تتحدد بموقف المجرب أو وعيه بشكل تجريبي ومؤكد . والفكرة الثالثة التشابك الكوني ، وهو موقف جديد كليا ويتناقض مع فكرة المحلية ، التي تتمحور حولها الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية خاصة . توجد العديد من الاختلافات ، الإضافية ، بين النظريتين ..مثال التراكب ، والأعداد المركبة بدل الأعداد الحقيقية وغيرها أيضا . .... فكرة التشابك الكوني تشبه فكرة التزامن ، أو حدوث مجموعة مختلفة ومتعددة من العمليات والحوادث بنفس الفترة الزمنية . لا أعرف كيف يمكن التمييز بينهما ، بشكل منطقي وتجريبي معا . هذه الفكرة خاصة ، سأعود لمناقشتها خلال الفصول القادمة : هل مفهوم التشابك هو نفسه مفهوم التزامن ؟ وكيف نميز بينهما ؟ .... .... صيغة 1 للنظرية الجديدة ( نقلت إلى الفصل الرابع )
الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه : 1 _ حركة الحياة ( إن حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) . 2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) . مثال 1 : الغيم والمطر . بدلالة الحياة ، الغيم هو البداية ( الماضي ) . لكن بدلالة المطر بالعكس ، المطر هو البداية ( المستقبل ) . الماضي مصدر السبب . المستقبل مصدر الصدفة . مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر : بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل . والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي . 2 بكلمات أخرى ، العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه . النتيجة = سبب + صدفة . من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة . أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة . السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) . بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) . بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي . ( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة . والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن . مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر . اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر . هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب . مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة . حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ . 3 علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ .. يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت : 1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن . 2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) . 3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) . الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن . مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي . المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت . .... .... ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... صيغة 3 للنظرية الجديدة ... حركة الحياة أيضا مشكلة ، ما تزال شبه مجهولة بالفعل
الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهي مشتركة ولها نفس السرعة بين جميع الأحياء ، من الماضي إلى المستقبل . حركة موضوعية ، ومطلقة . الحركة التعاقبية للزمن بالعكس ، وتتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، وهي مشتركة أيضا بين الأحياء ، ومتساوية بالطبع ، لكن بالاتجاه العكسي من المستقبل إلى الماضي . هذه الفكرة المزدوجة ، خبرة ، ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... نحن نخلط بين نوعين من الحركة للحياة : 1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية ، اعتباطية بطبيعتها . 2 _ الحركة الموضوعية ، تعرف بحركة الزمن وتعرفها أيضا . بالتزامن ، نخلط بين نوعين من الحركة للزمن : 1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي الحالي . 2 _ الحركة التعاقبية ، وهي تعرف بحركة الحياة وتعرفها أيضا . الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، وتتمثل بتناقص بقية العمر . الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، وتتمثل بتزايد العمر . .... ما هو الزمن ؟ من المهم ، تكرار هذا السؤال ، يذكرنا بنقص معرفتنا . وربما بجهلنا الكامل بمشكلة الزمن ؟! لنتذكر كلمات القديس أوغستين ، قبل عدة قرون : طبعا أعرف الزمن . لكن ، لو سألني أحدهم ما هو الزمن ؟ سوف أصمت عاجزا عن تقديم الجواب . .... ما تزال طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، مجهولة بالكامل . وعلى الأرجح ، سوف يستمر الجهل طوال هذا القرن أيضا ؟! .... لحسن الحظ ، حصل تقدم مهم في فهم مشكلة الزمن : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . بينهما علاقة محددة بشكل موضوعي ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن : الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( تساوي الصفر أو اللانهاية ) . .... ....
المخطوط الجديد 2 _ الفصل الخامس مع المقدمة والملحقات مشكلة فيزياء الكم ، أم مشكلة المنطق والعلم والفلسفة والثقافة العالمية ؟!
" أي شخص لا تصدمه نظرية الكم ، لا بد أنه لم يفهمها " عبارة منسوبة إلى نيلز بور أحد أبرز علماء نظرية الكم ، ومنظريها خاصة . .... تمهيد بعد مرور أكثر من قرن ، على ظهور نظرية الكم ، ونجاحها ، ما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية ، أو غامضة ؟! أينشتاين ، مع أنه أحد المؤسسين لقوانين نظرية الكم ، كان أحد أشد الرافضين للتصور الجديد الذي تقدمه للواقع والكون . مثال رفضه الشديد لظواهر : التراكب ، والتشابك ، ...كمثال غايتي فهم النظرية ، أولا . 1 كيف تتحول الصورة ، والصوت إلى طاقة ، ثم تنقل بسرعة الضوء عبر الراديو والتلفزيون وغيرها ؟ هذه الفكرة ، الخبرة ، نعيشها جميعا ونعتبرها طبيعية وبديهية كونية . لنتذكر ، قبل مئة سنة كان التفكير بذلك غير علمي ، ونوعا من الخيال والوهم . والفكرة نفسها حاليا ( هنا والآن ) خبرة روتينية ، وبالمستقبل أكثر ، مألوفة ومبتذلة إلى درجة لا ننتبه لها غالبا ؟! .... هذه أسئلة الفلسفة والفيزياء النظرية المشتركة أولا ، وهي ليست أسئلة الفيزياء والرياضيات البحتة ، بل مشكلة الفلسفة والفلاسفة أو الفيزياء النظرية . لنتذكر الأصل المشترك ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء والمنطق . والأهم من ذلك ، أن ننتبه إلى جهلنا الحالي في العلم والفلسفة أيضا . جوابي على هذه الأسئلة : حاسم ، ومباشر ، لا أعرف . وكل ما أعرفه ، يتلخص بأن فكرة الطاقة أو مفهوم الطاقة غامض وشبه مبهم بالكامل ، مثل الزمن والواقع ، ومثل العلاقة بين الماضي والمستقبل . ولا أحد يكترث ، حتى اليوم 26 / 6 / 2024 !!! للتذكير حسين عجيب مهندس كهرباء _ اختصاص طاقة . .... لكن إضافتي الجديدة ، عبر مثالين مكررين لأهميتهما كما أعتقد مثال 1 : من أين جاء اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟ أيضا ما هي طبيعة العلاقة بين الحياة والزمن ، وتتمثل بشكل منطقي وتجريبي بالحركة المزدوجة _ المتعاكسة بطبيعتها _ بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . ( الظاهرة الأولى ، يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ) والسؤال كيف يحدث ذلك بشكل منطقي وتجريبي معا ؟! النظرية الجديدة تقدم الجواب المتكامل على السؤالين ، وفي هذه المقدمة سأكتفي بالتلخيص السريع للنظرية ، غير الكافي بالطبع ، مع دعوتي المتجددة ، والمفتوحة إلى كل قارئ _ة يهتم بالموضوع للمشاركة بالحوار : طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل . مثال 2 ما هي نظرتك الحالية ، اليوم ، للكون 27 / 6 / 2024 ؟! أقترح التفكير في احتمالين متناقضين : 1 _ الكون المفتوح 2 _ الكون المغلق ... نحن جميعا حيرتنا ، ودوختنا فكرة البداية ، والأصل . كيف كانت البداية ؟ كيف بدأ كل شيء ، المكان والزمن والحياة والوعي ؟!
هل بدأ المكان أولا ، أم الزمن ، أم الحياة أو الوعي . أم دفعة واحدة ؟! .... إدخال فكرة الله في البحث العلمي أو الفلسفي ، تشوش الفكرة والموضوع . لهذا السبب فقط ، تقتصر النظرية الجديدة على الملاحظات المنطقية والتجريبية . ... مشكلة الكلمات والأشياء أو ثنائية الكلمة بين الدال والمدلول لا تكفي ، التصنيف الثنائي والثلاثي ..وحتى التصنيف العشري لا يكفي . الكلمة : معنى ، وصوت ، وشكل ، وخطوط ، وألوان ...وغيرها كثير . تبدأ المشكلة مع التصنيف ، وربما تكون بطبيعتها بدون حل ؟! .... قبل الختام الحركات الثلاثة ، مدخل جديد ، ومناسب ، لحل بعض ألغاز فيزياء الكم 1 ضرورة فهم الحركات الثلاثة : حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان . بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟! هذه هي المشكلة الأولى ، الأساسية والمشتركة . .... ملحق محاولة تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، مراقب واع بالطبع . هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة . العبارة مكثفة جدا ، ومبتسرة ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . هذا موضوع سأكمل مناقشته خلال الفصول القادمة ، وأتوقع من القارئ _ة الجديد أيضا متابعته ؟! الفكرة الأساسية ، جديدة : الحاضر _ المستقبل ، اتجاه خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي ، يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا ( جميع الأفعال والحوادث تتكدس في الماضي بالجملة ) . باللحظة التي ينطفئ فيها نجم ويتدمر كوكب أو يموت فرد ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة . ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟! .... العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد : الحاضر _ المستقبل . بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) . بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..وليس كلها بالطبع . مناقشة هذه الأفكار ، ما تزال تحتاج إلى التكملة بالطبع . .... ملحق 2 فكرة غير جديدة ، لكن لأهميتها كما أعتقد ، وضعتها منفصلة وهي أيضا تندرج في موضوع الحوار المفتوح ، خلال الفصول القادمة : اتجاه مرور ، أو حركة ، الزمن هي المشكلة المزمنة والمعلقة هذا القرن ؟! نيوتن : سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل . اينشتاين : سهم الزمن ليس له اتجاه محدد ، أو وحيد . ستيفن هوكينغ : يتفق مع نيوتن بالاتجاه ويختلف عنه بالموضوعية ، ويتفق مع اينشتاين بالنسبية ويختلف عنه بالاتجاه ! وهذا الموقف المتناقض ، موقف ستيفن هوكينغ من اتجاه حركة الزمن ، ومن طبيعته خاصة ، بين النسبية والموضوعية ، يمثل موقف الثقافة العالمية العلمي والفلسفي أيضا ؟! وهذه الممارسة تتكرر في جميع الكتب التي قرأتها عن الزمن ، بلا استثناء ، تجاهل المشكلة ، وربما جهلها هو الاحتمال المرجح !!! .... بالنهاية ، مع الاهتمام والتفكير ، يمكن فهم الفكرة : أنا أيضا مثلك ، وأشبهك ، أكذب أحيانا بحكم العادة ، وقبل أن أنتبه للتزييف الذي أحدثته . ومع أني أفضل موقف الصدق ، وأعرف أنه الخيار الأفضل في معظم الحالات . لكن يبقى للكذب الإيجابي خاصة موقع الصدارة ، وقيمته ليست دون الصدق أخلاقيا ومعرفيا وجماليا . .... .... ما هو الزمن ؟ ( مناقشة جديدة )
1 سأل القديس أوغستين نفسه ، وغيره ، هذا السؤال وأجاب : طبعا أعرف الزمن ! مثل الجميع . ولكن ، لو سألني أحدهم ( ما هو الزمن ) أقف عاجزا عن الإجابة . .... أعتقد أن الجواب الجديد ، قد تشكل ، بالفعل ، ويستحق الاهتمام والفهم . .... سؤال ( ما هو الزمن ) مركب وغير مناسب ، ومضلل بصيغته التقليدية ، ويتكون من ثلاثة أسئلة على الأقل : 1 _ ما هو الحاضر 2 _ ما هو الماضي 3 _ ما هو المستقبل . .... 2 الحاضر : طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ، واتجاه حركته ( أو حركاته ) ؟! طبيعة الحاضر : حلقة مشتركة ومتوسطة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين المستقبل والماضي . والحاضر بطبيعته ثلاثي البعد والمكونات والحركات : 1 _ حاضر الزمن ، نفسه الحاضر . 2 _ حاضر الحياة أو الحضور . 3 _ حاضر المكان أو المحضر . حدود الحاضر : الماضي والمستقبل ، أو العكس المستقبل والماضي . مكونات الحاضر ، وأنواعه ثلاثة أيضا : حاضر المكان ، أو حاضر الزمن ، أو حاضر الحياة . أو العلاقات الاحتمالية ، المتعددة ، بينها . اتجاه حركة الحاضر أو حركاته : الموقف الكلاسيكي والتقليدي ، السائد في الثقافة العلمية إلى اليوم ، يعتبر أن حركة الحاضر أحادية وخطية ومفردة : من الماضي إلى المستقبل . الموقف الجديد يختلف بالفعل ، اتجاه حركات الحاضر ثلاثة : 1 _ حركة الزمن ، من الحاضر إلى الماضي . 2 _ حركة الحياة أو الحضور ، من الماضي إلى المستقبل . 3 _ حركة المكان أو المحضر ، في الحاضر الدائم أو المستمر . .... الفقرة مكثفة ، ومركبة ، وتحتاج إلى التفكيك والمناقشة التفصيلية . 3 تعريف الحاضر ، الجديد ، ويختلف بالفعل عن الموقف السائد . طريقة تعريف الحاضر ، هي نفسها تناسب تعريف الماضي والمستقبل . الماضي ثلاثة أنواع : 1 _ ماضي الحياة ، وحركته في اتجاه المستقبل دوما ( التطور ) . 2 _ ماضي الزمن ، وحركته في اتجاه الماضي والأزل ( التلاشي ) . 3 _ ماضي المكان ، وحركته في الحاضر المستمر . فكرة ، أو تصور ، ماضي المكان لم تكتمل بعد . المستقبل ثلاثة أنواع : 1 _ مستقبل الحياة ، في اتجاه الأبد _ إلى المستقبل دوما . مستقبل الحياة ، يبدأ من الماضي ( او السابق ) إلى اللاحق . 2 _ مستقبل الزمن ، في اتجاه الأزل _ إلى الماضي دوما . مستقبل الزمن في الأزل ، بعكس الحياة تماما . 3 _ مستقبل المكان ، حركته في الحاضر المستمر . وفكرة حاضر المكان ، لم تكتمل أيضا ... فهم المكان عملية صعبة ، أكثر من فهم الحياة أو الزمن . الصيغة الجديدة . .... .... القسم الثاني ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... هوامش وملحقات الفصل الخامس عودة سريعة ، مؤقتة ، إلى البداية
هل يوجد حل مناسب لمشكلة طبيعة الزمن ، والتي تتلخص بسؤال هل الزمن فكرة أم طاقة ، موضوعي أم نسبي ؟! إلى اليوم .... ، الجواب الحاسم كلا . لا يوجد حل مناسب ، أو جواب علمي ، ومتفق عليه لمشكلة طبيعة الزمن . والحل العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، سيبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ... يحتاج العالم ، والعلم ، كله إلى الجواب المناسب ، الصحيح منطقيا وتجريبيا ... وقد تلازمنا هذه المشكلة ، لنهاية القرن ، وربما بعده أيضا ؟! هل فكرت بهذا السؤال سابقا ؟ مع الاهتمام والتفكير الهادئ ؟ .... بالطبع هو من نوع السؤال المشترك ، وغير القابل للحل بعد : هل الوجود ، الكون والواقع ، ثابت أم متغير ؟ وكيف كانت البداية ؟! لنتذكر موقف هيراقليطس : صاحب فكرة التغير ، وكل لحظة يتغير العالم . وعلى النقيض منه موقف بارمينيدس : فكرة التكرار ، ولا جديد تحت الشمس . الحقيقة بينهما ، أو فوقهما ، كما أعتقد : المكان يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني ، والتكرار بكلمة . بينما الزمن والحياة ، يمثلان معا الحركة الخطية الثنائية ( المزدوجة العكسية ) بين حركتيهما اللحظية والمستمرة بالتزامن والتغير الدائم . هذا التصور الجديد ، ليس الحل النهائي للمشكلة ، ولكنه خطوة متقدمة على طريق الحل . أو طريقة جديدة ، ونمط تفكير جديد ، لحل المشكلة المزمنة بالفعل . .... فكرة أخيرة : ثنائية الساعة والتقويم الحالي ؟! الساعة تقيس الحركة الخطية للزمن ، أو للحياة . ( في الحقيقة الساعة الحالية تقيس سرعة الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر بين الصفر لحظة الولادة والعمر الكامل لحظة الموت . بينما الحركة التعاقبية للزمن ، هي بالعكس _ نفس السرعة لكن الاتجاه بينهما متعاكس _ تتمثل بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة في لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . وهذه المفارقة ، المغالطة ، سوف تتصحح خلال هذا القرن غالبا . وتبقى فكرة اتجاه حركة مرور الزمن ، فهي بعكس اتجاه الساعة الحالية وتتوافق مع اتجاه الساعات الرملية القديمة ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا ) بينما التقويم المعتمد ، الحالي ( الغريغوري ) يقيس الحركة الدورية والدورانية معا للزمن أو الحياة . .... .... بداية الزمن : متى كانت بالضبط ؟ هذا السؤال عنوان فصل من كتاب " حول الزمن " ، تأليف بول ديفيز وترجمة ... نظير الدنان
بعد عدة ساعات ، بين 3 و 5 ، من الصراع مع قراءة أفكار عشوائية ومتناقضة بشكل صريح ومباشر ....تعبت . 1 بعد نجاح كتاب " تاريخ موجز للزمن " ستيفن هوكينغ ، عالميا ، حدثت موجة عارمة بين الفزيائيين خاصة للكتابة حول الزمن . السبب أو الأسباب : تتوزع بين الغيرة والحسد والاعجاب . .... لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ سؤال ستيفن هوكينغ الشهير ، يتكرر بصيغ متنوعة في مختلف الكتب التي قرأتها ، هي بالعشرات ، أكثر من عشرين حتى اليوم 12 / 7 / 24 ... هذه الصيغة التي يعشقها المترجمون _ ات العرب . بدل الكتابة بوضوح : بعد اينشتاين ، لم تعد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بسيطة ، أو معروفة . ( لا نعرف بعد ، العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل ) هذه خلاصة ، تفكير أينشتاين حول مشكلة الزمن ، والتي كررها مرارا . وهي منجز فكري وعلمي ، وصريح . ولكن ، ... يشعر قارئ _ ة الكتب المترجمة ، التي موضوعها الزمن خاصة ، أن تفكيره الحالي لا يختلف ( كثيرا )عن تفكير ستيفن هوكينغ واينشتاين وبول ديفيز وغيرهم . وهذه الخلاصة مناسبة ، وهي استنتاج منطقي ويقارب الواقع . مثال مباشر : تفكير أينشتاين أو تصوره لمشكلة الزمن ، لا يختلف عن الموقف السائد . ومثله غالبية الفلاسفة والفيزيائيين حتى اليوم . السؤال الأول : ما هي طبيعة الزمن ؟ وبعبارة أوضح ، هل الزمن اختراع إنساني أم اكتشاف ؟ يقفز اينشتاين ، وغيره ، فوق هذا السؤال . ويعتبر ، غالبا ، أنه اكتشاف . حيث يعيد جميع الكتاب ، الذين قرأت لهم ، بداية الزمن إلى الانفجار الكبير . مع موافقة المترجم _ ة الضمنية ، بدون إشارة إلى ملاحظة التناقض في موقف المؤلف . أينشتاين نفسه ، بقي يتذبذب بين النقيضين طوال حياته : مرة يعتبر ان الزمن فكرة ، ووهما عقليا لا أكثر ، أو العكس الذي تتمحور النظرية النسبية حوله : ( الزمن يتقلص ، ويتمدد ، بحسب السرعة والكتلة ) . هذا الموقف يعني ، أن الزمن اكتشاف وليس فكرة لغوية وثقافية فقط !! 2 سهم الزمن ، فقرة من الكتاب : ( يعتبر لغز سهم الزمن من أقدم المشاكل في العلوم التي تتعلق بطبيعة الزمن وهي تسبق حتى النسبية ، كما أنها ترتبط بشكل وثيق بموضوع أصل الكون ونشوئه والنهاية الممكنة لهذا الكون . معظم العلماء متفقون أن مصدر اللاتناظر ( أي توجيهية الزمن ) يمكن أن يرصد بشكل مطلق في علم الكون وفي سلوكه باعتبار هذا السلوك من عيار ضخم ، ولكن الطبيعة الدقيقة للصلة تبقى غامضة ومحط اختلاف وجدل كبيرين . إن النظرية التي يمكن أن توجد بموجبها مناطق الزمكانات التي يجري فيها الزمن بالعكس ، أو تلك التي يكون فيها الكون ذو زمن تناظري أو حتى حلقي ، ما زالت رائجة في بعض الأوساط الفزيائية ، إلا أن هناك المزيد من الأمور والمسائل ما زالت مثار بحث واختلاف ) . .... انتهاك تناظر الزمن ، فقرة ثانية ، تكملة مباشرة من الكتاب : ( لقد أدى الاكتشاف الذي مفاده أن الكاؤونات تكسر تناظر انعكاس الزمن إلى ولادة العديد من البحوث التي أفضت إلى انتهاك الزمن في المجالات الأخرى من فيزياء الجسيمات ، ولكن أيا من هذه البحوث لم يتكلل بالنجاح . إن البحث عن أهمية ثنائي القطب الكهربائية في النيوترون وفي الجزيئات المختلفة الأخرى يبشر بإماطة اللثام عن لغز كيفية انتهاك تناظر الماضي _ المستقبل وعن سر العلاقة التي تربطها بسهم الزمن في علم الكونيات ) . .... جريان الزمن : عقل أم مادة ؟ ، فقرة ثالثة ، وتكملة مباشرة : ( إنني ما زلت أرى أن اللغز الكبير المستعصي على الحل يتعلق بعدم التوافق الواضح بين الزمن الفيزيائي والزمن الذاتي " النفسي أو الشخصي " . وحيث أن التجارب على إدراك الزمن الإنساني ما زالت في بداياتها ، فينبغي علينا أن نعرف الكثير عن الطريقة التي يتمثل بها الدماغ الزمن ، وكيف يتعلق ذلك بإحساسنا بالارتياح . إن الانطباع الباهر الأخاذ لحركة وجريان الزمن الذي ربما أحرزه من خلال فرضية " الباب الخلفي " العقلية يحمل غموضا كبيرا ، فهل هي " أي حركة الزمن " مرتبطة مع العمليات الكمومية في الدماغ ؟ وهل تعكس كمية موضوعية وحقيقية من الزمن " هناك " في عالم الأجسام المادية الذي نستطيع ان نتفحصه ببساطة ؟ أم هل سيتم البرهان على أن جريان الزمن سيكون في نهاية الأمر بنية عقلية بشكل كامل وكلي " بشكل لغز أو حيرة " ؟ إنه اعتقادي الشخصي ، بأننا نقف أمام لحظة حاسمة وبالغة الأهمية من التاريخ ، خاصة عندما تتحقق معلوماتنا عن الزمن قفزة عظيمة أخرى نحو الأمام . لقد ترك لنا " أينشتاين " وصية هامة ، حيث جعلنا نرى كيف أن الزمن جزء من العالم الفيزيائي وقدم لنا نظرية تنسج الزمن مع الفضاء والمادة . لقد عمل العلماء خلال القرن العشرين بجد واجتهاد فاكتشفوا النتائج التي أفضى إليها زمن " أينشتاين " نظريا وتجريبيا ، ولدى قيامهم بذلك أماطوا اللثام عن احتمالات مثيرة وعجيبة تحول العديد منها إلى حقائق ، وما زالوا يواجهون حتى الآن عقبات كأداء من أجل الوصول إلى فهم تام للزمن مما يشير إلى أن ثوة " أينشتاين " لم تنته بعد وأنها ما زالت مستمرة ، وأعتقد أن انتهائها سيعطي برهانا لتحد بارز ومدهش وعظيم لعلوم القرن الحادي والعشرين ) . انتهى الاقتباس الطويل ، والمتعب ، والممل . .... خلاصة مزدوجة ، مع تعليق صريح : تدين النظرية الجديدة إلى الكثيرين _ ات ، وأكثر من مقدرتي على التذكر والتعداد . ومع ذلك ، تدين في الفيزياء أولا إلى اينشتاين . وفي الثقافة والشعر خاصة ، تدين إلى الشاعر رياض الصالح الحسين . والفكرة الثانية ، أعتقد أن ألبرت أينشتاين ، ويشبهه في التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ ، كانا يهتمان بالإعلام والرأي السائد ( الشعبوي ) أكثر من اهتمامهما بالحقيقة ، والمستقبل والواقع كما هو عليه بالفعل . مقارنة مع سيغموند فرويد ، ونيلز بور على سبيل المثال . .... بعبارة أوضح ، أخطاء أينشتاين ليست اقل خطورة من اكتشافاته . ومثله يونغ في التحليل النفسي . اينشتاين في سؤال ، هل تؤمن بالله ؟ أجاب أؤمن باله سبينوزا . ويونغ أجاب لا أؤمن بالله لكنني أعرفه . .... لو أن الكتاب بدأ بعبارة : لا نعرف بعد . الحقيقة الثقافية ، المتفق عليها ، لا نعرف بعد . .... .... 3 ما هو الزمن ؟! ( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة ) 1 هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟ جوابي الحاسم : نعم 2 السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات . وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق . 3 ما هو الزمن ؟ لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ... والجواب غالبا : لا أعرف . وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 . اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا : الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) . 4 لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟! بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا . بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي . 5 الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس . حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة . المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خمااسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . .... .... أفضل جواب على أسئلة الزمن : لا نعرف بعد ؟! ( خاتمة الفصل الخامس )
سؤال ثلاثي ، ومباشر للقارئ _ ة : 1 _ هل تؤمن _ ي بوجود إله ؟ 2 _ هل تؤمن _ ي بوجود عدالة ؟ 3 _ هل تؤمن _ ي بوجود لغة ومال ودولة وزمن ومجتمع عالمي ؟ .... من المنطقي الخلاف ، والاختلاف ، حول السؤال 1 . من المنطقي الجدل ، أو الحوار ، حول السؤال 2 . لكن ، أعتقد أن الاختلاف حول السؤال 3 يمثل حالة مرض عقلي لطرف ( أو الأطراف ) ، ويجسد موقف الانكار بشكل حاسم ، مباشر وعملي . .... دليل منطقي وتجريبي ، بالتزامن ، على النظرية الجديدة : الظواهر العشرة ، الثلاثة الأولى خاصة ( العمر المزدوج ، واليوم الحالي ، وأصل الفرد ) برهان منطقي وتجريبي . وحركة مرور الزمن ، هي نفس حركة مرور الحياة لكن بشكل معاكس ... الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ( من الماضي إلى المستقبل ) ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) . الاثنتان حقيقيتان ، أو الاثنتان وهميتان . لا يوجد احتمال ثالث كما أعتقد . .... مرور الزمن حقيقة موضوعية ( تقدم العمر ) ، لا تختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر ( على الكرة الأرضية بالحد الأدنى ) مثل الكهرباء ، أو فكرة ثقافية وعقلية مثل العدالة . لا يختلف عاقلان على أن الكهرباء حقيقة موضوعية ، ولا على أن العدالة فكرة ذهنية . المحاكمة العقلية نفسها ، في حالة الزمن أو الحياة ؟! بعدما يفهم القارئ _ة ( فوق متوسط الذكاء ) ، أن حركتي الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها يتكشف الواقع ، ويتغير الموقف العقلي والثقافي . .... .... ما العلاقة الفعلية بين هنا والآن ، وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ؟! ( هذه المحاولة موجهة بشكل خاص ، للقارئ _ة متعدد _ة اللغات . على أمل المقارنة مع اللغة التي يجيدها ، والمشاركة في الحوار بالفعل ) .
1 مشكلة الزمن مركبة ، من ثلاثة مستويات بالتراتب : 1 _ المشكلة اللغوية . 2 _ المشكلة المنطقية ، الفلسفية والفكرية بالعموم . 3 _ المشكلة الفيزيائية . على حين يتداخل المستويان 1 و 2 ، ويمكن عكس ترتيبهما بحسب الحاجة والأفكار الجديدة _ التي يتم مناقشتها أو الاستعانة بها . لا فرق هنا بين المشكلة المنطقية واللغوية ، من حيث الترتيب . العلاقة بين الآن ، وبين هنا ، كمثال نموذجي لتداخل المشكلة اللغوية والمنطقية بالتزامن . .... أعتقد أن المشكلة الفزيائية للزمن ما تزال مبكرة ، ومن السابق للأوان مناقشتها تجريبيا . وبالعكس من ذلك المشكلة اللغوية والمنطقية ، في فكرة الزمن ، تحولت إلى عبث ثقافي بسبب العادة والتكرار والملل . 2 محاولة تحديد هنا ، ستكون نوعا من الحذلقة بالنسبة للقارئ _ة العادي . في مختلف اللغات الحالية ، العلاقة بين هنا وهناك محددة بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . وليس عندي كلمة زيادة . 3 المشكلة كيف يمكن تحديد الآن ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ؟ وهل يمكن ذلك بالفعل ؟ الآن التي أكتب فيها هذه الكلمات متغيرة ، كما نعرف جميعا ، وتختلف بالفعل بين القارئ _ة والكاتب _ة بالإضافة لاختلافها الموضوعي ( والمطلق في كل لحظة ) . .... الآن بالفهم السائد ، العالمي ، خطية ومفردة وأحادية الاتجاه : من الماضي إلى المستقبل . هذا الموقف العقلي والثقافي ، ناقص وخطأ . ومن غير الممكن فهم أي شيء حقيقي ، ضمن هذا المنظور والموقف العقلي او الثقافي ( كما أعتقد ، وإلى درجة تقارب اليقين ) . .... الآن ، كما أفهمها ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات بالتزامن : 1 _ آن الزمن ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي . 2 _ آن الحياة ، تتحرك بعكس آن الزمن من الحاضر إلى المستقبل . 3 _ آن المكان ، ثابتة وتتمثل بالإحداثية ثلاثية الأبعاد . ( مثال على آن المكان ، أي مدينة أو دولة قديمة : كانت نفسها قبل قرن وستبقى نفسها بعد قرن . بكل الأحوال هذه الفكرة خاصة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...وقابلة للتغير بسهولة ) . .... لا يمكن تحديد الآن بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، إلا بعد فهم الحاضر ، ثم تحديده وتعريفه _ بشكل متفق عليه _ أو بصيغة منطقية ، لا يوجد فكرة مشتركة حولها بعد ، بحسب علمي . بعبارة ثانية الحاضر مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته . بينما فكرة الآن ، ما تزال موضع خلاف في الفلسفة والعلم والثقافة كلها . الخلاصة بجميع الأحوال ، يوجد مشترك آخر بين الآن وهنا ، غريب وخارج عن المألوف بالفعل ( على الأقل في اللغة العربية ) يتمثل بكلمة هناك ؟! هناك نقيض هنا . ونقيض الآن أيضا . هذه مشكلة لغوية أولا ، وتحتاج لحل على مستوى الثقافة العربية . بكلمات أخرى : كلمة هناك ، متعددة المعاني بشكل غير منطقي ومتناقض بالفعل ! هناك : _ معنى 1 ، في المكان البعيد . _ معنى 2 ، في الماضي . _ معنى 3 ، في المستقبل . كما يوجد معنى آخر ، مزدوج ، غامض وشبه مبهم بطبيعته : هناك في الحياة ، وهناك في الزمن ؟! .... .... تكملة ... بعد عدة أيام هنا والآن واحد ، جزء من الزمكان ، ولا يوجد فرق بينهما . ( موقف اينشتاين ) هنا جزء من المكان يتحدد بالمتكلم ، بينما الآن جزء من الزمن _ موضوعي _ ومطلق لا يختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر . ( موقف نيوتن ) الاختلاف النوعي بين الموقفين ، يتكشف عبر الموقف من الحاضر : حاضر نيوتن زمني فقط ، يقارب الصفر ويمكن اهماله بالفعل . حاضر اينشتاين حياتي فقط ، الحضور ، وهو متصل لانهائي بين المكان والزمن . تنفصل الحياة في كلا الموقفين عن الزمن ، وهذا الخطأ المشترك ، الموروث والمستمر في الثقافة العالمية الحالية ... ( وأخشى أنه ، الخطأ الثقافي العالمي ، الذي يستمر طوال هذا القرن ) والاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، يتكشف أكثر عبر العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! موقف اينشتاين : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل نوع من الوهم ، العنيد ، ولا يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق ، بين الماضي والمستقبل . موقف نيوتن : الماضي بداية الزمن والحياة ، والحاضر يقارب الصفر ، والمستقبل نهاية الزمن والحياة . كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة _ من الثاني خاصة . النظرية الجديدة ، تمثل موقفا جديدا ومتكاملا من الموقفين ، وتتضمنهما معا بالتزامن . وخلاصتها : التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ضروري ، ومكن علميا بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ....غاية النظرية . .... كيف نميز بين الآن وبين هنا ؟ السؤال مبتذل ، لكنه ما يزال بلا جواب ، وربما يستمر طوال هاذ القرن ! من المناسب ، السؤال أولا : كيف نميز بين الشخصية والجثة ؟ بعد ثانية ، بل جزء من ملايين من الثانية ، تتحول الشخصية لجثة . كيف يحدث ذلك ولماذا ؟ لا جواب . لا أحد يعرف . من المناسب أيضا تفكيك السؤال ، وتجزئته منطقيا : سؤال 1 : كيف تتحول الشخصية إلى جثة ؟ بعد لحظة الموت ، تتحول الشخصية إلى جثة . ( وهذا الجواب علمي ، موضوعي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ) . سؤال 2 : لماذا يحدث ذلك ؟ هذا السؤال بلا جواب ، وسيبقى طويلا ، جدا ، بلا جواب . .... من الضروري فهم هناك ، كلمة ( هناك ) مصدر سوء الفهم وسوء التعبير وسوء التفاهم . لا يمكن فهم هناك ، في العربية ، في الوضع الحالي . نحتاج إلى عدة كلمات جديدة ، أكثر من عشرة بالتأكيد : هناك الماضي ، هناك المستقبل ، هناك الحاضر البعيد ، هناك الزمن ، هناك المكان ، هناك الحياة ، وغيرها غالبا . كلمة الماضي مثال 2 ، نحتاج لعدة كلمات جديدة ( خمسة على الأقل ) : الماضي الجديد ، الماضي القديم ، الماضي الموضوعي ، ماضي الحياة ، ماضي الزمن ، ماضي المكان ...وغيرها أيضا . .... المشكلة المنطقية أصعب ، وأكثر تعقيدا ، من المشكلة اللغوية . لكن ، وهنا المفارقة ، المشكلة الفيزيائية هي الأسهل والأبسط . ولكن بعد حل المشكلتين اللغوية أولا ، والمنطقية ثانيا . الخلاصة : الاختلاف بين الآن وبين هنا مستمر ، وسيستمر ... وتتضاعف المشكلة بعد إضافة ( هناك ) . ليس لدي أمل واحد بالمليون ، أن أعيش في الزمن الجديد ( بعدما يتحول الزمن من مفهوم فلسفي غامض ومبهم إلى مصطلح علمي دقيق ومحدد ) . عسى ولعل ؟! 30 / 6 / 2024 . .... .... حلقة مشتركة بين الفصلين 5 و 6 ... تفسير جديد لمشكلة الفيزياء الكم ، مثال تجربة الممحاة الكمومية ؟! ( تغيير الماضي ومعرفة المستقبل ، بين الحقيقة والوهم )
هل يمكن تغيير الماضي ؟ الجواب الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، نعم . ولكن الماضي ، الجديد ، لا الماضي القديم أو الموضوعي والتام . ( ناقشت الفكرة مرارا ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن ) وسأكتفي بالتذكير السريع بالخلاصة ، مع فكرة : معرفة المستقبل أيضا ؟! . 1 ضمن المنطق السائد في الثقافة العالمية ، الحالية ، الماضي نوع واحد بسيط ، ومفرد ، وخطي أيضا ! لا تفرق الثقافة الحالية بين ماضيي الحياة وبين ماضي الزمن ، هنا المشكلة الأساسية : ماضي الحياة هو الأزل ، والبداية المطلقة . ( حركة الحياة باتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل ) ماضي الزمن بالعكس ، هو الأبد والنهاية المطلقة . ( حركة الزمن باتجاه واحد أيضا ، من المستقبل إلى الماضي ) تتمثل حركة الحياة بعملية التقدم بالعمر ، وتتمثل حركة الزمن بعملية تناقص بقية العمر . وهما خطان متوازيان ، يختلفان بالاتجاه فقط . يمكن تقسيم الماضي ، أو تصنيفه بشكل ثنائي أو تعددي : بالتصنيف الثنائي : الماضي القديم حدث بالفعل ، بينما الماضي الجديد لم يحدث بعد . وهذا الاختلاف ، وهو مصدر التشويش الأساسي في نتائج فيزياء الكم وقوانينها الصادمة . ماضي الزمن متغير بطبيعته ، بينما ماضي الحياة ثابت ولا يمكن تغييره . 2 المستقبل يشبه الماضي ، وبعد حل المشكلة اللغوية تتكشف الصورة . المستقبل الجديد ، يختلف عن المستقبل القديم . أو بكلمات أخرى ، مستقبل الحياة لم يحدث بعد ، وهو في اتجاه الأبد . بينما مستقبل الزمن في اتجاه الأزل ، ونحن نجهل ماضي الزمن ( كما نجهل ماضي الحياة وماضي المكان أيضا ) . بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، والكون . .... المستقبل هو الأهم ، عبارة انشائية بطبيعتها . المستقبل يقبل التقسيم والتعدد اللانهائي ، مثل الماضي والحاضر أيضا ، كما يقبل التصنيف الثنائي : المستقبل القديم ، والمستقبل الجديد ؟! هنا الفكرة التي يعترض عليها الكثيرون _ ات من صديقاتي وأصدقائي . وأخص بالذكر رامي طويل الروائي والمترجم والقاص طبعا ، يتعذر فهم الفكرة المزدوجة ، بدون تغيير الموقف العقلي السائد ( والمشترك ) في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط : تغيير الماضي ، ومعرفة المستقبل ؟! لا يمكننا اللقاء في الماضي ، تلك غلطة اينشتاين الحقيقية . الفكرة ، مع أنها ليست جديدة ، تستحق الاهتمام والمناقشة الموسعة ... المشكلة لغوية أولا ، في كل اللغات ، والاختلاف نسبي وثانوي : تعريف المستقبل ، وتحديده أولا بشكل موضوعي ودقيق ؟ المستقبل ، هو ما لم يحدث بعد . هذا خطأ ، مشترك ، في جميع اللغات . المستقبل الجديد ، ومثله الماضي الجديد ، لم يحدث بعد . هذا صحيح ، ولكن : المستقبل الموضوعي ، والمطلق حدث سابقا بدلالة الزمن . الزمن يأتي من هناك ، من الأبد _ وليس من الأزل _ مثل الحياة . هذا الخطأ الأساسي ، الذي يجب فهمه بالفعل ، لتتكشف الصورة الحقيقية أو المنطقية في الحد الأدنى . المستقبل الجديد هو نفسه الماضي الجديد ، يختلفان بالإشارة والاتجاه . المستقبل الجديد يبدأ من الأبد ، ويتجه نحو الأزل . الماضي الجديد بالعكس ، يبدأ من الأزل ويتجه نحو الأبد . المستقبل الجديد زمن ، أو زمني بطبيعته . الماضي الجديد حياة ، أو حياتي بطبيعته . 3 الحاضر هو المشكلة والحل ، على المستويين اللغوي والمنطقي . ( ربما يختلف الأمر في الفيزياء ، وستبقى المشكلة معلقة وفي عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) . الحاضر ثلاثة أنواع أساسية : 1 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر . يأتي من المستقبل إلى الماضي . 2 _ حاضر الحياة ، او الحضور يأتي من الماضي إلى المستقبل . 3 _ حاضر المكان أو المحضر ، في الحاضر المستمر دوما . فكرة حاضر المكان ، غير مكتملة ، وسوف أحاول تكملتها عبر الحوار المفتوح وبشكل تأمل وتفكير شخصيين أيضا . .... الحاضر ، مثل الماضي والمستقبل ، يقبل التصنيف الثنائي والتعددي . .... الحاضر بالتصنيف الثنائي : 1 _ حاضر آني ، ومباشر . وهو ثلاثة أنواع منفصلة ، وتختلف في الاتجاهات وبالمكونات وغيرها . ( مكان ، وزمن ، وحياة ) 2 _ حاضر مستمر . الحاضر المستمر ، هو ما نخبره بشكل مباشر ودائم . الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات . .... الخلاصة نحن نتذكر الماضي ، عبارة ناقصة بالفعل . وتحتاج للتكملة : نحن نتذكر الماضي الشخصي بدلالة العمر الشخصي . مثال مباشر : العمر الشخصي للقارئ _ة ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاه : 1 _ بدلالة الحياة ، من الولادة إلى اللحظة الحالية . ( نفس اتجاه زيادة العمر ، ولا فرق باللحظة أو السنة أو القرن ) 2 _ بدلالة الزمن ، من الولادة إلى اللحظة الحالية أيضا . لكن الاتجاه معاكس ، وهنا يجب الانتباه جيدا ... ( نفس اتجاه تناقص بقية العمر ، العمر وبقية العمر من نوعين مختلفين ومتعاكسين بطبيعتهما ، ومحصلتهما تساوي الصفر دوما ) . 3 _ بدلالة المكان ، ... واضحة بشكل مباشر ولا تحتاج للشرح . .... يتزايد الماضي الجديد ، من الولادة إلى الموت بدلالة الحياة . يتناقص المستقبل الجديد ، بالعكس بدلالة الزمن . الحاضر المستمر ، ثنائي البعد والاتجاه ، ويتمثل بالعمر الشخصي . .... الزمن أمامنا وليس خلفنا ، بداية الزمن من المستقبل وليس من الماضي . الحياة بالعكس تماما ، الحياة خلف أجدادنا وأسلافنا ، جاءت من هناك من الماضي والأزل . العلاقة بين الزمن والحياة ، مثل وجهي العملة الواحدة ... مثل اليمين واليسار ، ومثل السالب والموجب . بعد فهمها يتغير الموقف العقلي والثقافي . .... أخيرا فكرة جديدة ، تتمثل بالعلاقة بين هنا والآن بدلالة هناك ، ناقشتها خلال هذا الفصل ولم أصل إلى نتيجة متوازنة ، ومقبولة . أينشتاين مثلا ، كان يعتقد أن الآن هي نفسها هنا ، الزمكان ؟! .... ....
الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
مقدمة 1 هل حركة الزمن خطية ، أم دورية ، أم توجد حالة ثالثة ؟! حالة ثالثة مغايرة ، مختلفة جذريا ، وليس لدينا أي تصور عنها بعد ...؟ أرجح وجود حالة ثالثة لحركة مرور الزمن ، لم نفهمها بعد . الحركة الخطية للزمن واضحة ومباشرة ، وتجريبية . مثالها الحركة التعاقبية ، تناقص بقية العمر أو العكسية تزايد العمر . خاصيتها الأساسية عدم التكرار ، أو تحدث لمرة واحدة مثالها حياة الفرد . الحركة الدورية للزمن أيضا واضحة ، وتجريبية . مثالها التعاقب الدوري ، والمتكرر بطبيعته ، للفصول . خاصيتها الأساسية التكرار ، أو تتكرر بطبيعتها مثالها علاقات القرابة . هل يمكن الجمع بين الحركتين ، وكيف ؟ أعتقد أن العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ، مناسبة لحل المشكلة . أو ربما يكون فهم العلاقة ، الحقيقية بين هنا والآن ( وبعد إضافة الحياة أو الوعي ) ، ويحدث الانتقال الفعلي من المنطق الثنائي _ الدوغمائي بطبيعته ، إلى المنطق الثلاثي _ التعددي بطبيعته ؟! .... حركة هنا واضحة ، ومباشرة وتجريبية بالتزامن . لكن المشكلة في حركة الآن ، يوجد اختلاف في التفسير ... أعتقد أن حركة الآن مزدوجة ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن . المثال النموذجي لحركة الآن ، المزدوجة بطبيعتها ، يتمثل بالجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو تقدم العمر وتناقص بقية العمر بنفس السرعة ، ولكن في اتجاهين متعاكسين دوما . للأسف يصعب برهان ذلك ، عبر دلائل مباشرة . لكن توجد العديد من الدلائل غير المباشرة ، وهي مؤكدة وتجريبية ( الظواهر العشر مثلا ) . .... العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ؟ موقف نيوتن ، لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن . ( الزمن كله هناك ، في الماضي أو المستقبل ، خلاصة موقف نيوتن ) موقف اينشتاين ، لا يوجد فرق بين هنا والآن . ( الزمن كلها هنا ، في الحاضر ، خلاصة موقف اينشتاين ) بعبارة ثانية : الآن = هنا ، موقف اينشتاين . وفكرة الزمكان ، تمثل التطبيق الحرفي للتكافؤ بين الآن وهنا . بينما موقف نيوتن : الآن = 0 . أعتقد أن كلا الموقفين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى . .... حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو العلاقة بين هنا والآن ، أو حل مشكلة طبيعة الزمن ، أو الواقع أو الكون .... يتعذر على المستوى الثنائي ، ومثاله الأبرز : المكان والزمن ؟ لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، على العكس تماما من العلاقة المباشرة ( منطقيا وتجريبيا بالتزامن ) بين الزمن والحياة . الحل المناسب يتطلب الانتقال من الثنائية ، أو المنطق الثنائي ، إلى المنطق التعددي ( الثلاثي في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة أو وعي ) . بالإضافة إلى تغيير الموقف العقلي والثقافي من اتجاه سهم الزمن ، والذي يعاكس حركة الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي : الفكرة المحورية . أعتقد أنني ، من خلال مخطوطات النظرية الجديدة _ وهي منشورة على الحوار المتمدن _ قطعت خطوة ( وربما خطوات ) على طريق الحل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن . 2 كل لحظة ينتهي الزمن ، وكل لحظة تبدأ الحياة ( وتنتهي أيضا ) . هذا كل ما أعرفه ، ونعرفه ربما ، عن الزمن 2024 . لا نعرف بعد ، ... ملحق البشر بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، الأول حضوره أفضل من غيابه ، والثاني بالعكس غيابه أفضل من حضوره . ليس التمييز بينهما بالسهولة ، والبساطة ، الذي نعتقده غالبا . بالتجربة ، ومع تقدم العمر ، يتكشف الفرق بينهما بوضوح . .... التجربة بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، في الأول تكون التجربة أفضل من الفكرة وأكثر وضوحا ، والثاني بالعكس الفكرة أفضل وأوسع من التجربة وأكثر وضوحا ودقة . فكرة الزمن مثال نموذجي ، ومتكرر ، على أخطاء العقل . معرفتنا عن الزمن حتى الآن ، 2024 ، هي نفس معرفتنا عن الله . .... .... الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 الجزء الأول
تصور جديد للواقع ، والكون بدلالة ثنائية الساعة والتقويم ؟! ( التقويم يمثل حركة المكان الدورية ، والساعة تقيس الحركة الثنائية " أو المزدوجة العكسية " بين حركتي الزمن والحياة ) .
الفضل في هذه الفكرة الجديدة ، ثنائية الساعة والتقويم ، أو الحركة والتغير مقابل الثبات والتكرار ؟! يعود إلى كتاب " في البحث عن الزمن " ذكرته سابقا أكثر من مرة . تأليف دان فالك وترجمة د رشا صادق . وهو أفضل كتاب متكامل ، عن الزمن ، قرأته اليوم 17 / 7 / 2024 . .... فكرة مكررة لأنها تختلف عن السائد ، كما أنها تمثل عتبة النظرية الجديدة _ والشرط اللازم لفهمها _ كما أعتقد . وتتلخص بالعبارة : النتيجة = سبب + صدفة . حركة الحياة سببية ، تأتي من الأزل والماضي . بينما حركة الزمن صدفة تعاقبية تأتي من المستقبل فجأة ، ولكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟! مثال مباشر الصين مثلا ، أو أي دولة أو مدينة أو حارة ، هي ثلاثية البعد والمكونات والحركات بطبيعتها : 1 _ حركة المكان ، وتتمثل بدورة السنة والفصول . وهي حركة دورية ، تتكرر بانتظام . 2 _ حركة الحياة ، وهي خطية تبدأ من الماضي إلى المستقبل . تتمثل حركة الحياة ( الموضوعية ) بحركة التقدم بالعمر . 3 _ حركة الزمن ، وهي خطية أيضا تعاكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي . تتمثل حركة الزمن أو الوقت ( التعاقبية ) بحركة التناقص في بقية العمر . .... هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، بهدف مزدوج : زيادة فهمها بشكل شخصي عبر المناقشة ، وتقديمها للقارئ _ة بعدة صيغ متجددة ، ومتنوعة قدر استطاعتي بهدف الوضوح والسهولة . وأختم هذه المقدمة ، مع خلاصة بحث العلاقة المعقدة بين الآن وهنا ، وأعتقد أنها مشكلة لغوية مشتركة ، وربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في حلها بشكل متكامل منطقيا وتجريبيا بالتزامن : خلاصة العلاقة بين هنا والآن ؟! ( ما تزال ناقصة ، وتحتاج للتكملة ، وربما تحتاج لكتاب مستقل ؟! )
مع بعض الانتباه ، المركز ، يمكن التمييز بين نوعي الحركة بدلالة هناك : الأولى بين هنا وهناك في المكان والتي نعرفها جميعا وهي ظاهرة ومباشرة ، ولكن النوع الثاني من الحركة ( والمسافة الزمنية أيضا مختلفة ) بين الآن وبين هناك في الماضي أو في المستقبل ، وهما تختلفان بالكامل . الخطأ في فكرة ( الزمكان ) التي اقترحها أينشتاين يتكشف بهذا المثال ، ويسهل فهمه : خاصة بعد فهم أن موقف اينشتاين يتمثل بالمطابقة ، الفعلية ، بين هنا والآن . كان يعتبرهما واحدا فقط ، مفردا في الحركة والمكونات ! بحسب فكرة الزمكان ، تكون الحركة بين هنا وهناك ، هي نفس الحركة بين الآن وهناك ! وهذا خطأ بالطبع ، صريح ومباشر . مثال بسيط وبسهل فهمه ، للتمييز بين الآن وبين هنا : 1 _ هنا تتعلق بالمكان فقط ، والحركة ظاهرة ومباشرة بين نقطتين . الحركة بين هنا نقطة ( 1 ) ، وهناك نقطة ( 2 ) تقبل الملاحظة والقياس والاختبار والتعميم وبلا استثناء . ( يمكن للقارئ _ ة اختبارها مباشرة ، مع قياس المسافة والسرعة والوقت المستهلك أيضا ) . 2 _ الآن تتعلق بالزمن ( وبالحياة خاصة ، بالإضافة إلى أنها ترتبط بالمكان أيضا ) ، والحركة بين الآن وبين هناك _ الزمنية والحياتية والمكانية أيضا _ غير مباشرة وليست ظاهرة ، ومع ذلك تقيسها الساعة ( سواء تحرك الشخص أم بقي ساكنا ) . هذه الفكرة ، الخبرة معقدة بطبيعتها ، وتحتاج للتوضيح عبر الأمثلة : في الحركة بين النقطتين بدلالة المكان : بين هنا وبين هناك ( المكانية ) ، يمكن للشخص أن يتوقف أو يتحرك ويمكن تغيير السرعة أيضا . كما يمكن أن تكون حركة آلية سيارة أو طائرة وغيرها . لكن الحركة بدلالة الزمن أو الحياة تختلف منطقيا وتجريبيا : بين الآن وهناك . الحركة مزدوجة الاتجاه : بدلالة الزمن أو الحياة ، أيضا في الماضي أو في المستقبل . ويوجد اختلاف آخر مهم ، الحركة بين الآن وهناك موضوعية ولا تتعلق بالمتحرك سواء كان فردا ، أو آلة . الزمن بدلالة الساعة يستمر في التغير ، بنفس السرعة ، وبصرف النظر عن حركة الكائن أو الآلة وعن نوع الحركة . الحركة التعاقبية للزمن ، وعكسها الحركة الموضوعية للحياة ، ثابتة ومطلقة ولا تختلف بين فرد وآخر . ( الزمن يمر بسرعة ثابتة بالنسبة للفرد أو الآلة ) . لأهمية الفكرة ، تحتاج للمزيد من المناقشة والتفكير . .... بكلمات أخرى ، يمكن للقارئ _ة الآن ومباشرة اختبار الفكرة الجديدة : 1 _ النوع الأول من الحركة المكانية بين هنا وهناك ، يضم الحركة الذاتية والارادية للفرد الإنساني وغيره . يمكن اختبارها الآن ، وفي مختلف الأوقات . هذا النوع من الحركة ، معروف ولا يحتاج للشرح أو الأمثلة . 2 _ النوع الثاني من الحركة ما يزال مجهولا ، بين الآن وهناك الزمنية ( في الماضي أو في المستقبل ) . نفسها نقطة الآن ، يمكن أن تتطابق ( لحظيا فقط ) مع نقطة هنا . _ الحركة بين هنا وهناك المكانية ، تحدث في المكان ثلاثي الأبعاد فقط . _ بينما الحركة بين الآن وهناك الزمنية ، تحدث في المكان خماسي البعد بطبيعتها ( حركة الحياة والزمن جدلية عكسية ، تتمثل بخطين متوازيين ومتعاكسين ، نفس فكرة اينشتاين ، لكن بعد تكملتها وإضافة البعد الخامس الحياة ، أو البعد المزدوج بين الحياة والزمن ) . الفرق الآخر بين نوعي الحركة ، المذكورين ، يتمثل بنسبية الحركة في النوع الأول . بينما الحركة من النوع الثاني موضوعية بطبيعتها ، وتمثلها الجدلية العكسية بين الحركة التعاقبية للزمن ( ممثلة بتناقص بقية العمر ) وبين الحركة الموضوعية للحياة ( ممثلة بتزايد العمر ) . للتذكير ( تحدث الحركة بكل أنواعها في الحاضر المستمر ، لا في الماضي ولا في المستقبل ، لكن يوجد استثناء وحيد وبالغ الأهمية ، قبل ولادة الفرد تكون الحركة غير مباشرة ، ولكنها تحدث بالفعل بين الماضي والمستقبل بدلالة سلالات الأجداد في الماضي " الحياة " ، وبقية العمر في المستقبل " الزمن " . هذه الفكرة تمثل الظاهرة الثالثة ، وأصل الفرد وقد ناقشتها سابقا بشكل موسع لمن يهمهم _ن الموضوع ) . .... .... مشكلة العلاقة بين هنا وبين الآن ، ما تزال غامضة وشبه مجهولة ؟! ( الجزء الثاني ) 1 يوجد نوعين من الخط ، أو السهم ، أو الحركة : الأول ، بين هنا وهناك والثاني ، بين الآن وهناك هناك في الحالة الأولى تختلف كميا ، ونوعيا عن هناك في الحالة الثانية . وهذا الخطأ اللغوي أو النقص المضلل في الحد الأدنى ، في العربية ( وفي غيرها كما أعتقد ) ، يمثل المشكلة اللغوية المشتركة بالثقافة العالمية حاليا . بدون حل هذه المشكلة ، يتعذر فهم كلمة الزمن أو الواقع _ كما أعتقد ؟! .... النوع الأول من الحركة ، يحدث في المكان ثلاثي البعد فقط ( طول وعرض وارتفاع ) . وهذه الحركة مباشرة ، ومعروفة علميا . النوع الثاني من الحركة ، يحدث في المكان خماسي البعد ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) . أعتقد أن فكرة اينشتاين حول المكان رباعي البعد ناقصة ( الزمكان ) ، وتحتاج للتكملة . الحياة والزمن ثنائية عكسية بطبيعتها ، وقد تكون مشكلة لغوية ومنطقية فقط ( بحالة تبين في المستقبل أن الزمن فكرة إنسانية فقط ، وليس له حركته الموضوعية والمستقلة عن الوعي . أو تكون مشكلة فيزيائية أيضا ، ويكون للزمن وجوده الموضوعي المستقل ، والمنفصل عن الوعي مثل الكهرباء والمغناطيسية وغيرها ) ؟! النوع الثاني من الحركة الزمنية ، بين الآن وهناك _ في الماضي ( اتجاه واحد ) ، وبين الآن وهناك في المستقبل ( اتجاه ثان ) . قد يكون هذا النوع الثاني من الحركة ، حالة عقلية فقط ؟! وتكون عندها عملية التقدم بالعمر ، وعكسها عملية تناقص بقية العمر ، حالة ذهنية وثقافية فقط وليست فيزيائية . أستبعد هذا الاحتمال ، لكن لا يمكنني رفضه . والحسم العلمي ، يبقى في المستقبل وعند الأجيال القادمة . 2 زمن اينشتاين في الآن _ هنا ، مباشر وشخصي ونسبي كما نعرف كلنا . زمن نيوتن هناك ، خارجي ، بعيد ومطلق كما نعرف كلنا أيضا . ما تزال المشكلة بين هاتين الصيغتين للزمن المتناقضتين ، لا المختلفتين فقط ، تقسمان الثقافة العالمية كلها مثل اليمين واليسار في السياسة . وأعتقد أن الحل بينهما ممكن بالفعل : الحاضر نسبي ، وهي مجال اتفاق اجتماعي وثقافي . ( هنا نجح موقف اينشتاين ) بينما الماضي القديم أو الموضوعي مطلق ، ومثله المستقبل الموضوعي . ( هنا نجح موقف نيوتن ) .... ما نعرفه اليوم عن الزمن ، يتضمن محصلة موقفي نيوتن واينشتاين ، بالإضافة إلى المنجز الشعري في مسألة الزمن وهو الأهم كما أعتقد . .... المشكلة المزمنة والمعلقة ، منذ قرون ، تتمحور حول المنطق الأحادي التقليدي والقاصر بطبيعته . .... يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة بتأكيد : 1 _ مرحلة قبل الولادة . 2 _ مرحلة العمر ، أو تناقص بقية العمر ، بين الولادة والموت . 3 _ مرحلة بعد الموت . أقترح ، على القارئ _ ة الجديد خاصة التأمل في المرحلة الأولى ، مع الاهتمام والتركيز . .... المرحلة الأولى ، مرحلة قبل الولادة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والماضي بدلالة الحياة ( الحاضر يتضمن الماضي ) . كما تكشف العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي بالتزامن . .... العلاقة بين الزمن والحياة تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : الزمن + الحياة = الصفر . ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل : الماضي + المستقبل = الصفر . .... .... الفصل السادس _ الجزء الثاني مشكلة اينشتاين ( 1 _ س ) ؟!
1 هل الحركة تؤثر على الزمن ؟ جواب اينشتاين : نعم ، بالتأكيد . هذه الفكرة ( العلاقة بين الزمن والحركة ) موضوع هذا النص ، وهي مشكلة منطقية أولا ، وربما فيزيائية أيضا . مشكلة الزمن الأساسية ، المشتركة والموروثة ، تتمثل بمسألة طبيعة الزمن أو الوقت : بين الفكرة والطاقة أو بين الوهم البشري والحقيقة الموضوعية . ( مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت خاصة بالعربية ، ناقشتها سابقا بالتفصيل ، وبشكل دقيق وموضوعي لمن يهمهن _م الموضوع ) جواب اينشتاين وغيره : نعم بالتأكيد ، ليس جوابا علميا . بل هو جواب اعتباطي بطبيعته ، ونوعا من التخمين فقط . قبل الحل العلمي لمسألة طبيعة الزمن ، المنطقي والتجريبي معا ، يبقى الجواب الأفضل ( لا أعرف ) . ما تزال مشكلة طبيعة الزمن على حالها ، منذ عشرات القرون ، وربما تستمر طوال هذا القرن وبعده أيضا ؟! بكلمات أخرى ، السؤال حول طبيعة الزمن : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟ سوف يبقى مؤجلا ، ولا أحد يعرف إلى متى . ولكن ، المشكلة في الأجوبة التخمينية ( الاعتباطية ) . احتمال أن يكون الزمن فكرة ثقافية ولغوية فقط ، مثل العدالة وحقوق الانسان وغيرها ، خمسين بالمئة . وبالمقابل ، احتمال أن يكون للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والحياة خمسين بالمئة أيضا . هذه حقيقة ثقافية ، مشتركة ، ومتفق عليها في جميع الكتب لتي قرأتها عن الزمن ، سواء المترجمة أو التأليف . ( لا يوجد فيلسوف أو عالم لا يعرف مشكلة طبيعة الزمن أو سمع بها على الأقل ، والمفارقة في تجاهل ، وغالبا جهل ، مغالطة اينشتاين ! ) . لكن وبنفس الوقت ، يتم القفز فوقها ( وبدون أي تبرير أو إشارة للتناقض ) ويعتبر الزمن نسبيا ، يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والكتلة وغيرها ؟! .... أرجو أن تكون المشكلة ، الحقيقية ، قد توضحت . ربما يكون الزمن نوعا من الطاقة ، وعندها من المنطقي أن يتمدد أو يتقلص ، وأن يتأثر بالسرعة أو غيرها . لكن قبل ذلك ، لا يحق للعلماء والفلاسفة ( أكثر من غيرهم ) التكهن ! والجواب بهذه الحالة : غفلة أو خداع ، ولا يوجد احتمال ثالث . 2 هل الحركة ، والسرعة وغيرها ، تؤثر على الزمن ؟ جواب نيوتن : لا ، بالتأكيد أيضا جواب نيوتن ، يقفز فوق المشكلة الأساسية ( طبيعة الزمن ) . وهو لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، مثل جواب اينشتاين منطقيا . 3 الجواب الصحيح على نفس السؤال ، منطقيا وتجريبيا لاحقا : لا نعرف بعد . يوجد أحد الاحتمالين ، وسوف يحكم بينهما المستقبل والأجيال اللاحقة : 1 _ الزمن فكرة إنسانية فقط ، مثل اللغة والمال والعدالة وحقوق الانسان ، وجواب نيوتن هو الصح . 2 _ الزمن نوعا من الطاقة ، مثل الكهرباء والمغناطيسية ، وجواب اينشتاين هو الصح . حتى ذلك الوقت ، الذي يتم فيه حسم مسألة طبيعة الزمن بشكل علمي بالفعل ، سيبقى الجواب المناسب الوحيد : لا نعرف بعد . .... .... ( مشكلة اينشتاين 2 _ س ) المشكلة ، الأكثر تعقيدا ، بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ... حركة الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، وقد تكون حقيقة أو وهمية فقط ؟! لا يوجد احتمال ثالث . .... بالإضافة لمشكلات تحديد معاني كلمات الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وهي مهمة تبدو متعذرة حتى اليوم . ما هي حدود الحاضر مثلا ؟ موقف نيوتن : الحاضر يقارب الصفر . موقف اينشتاين : الحاضر يمثل الزمن كله ، والماضي والمستقبل وهم . موقف الثقافة العالمية الحالية ، والمستمر منذ أكثر من قرن ممزق ومبعثر بين الموقفين بشكل فوضوي واعتباطي بالكامل . أدعو القارئ _ة لتأمل موقفه الشخصي بهدوء ، وتعمق ؟! العلاقة المبهمة بالكامل ، وربما تستمر هذا القرن كله ، بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن والوقت ؟! منطقيا ، سرعة الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء . لكن لا توجد دلائل مباشرة ، حتى منطقية ، على حركة الزمن ... باستثناء الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) . الظاهرة الأولى ، وهي الأهم ، تتلخص بالسؤال المزدوج : حركة تقدم العمر ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، هل هي حقيقية أم مجرد وهم أو فكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة ؟! أم هي حركة حقيقية ، مثل حركات الضوء والكهرباء وغيرها ؟! جوابي الحاسم : لا أعرف . مع أنني أرجح أنها حركة ، أو حركتان ، حقيقية . لكن ، يبقى الاحتمال المقابل بنفس الدرجة منطقيا . 2 فكرة السفر في الزمن أسوأ أخطاء اينشتاين ، الكثيرة ، كما أعتقد . كيف يقبل عقل ، أو منطق ، فكرة السفر إلى الماضي أو إلى المستقبل بنفس الوقت الذي نعرف جميعا أن كلمات : الماضي والمستقبل والحاضر ليست محل خلاف فقط بين الفلاسفة والفيزيائيين وغيرهم من أهل العلم والمعرفة ، بل تختلف معانيها بالنسبة للفرد نفسه ، اينشتاين كمثال ؟! .... الماضي داخلنا ، داخل الفرد والكرة الأرضية وداخل الحياة . المستقبل خارجنا ، خارج الفرد والأرض والزمن ، وخارج الحياة بالطبع . هذه فكرة مزدوجة ، جديدة ، وهي فرضية منطقية لحل المشكلة آنيا وعلى المستوى الفردي . .... .... مشكلة أينشتاين ( 3 _ س ) أو غلطة ستيفن هوكينغ الكبرى !
1 المقابلة النفسية تختلف ، إلى درجة التناقض ، مع القصة القصيرة والقصيدة الشعرية في تقدير قيمة المقدمة والخاتمة . في القصة والشعر ، والآداب بصورة عامة ، لا قيمة خاصة للافتتاحية سواء على مستوى الكلمة أو العبارة والفكرة . بينما الكملة الختامية تتميز بأهمية بالغة ، أيضا العبارة أو الفكرة . في المقابلة النفسية بالعكس ، الافتتاحية هي الأهم . بينما النتيجة متروكة للزمن ولتطور الحالة العلاجية . أحد أفضل أشكال الافتتاحية المتفق عليها ، للمقابلة النفسية ، تكون بأن يقدم المتعالج _ ة سبب زيارته مباشرة ، وغايته المتوقعة من العلاج . والسؤال هنا : لماذا يصعب إلى هذا الحد ، البدء بالعلاج النفسي ( الناجح طبعا ) ؟! أعتقد أن الجواب مباشر وبسيط وحاسم : صعوبة تقبل الخطأ الشخصي . .... من تتقبل أو يتقبل ، الأخطاء الشخصية والمتبادلة ليسا بحاجة للعلاج غالبا . 2 لن تجد شخصا عاديا ، أو متوسط درجتي الحساسية والذكاء ، يمدح نفسه في كل حديث ، وبكل الأوقات والأحوال . لكن الأقل ، والأكثر ندرة من ذلك السلوك المعاكس ، أن نرى شخصا فوق متوسط الذكاء ، يعرض أخطاؤه على الملأ ، أمام كل عابر سبيل . .... عالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ ، يعتبر أن أصعب مهمة أمام الفرد الإنساني بعد النضج ، تتمثل بفهم وتفهم الأخطاء والعيوب الشخصية . أعتقد أنها مأثرة يونغ ، وإضافته الفكرية الأهم للثقافة العالمية ، وللعلاج النفسي خاصة . لا أحد يعشق النقد ، ويزعجه المديح بالفعل ، سوى حالة خاصة إلى درجة الشذوذ في المرض العقلي . 3 غالبيتنا سمعنا ، أو قرأنا ، عن غلطة : اينشتاين ، ستيفن هوكينغ ، ديكارت ، افلاطون ، وغيرهم . وغالبا نرغب بمعرفة نوع الغلطة وتفاصيلها وملابساتها ، والموقف الفعلي الذي تسلكه الشخصيات الشهيرة عادة بحالة الغلط . يعترف اينشتاين أنه أخطأ ،... تحاول متابعة القراءة بمتعة ، وبهدف الفهم ومعرفة كيف أخطأ ، لتفاجأ أنه ( ومن يكتبون عنه أيضا ) في مجال المديح الذاتي والمبالغات الفارغة . عدة قراءات لفقرة ، غلطة ستيفن هوكينغ في كتاب حول الزمن... وهي السبب المباشر لكتابة هذا النص : هل وصل الغرور إلى هذا الحد في الثقافة العالمية المشتركة ، والسائدة !؟! 4 فكرة سهلة وبسيطة ومباشرة تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء ، وهي تناقض الموقف الثقافي السائد : حركة الزمن والحياة واحدة ، ومفردة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . شكك أينشتاين بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولكنه استمر في موقف الخلط بين حركتي الزمن والحياة واعتبارهما واحدا . وهو الوحيد بحسب معرفتي ، وأرجو من القارئ _ة المطلع على ما يناقض الفكرة الرد بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها ...ومع ذلك يوجد اجماع ثقافي ، طوال القرن الماضي ، حول أحادية حركة الزمن والحياة واتجاهها ! هذا خطأ صريح وحاسم : يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن ، اختبارها مباشرة : قراءتك خلال الدقائق الخمس السابقة ، كحدث أو فعل ، هل انتقلت من الحاضر إلى المستقبل ! أم إلى الماضي بالطبع ؟ السؤال ، أقرب إلى البديهي ! أليس كذلك ؟ ومع ذلك ، موقف الثقافة العالمية ، منذ قرن ، بالعكس تماما : الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل . عارض هذه الفكرة ، والموقف ، الشاعر رياض الصالح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس . كلا الموقفين ناقص ويحتاج للتكملة ، وهما يتكاملان بالفعل : والفكرة المنطقية والتجريبية معا ، ان العلاقة بين الزمن والحياة ( أيضا بين الماضي والمستقبل ) جدلية عكسية تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 . الحياة + الزمن = 0 الماضي + المستقبل = 0 كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . 5 كانت أحد عاداتي ، أن اسأل الصديق _ ة الجديد _ ة : هل أنت متسامح _ة ؟ ( طبعا بعد فترة ، كافية ومناسبة للسؤال ) وكانت الإجابات تتنوع بشكل مدهش ، ومثير بالفعل : بين المديح الذاتي والمتكرر عند النرجسيين _ ات ، وبين الاجابات المتنوعة والابداع عند الموضوعيين _ ات . بالنسبة للشخصية النرجسية : كل شيء شخصي . بالنسبة للشخصية الموضوعية : لا شيء شخصي فقط . .... الخلاصة موقف أينشتاين ، وغلطته الحقيقية ، أنه بقي متناقضا بعد وضعه للنظرية النسبية طوال حياته بين النقيضين : الزمن فكرة ووهم أم الزمن طاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة والانسان ؟! وشاركه في موقف التناقض نفسه ستيفن هوكينغ وغيره ، وغالبية من أقرأ كتابتهم عن الزمن حتى اليوم ، يحملون نفس موقف اينشتاين المتناقض : أولا يعتبرون أن الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، والكتلة وغيرها . ( أي أنه نوعا من الطاقة ) . ثانيا يعتبرون أن مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، غير ممكنة الحل ، وربما تبقى طويلا بلا حل . وبعضهم يعتبرون الزمن وهما ، وفكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة والصحة والمرض وغيرها . ( بقي موقف اينشتاين من مشكلة طبيعة الزمن متناقضا ، طوال حياته ) بحسب علمي ، وحده نيوتن بقي موقفه من الزمن بلا تناقض : الزمن موضوعي ومطلق ، ومن لديه معلومة فليقدمها مشكورا ... .... .... مشكلة اينشتاين ( 4 _ س ) مشكلة اينشتاين بالمختصر ، ومن البداية
أعتقد أن اينشتاين قدم التفسير ، المرغوب به عالميا ، لنتيجة تجربة ميكلسون _ مورلي ، وهي معروفة اليوم بسهولة لمن يهتم بالموضوع . ويعتبر حاليا ، 2024 ، أن تفسير اينشتاين لنتيجة التجربة حقيقة موضوعية وعلمية معا ، ولم أسمع ، أو أقرأ حتى اليوم عن التناقض في موقف اينشتاين من الزمن ، وللتذكير هو أيضا يرفض فكرة الماضي والمستقبل ! ( والعكس صحيح ، مثلا في كتاب " حول الزمن مثلا " وللكاتب بول ديفيز كتاب سابق عن الزمن ، لم استطع الوصول إليه ولا أعرف إن كان مترجما للعربية ، يعتبر الكاتب أن النظرية النسبية صحيحة وتطابق الواقع خلال النصف الأول من الكتاب ، بدون أي شك أو اعتبرها نظرية قد تكون خطأ كلها ؟! وبدون أي مقدمة ، أو حتى تلميح للتناقض ، يختم الكتاب بعدة فصول ( خاصة سهم لزمن ) يعترف فيه بأن مشكلة طبيعة الزمن : بين الاختراع الإنساني والفكرة الخيالية ، وبين الاكتشاف والوجود الموضوعي للزمن بشكل مستقل عن الوعي والانسان _ يعترف الكاتب أن المشكلة غير محلولة بعد _ وقد تكون غير قابلة للحل ! لا أعرف ما الذي يمكن قوله بعد هذا التناقض الصارخ ، في كتاب لفيزيائي معروف على المستوى العالمي ، واترك السؤال مفتوحا للمستقبل والأجيال القادمة ...) . عودة للموضوع التفسير ، أو الفكرة الجديدة ، والتأويل الذي قدمه اينشتاين : " الزمن نسبي ويختلف بين مراقب وآخر ، ويتمدد أو يتقلص بحسب السرعة والكتلة والجاذبية وغيرها أيضا " . مشكلة الزمن بالترتيب ، بحسب الأهمية والأسبقية : 1 _ مشكلة طبيعة الزمن : بين الفكرة والطاقة ؟ هذه المشكلة غير محلولة بعد ، وغالبا ستستمر طوال هذا القرن . ( سوف أناقش فكرة جديدة لحلها ، في الفصل القادم : السابع ) قبل حل هذه المشكلة ، طبيعة الزمن ، يوجد أحد الاحتمالين : أولا _ الزمن اختراع انساني وفكرة ثقافية ولغوية ، ونوع من الخيال والوهم وليس حقيقة موضوعية . ثانيا _ الزمن طاقة ، مثل الكهرباء أو المغنطيسية ، ومستقل عن الوعي . لا يجوز القفز منطقيا ، وتجريبيا أكثر ، فوق هذه المشكلة ، قبل حلها . 2 _ سرعة مرور الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو بالعكس بين المستقبل أو الماضي ، مع الأخذ بعين الاعتبار كلا الاحتمالين السابقين . ( ناقشت سابقا ، عبر عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، كيف يتحول الحاضر إلى ثلاثة اتجاهات بالتزامن ، الفكرة بشكل مكثف ) : _ حاضر الزمن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ( مثال قراءتك الآن ) . _ حاضر الحياة ، يتحول إلى المستقبل مباشرة ( مثال تقدمك بالعمر ) . _ حاضر المكان ، يتحول إلى الحاضر المستمر دوما ( الفكرة الأصعب ) . المشكلة هنا في سرعة مرور الزمن أو الوقت ، بين الماضي والمستقبل خاصة : وهل هي أكبر أم تساوي سرعة الضوء ؟! لا يمكن أن تكون سرعة الضوء أكبر من سرعة الزمن ، منطقيا . فكرة السفر في الزمن ، مثال على التناقض المنطقي الصريح والمباشر . ( سرعة مرور الزمن مطلقة ، وهي الأصل ) وهنا لعبة اينشتاين ، مع كتاب الخيال العلمي ، والتي سحرت العقول خلال القرن الماضي . 3 _ المشكلة التي تطرحها فيزياء الكم ، وتناقض النظرية النسبية بالفعل : سرعة الضوء ، بالمقارنة مع ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ؟! في النظرية النسبية سرعة الضوء مطلقة ، ولا توجد حركة أسرع منها . في فيزياء الكم ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ، مثالها الحركة المتزامنة بين جسيمين توأم تكون متزامنة بين مجرتين ! وهي بالطبع تفوق سرعة الضوء بأضعاف المرات ، بل وملايين المرات وأكثر . إحداهما خطأ ، أو الاثنتان خطأ معا ( نظرية الكم والنظرية النسبية ) . لا يمكن أن تكون الاثنتان صح معا ، وبنفس التوقيت، وهما متناقضتان . ( أعتذر عن بعض الركاكة ، في هذا الجزء 4 ، كنت أمام اختيار صعب إما أو : الفكرة الجديدة وحواشيها مع الركاكة ، أو الأسلوب السلس على حساب وضوح الفكرة " الجديدة " وغير المكتملة عادة ..هنا خاصة ) .... الموضوع بطبيعته صعب ومعقد ، والفكرة المحددة : تناقض موقفي اينشتاين ونيوتن طبيعة من الزمن وحركته ، ما تزال ( 2024 ) معلقة ؟! ما هو الزمن ؟ لا نعرف بعد ، الجواب المناسب . متى بدأ الزمن ، وكيف ؟ لا نعرف بعد ، الجواب المناسب . ما هو سهم الزمن ، اتجاه حركته أو مروره ؟ سهم الزمن أو سهم الحياة ، جدلية عكسية بطبيعتهما . يتمثل أحدهما ( تقدم العمر مثلا يمثل الحركة الموضوعية للحياة ) بالحركة التقدمية بين الماضي والمستقبل ، ويتمثل الثاني ( تناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن ) بالحركة المعاكسة من المستقبل إلى الماضي . العلاقة الصحيحة منطقيا ونظريا ، بين الحاضر والماضي والمستقبل صار لدينا الجواب المتكامل . .... .... مشكلة أينشتاين _ الخاتمة فكرة الماضي الجديد ، أو الماضي الذي لم يحدث بعد ...
1 التصور الثقافي العالمي ، الحالي ، السائد والذي يعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، خطية ، ومفردة وفي اتجاه واحد خطأ منطقيا وتجريبيا . هذا الخطأ ، يشبه إلى درجة التطابق ، التصور السابق للكون الذي يتمحور حول مركزية الأرض : الأرض مركز الكون ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . مثلها ، الحياة والزمن حركة واحدة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى المستقبل ! .... الماضي الجديد أو الذي لم يتشكل بعد ، فكرة ( وخبرة ) واضحة ، ومباشرة يمكن أن تفهمها الشخصية الطبيعة والعادية بدرجة الحساسية والذكاء : يوم الغد ، واللحظة القادمة أو مليارات السنين القادمة ، هي نفسها الماضي الجديد والذي لم يتكون بعد . خلال قراءتك الآن ، ولتكن نصف ساعة مثلا ، هي نفسها الماضي الجديد . فهم هذه الفكرة بشكل منطقي وتجريبي معا ، يكفي لتغيير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ة الذي يتمتع بالمرونة الفكرية . خاصة بعد تكملة قراءة الفكرة ، مع المستقبل الجديد ، والحاضر المستمر . .... المستقبل الجديد ، هو معكوس الماضي الجديد ، ويختلفان فقط بالإشارة ونوع المكون ( أو المكونات ) . الماضي الجديد ، حياة تتقدم ( أو تتزايد ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي التي تقيسها الساعة وتتمثل بعملية التقدم بالعمر . المستقبل الجديد ، زمن يتراجع ( أو يتناقص ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي معكوس ما تقيسه الساعة وتتمثل بتناقص بقية العمر . الحاضر المستمر ، هو مجموع أو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد . وهو ثنائي البعد والمكونات والحركة بطبيعته . وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد والمكونات والحركة ، وليس ثنائيا فقط ، وأكتفي بالتمثيل الثنائي عادة لسهولة الفهم والمثال . ملحوظة أخيرة ، ومكررة : اتجاه دوران ، أو حركة ، الساعة الحالية هي بعكس مرور الزمن . وقد كانت الساعة الرملية تمثل الاتجاه الصحيح لمرور الزمن ، لكن حدث خطأ ما في الماضي غير معروف بدقة ، وصار الموقف الحالي المعكوس . تتمثل الحركة الموضوعية للحياة ، بتقدم العمر . وبالعكس تتمثل الحركة التعاقبية للزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت . 2 الحاضر والماضي والمستقبل مراحل ، أو حالات ، متعددة للواقع والكون وهي مختلفة بالفعل ، ومستقلة عن بعضها بالكامل . تتكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، كما هي بشكل منطقي وتجريبي معا ، بعد إضافة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) ، ثم المجموعة 3 ( الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، والثلاثة صيغ متعددة لنفس الشيء أو الفكرة : الواقع والكون . 3 يسهل فهم ما سبق ، بدلالة الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) : _ الظاهرة الأولى : العمر المزدوج يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . _ الظاهرة الثانية : اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا بالتزامن : يوجد اليوم الحالي في الحاضر ، بالنسبة للأحياء . يوجد اليوم الحالي في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . يوجد اليوم الحالي في المستقبل ، بالنسبة للموتى . كما توجد حالة 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدون ، أو يموتون ، خلال اليوم الحالي . _ الظاهرة الثالثة : اصل الفرد
( ناقشت الظواهر العشر بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر مخطوط مستقل ومنشور على الحوار المتمدن ) .... الخلاصة الماضي الجديد ، أو عمر الفرد ، يستمر عبر الحياة ويبدأ بلحظة الولادة ويكتمل ( أو ينتهي ) بلحظة الموت . يتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من الماضي إلى المستقبل . المستقبل الجديد ، عكس الماضي الجديد أو معكوس عمر الفرد ، يستمر عبر الزمن ويبدأ بلحظة الولادة أيضا ويكتمل أو ينتهي بلحظة الموت . ويتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من المستقبل إلى الماضي . الحاضر المستمر ، أو عمر الفرد المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن أو بين الماضي والمستقبل . هو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا وبالتزامن . وهذا يفسر صعوبة إدراك وفهم حركة ، أو حركات ، الحاضر بشكل مباشر وتجريبي . .... .... الفصل السابع والأخير .... ربما يكتمل خلال هذا الشهر ؟!
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
-
موقف الانكار : طريق الهاوية
-
مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...
-
مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....
-
مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة
-
المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل السادس ...
-
مشكلة البداية والبدايات ...
-
تفيبر جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية في فيزياء الكم
-
مشكلة اينشتاين _ خلاصة
-
مشكلة اينشتاين ( 1 _ 3 )
-
غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع الب
...
-
العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، التشابه والاختلاف
...
-
مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 ...تكملة
-
مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
-
الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة
-
خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن
-
الفصل الخامس _ الخاتمة
-
بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
-
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...
المزيد.....
-
من تاتشر إلى الجولاني: كيف يغيّر السياسيون صورتهم؟ ولماذا؟
-
الذباب والديدان والدبابير.. حشرات تساعد في علاج الأمراض
-
-شبيغل-: ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديب
...
-
ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغدي
...
-
الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية
-
ألبانيا تحظر استخدام تيك توك لمدة عام بعد مقتل قاصر
-
تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب -نيران صديقة-
-
كيف ستساعد بقايا سيارة الـBMW بهجوم المشتبه به السعودي على س
...
-
إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
...
-
حادثة بـ-نيران صديقة- تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحم
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|