أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فقط ...ربما يكتمل خلال الشهر الحالي ؟!















المزيد.....



المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فقط ...ربما يكتمل خلال الشهر الحالي ؟!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 00:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المخطوط الجديد 2 _ مشكلة فيزياء الكم
مع فصل 1 ، ....6 ، ...
مقدمة

ما هي فيزياء الكم ؟
ما هو المنطق ؟
هل تختلف قوانين فيزياء الكم بالفعل ، عن قوانين الفيزياء الكلاسيكية كما نعرفها ومعها النظرية النسبية بنفس درجة اختلافها عن قوانين بقية العلوم ؟
وهل المنطق واحد ، أم أن للمنطق أكثر من نوع ؟
هذا الكتاب ( المخطوط ) يتمحور حول الأسئلة الأربعة ، في محاولة جريئة جدا وربما مغامرة وقفزة طيش لا أكثر ؟!
لا أعرف إلى أين يصل هذا المخطوط ، هو نوع من الحوار المفتوح أو التفكير بصوت مرتفع بالتزامن .
عسى ولعل ...
....
الأفكار الواردة عبر هذه المقدمة ، تمت مناقشتها على عجل بشكل سريع وسطحي . وستكون مواضيع الفصول القادمة ، لمناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، ربما ألتزم بالترتيب الحالي للمواضيع ...
هذا تصوري الأولي للمخطوط .
الفصل الأول : مشكلة فيزياء الكم ؟!
وخاصة هل تحتاج فيزياء الكم إلى التأويل أم التفسير ، أم لا حاجة للإثنين ؟
جوابي الآن لا أعرف .
يشبه موقفي العقلي من هذه المسألة مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ؟ لكن بهذه المسألة أرجح أن للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الوعي والحياة .
ولكن ، في مسألة فيزياء الكم ، وحاجتها للتأويل أو التفسير ؟
لا أعرف ببساطة .
والمشكلة الأهم برأي ، ربما تكون خاصة بالثقافة العربية ، ما الفرق الحقيقي بين نوعي القراءة : التفسير والتأويل ؟!
ناقشت هذه المسألة سابقا ، ولا أريد العودة إليها مجددا ، وأكتفي بالخلاصة التي توقفت عندها :
التأويل ، عندما يكون النص في خدمة القارئ .
التفسير ، عندما يكون القارئ بخدمة النص .
توجد جوانب أخرى عديدة ، وربما لا تقل أهمية عن دور القارئ _ة في انتاج المعنى .
لكن موضوعي الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، وهي معقدة بما فيها الكفاية .
لذا ، سوف أؤجل المناقشة الموسعة إلى الفصل الأول _ القادم .
والفصل الأخير ( خاتمة المخطوط ) مشكلة المنطق الحالي 2024 ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء الحديثة ، أو مشكلة المنطق حاليا في الثقافة العالمية السائدة ؟ وهل مشكلة المنطق تقبل الحل ، المنطقي بالحد الأدنى؟!
....
السؤال ، خاتمة الكتاب السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) :
حركة التقدم في العمر ومثلها لكن بشكل معاكس ، حركة تناقص بقية العمر ، هل هي ( أو هما ) مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ، أم هما نوعان من الحركة الحقيقية ، أو الموضوعية ، والمستقلة بالفعل عن الوعي وعن الإرادة وعن الحياة ؟!
جوابي الحاسم : لا أعرف .
لكنني أرجح ، الاحمال الثاني بأن حركة التقدم بالعمر ( ومثلها التناقص في بقية العمر ) موضوعية ، وتشمل الكرة الأرضية وربما الكون كله ؟!
لأهمية هذه الفكرة ، الظاهرة المزدوجة ، سوف أناقشها في بحث مستقل .
....
المفارقة والتي يجهلها ( أو يتجاهلها ) غالبية الكتاب ، من الفلاسفة والعلماء أيضا ، حول مشكلة طبيعة الزمن ( فكرة أم طاقة ) ما تزال معلقة بدون حل منذ عشرات القرون . وستلازمنا لنهاية هذا القرن ، بالحد الأدنى .
لكنها تحولت إلى مغالطة ، في الثقافة العالمية السائدة ، في اعتبار أن الزمن طاقة وليس مجرد فكرة ثقافية اخترعها البشر . وسبب هذه المغالطة اينشتاين نفسه ، وفكرته الجريئة جدا : الزمن يتقلص ، أو يتمدد ، بحسب السرعة والمراقب وغيرها العوامل المتعددة .
ترددت في استخدام كلمة أكثر سخرية مثل مغامرة ، بل مقامرة ، في توصيف فكرة أينشتاين : الزمن طاقة !
1
عودة سريعة إلى السؤال الأول ، السؤال الجوهري والمحوري ، الذي تتفرع عنه _ وتلتقي عبره _ كل الأسئلة المهمة حول المعرفة والوجود . أو حول الزمن والحياة ، أو الحاضر والماضي والمستقبل وغيرها :
ما هو الواقع ؟!
لا أحد يعرف .
والمشكلة خلال القرن الماضي ، النصف الثاني منه خاصة ، قفز الجميع ( فلاسفة وعلماء وغيرهم فوق السؤال ) ، وحدث تواطؤ مشترك وعالمي ؟!
يشبه التواطؤ الأسبق بين رجال الدين والسياسة ، على اختلاف الأديان والعقائد ، بانهم يعرفون الحقيقة أو الغيب ، أو المستقبل .
....
البداية والنهاية أم النهاية والبداية ؟
رواية نجيب محفوظ أم ديوان شيمبورسكا ؟
....
الماضي بداية ، والمستقبل نهاية ، والحاضر مرحلة مؤقتة ومحددة .
لا مشكلة ، في هذه العبارة ، سوى أنها ناقصة وتحتاج للتكملة فقط .
لكن ، وبشكل مضمر ، يضاف فكرة جديدة وهي الاتجاه .
الحركة خطية ، تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
هنا مركز الخطأ المشترك ، ومحوره الثابت .
....
الماضي كان حاضرا قبل لحظة ، والمستقبل يحضر بعد لحظة .
هذا الموقف ، يختصر كل الأفكار المشتركة في الثقافة العالمية الحالية ، الموروثة ، والمشتركة في مختلف اللغات والثقافات .
الاستثناء ، أو الاختلاف ، ينحصر في مشكلة طبيعة الزمن :
طاقة أم فكرة .
وهذا كان موقف نيوتن ، واينشتاين وستيف هوكينغ وغالبية الفزيائيين .
وهو نفسه موقف ديفيد هيوم وكانت وهايدغر وغالبية الفلاسفة .
المنطق الأحادي ، المفرد والخطي .
الواقع أكثر تعقيدا ، وهو لا يشبه أية أفكار أو خبرات سابقة ...
للأسف .
مفارقات زينون ، الأربعة بحسب اطلاعي ، توضح المشكلة بالفعل .
2
اقترح على القارئ _ة المهتم ، العودة لمفارقات زينون وقراءتها بهدوء وصبر ، مع التركيز والاهتمام بالطبع .
يوجد في العربية كتاب ترجمة نجيب الحصادي بعنوان " أرسان العقل " وتأليف نوسن س يانوفسكي ، وهو كتاب جدير بالقراءة ، ويعرض مفارقات زينون بشكل تفصيلي وواضح .
....
مشكلة الحاضر والماضي والمستقبل ، تتكشف بدلالة الشعور والفكر :
الشعور مباشر بطبيعته ، ويوجد في الحاضر المستمر دوما ، وهو ( الشعور ) نظام عصبي وبيولوجي ، مشترك بين الأحياء .
الفكر غير مباشر بطبيعته ، وهو نظام ثقافي ولغوي ، ويشير بشكل متذبذب إلى الماضي والمستقبل بالتزامن ، حيث تمثل الذاكرة الماضي ، بينما يتمثل المستقبل بالتوقع والتخيل .
مثال مباشر ، اليوم الحالي يمثل الحاضر المستمر ، ويجسده بشكل دائم .
بينما يوم الأمس يمثل الماضي ، ويوم الغد يمثل المستقبل .
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبينهما وبين الحاضر ، أكثر تعقيدا مما تعرضه العلوم والثقافة بطرق مختلفة .
مفارقات زينون تكشف ذلك ، بشك موضوعي ودقيق وبشكل منطقي وتجريبي معا ....ويصعب فهمها إلى اليوم .
....
الحاضر المستمر ، نخبره بكل لحظة عبر الشعور المباشر .
ومع ذلك ما يزال شبه مجهول ، غامض ، وغير محدد في العربية .
وهو خارج مجال الاهتمام الثقافي ، في العلم والفلسفة أيضا .
هذه فضيحة الثقافة خلال القرن الماضي ، وتستمر خلال قرننا ، وتتزايد درجة السوء عبر الاهمال ، والتغطية على المشكلة بدل محاولة حلها في الحد الأدنى .
أو عرضها ، كما هي عليه ، ليتسنى للأجيال الشابة محاولة حلها ، أو فهمها بشكل منطقي وتجريبي ؟!
3
حرية الاختيار ؟
فهم جديد لمشكلة مزمنة ، ومعلقة ، منذ قرون :
للفرد الإنساني ، وغيره ، نوعين من الحركة 1 _ حركة ذاتية تتميز بحرية الاختيار بالفعل ( مثالها المباشر قراءتك الآن ، لديك العديد من الخيارات الممكنة والارادية : تكملة القراءة مثلا ، أو التوقف ، وغيرها أيضا ) 2 _ حركة موضوعية ، وهي بطبيعتها خارج الإرادة وخارج الشعور أيضا ( مثالها المباشر حركة التقدم في العمر ، أو عكسها حركة التناقص في بقية العمر . وهذه الحركة الموضوعية تشمل جميع الأحياء بلا استثناء ) . لكن السؤال الجديد ، والمهم ، حول الحركة الموضوعية بشكل خاص ( الحركة المزدوجة بين التقدم في العمر ، وعكسها التناقص في بقية العمر ) هل تشمل الموجودات غير الحية أيضا ؟
هذه الفكرة ، الجديدة ، تحتاج وتستحق الاهتمام والتفكير من الكاتب والقارئ _ة أيضا بجد وصبر ...
....
مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها بوضوح وبساطة معا ؟!
جوابي الحاسم : نعم .
والمشكلة ، بقسمها الأكبر ، نتيجة مباشرة للرطانة السائدة والمشتركة بين غالبية الكتاب والمترجمين _ ات .
والسبب يقع أولا على عاتق الفلاسفة ، وبالدرجة الثانية مسؤولية الفزيائيين _ أينشتاين وستيفن هوكينغ أكثر من غيرهما ( السفر في الزمن مثلا ) .
....
4
مشكلة فيزياء الكم ، وهل يمكن التعبير عنها ببساطة ووضوح معا ؟!

تسعينات القرن الماضي سمعت لأول مرة بالمشكلة الفعلية ، وأن نظرية الكم احتمالية بطبيعتها . ومع ذلك ، تمثل الفيزياء الحديثة بالشكل الأكثر دقة وموثوقية بين النظريات الفزيائية الحالية ؟!
هل يمكن تفسير ذلك ، وكيف ؟
جوابي الحاسم ، والنهائي نعم .
أعتقد أنني فهمت المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) خلال هذه السنة 2024 ....وهذا ما سأعرضه باختصار وبشكل مكثف جدا بهذه المقدمة ، ثم أكمل مناقشته لاحقا ، بشكل تفصيلي خلال الفصول القادمة .
....
ما هي المشكلة التي تثيرها فيزياء الكم ، أو قوانين فيزياء الكم ؟
هذه المناقشة ، تكشف عن مستوى فهمي لعدة كتب تتمحور حول فكرة الزمن ، مشكلة الزمن ، وهي مترجمة باستثناء كتابين بالعربية في الأصل :
1 _ الزمان بين الفلسفة والعلم . د يمنى طريف الخولي .
2 _ مفهوم الزمن بين برغسون واينشتاين . سعيدي عبد الفتاح .
بقية الكتب مترجمة ، وهي مرتبة بحسب تاريخ قراءتي لها ، وليس لأي اعتبار آخر . أعرف وأعترف مسبقا ، أنني غير مؤهل للحكم على هذه الكتب ، لا بشكل فردي ولا مجتمعة . لولاها ، وغيرها ليست اقل أهمية وخاصة الشعرية ، لما كانت النظرية الجديدة :
. 1 _ المفهوم الحديث للمكان والزمن
تأليف ب س ديفيز
ترجمة السيد عطا .
. تاريخ موجز للزمن 2 _
تأليف ستيفن هوكينغ
ترجمة مصطفي إبراهيم فهمي .
فلسفة الكوانتم 3 _
تأليف رولان أومنيس
ترجمة يمنى طريف الخولي ، وأحمد فؤاد باشا .
الزمن 4 _
تأليف روديغر سافرانسكي
ترجمة عصام سليمان .
أرسان العقل 5 _
تأليف نوسن س يانوفسكي
ترجمة نجيب الحصادي .
نظام الزمن 6 _
تأليف كارلو روفيللي
ترجمة إيهاب عبد الحميد .
بالإضافة إلى بعض الكتب ، أو الدراسات والمقالات ، التي لم أعد أتذكر أسماء المؤلفين _ ات أو المترجمين _ ات .. مع الشكر والامتنان للكتاب والمترجمين _ ات ، من لم أتذكر أسماؤهم خاصة .
أقترح قراءة الكتب المذكورة بهدوء وصبر ، لمن يهمهن _م الموضوع .
....
بالنسبة للمشكلة بين نظرية الكم والنظرية النسبية ، يشرحها بشكل واضح كتاب أرسان العقل ، أيضا يناقشها بشكل مفصل كتاب فلسفة الكوانتم .
للأسف الكتب المذكورة ، وغيرها أيضا ، تتجنب العديد من الأسئلة الهامة :
( بالإضافة إلى الأسئلة العشرة ، التي يناقشها المخطوط السابق )
1 _ هل يمكن الخروج من الحاضر ؟
ومع الانتقال إلى الماضي أو المستقبل بالفعل ، ولماذا يتم القفز فوق هذا السؤال أو يتم تجاهله .
2 _ الحركتان ، زيادة العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت :
هل الحركتان ، أو أحدهما فقط ، حقيقية وتحدث في العالم الموضوعي ( الخارجي أيضا ) ، أم هي مجرد حركة ذهنية وتحدث في العقل فقط ؟!
بالإضافة إلى أسئلة متعددة ، حول طبيعة الزمن ، أيضا حول طبيعة وتعريف الحاضر ، والماضي والمستقبل .
....
من اللازم ، الضروري كما أعتقد ، مناقشة قانون الاستثناء ( الطوارئ ) وعلاقته بالتعميم أو بالقانون الأصلي ( الطبيعي ) . بالإضافة للمشكلة الأساسية : الاختلاف الجذري بين نظرية الكم والنظرية النسبية ...
....

5
المشكلة الأساسية ، المزمنة ، بين النظرية النسبية وبين نظرية الكم ؟!

توجد صيغ متعددة ، ومختلفة إلى درجة التناقض أحيانا ، للتعبير عن مشكلة الفيزياء الحالية المزمنة ، والمستمرة منذ بدايات القرن الماضي .
الفيزياء الكلاسيكية ومعها نظرية النسبية يقينية ، وتجريبية بطبيعتها .
بينما فيزياء الكم احتمالية بطبيعتها ، ولا تقبل التكرار مطلقا .
هل يمكن التوفيق بين الموقفين المتعارضين بالفعل ، وكيف ؟
الصيغة الأولى ، والأساسية ، وهي موجودة في غالبية الكتب التي تناقش مشكلة الزمن والمكان ( أو فكرة الزمن ) ، أو التي يكون موضوعها الزمن أو فيزياء الكم ( تأويل فيزياء الكم ) .
هذه الصيغة السائدة ، والمشتركة بين مختلف الكتب التي ذكرتها سابقا ، في الاعلام والجامعات العالمية والمحلية وهي مشتركة أيضا بين النخب الثقافية وبين العموم الشعبي والجماهيري .
( الاجماع الوحيد ، أو شبه الوحيد ، العالمي بالفعل ! ) .
هذه هي الصيغة المشهورة والمبتذلة ، تحدد الاختلاف بين نظريتي النسبية والكم في عدة نقاط أساسية :
1 _ النسبية ومعها الفيزياء الكلاسيكية ، يقينية وتجريبية . بينما نظرية الكم غير يقينية ، واحتمالية بطبيعتها .
ربما يقتصر الاختلاف على المستوى اللغوي ، وتتشابه الأدلة والمناقشة .
2 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تعتبر أن المشاهد ، والمجرب ، محايد ولا يؤثر بالنتيجة النهائية والموضوعية بطبيعتها ( تقبل التكرار ) .
بينما في فيزياء الكم بالعكس يعتبر المشاهد ، أو المجرب ، جزءا أساسيا من التجربة .
في كتاب أرسان العقل كمثال ، يعتبر أن عملية القياس تحدد الواقع بالفعل .
( لا يوجد القمر ، أو غيره ، بدون مشاهد أو مراقب له ) .
3 _ النسبية والفيزياء الكلاسيكية تستخدم الأعداد الحقيقية ، بينما تستخدم الأعداد المركبة ( الحقيقية والعقدية معا ) في تجارب نظرية الكم .
4 _ فكرة التراكب وهي الأهم ، كما أعتقد ، قبل القياس يكون الجسيم ( الفوتون أو الإلكترون أو الكوارك ) بحالة تراكب . ويمتلك عدة قيم احتمالية ، تنحل كلها إلى قيمة وحيدة مع القياس وخلاله .
فكرة التراكب ، تحاج إلى مناقشة خاصة ، ومستقلة .
( الفكرة ستكون موضوع الفصل الأول في المخطوط ، الكتاب المنتظر ) .
في الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، لا يوجد شيء اسمه تراكب أو انحلال عبر القياس وبعده .
5 _ فكرة التشابك الكمومي في نظرية الكم ، تقابل الجاذبية في النسبية وغيرها ، والاختلاف النوعي بينهما يتحدد بأن التشابك لحظي وسرعته مطلقة وتفوق سرعة الضوء بالطبع ، أيضا قوته لا تتغير مع المسافة أو البعد . الحدث نفسه ، يتحقق بالتزامن بين مجرتين متباعدتين مثلا .
....
المشكلة في هذه الاختلافات بين النظريتين النسبية والكم خاصة ، ليست مهمة كما أعتقد ، بل هي نتيجة طبيعية ( منطقية وتجريبية معا ) للاختلاف النوعي بين النظريتين حول الزمن والمكان والحركة خاصة .
المشكلة الأولية ، والمشتركة ، تتمثل بالموضوع أو مادة البحث :
الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية ، موضوعها الماضي القديم . أو الماضي الموضوعي ، والذي حدث بالفعل . بينما موضوع فيزياء الكم الحاضر في لحظة تحوله إلى :
1 _ الماضي بدلالة الزمن ، 2 _ المستقبل بدلالة الحياة ، 3 _ الحاضر بدلالة المكان .
حركة الحاضر ليست أحادية ، خطية ومفردة ، بل مركبة بطبيعتها .
....
الحاضر هو المشكلة وحلها معا ، وبالتزامن .
1 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي .
2 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل .
3 _ مشكلة العلاقة بين الحاضر والحاضر الجديد أو المستمر .
( أو العلاقة بين الحاضر والمكان ، وقد ناقشها بعض الفلاسفة ، ثم طواها النسيان ...)
....
6
لا نعرف بعد ...

مناقشة المشكلة بين قوانين فيزياء الكم ، وبين قوانين الفيزياء الكلاسيكية ، وتتلخص بالانتقال من اليقين التجريبي وقابلية التكرار إلى عدم اليقين ؟!
ثورة علمية حدثت بداية القرن العشرين ، تشبه القرن 16 ، ولم تكتمل بعد .
قبل القرن 15 كانت الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . مع كوبرنيكوس وغاليلي ، اكتملت الثورة العلمية السابقة ، والتي بقيت تتوسع ومع بداية القرن 20 بدأت ثورة العلم الحالية ...
الأدوات الجديدة ، نقلت موضوع البحث العلمي من الماضي إلى الحاضر .
بالإضافة لتغيير دور المراقب ، أو المجرب ، بعدما تحول إلى جزء أساسي من التجربة ولا ينفصل عنها كما كان الوضع سابقا .
....
فيزياء الكم تبحث في الحاضر ، الآن _ هنا ، بينما الفيزياء الكلاسيكية ومعها النظرية النسبية موضوعها الماضي القديم وما حدث بالفعل .
تسمح التلسكوبات الحديثة برؤية الحاضر ، بلحظة تحوله الثلاثية : إلى الماضي والمستقبل والحاضر المستمر بالتزامن .
هذه الفكرة الجديدة ، عبر النظرية الجديدة ، تناقض الموقف الثقافي العالمي الحالي _ المشترك بين العلم والفلسفة _ وتعتبره ناقصا ويحتاج للتكملة .
....
المشكلة الأبرز ( والأصعب على الفهم ) في فيزياء الكم تتمحور حول ظاهرة " التراكب " ، حيث القياس يحدد القيم بالفعل . وعملية قياس مستقلة ، ومنفصلة ، عن كل ما قبل وعن كل ما بعد أيضا ؟!
قطة شرودنجر ، بصيغها المتنوعة ، مثال نموذجي لمشكلة التراكب ، ثم الانحلال إلى قيمة ثابتة ، بعد القياس دوما .
أعتقد أن تفسير ذلك علميا غير ممكن بطريقة التفكير الحالية ، المشتركة في الثقافة العالمية ، حيث يعتبر الماضي بداية والمستقبل نهاية .
كتاب أرسان العقل المذكور سابقا ، يناقش مشكلة التراكب ويشرحها بشكل بسيط وواضح ومتكامل .
مشكلة ثانية تطرحها فيزياء الكم ، تتمثل بنقض السببية . مع أن قانون السبب والنتيجة ، محور ثابت في التفكير العلمي السائد عالميا .
بكلمات أخرى ، قانون السبب والنتيجة يمثل احد أهم الاختلافات بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية معا .
هذه المشكلة ناقشتها سابقا ، والخلاصة باختصار شديد :
في الحياة ، او بدلالة الحياة ، يبقى قانون السبب والنتيجة مناسبا ، ويتفق مع المشاهدة والتجربة والخبرة .
تبدأ الحياة من الماضي ، وتنتقل إلى المستقبل عبر الحاضر المستمر دوما .
وهذه فكرة ، وخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لكن بدلالة الزمن ، يحدث العكس دوما ، يستبدل السبب بالصدفة أو الاحتمال ، والنتيجة محصلة للسبب والصدفة معا :
النتيجة = السبب + الصدفة .
وحركة الزمن تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر .
....
الحركة الثلاثية للحاضر فكرة ، وخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ( في اتجاه واحد ، وثابت من الماضي إلى المستقبل ) .
لكن حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت ( من المستقبل إلى الماضي ) .
توجد حركة ثالثة ، تتمثل بالحاضر المستمر .
....
مثال تطبيقي ، تفسير جديد لظاهرة التراكب في فيزياء الكم
حالة وزن وطول طفل _ة :
1 _ القياسات في الماضي يقينية ، وثابتة ، ولا تتغير بين مراقب وآخر .
2 _ القياسات في المستقبل احتمالية ، ولا يمكن التنبؤ بها مسبقا .
3 _ القيم في الحاضر تراكبية ، وتتضمن عدة قيم احتمالية بطبيعتها .
ربما هذا المثال يصلح كنموذج للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) لمشكلة التراكب ، وسأناقشه بشكل مفصل لاحقا .
....

7
غلطة أرسطو ، ومشكلة المنطق الثالث الممتنع أو المرفوع

ملاحظة للقارئ _ ة في المستقبل ....
الأفكار الجديدة بهذه الفقرة خاصة ، حالة من التفكير بصوت مرتفع .
1
المستوى الثالث : الفرد أو الموقع ، الرقم أو الحد ، وغيرها ؟
الرقم 3 بين 1 و 2 ؟!
هذا خطأ منطق أرسطو .
الرقم 3 بين 2 و4 .
لا يمكن أن تكون قيمته تساوي الصفر ، فرضية الثالث الممتنع متناقضة ذاتيا ، على المستويين المنطقي والتجريبي .
....
لا توجد مشكلة مع الهوية أو المبدأ الأول . ولا مع عدم التناقض . هي مبادئ صحيحة ، ومناسبة .
المشكلة في المبدأ الثالث .
2
الماضي ليس بداية فقط .
والمستقبل أيضا ليس نهاية فقط .
ومثلهما الحاضر ، نتيجة وبداية ونهاية بالتزامن .
....
هذه الأفكار جديدة ، وجادة بالفعل ...
3
الكلمات والأشياء أو الدال والمدلول ، وغيرها من صيغ المنطق الدائري .
( أو التفسير الدائري )
مثالها الأوضح :
اللغة هي الاستخدام الجماعي للكلام .
الكلام هو الاستخدام الفردي للغة .
نحتاج للثالث الحقيقي ، لا الممتع ولا الممنوع أو المحجوب وغيرها .
اللهجة مثلا .
اللهجة استخدام فئة ، أكثر من الفرد وأقل من العالم ، للكلام واللغة .
....
سأحاول مناقشة الأفكار الواردة بهذه الفقرة ، في فصل خاص ومستقل بالخاتمة . أعطيت نفسي مهلة ، وربما هي مغامرة وقفزة طيش ...
....
....
( الفصل الأول مع الهوامش _ مشكلة فيزياء الكم ) .

1
ما هو الماضي ؟
يوجد تعريف تقليدي ، مشترك ، وسائد إلى اليوم 1 / 6 / 2024 :
الماضي حدث سابقا ، ويمثل كل ما حدث سابقا .
وعكسه المستقبل : لم يحدث بعد ، ويمثل كل ما لم يحدث بعد .
والحاضر ، الثالث ( الحد أو المرحلة أو المسافة وغيرها ) ، بينهما .
....
أقترح على القارئ _ ة الجديد _ ة خاصة ، التوقف قليلا مع الفقرة ...
قبل تكملة القراءة .
2
الموقف السابق ، الفقرة 1 ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد ( الموروث والمشترك ) إلى اليوم .
أعرف ذلك من تجربتي الشخصية .
بقيت بذلك الموقف ، حتى سنة 2018 .
وقد كتبت عن تلك التجربة بما يكفي ، وربما يدعو للسأم .
سأجنب نفسي المزيد من التعب ، وأجنب القارئ _ة الملل ، بأن أترك الحرية لمن يهمهم _ن الموضوع بقراءة تجربتي مع تغيير الموقف العقلي ، وهي منشورة على الحوار المتمدن بالتفصيل ، والتكرار ، المملين بالفعل .
3
الموقف السابق خطأ أو ناقص بشكل خطير ، ويحتاج للتكملة .
الماضي القديم ، أو التام أو الموضوعي أو الكامل ، حدث سابقا بالفعل .
لكن الأهم من الماضي الموضوعي أو القديم أو التام ، الماضي الجديد .
ما هو الماضي الجديد ، وهل يمكن تحديده وتعريفه بشكل موضوعي ودقيق بالتزامن ؟
نعم بالفعل : الماضي الجديد ، يتمثل بكل ما لم يحدث بعد أو بقية العمر .
هل يعني ذلك أن الماضي اسم آخر للمستقبل ، الذي هو بالتعريف لم يحدث بعد ؟
نعم ، هذه الفكرة الجديدة ، والتي يتغير بعد فهمها الموقف العقلي والثقافي .
( الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، ومعهما الحاضر المستمر مجال واحد أو مكان واحد . والاختلاف بين المصطلحات ، الأول والثاني ، في الاتجاه فقط . ويختلف عنهما الحاضر المستمر " المصطلح 3 " بأنه مزدوج بطبيعته ، وثنائي الإشارة والاتجاه ) .
بالنسبة للقارئ _ة يتحدد الماضي الجديد ب بقية العمر ، وهو ما يزال في المستقبل بالطبع . ليس في الحاضر ، ولا في الماضي القديم .
( مثال اللحظة القادمة ، أو الساعة ، أو العمر ، أو الزمن القادم كله حتى الأبد ) . ويمكن استبدال كلمة ( الزمن أو الوقت ) بكلمة ( الحياة ) ولا يتغير أي شيء سوى الاتجاه : اتجاه الحركة متعاكس بين الزمن والحياة .
هذه الفكرة المركزية ، والمحورية ، في النظرية الجديدة :
الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي .
لكن هنا يبرز سؤال آخر ، جديد ، هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل وكيف ؟
وهذا السؤال يتصل بسؤال ستيفن هوكينغ ، الشهير :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
وقبل ذلك يتصل بموقف اينشتاين ، من العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وهل يمكن معرفتها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟!
سأناقش هذه الأسئلة ، خلال الفصول القادمة .
4
ظاهرة العمر( عمر الكائن ، أو الفرد أو الخلية الحية ) مثال نموذجي على فكرة الماضي الجديد ، أيضا المستقبل الجديد ، وأيضا الحاضر المستمر .
....
العلاقة بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) تشبه الحركة المزدوجة ، الثنائية العكسية ، على أوتوستراد بين نقطتين .
مثال ذلك طريق حلب دمشق أو العكس ، دمشق حلب .
العمر يتكون من حركتين مختلفتين بالفعل :
1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الصفر إلى العمر الكامل .
2 _ حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت .
بعبارة ثانية ، العمر ثنائي البعد والمكونات بالحد الأدنى ، ثلاثي كما أعتقد :
يتكون من ثلاثة أبعاد : الحياة والزمن والمكان .
من المناسب استبدال الثلاثية الأولى الطبيعية ، المكان والزمن والحياة ، بالثلاثية الثانية الثقافية والرمزية : الحاضر والمستقبل والماضي .
وهذه النقلة المهمة والمناسبة ، حققتها اللغة العربية ومعظم اللغات الحالية .
لكن النقلة الثالثة والضرورية إلى المجموعة الثالثة ، لم تتحقق بعد :
الماضي الجديد والمستقبل الجديد والحاضر المستمر ، وهي محور النظرية الجديدة وتكشف العلاقة بين الزمن والحياة .
5
المجموعة الثالثة هي الأهم : الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد والحاضر المستمر .
هل يمكن التمييز بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، بين الماضي الجديد وبين المستقبل الجديد ، وكيف ؟
والسؤال الثاني ، كيف يمكن التمييز بينهما ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) وبين الحاضر المستمر ؟
اللحظة القادمة ، التي حدثت قبل أن ننتبه : الكاتب والقارئ _ ة أيضا ... هي ثلاثية البعد والنوع والمكونات .
لا توجد لحظة مشتركة ، او موحدة ، بين المكان والزمن والحياة .
بل ثلاث لحظات تختلف نوعيا وكميا بالتزامن .
وهذا الجديد ، والمغاير ، الذي تقدمه النظرية الجديدة وتناقشه معا .
العمر يقبل التصنيف الثنائي بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل .
بدلالة الحياة ، يتقدم العمر من الصفر بلحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت ( وهذا هو الماضي الجديد ، هذه فرضية اتفاقية ) .
بدلالة الزمن ، تتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى بقية العمر المنتهية للصفر بلحظة الموت ( المستقبل الجديد ) .
الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، مثل الموجب والسالب أو اليمين واليسار ثنائية فرضية وواقعية بالتزامن . ويمكن تشبيهها بثنائية الكلمة ، المزدوجة ، بين الدال والمدلول كمثال معروف ، ومتفق عليه .
الحاضر المستمر محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، ثنائي البعد والنوع والمكونات بالحد الأدنى .
وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، مكان وزمن وحياة ، في الحد الأدنى أو خماسي ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) .
....
الحاضر بالتصنيف الثنائي نوعين :
1 _ حاضر مستمر بلا بدلية ونهاية 2 _ حاضر آني ومؤقت .
( تحتاج الفكرة للمزيد من المناقشة ، مع التكملة )
....
فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح :
سبقت العلم خلال القرن الماضي ، وبعصر النهضة أيضا . التكنولوجيا
خلال هذا القرن التكنولوجيا سبقت الثقافة العالمية بلا استثناء ، وهذه مشكلتنا الحالية العالمية مع الذكاء الاصطناعي خاصة .
وستبقى مشكلتنا ، المشتركة ، خلال هذا القرن على أقل تقدير .
....
....
لماذا يصعب تحديد مشكلة فيزياء الكم ، لدرجة تقارب الاستحالة ؟!

أقترح على القارئ _ة ، البدء بسؤال _ الأصدقاء أو المعارف ، والأساتذة خاصة أو المثقفين _ ات في وسطه ، حول " مشكلة فيزياء الكم " ...
....
سنة 2002 صار عندي نت وفيسبوك ، وصدمني العالم كما هو عليه .
كنت ، وما أزال في طور الدهشة ، مثل الأعمى الذي يستعيد البصر فجأة .
وكتبت بنفس السنة ، على جهة الشعر ، الأنترنيت جعلنا نرى ...
1
الواقع كان صدمتي الأولى .
ما هو الواقع ؟
لا أحد يعرف .
كتبت عن هذه التجربة عشرات ، ربما مئات ، الصفحات وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع .
....
المنطق كان صدمتي الثانية .
ما هو المنطق ؟
وحتى اليوم ، اعتقد أن علي سالم في مدرسة المشاغبين ، أجاب بشكل مناسب عن هذا السؤال :
ما يزال المنطق غير معروف ، وغير معرف بشكل موضوعي ودقيق .
وحتى اليوم 6 / 6 / 2024 جوابي المناسب : لا أعرف .
أيضا ناقشت مشكلة المنطق ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار .
....
ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟
بالتحديد ما مشكلة فيزياء الكم مع النسبية مثلا ، او الفيزياء الكلاسيكية ؟
المشكلة هنا تتحول إلى اشكالية ، ويصعب تصديقها على الأجيال القادمة ؟!
بعد مرور أكثر من قرن ، على ولادة علم جديد " فيزياء الكم " ما تزال شبه مجهولة بالكامل في الثقافة العربية ، النظرية والمشكلة معا .
2
لا أحد يعرف حدود جهله .
....
السنة الماضي وصلني كتابين :
الأول فلسفة الكوانتم ، والثاني أرسان العقل ، وقد كتبت عنهما أكثر من مرة ، كما أعيد قراءتهما بشكل متكرر .
( لم أحصل على الكتابين ، أو أحدهما بشكل ورقي ، وهذا ندائي ورجائي بطلب المساعدة ، ... سواء بالإعارة أو الشراء أو بأي طريقة ممكنة ) .
....
بعد اكثر من خمسمئة ساعة قراءة ، حول مشكلة فيزياء الكم .
هل فهمت مشكلة فيزياء الكم ، بالفعل ؟
أعيد السؤال على نفسي ، مرارا ، ...
جوابي ، غير المحسوم بعد : أعتقد أنني فهمت المشكلة الحقيقية بنسبة تزيد على التسعين بالمئة .
وخلاصتها :
تشبه مشكلة فيزياء الكم ، خلال القرن الماضي _ وإلى اليوم وطوال هذا القرن كما اعتقد _ مشكلة مركزية الأرض قبل خمسمئة سنة .
التكنولوجيا سبقت العلم ، والبحث العلمي ، بالفعل .
ويتكرر نفس الموقف ، مع بداية القرن 20 .
المناظر الحديثة ، بشكل خاص ، ساعدت غاليلي على فهم نظرية كوبرنيكوس بالمقارنة مع نظرية بطليموس .
الأرض تدور حول الشمس ، والموقف السابق أحد أخطاء الحدس المشترك والحس المشترك معا .
ما يزال الكثيرون يقاومون الفكرة الجديدة ، لنتخيل أيام غاليلي ، بل أيام كوبرنيكوس خاصة ؟!
التلسكوبات الحديثة ساعدت العلماء على رؤية مكونات الذرة ، وما يحدث في داخلها من حركة وتفاعلات ، ما تزال مجهولة إلى اليوم .
المشكلة بين فيزياء الكم وبين الفيزياء الكلاسيكية ، تتلخص بالمشكلة أو العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
موضوع الفيزياء الكلاسيكية هو الماضي الموضوعي ، فقط .
موضوع فيزياء الكم هو الحاضر ، بلحظة تحوله إلى الماضي .
بعض الأمثلة التطبيقية :
مقارنة بين بحثين فيزيائيين ، أولهما فيزيائي فلكي يدرس احد النجوم المكتشفة حديثا ، والثاني أحد فيزيائي الكم يدرس حركة الفوتون أو الالكترون أو الكوارك ؟!
( الإلكترون له شحنة سالبة ، والفوتون بلا شحنة أو حيادي ، بينما الكوارك قد يكون في أحد الاحتمالات الثلاثة ، موجب أو سالب أو محايد ، هذا تصوري العام ) .
يتعذر فهم الفرق بين المجربين ، والنتائج التي يحصلان عليها ، قبل فهم وتصحيح الموقف السائد في الثقافة الحالية ( مثاله نظرية الانفجار الكبير ) والذي يعتبر أن حركة الواقع أو الكون أحادية ، خطية ومفردة من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
هذه الفكرة خطأ ، أو ناقصة بشكل خطير ومضلل بالفعل .
التكنولوجيا الحديثة سبقت العلم والفلسفة ( والثقافة ) مرتين ، خلال عصر النهضة بين القرن 15 و 16 حين كانت الأدوات الحديثة تتطور بتسارع شديد ، أسرع من تطور العلوم والفلسفة ومن الثقافة بصورة عامة . وخلال هذا العصر ، بين القرنين الماضي والحالي ، يحدث شيء شبيه : شبكات التواصل والذكاء الاصطناعي وأدوات الرصد الحديثة خاصة ، وهي تمكن الانسان لأول مرة من دراسة الحاضر في لحظة تحوله الثلاثية إلى الماضي الجديد بدلالة الزمن ، وإلى المستقبل الجديد بدلالة الحياة ، وإلى الحاضر المستمر بدلالة المكان .
مثال الساعات الحديثة والزمن ؟
ما تزال مشكلة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، على حالها منذ عشرات القرون . بينما تطورت أدوات قياس الزمن أو الوقت ، الساعات الإلكترونية خاصة ، بشكل كبير ومتسارع أكثر من التوقع .
هذه الفكرة ، الخبرة ، جديرة بالتأمل والتفكير الهادئ .
....
تغيير الماضي بين الجنون والابداع ؟!
إما أو :
محاولة تغيير الماضي التام ، أو الموضوعي ، استحالة وجنون بالفعل .
بينما الماضي الجديد ، متغير بطبيعته .
....
تغيير السلوك والعادات والأفكار ، أهم صفة ملازمة للحياة الإبداعية .
بينما تكرار الأمس ، بشكل قهري ، عرض المرض العقلي وصفته الأولى .
....
....
هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟!
تكملة مع التعديل والاضافة ...

الجواب الحاسم نعم .
لكن بعد فهم أنواع الماضي ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن .
ليست المسألة سهلة بالطبع ؟
لو كانت سهلة وبسيطة ، لما بقيت معلقة إلى اليوم .
وربما تكون ، بطبيعتها ، غير قابلة للحل ؟
يبقى هذا الاحتمال الأقوى ، بمعنى أن حل المشكلة بشكل صحيح ومناسب يكون عادة ، عبر الانتقال إلى مستوى جديد للمشكلة ( المشكلات ) نفسها .
....
الماضي التام ، أو الموضوعي او القديم ، يتعذر تغييره بالطبع .
لحظة قراءتك الآن ، صارت جزءا أساسيا وحقيقيا من الكون .
ومثلها فكرة الكتابة لهذا النص ، بعد تحققها بالفعل وقراءتها عبرك .
لكن يوجد نوع آخر ، مختلف تماما ، من الماضي : الماضي الجديد ، وهذا النوع من الماضي احتمالي بطبيعته ، وتغيره جميع الكائنات الحية خلال العمر الفردي . والانسان بشكل خاص ، بمستوييه الفردي والاجتماعي ، محكوم عليه بتغيير الماضي الجديد طبعا .
....
....

حلقة مشتركة بين الفيزياء النظرية وبين الصحة العقلية

إحدى أكثر ظواهر فيزياء الكم غرابة ، ظاهرة القيم المنفصلة .
الفكرة ، أو المشكلة ، ليست جديدة بالفعل . بل كانت مطروحة منذ القدم حول قابلية التقسيم ، وهل يوجد حد يتعذر التقسيم بعده ؟!
تقسيم الطاقة ، أو المسافة أو الزمن ، وغيرها .
الفكرة عبر مثال سابق :
يمكن تقسيم السلوك الإنساني ، الفردي خاصة ، بالتصنيف الثلاثي :
1 _ قلة احترام .
2 _ قلة ذوق .
3 _ قلة عقل .
المجالات ، الثلاثة ، تختصر باثنين عادة .
قلة احترام أو قلة ذوق ، أو ، قلة ذوق أو قلة عقل .
لا أحد يعتبر سلوك الطفل _ة ، قبل الخامسة مثلا ، قلة ذوق أو احترام .
بكلمات أخرى ،
قبل الخامسة لا توجد مشكلة بين الأنواع الثلاثة ، السابقة ، للسلوك .
قلة العقل = قلة الذوق = قلة الاحترام .
لكن بعد النضج ، يختلف الأمر بالكامل ولنتخيل الآن متقدمة ، أو متقدم ، لوظيفة إدارية في شركة : بهذه الحالة ، يكون التمييز بين الأنواع الثلاثة المختلفة ، للسلوك الفردي ، ظاهرا بشكل واضح وصريح .
1 _ قلة العقل ، ترتبط عادة بنقص المهارات والخبرات المتعددة .
2 _ قلة الاحترام ، في القطب المقابل للسلوك .
التمييز في التعامل بين الأفراد بحسب درجات الوظيفة ، وليس بحسب القيم الأخلاقية للشخصين ، من يتعرض لقلة الاحترام ، ومن يبدي قلة الاحترام .
3 _ قلة الذوق ، تمثل الحد الثالث أو المتوسط الحقيقي بين القطبين .
أو بين نوعي السلوك .
سأترك التكملة ، والأمثلة ، للقارئ _ة الذي يهمه الموضوع .
....
مشكلة التمييز بين القيم المنفصلة ، وبين القيم المتصلة ؟!
أثارتها قراءتي الحالية ، المتكررة ، لكتاب أرسان العقل وخاصة جوانب غريبة في فيزياء الكم ، وتأويل ميكانيكا الكم .
ص 258 من الترجمة الجيدة كما أعتقد .
تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي .
هذا الكتاب أفضل ، وأوضح ، ما قرأته حول مشكلة فيزياء الكم .
....
أفضل تعبير عن المشكلة ، بين القيم المتصلة وبين القيم المنفصلة ، توضحها مفارقات زينون .
هل يمكن تقسيم المسافة ، أو الزمن أو الطاقة أو الحركة وغيرها ، بشكل دائم ومستمر إلى أجزاء أصغر ثم أصغر ؟
أم بالعكس يوجد حد ثابت ومنفصل ، ويتعذر التقسيم بعده ؟
جوابي الحاسم : لا أعرف .
وأعتقد أن الجوانب المناسب إلى اليوم : لا أعرف .
سوف أكمل مناقشة هذه الفكرة ، الجديدة ، خلال الفصول القادمة .
وهي الفكرة ، الخبرة ، أو المشكلة مشتركة بين الصحة العقلية وبين الفيزياء النظرية ، وربما تبقى بدون حل طوال لهذا القرن ؟!
....
....
هوامش وملحقات الفصل الأول .

1
ما هو المنطق ؟
قبل القرن 20 كان المنطق واحدا ، ويمثل حالة ثالثة بين الرياضيات والفيزياء أو بين العلم والفلسفة .
لم تكن الحدود يوما واضحة ، وصريحة بين العلم والفلسفة والمنطق .
ما تزال الحدود بينها ، بحسب معرفتي واطلاعي ، مبهمة .
مع بداية القرن 20 ، بعد اكتشاف فيزياء الكم وقوانينها المختلفة والمخالفة للمنطق المشترك ، صار للمنطق نوعين منفصلين كلاسيكي وكمومي . وهما يختلفان بالقوانين ، إلى درجة التناقض بين اليقين في المنطق الكلاسيكي وعدم اليقين في المنطق الكمومي ( فيزياء الكم ) .
2
الاختلاف بين الثابت والمتغير ؟!
الحاضر متغير ، طبيعته وحدوده ومكوناته واتجاه حركته أو حركاته بالأصح ( للحاضر ثلاثة أنواع وثلاثة اتجاهات للحركة بالحد الأدنى ) .
بكلمات أخرى ، الحاضر نوع من التفاهم والاتفاق الثقافي والاجتماعي .
الماضي مزدوج ، يقبل التصنيف الثنائي : الماضي التام أو الموضوعي ثابت ولا يقبل التغيير مطلقا ، بينما الماضي الجديد متغير بطبيعته .
المستقبل مزدوج أيضا ، يعاكس الماضي : المستقبل الجديد متغير ، والمستقبل الموضوعي ثابت ( بعد الانسان ، أو بعد موت الفرد ) .
3
جدلية الزمن
تأليف غاستون باشلار
ترجمة خليل أحمد خليل
أسوأ كتاب عن الزمن ، قرأته حتى اليوم .
( لهذا السبب أنساه ، او أتناساه عند التذكير بالكتب عن الزمن ) .
يحاول أن يجمع بين موقفي برغسون واينشتاين من الزمن ، عبر الإنشاء اللغوي والحذلقة ... ( للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة ) .
المكان والزمن والحياة ، ثلاثة ابعاد للواقع يمكن زيادتها منطقيا ، ولا يمكن اختزالها إلى اثنين _ المكان والزمن _ كما هو سائد في الثقافة العالمية منذ عدة قرون ؟!
هذه الفقرة تحتاج إلى الأدلة التجريبية ، أو المنطقية .
وأنسب الأدلة ظاهرة العمر المزدوج ، أو ثنائية تزايد العمر ، وتناقص بقية العمر بالتزامن .
....
ظاهرة العمر تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة .
4
فكرة ، أو مصطلح الزمكان ، صحيحة ومناسبة لكنها ناقصة .
يلزم استبدال الثنائية بالثلاثية ، وربما الصحيح والأنسب تعددي أكثر من الثلاثية ، أو الخماسية أيضا ؟!
بكلمات أخرى ،
الواقع ، أو الكون ، ثلاثي الأبعاد ( أو خماسي ) بالحد الأدنى . وربما يكون متعدد الأبعاد بشكل كبير ، وهذه فكرة ، مشكلة ، جديدة ؟!
....
المكان ثابت ، يتمثل بالإحداثية ...
أي مدينة أو حارة ، أو مساحة ، هي نفسها قبل قرن ، وستبقى .
( مثال لندن وباريس ، أو دمشق وحلب ) .
لكن الزمن والحياة متغيران بطبيعتهما ، يتغيران بكل لحظة ، وحركتهما ما تزال غامضة وشبه مجهولة إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ...!
تعرف الحياة مباشرة ، ولكن معرفتها بشكل دقيق بدلالة الزمن فقط .
الزمن ، أو الزمان أو الوقت ، لا يمكن معرفته إلا بدلالة الحياة ... هذه الفكرة جديدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة ، والحوار المفتوح .
5
التفسير الجديد لفيزياء الكم :
الحاضر لا ينحل إلى الماضي فقط ، بل إلى ثلاثة اتجاهات بالحد الأدنى ( إلى الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد بالتزامن ) .
بعد فهم العلاقة بين الأزمنة ، أو الحركات أو الاتجاهات ، الثلاثة تتكشف ظاهرة فيزياء الكم بالفعل ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
اتجاه الماضي الجديد من الماضي إلى المستقبل ( من الداخل إلى الخارج ) ، واتجاه المستقبل الجديد بالعكس من المستقبل من المستقبل إلى الماضي أو من الخارج إلى الداخل . بينما اتجاه الحاضر المستمر ثنائي ( تعددي غالبا ) ، أو مزدوج البعد والمكونات : من الماضي إلى المستقبل بدلالة الحياة ، والعكس من المستقبل إلى الماضي بدلالة الزمن .
هذه الخلاصة مكثفة جدا ، وناقصة خشية ملل القارئ _ة المهتم .
( مناقشة مشكلة فيزياء الكم ، لم تكتمل بعد ، محاولة تحديدها وتعريفها ...)
....
خلاصة الفصل الأول :

تعثرت بالفصل السابق .
ولا أعرف إن كان الفشل سيتكرر ، بطريقة أو بأخرى ؟!
( كانت غاية الفصل الأول تحديد ، وتعريف ، مشكلة فيزياء الكم بشكل موضوعي ودقيق ، كما يمكن فهمها اليوم 9 / 6 / 2024 ، للقارئ _ ة العادي والمتوسط لا المتخصصين _ ات فقط ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
فشلت .
أعرف وأعترف ، وسأحاول فهم وتحديد المشكلة بطرق متنوعة وخاصة تجربة التفكير من خارج الصندوق .
....
ما هي مشكلة فيزياء الكم ؟
ولماذا بقيت ، خلال أكثر من قرن غامضة ، ومبهمة بالكامل ؟!
وفي أفضل الأحوال ، تشبه فكرة الزمن أو مشكلة الزمن .
هل المشكلة نفسها بين الزمن وفيزياء الكم ، أو مشتركة ، أم مشكلة جديدة ؟
لا أعرف بعد ،
وربما لن أعرف ....
1
قد يكون من المناسب ، قراءة الحوار مع الذكاء الاصطناعي حول مششكلة فيزياء الكم ، قبل متابعة القراءة ...
الحلقة 9 من الحوار المفتوح مع الذكاء الاصطناعي : مشكلة فيزياء الكم ؟
سأحاول نشره على الحوار المتمدن ، بعدما يكتمل .
....
الخلاصة المشتركة :
المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟!
في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية .
نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة .
حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن .
هذه مسألة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل .
تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة .
1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر .
2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما .
أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟!
لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما :
بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق .
أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس .
هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟
على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن .
حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك .
....
الحاضر نتيجة للماضي والمستقبل معا ، والحاضر يعيد انتاج كلا من الماضي والمستقبل بالتزامن ؟!
هذه الفكرة الجديدة والمركبة بطبيعتها ، معقدة وشبه مبهمة . نحتاج لحلها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) لمعرفة وتحديد الحاضر بأنواعه ، أيضا الماضي بأنواعه ، وكذلك المستقبل بأنواعه ؟!
جميع الكتب ، التي قرأتها أو سمعت عنها ، وتتمحور حول فكرة الزمن أو مشكلة الزمن ، تتجاهل هذه الأسئلة بالجملة ....وتجهلها كما أعتقد ؟!
....
ملحق خاص بالفصل الأول
جدلية الزمن ، تأليف غاستون باشلار ، ترجمة خليل أحمد خليل

كتاب عنوانه " جدلية الزمن " يتجاهل بالكامل :
1 _ طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة . 2 _ حركة الزمن 3 _ الحاضر طبيعته ، وأنواعه ، واتجاه حركته 4 _ الماضي 5 _ المستقبل 6 _ العلاقة بين الحياة والزمن 7 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . مع تجاهل الأسئلة العشرة حول الزمن ، والتي ناقشتها في المخطوط السابق .
الكتاب يتجاهل المفاصل الأساسية ، ويهملها بالجملة !
أي كتاب أو بحث في فكرة الزمن ، أو مشكلة الزمن ، ويكون له معنى بدون مناقشتها ؟!
حول ماذا يدور الكتاب ؟
حول غياب المعنى ، ثرثرة وسرد عشوائي يخلو من المعنى بالفعل .
يفترض الكتاب ، هكذا يوهم القارئ _ة ، أن الزمن معروف ، ومعرف أيضا بشكل علمي وفلسفي ! وهذا الزعم بدون أي سند منطقي وتجريبي .
والحقيقية ، كما هو واقع الثقافة العالمية إلى اليوم 9 / 6 / 2024 ، على العكس تماما .
ما يزال الزمن ، كفكرة ، أو كمصطلح او كمفهوم ، شبه مجهول بالكامل .
الحياة ظاهرة ، ومباشرة ، لكنها غامضة أيضا من حيث نشأتها وامتدادها الكوني ، وعلاقتها بالزمن خاصة .
....
لنبدأ من الاتجاه المعاكس لكتاب جدلية الزمن :
ظاهرة العمر ، تمثل المدخل المناسب والمتكامل لفهم الزمن بدلالة الحياة ، أيضا لفهم الحياة بدلالة الزمن .
العكر الكامل = بقية العمر الكاملة .
لكن بعكس الإشارة والاتجاه دوما .
العمر الكامل + بقية العمر الكاملة = 0 .
لهذه المعادلة صيغ متعددة :
الحياة + الزمن = 0 .
الماضي + المستقبل = 0 .
وهي ، المعادلة والمعطيات ، مع ظاهرة العمر وبدلالتها ، هي ما لدينا من أدلة حول حركة الزمن والحياة معا ، بالتزامن .
....
خلاصة مشتركة ، مكررة :
ظاهرة العمر ثنائية البعد ، والمكونات :
يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة .
ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر في لحظة الموت .
يمكن تشبيه ذلك بمسافة مزدوجة ، ثنائية الاتجاه ، بين نقطتين أو مدينتين .
المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟!
في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية .
نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة .
حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن .
هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل .
تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة .
1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر .
2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما .
لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين :
بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق .
أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس .
هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة .
هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة . ولفهم العلاقة بين الحياة والزمن ، وهي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي معا .
....
لا أقلل من أهمية كتابات غاستون باشلار :
الفيلسوف ، والمحلل النفسي ، والمفكر الجريء خاصة .
ذلك مختلف عن كتاب " جدلية الزمن " ، الرديء ، ...
ربما لا يستحق جهد قراءته ؟!
ملاحظة هامة ، أعدت قراءة الكتاب ( بشكل انتقائي ) أكثر من مرة .
تقييمي النهائي ، والحاسم ، كتاب مليء بالثرثرة والحذلقة الفارغة .
هل للترجمة دور ، سلبا أم إيجابا ؟
لا أعرف ،
أتمنى أن يجيب على هذا السؤال مترجم _ ة محايد _ ة .
....
الختام فقرة من الكتاب :
من الفصل السادس
التراكبات الزمنية :
( حقا إن هذه الاشراقات القليلة غير كافية لإنارة سبيلنا أمام تعدد اختباراتنا الزمنية . ولكنها تستطيع أن تبين لنا جانبا من أطروحتنا :
للزمن عدة أبعاد ، للزمن كثافة .
وهو لا يبدو متصلا إلا في ظل كثافة معينة ، بفضل تراكب عدة أزمنة مستقلة ) .
....
....


فيزياء الكم مشكلة مزمنة ، مشتركة ومعلقة ؟!
حلقة مشتركة بين الفصلين 1 و 2

الكل أكبر من مجموع أجزائه ؟!
هل يمكن فهم هذه العبارة ، وكيف ...
1
عندما يقول الكاذب أنه يكذب يكون صادقا ،
وعندما يقول أنه يصدق يكون كاذبا .
عندما يقول الصادق أنه يكذب يكون كاذبا ،
وعندما يقول أنه يصدق يكون صادقا .
هل علاقة الكذب والصدق ، علاقة بين سالب وموجب ؟ أم تناقض ؟
أم علاقة مساواة وتكافؤ عكسية ؟!
هل يمكن التمييز بالفعل ، بين الصدق والكذب ؟
ولماذا يكون الصدق مرغوبا به ، والكذب مكروها ؟
2
الصدق صورة سلبية للواقع ، ونسخة ثانية .
الكذب صورة إيجابية للواقع ، أو صيغة جديدة وإبداعية بالفعل .
3
الكذب صفة إنسانية ، حصرية .
تعيش جميع الأحياء ، باستثناء الانسان ، تحت الصدق .
4
أقترح على القارئ _ ة المهتم الاطلاع على كتاب أرسان العقل ، ترجمة نجيب الحصادي وتأليف نوسن س يانوفسكي .
يشرح مفارقات الكذب / الصدق ، أو الصادق / الكاذب ، بشكل موضوعي ودقيق وشامل .
لكنه ، يعتبر أن الصدق معيار الحقيقة بالفعل ؟!
5
بالتصنيف الثنائي ، يتحول كل شيء ، فكرة أو موضوع وغيرها ، إلى دائرة مفرغة عديمة الشكل والمضمون .
مثال البداية والنهاية ، والصدق والكذب وغيرها .
....
التصنيف الرباعي للعلاقة بين الصدق والكذب ، من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ الصدق السلبي .
انعكاس سلبي للواقع ، يتمثل بالعلاقة :
مثير _ استجابة .
2 _ الكذب الاجتماعي .
لا يجهله أحد ، ويتمثل بالعلاقة :
مثير _ استجابة _ تبرير ( تفسير أو تأويل ) .
3 _ الصدق الاجتماعي .
لا يجهله أحد ، يتمثل بالعلاقة :
مثير _ استجابة _ تفكير ( اعتراف ومعرفة ) .
4 _ الكذب الإيجابي .
موقف موضوعي من الذات ، والواقع معا .
يتمثل بالعلاقة :
تفكير _ مثير _ استجابة .
مثاله الأخلاقي ، مشترك ، التواضع وانكار الفضل .
يعيش الأصحاء فوق الكذب ، غالبا .
....
نظرا لأهمية الموضوع ، كما أعتقد ، سأكمل مناقشته لاحقا .

ملحق
التمييز بين أنواع الاستجابة للصدمة ، يعتمد على الكذب بالدرجة الأولى .
التصنيف الثلاثي ، يناسب تماما أنوع الاستجابة للصدمة :
1 _ نماء ما بعد الصدمة .
عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى المزيد من الوعي والنضج .
2 _ نكوص ما بعد الصدمة .
عندما تدفع الصدمة الفرد الإنساني ، إلى النكوص لمرحلة تطورية سابقة .
3 _ اعتبار يوم الصدمة عادي ، ومثل بقية الأيام .
موقف النماء ، ما بعد الصدمة ، يتميز بالتخيل النشط والفعال أو الكذب بعارة واسعة وفضفاضة جدا .
....
لنتذكر ، تعبير الصدق الفني .
في العربية قول مأثور عن الشعر :
أعذبه أكذبه .
هذا النص لم يكتمل بعد ....
....
....
الفصل الثاني
( خلاصات متعددة للنظرية الجديدة )

1
المشكلة الأساسية ، وحلها غالبا ، في العلاقة بين الكلمات والأشياء ؟!

العلاقة بين الكلمة والشيء ، أو بين الدال والمدلول ، اعتباطية ويتعذر تحديدها بشكل موضوعي ودقيق .
الكلمة المفردة مكون صغير ، وجزء ، من اللغة والثقافة .
الشيء جسم ، أو عنصر أو مكون وجزء صغير ، من الطبيعة والكون .
بالتصنيف الثنائي لا يوجد حل للمشكلة ، وتلك خلاصة الثقافة المشتركة بين الفلسفة والعلم في القرن 20 .
لكن ، وبعد الانتقال من التصنيف الثنائي ، الكلمة والشيء أو الدال والمدلول وغيرهما ، إلى التصنيف الثلاثي مثلا ، وما بعده ( الرباعي والخماسي والعشري ) يتغير المشهد والموقف في الشكل والمضمون بالتزامن .
مصدر الخطأ ، في ثنائية المكان والزمن .
تصحيح الخطأ ، يكون بالانتقال إلى ثلاثية المكان والزمن والحياة .
....
فكرة ثانية ، جديدة أيضا ، وليست أقل أهمية لحل المشكلة :
الماضي ثلاثي البعد والمكونات ، وليس ثنائيا فقط ، مكان وزمن وحياة .
المستقبل أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة .
والحاضر أيضا ثلاثي : مكان وزمن وحياة .
....
خلاصة مكثفة وجديدة :
فكرة السبب والنتيجة التقليدية ، والحالية أيضا ، ليست خطأ بالكامل بل ناقصة وتحتاج للتكملة بالضرورة .
الموقف الثقافي العالمي الحالي ، الموروث والمستمر ، من فكرة السبب والنتيجة يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( أو الكون ) أحادية ومفردة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر فقط ولا شيء آخر !
هذا الموقف ناقص أو خطأ ، ويحتاج للتكملة .
الموقف الجديد ، والمتكامل :
الحاضر يأتي من الماضي ومن المستقبل ومن الحاضر أيضا .
الماضي يأتي من المستقبل والحاضر معا .
المستقبل يأتي من الماضي والحاضر معا .
الحاضر مرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعتها ، مزدوجة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الحياة والزمن _ وفي كلا الاتجاهين بالتزامن .
العلاقة بين الماضي والمستقبل ، يتعذر فهمها إلا بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن . وهذه الفكرة جديدة أيضا ، ولازمة لفهم المشكلة الحقيقية المركبة والمعقدة بطبيعتها .
الخطأ الحالي المشترك ، والموروث ، سببه الموقف الثنائي أو التصنيف الثنائي : مكان وزمن فقط .
يلزم استبدال هذا الموقف والمنطق الثنائي ، بالمنطق والتصنيف الثلاثي . ثنائية المكان والزمن مصدر الخطأ ، العلاقة الحقيقية ثلاثية ( بالحد الأدنى ) بين المكان والزمن والحياة . وهذه الثلاثية ، الطبيعية ، تقابل الثلاثية الجديدة اللغوية أو الرمزية : الحاضر والماضي والمستقبل .
بكلمات أخرى ،
المجموعة الأولى الطبيعية ، الحقيقية والمناسبة : مكان وزمن وحياة .
المجموعة الثانية الرمزية ، اللغوية والثقافية : حاضر وماض ومستقبل .
وهذه الخلاصة 2 للنظرية الجديدة .
....
خلاصة 3 للنظرية الجديدة
أو
الخلاصة المشتركة

المشكلة في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟!
في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية .
نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين ، وهذه الفكرة الخطأ والمشتركة .
حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن .
هذه مسالة صعبة جدا ، حتى على مستوى التخيل .
تحتاج هذه الفكرة ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والمناقشة .
1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر .
2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما .
لنعد إلى السيارتين ، او الطائرتين :
بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق .
أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس .
هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم _ تناقض القوانين الفزيائية المعروفة .
هذه الفقرة هامة ، وضرورية ، لفهم مشكلة فيزياء الكم خاصة .
....
خلاصة 4 للنظرية
اليوم ، وكل يوم ، جديد بالفعل ؟
اليوم ، اللحظة أو القرن وغيرها بلا استثناء :
يوم الزمن جديد بطبيعته ، يأتي من المستقبل والخارج إلى الحاضر .
يوم الحياة أيضا جديد ، لكن بالعكس يأتي من الماضي والداخل .
بينما يوم المكان قد يكون جديدا ، وقد يكون مكررا بالحاضر المستمر .
هذه خلاصة مكثفة جدا للنظرية الجديدة ، وتكشف اختلافها بالفعل .
....
توجد خلاصات عديدة ، ومتنوعة ، ناقشتها سابقا وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع .
2
عندما فهمت الفكرة ، حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه أيضا ، اعتقدت أن دوري انتهى . ويكفي أن أناقش الفكرة في الوسط الثقافي ، نعم الوسط الثقافي لا السوري فقط بل العربي ...المصري واللبناني والخليجي والمغربي ، لا فرق .
هكذا كنت أفكر ، وأعيش .
ما أزال أعتقد ، أن الوضع الطبيعي للبشر على المستويين الفردي والاجتماعي ، بالتزامن ، يتحقق عبر الإيجابية والتعاون .
خيبة الأمل ؟
إنها عبارة مخففة ، وفاقدة للمعنى .
أنا مصدوم بالكامل ، درجة الوعي في الثقافة العربية يقارب الصفر .
....
لنتخيل ، صيغ النظرية المتعددة وكلها منشورة على الحوار المتمدن ،
لنتخيلها في الإنكليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإيطالية ، الاسبانية ، الروسية ، اليابانية ، الصينية ، حتى التركية أو الفارسية أو العبرية ؟!
هل كانت لتنبذ النظرية وكاتبها ، كما هو الحال وبعد سبع سنوات ؟
أعرف ، ومتيقن أن الجواب لا ، وكلا قاطعة .
فقط ، في الثقافة العربية وحدها هذا الجنون ، والمرض العقلي الشامل .
وخاصة في سوريا ، هذه البقعة المنهوبة على الكوكب .
أغلب القراء لا يعرفون ، أن لي ثلاث مجموعات شعرية ، مخطوطات :
أشباه العزلة 1992 _ 1994 .
نحن لا نتبادل الكلام 1998 _ 2002 .
بيتنا 2006 .
المجموعات الثلاثة ضاعت ، وفقدت بالكامل .
أعرف المستوى الأدبي ، والفني ، الذي كتبت فيه المجموعات الثلاثة ....
لا يشكل ثورة شعرية بالطبع ، لكن بالمقابل ، ليس مستوى المجموعات الثلاثة اقل من مستوى أي شاعر _ ة حي في العربية .
خلاصة ما ارغب بكتابته بصراحة وشفافية :
في الثقافة العربية السائدة خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أسوأ ، وبلا استثناء يذكر بحسب تجربتي الشخصية ، توجد حالة ومعممة : " المقارنة الحسود " بتعبير ريتشارد سينيت وترجمة حسن بحري .
3
لماذا هذا التكرار ؟
هدف 1 :
شهادة على العصر بالفعل ، والدرك الذي انحدرت إليه بلدان العروبة والإسلام ، على كافة المستويات _ الثقافية خاصة .
هدف 2 :
نفسي ، ونوع من فشة الخلق لا أكثر .
هدف 3 :
وهو الأهم ، رسالة حقيقية للأجيال القادمة ، والقارئ _ة في المستقبل .
لا أعتقد أن الانحدار ممكن أكثر ،
لا يوجد خلف ، أو تحت ، مستوى العيش السوري _ على المستوى الثقافي خاصة _ سوى كوريا الشمالية ( الديمقراطية بحسب الاعلام السوري وأشباهه ) ! وأفغانستان وايران ربما ، نحن القاع .
4
يمكن لأي قارئ _ة متوسط ، فوق مستوى الغباء الصريح ، فهم فكرة النظرية الجديدة خلال ساعة :
الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والسائد منذ منتصف القرن الماضي ، يعتبر أن الحركة الموضوعية للواقع ( والكون ) أحادية ومفردة وخطية : تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
هذا الموقف يشبه عبارة لا تقربوا الصلاة ، ناقصة .
توجد حركة ثابتة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . ولكن هذه الحركة جزء من الحركة الكلية للواقع ، أو الكون .
الحركة المعاكسة ، والتي تبدأ من الحاضر إلى الماضي دوما ، والتي تنكرها أو تجهلها نظرية الانفجار الكبير والثقافة السائدة بالعموم ، هي الأوضح وأول ما اكتشفته سنة 2018 .
فعل قراءتك الآن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ، وليس إلى المستقبل .
هذا البرهان وحده ، يكفي لنقض نظرية الانفجار بالفعل .
بكلمات أخرى ،
حركة الحاضر ثلاثية البعد والاتجاه والنوع :
1 _ حركة الحياة ، وتمثلها نظرية الانفجار بالفعل وهي صحيحة ولكن لا تكفي ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل دوما .
تتمثل الحركة الأولى ، حركة الحياة ، بحركة التقدم بالعمر .
2 _ حركة الزمن ، تعاكس حركة الحياة بطبيعتها ، وتبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر ، وقد اكتشفها الشاعر رياض الصالح الحسين .
تتمثل الحركة الثانية ، حركة الزمن أو الوقت ، بتناقص بقية العمر .
3 _ حركة المكان ، تحدث في الحاضر المستمر دوما .
لكن لا نعرف بعد لماذا ، وكيف ، وإلى متى...وغيرها من الأسئلة الجديدة .
....
هل لهذه الرسالة أي أثر ؟
لا أعتقد .
....
ملحق
تلخيص 1 للنظرية الجديدة

من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟ وهل لليوم الحالي نوع واحد أم أن له أكثر من نوع ؟
ناقشت هذا السؤال سابقا بالمقارنة بين نظرية الانفجار الكبير والنظرية الجديدة ، وأكرره لأهميته وفائدته التوضيحية . وهو يشكل حلقة مشتركة ، وشبه مجهولة إلى اليوم ، بين الفلسفة والفيزياء ؟!
1
في نظرية الانفجار الكبير يأتي اليوم الحالي من الماضي ، ويذهب إلى المستقبل ، عبر الحاضر وباتجاه واحد .
لكن هذه النقطة المهمة ، مشكلة الحاضر ، تهملها النظرية وتتغافل عنها .
بالإضافة لذلك ، نظرية الانفجار الكبير تهمل طبيعة الماضي والمستقبل أيضا ، كما تهمل تعريفهما وتحديدهما .
بكلمات أخرى ، تتجاهل نظرية الانفجار الكبير طبيعة الحاضر ، وكيف يتشكل ومن أين يأتي وإلى أين يتجه وما هي أنواعه وحركاته المتنوعة ! هذا بالإضافة إلى إهمال الماضي والمستقبل ، طبيعتهما والعلاقة بينهما .
2
اليوم الحالي بدلالة النظرية الجديدة ؟
اليوم الحالي ثلاثة أنواع :
1 _ يوم الزمن يأتي من المستقبل ، ثم يتحول اليوم الحالي إلى الماضي .
2 _ يوم الحياة يأتي من الماضي ، ثم يتحول إلى المستقبل .
3 _ يوم المكان يأتي من الحاضر المستمر ، ويبقى في الحاضر.
....
مناقشة الحالات الثلاثة :
1
يوم الزمن هو الأوضح ، وقد اكتشفه الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، بشكل غامض وغير مفهوم بعد ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) ...وهذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
يوم بعد الغد الزمني كمثال ، أو بدلالة الزمن ، هو بالتأكيد في المستقبل .
وبعد ثلاثة أيام سوف يصير هو اليوم الحالي ، ثم يتحول ليوم الأمس ، ويستمر في نفس الاتجاه ...حتى الأزل ( من المستقبل إلى الماضي ) .
2
يوم الحياة يعاكس يوم الزمن بطبيعته ، والمشكلة قد تكون لغوية ومنطقية فقط ( في حالة الزمن فكرة ) ، أو تكون مركبة ، وفيزيائية أيضا في حالة ( الزمن طاقة ، وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الوعي ) .
يوم الحياة مباشر ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
يتمثل يوم الحياة بتقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل .
بينما يتمثل يوم الزمن بالعكس ، بعملية تناقص بقية العمر .
3
يوم المكان يختلف عن يوم الزمن ، وعن يوم الحياة ...
مثال مباشر مدينة لندن ، أو أي مكان آخر ، هي نفسها بدلالة المكان قبل مئة سنة ، وفي اليوم الحالي ، وبعد مئة سنة ( يتغير الزمن والحياة فقط ) .
وهذه الفكرة أيضا ، يمكن للقارئ _ة اختبارها وتعميمها بلا استثناء .
( هذه الأفكار ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، وموسع عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي بالحوار المتمدن لمن يهمهن _م الموضوع ) .

مثال تطبيقي
كيف يتحرك الحاضر ، بدلالة اللحظة ؟!

تتكشف اللحظة بدلالة المجموعة الثالثة الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ، بشكل دقيق وموضوعي ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
الحاضر بدلالة نظرية الانفجار الكبير خط مفرد وبسيط ، يبدأ من الماضي إلى اليوم الحالي ، إلى المستقبل .
واللحظة واحدة ، ولا فرق بين لحظة الزمن أو الحياة أو المكان .
هذا الموقف خطأ ، أو ناقص على الأقل ويحتاج للتكملة .
أعتقد أن موقف النظرية الجديدة يتضمن موقف نظرية الانفجار الكبير ، من الحاضر واللحظة ، ويكمله بأنواع الثلاثة ( حاضر الزمن وحاضر الحياة وحاضر المكان ) بشكل مناسب منطقيا وتجريبيا بالتزامن .
....
توجد صيغ أخرى للنظرية الجديدة ، سابقة خاصة ، لكنني أعتقد أن هذه الخلاصات الثلاثة مناسبة ، وكافية .
....
....
الفصل الثالث
مقدمة

الحل الحاسم ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، لمشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ممكن علميا ( بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ) .
لكن ومثل أغلب المشكلات المزمنة ، والمعقدة بطبيعتها ، يحتاج إلى تغيير منطق التفكير السابق ، المشترك والموروث .
لا توجد عصا سحرية .
ولا توجد حلول سهلة وبسيطة لمشكلات مزمنة ، ومركبة بطبيعتها .
عملية التفكير من خارج الصندوق حل مناسب وشبه وحيد ، للجدليات المزمنة والمعلقة خاصة .
....
1 _ فكرة الجهات ، سبب أول للخطأ .
فكرة البداية والنهاية مصدر مشترك لمعظم الأخطاء ، ومعضلة السبب والنتيجة الحالية نتيجتها المباشرة ، والمبتذلة .
2 _ فكرة المكان والزمن سبب آخر للخطأ والصح : مكان وزمن وحياة .
3 _ الترتيب مهم جدا للمجموعات الخمسة ، الثلاثة خاصة .
_ المكان والزمن والحياة ، مجموعة 1 .
المجموعة الطبيعية ، الأساسية والأولية .
_ الحاضر والمستقبل والماضي ، مجموعة 2 .
المجموعة الرمزية ، الثقافية واللغوية .
_ الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مجموعة 3 .
المجموعة الجديدة ، والتي تشكل محور النظرية الجديدة .
_ اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ، مجموعة 4 .
_ اللحظة الحالية ، واللحظة اللاحقة واللحظة السابقة ، مجموعة 5 .
....
بعد وضع هذا الترتيب مع الاهتمام والتأمل ، والتفكير الهادئ ، تتكشف بعض المشكلات المزمنة بوضوح : العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وغيرها أيضا مثل السبب والنتيجة .
....
مناقشة عامة

1
أدعو القارئ _ ة الجديد خاصة ، لتأمل فكرة الجهات بحسب الموقف العقلي الحالي ، السائد والمشترك .
الجهات بالتصنيف الرباعي :
شمال ، جنوب ، شرق ، غرب .
ما تزال منطقية ، ومناسبة أيضا ، للسفر في البحر خاصة .
مع أنها غير صحيحة وغير دقيقة ، أو ناقصة ، وتحتاج للتكملة .
الجهات بالتصنيف السداسي :
فوق ، تحت ، شمال ، جنوب ، شرق ، غرب .
بمجرد الانتقال من التصنيف الرباعي إلى السداسي تتكشف بعض أوجه النقص في كلا المستويين ، وتبرز الحاجة إلى تصنيف جديد أشمل وأكثر دقة .
مثلا بين فوق وتحت ، توجد مجالات وزوايا بشكل غير منته للنظر أو التفكير والحسابات العملية .
....
مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، تشبه مشكلة الجهات مع التصنيف والتحديد العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) .
....
ينسى القارئ _ة ، أو الباحث _ ة أو المفكر _ ة ، أن المجموعة 2 ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، هي نتيجة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) . وهذه كانت مشكلة اينشتاين المزمنة ، حاول حل المشكلة الثانية أو مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل منفصل عن المجموعة 1 السابقة ، وعن المجموعة 3 اللاحقة .
....
المشكلة نفسها مع القارئ _ة الجديد ...حضرتك .
يوجد اتفاق ، غير رسمي ولكنه ملزم عقليا ، بأن حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
الخطأ واضح ، ظاهر ومباشر : فعل قراءتك الآن ، يتحول مباشرة إلى الماضي _ وليس إلى المستقبل بالتأكيد .
لا يوجد طفل _ة متوسط أو طبيعي ، يقول أو يكتب :
فعلت غدا .
أو غدا حدث معي ، كذا ...
ومع ذلك ، يرفض القارئ _ة والمستمع التفكير بهذه الفكرة ( الجديدة ) فقط لأنها جديدة ، ومن يقولها شخص عادي ومعروف للقارئ _ ة والمستمع .
شرحت الحركة الثلاثية للحاضر ، بشكل تفصيلي وممل ، وخاصة في الفصل السابق ( الأول ) ، وفي المخطوط السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) وهي منشورة على الحوار لمتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
2
المشكلة الثانية ، ولا تقل أهمية : تحديد الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
....
أين يوجد الماضي ؟
الماضي داخل الحياة وداخل الحاضر ، ولا يوجد مكان آخر للماضي .
أين يوجد المستقبل ؟
المستقبل خارج الحياة وخارج الحاضر ، ولا مكان آخر للمستقبل .
أين يوجد الحاضر ؟
هنا تتكشف المشكلة ، مع نقص التعريفات السابقة ...بل أكثر من ذلك ، يتكشف خطأ الثقافة العالمية الحالية ، في العلم والفلسفة خاصة .
....
التصور الجديد ، لعلاقة الحاضر والماضي والمستقبل :
الماضي لانهاية سالبة والمستقبل لانهاية موجبة ، والحاضر بينهما .
3
الحاضر هو المشكلة والحل معا ؟!
فقرة سابقة ، لأهميتها البالغة كما أعتقد أعدت نسخها وتكرارها :
" الخلاصة المشتركة "
المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟!
( وليس بشكل منفصل ، لكل سيارة بمفردها ، ذلك خطأ مشترك ومتكرر )
في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية .
نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة .
حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن .
هذه مسألة صعبة جدا حتى على مستوى التخيل ، مع أنها ضرورية .
تحتاج هذه الفكرة وتستحق ، المزيد من الاهتمام والتفكير والمناقشة .
1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر .
2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما .
أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟!
لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما :
بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق .
أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس .
هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فيزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟
على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن .
حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك .
ولهذا السبب أعود لمناقشة الفكرة " مشكلة الحاضر " بشكل متكرر ...
حدث تقدم في فهم المشكلة ، وفي تصورها أيضا ، لكنهم لم يكتمل بعد .
....
خلاصة الفصل وخاتمته :
ظاهرة التراكب مشكلة فيزياء الكم المحورية .
سأخصص الفصل الرابع ، لمناقشة مشكلة التركب والانحلال ، بحسب ترجمة نجيب الحصادي لكتاب نوسن س يانوفسكي " أرسان العقل " .
أفضل عبارة قيود العقل ، أرسان العقل !
أجدها غير مستساغة ، مع أنها ربما الأنسب للترجمة !؟
للتذكير
أفضل كتاب قرأته حول فيزياء الكم أرسان العقل أو قيود العقل ، بالمقارنة مثلا مع فلسفة الكوانتم ، بالكاد ينتبه القارئ _ة لفكرة ومشكلة التراكب .
والسبب ينحصر بين الكاتب والمترجمين ، كتبت عنه اكثر من مرة سابقا .
الفصل القادم مناقشة صريحة ، وتفصيلية لفكرة التراكب .
....
....
الفصل الرابع
مع المقدمات المتنوعة ، والملحقات



الفصل الرابع
الفلسفة والفيزياء ، هل انتهت العلاقة بينهما وحدث الانفصال النهائي ؟!

كان الجواب في الثقافة العالمية السائدة ، بعد نيوتن وحتى بداية القرن الماضي ، نعم . لكن ومع بداية القرن الماضي نشأت فيزياء الكم _ مع مشكلة فيزياء الكم وحاجتها للتأويل المختلف لدرجة التناقض أحيانا _ وهي تختلف عن نوعي الفيزياء ، الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الفلك .
في الثقافة العربية مثل العادة ، العرس في زاما والطبل في حراما .
1
يعتقد غالبية من أتحاور معهم ، أن الفيزياء الحالية تعرف وتفهم كل شيء .
وخاصة الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية تطابق الواقع .
وقلة يعرفون أي فكرة عن مشكلات فيزياء الكم ، سوى أنها فرع جديد من الفيزياء !
نفس الفكرة والمثال أكررهما ، خلال قراءتك الآن ( أو حديثنا لو كان اللقاء حدث في الواقع المباشر ) ما يحدث خلال الدقائق السابقة وضمنه حوارنا ، هل هو في الماضي أم في المستقبل ، بعد مرور خمس دقائق أو قرون ؟
هذا السؤال البسيط والواضح يربك البعض ، ولكن بعدما أخبر الصديق _ة أنه حدث في الحاضر بالطبع _ لكنه انتقل إلى الماضي يتفهم ذلك .
غالبا لا توجد مشكلة ( حالة مقاومة لا شعورية بطبيعتها ) في فهم وتفهم القارئ _ ة ، لهذه الفكرة ( الخبرة ) التي نعيشها جميعا وبكل لحظة .
لكن الصدمة تكون ، بعد تكملة فكرتي : هذا يتناقض بالكامل مع نظرية الانفجار الكبير أو العظيم . الحاضر يتحول إلى الماضي ، وليس إلى المستقبل ، كما تخبرنا نظرية الانفجار والفيزياء الكلاسيكية ( والنظرية النسبية أيضا ) ، إذن نظرية الانفجار خطأ .
الشبان والشابات بعد سن أل 15 يفهمون ذلك بسرعة ، وبلا مقاومة .
لكن بالنسبة للكبار بالسن ، غالبا يتحول الكلام إلى جدل بيزنطي أو عقيم .
يتم شخصنة الفكرة مباشرة ، وقبل أن أنتبه .
يجب فصل الفكرة ، موضوع الحوار عن الشخصيات المشاركة بالحوار .
هذه فكرة ، وخبرة ، مارسها الأسلاف ( الفلاسفة ) قبل عشرات الققرون .
من لا يمكنهم الفصل والتمييز بين الفكرة والشخص مرضى ، وهم _ ن تحت مستوى الحوار بالفعل .
2
ظاهرة التراكب ، من أكثر جوانب فيزياء الكم غرابة .
مثالها الكلاسيكي قطة شرودنجر ، أدعو القارئ _ة غير المطلع على مشكلة تأويل ( أو تفسير ) فيزياء الكم ، لقراءتها أولا وبطرقه الخاصة .
وسأكتفي هنا بذكر أربع مدارس للتأويل ، يعرضها كتاب أرسان العقل
وهو من تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي :
1 _ مدرسة كوبنهاغن .
2 _ نظرية الأكوان المتعددة .
3 _ متغيرات خفية .
4 _ المنطق الكمومي .
وأختم ، بفقرة من الكتاب ص 472 :
( وما لم تكن متشبثا ، يؤمن بإحدى المدارس ، يجب أن تنضم إلى سائرنا من المترددين الفانين وتلحظ أن الطبيعة الأساسية لكوننا تتجاوز ببساطة حدود العقل ) .
أقترح قراءة هذه الخلاصة بهدوء ، ثم إعادة القراءة حتى تفهم بشكل متكامل .
تكملة الفقرة السابقة :
( وثمة بحاث يفضلون أن يطرحوا جانبا موضوع تأويل ميكانيكا الكم برمته . إن لديهم رؤية عملية تماما ، ولا يحفلون إلا بما إذا كانت نتائج أجهزة القياس صحيحة . وهؤلاء الأداتيون لا يعنون إلا بنجاح المعادلات في إنتاج تنبؤات صحيحة . إنهم لا يجدون سببا للاهتمام بمعرفة السبب وراء نجاح المعادلات ، ولا بمعرفة الواقع المؤسس للكون المادي ...الفقرة طويلة ، وجديرة بالقراءة والاهتمام ) .
أعترض بقوة على موقف الكتاب ، من فقرة ميكانيكا الكم ، والمشترك غالبا بين الكاتب والمترجم .
المشكلة في الثقافة العالمية السائدة ، وبالتحديد في الموقف من الحاضر المستمر وكيفية تحركه ، وهذا الموقف الذي تمثله نظرية الانفجار ، يعتبر أن الحاضر نتيجة الماضي ، والمستقبل نتيجة الحاضر !
ناقشت هذه الفكرة مرارا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها :
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات :
1 _ حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل بطبيعتها .
وتتمثل بحركة تقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل .
2 _ حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي بطبيعتها .
وتتمثل بالحركة المعاكسة ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
( أدعو القارئ _ة لتأمل الفكرة " الظاهرة الأولى " ، وتفهمها بالفعل )
3 _ حركة المكان ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ...إلى الحاضر س .
حركة المكان تحدث في الحاضر المستمر بطبيعتها ، لكن لا أعرف بعد كيف ولماذا . ولا أعتقد أن أحدا ، بين الفلاسفة والعلماء ، يعرف بعد .
ملحق خاص
لمن يهمهن _ م الموضوع

قبل أسبوع نشرت الفقرة :
( خلاصة فيرة فيزياء الكم ، أنه يوجد نوعان من المنطق السابق أو الكلاسيكي والذي نعرفه ونستخدمه جميعا حتى اليوم 1 / 7 / 2024 ، والمنطق الكمومي الذي اكتشف منذ بديات القرن الماضي بتسمية متفق عليها " فيزياء الكم " . وكلا المنطقين يختلفان ، بل يتناقضان بالفعل في مسألة التبادلية _ وهي أساسية في المنطق الكلاسيكي _ ولكنها خطأ في المنطق الكمومي ؟!
أحدهما خطأ بالتأكيد ، أو كلاهما .
من المستحيل أن يكون كلا المنطقين ، المتناقضين ،صحيحا بالفعل ) .
علق بعض القراء ، وأكتفي بذكر أنسب تعليق :
لم أفهم شيئا من هذا الكلام الفلسفي مع تحياتي لك .
وكتبت ردا ، أعتقد أنه واضح ومناسب معا :
س + ع = ع + س .
هذا صحيح في المنطق الكلاسيكي ، أو العادي .
لكنه خطأ في فيزياء الكم ، أو في المنطق الكمومي .
والفكرة ، الخبرة والمشكلة ، تشبه قوانين المعجزات : هل تحدث في الذهن فقط ، أم في الواقع الموضوعي ( الفزيائي والرياضي أيضا ) ؟!
الموقف من هذه الأفكار ، ومن النظرية الجديدة ، ما يزال الرفض .
....
....
مقدمات متنوعة ، مع الهوامش والملحقات

1
كتبت وعبرت عن تصوري بصراحة ، وتهور ، لدرجة الوقاحة أحيانا .
وأعتذر عند تجاوز الحد ، لأي سبب كان .
وآمل أن تكون طريقة مناسبة ، ونوعا من الأسلوب يخدم توضيح الفكرة ..
القارئ _ة المجهول ، والمستقبلي ، هو الحكم النهائي على الفكر والثقافة وهذا المخطوط ( الكتاب المستقبلي يوما ؟! ) ضمنا .
....
مشكلة فيزياء الكم ، تمثل مشكلة الثقافة العالمية المزمنة والمعلقة منذ أكثر من قرن ، وفي الثقافة العربية الوضع كارثي بالفعل .
والمشكلة لا تتعلق بالأساتذة ، على سبيل المثال :
يمنى طريف الخولي ، أو احمد فؤاد باشا ، أو رشا صادق
أو نجيب الحصادي ، ....أو غيرهم من المترجمين _ ات الكرام .
بل مشكلة الثقافة العربية نفسها ، باللغة والسلطة والمجتمع والفرد ...
لماذا لا يمكن تلخيص مشكلة فيزياء الكم ، والقوانين الجديدة التي تطرحها ، في اللغة العربية إلى اليوم !
كما هي عليه ، ومنذ أكثر من قرن ؟!
( على حد علمي لا يوجد كتاب واحد في العربية ، سواء في التأليف أو الترجمة ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل متكامل وواضح )
الجواب البسيط والحاسم معا ، لأن المعرفة غير مستحبة ، وموقف السلطات السياسية والدينية بنفس درجة السوء ، ويتلخص في عبارة تفضيل استمرار الجهل الثقافي العربي ، وربما يرقى الوضع إلى نظرية المؤامرة ، لكن المقلوبة بالفعل :
بدل الصهيونية ، وأمريكا ، والماسونية ...وغيرها ، السلطة الثقافية السائدة في جميع الدول العربية ( الاختلاف بينها كمي وليس نوعي ) تعمل بشكل منهجي ، ومخطط له بالفعل لتجهيل الأجيال الجديدة والقادمة خاصة .
رفضت الفكرة ، عندما كان الطيب تيزيني يتبناها بالفعل ، تسعينات القرن الماضي ، واعتبرتها نوعا من المبالغة غير الواقعية .
كنت مخطئا ، وأعتذر ...وضع الثقافة العربية كارثي ، في العلم والفلسفة خاصة ، ويتجه من سيء إلى أسوأ ، ولا تلوح بارقة أمل ؟!
....
ما هي مشكلة التراكب والانحلال ، التي تواجهها فيزياء الكم منذ بدايات القرن الماضي ؟!
هل يفهمها الدكتور نجيب الحصادي بالفعل ؟!
وأكتفي بذكره ، لأنه قدم أفضل ترجمة قرأتها حتى اليوم عن فيزياء الكم .
جوابي الحاسم لا .
لا يفهم مشكلة فيزياء الكم ، وإلا لكان قدم ترجمة مع تقديم أفضل .
وهذه دعوتي المفتوحة للجميع ، ...
أرجو مساعدتي على الفهم ، لمن تفهم أو يفهم المشكلة بالفعل ؟!
....
هل يمكن لقارئ _ة ، وبصرف النظر عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، فهم النظرية الجديدة بشكل مقبول ، لو تعذر عليه فهم مشكلة فيزياء الكم ؟
جوابي التقديري لا ، وأتمنى أن أكون مخطئا .
2
السؤال بصيغة واضحة ، بقدر الإمكان :
لماذا لا يمكن رؤية الأشياء وهي في وضع التراكب ، بل نراها فقط بعد الانحلال ( الانحلال ، العملية الثانية الملازمة للتراكب ، وتتحدد بالقياس ، ويكون للمجرب _ ة أو المشاهد _ة الدور الرئيسي في النتيجة ) ، وهل يمكن أن ترى عملية التراكب في المستقبل ؟!
والسؤال بصيغة ثانية ،
هل مشكلة التراكب تقنية ، أم فيزيائية ، أم لغوية وفلسفية ؟!
والسؤال الأهم ، هل هي قابلة للحل ؟
وهل الصيغة العربية ، المتوفرة في الترجمات الحالية ( حتى سنة 2024 ) تكفي لتشكيل تصور مقبول عنها ؟!
سأكمل مناقشة سؤال فيزياء الكم ، خلال الفصول القادمة .
( سوف أناقش بشكل خاص مشكلة التراكب ، من خلال مثال تغير دور المراقب أو المشاهد من وضع المحايد في الفيزياء الكلاسيكية ، إلى وضع المراقب والمشاهد الشريك في النتيجة بشكل فعلي ، مع تفسير السبب ) . أيضا سأناقش فكرة تغيير الماضي ، والفكرتان من نتائج فيزياء الكم الصادمة ، وتختلفان إلى درجة التناقض مع منطق الفيزياء الكلاسيكية .
وأعتذر عن ذكر بعض الأسماء ، وعن التغاضي عن أسماء أخرى ، أرسلت لهن _ م رسائل مفتوحة عديدة خلال السنوات السبع السابقة وكلها بلا جواب .
كلها بلا جواب !!!
....
من المناسب أن نتذكر دوما :
لا أحد يعرف حدود جهله ؟!
....
فكرة أخيرة حول مشكلة التشابك الكوني ، وهي تخالف قوانين الفيزياء وبقية العلوم التي نعرفها ، منطقيا أحد الاحتمالين صحيح فقط : ظاهرة التشابك حقيقة موضوعية أو الظواهر المنفصلة .
علاقة التشابك والتزامن ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ ومحاولة الفهم .
....
....
المشكلات التي تطرحها فيزياء الكم على الفلسفة والعلم والثقافة بالعموم

نحن وفي كل المجالات ، نبدأ بالأسهل والأفضل معا .
( نريد جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهذا غير ممكن بعد مرحلة الطفولة )
ولو حدث العكس ، يكون عبر المبالغة السلبية والذهنية المفرطة غالبا .
والنتيجة ، التركيز الكامل على السيناريو ( أو الاحتمال ) الأول ، مع اهمال ما عداه وحتى السيناريو البديل ننساه ، أو نتناساه غالبا .... نمط العيش السائد ، والمشترك العلمي لا المحلي فقط ، على مستوى اللذة أو الحاجة أو على مستوى الندرة والقلة وغيرها من المصطلحات بنفس المعنى .
مثال عام ومشترك ، ويحدث مع الجميع بنسبة تفوق تسعة من عشرة :
تظهر حبة سخونة ، في موضع ما من الجسم .
في اللحظة الأولى لاكتشافها ، يختلط الذعر مع اللامبالاة .
مع التكرار ، الذي يمتد لسنوات ، تكون النتيجة في أحد اتجاهين فقط :
1 _ اهمال الصحة الذاتية .
2 _ الهوس بالصحة الذاتية .
والاحتمال الثالث المرجح ، والمنطقي ، والأفضل بالفعل :
الاهتمام الطبيعي نجهله ، أو نتجاهله .
هذه تجربتي الثلاثية ، الذاتية والاجتماعية والثقافية معا .
كلا الاحتمالين 1 و 2 بنفس درجة السوء ، وهما خطأ أيضا .
الاحتمال الثالث ، ليس خيار أحد غالبا .
سوى في حالة استثنائية ، مرض السرطان الفعلي .
أو المقابل ، هوس بعض الفلاسفة والعلماء بموضوعات بحثهم .
....
انشغال مركز ومستمر لدرجة الهوس
أو
لا مبالاة عبثية لدرجة الانتحار البطيء
....
المشكلة الأساسية الأولى ، الأولية ، والمشتركة التي تطرحها مشكلة فيزياء الكم وقوانينها الاحتمالية الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والحاضر خاصة .
مشكلة الزمن ، تمثل محور مشكلة الواقع .
هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل مستقل ومفرد ، عن الحياة وعن المكان ؟
هو سؤال ميتافيزيقي نعم ، ولكن مشكلة الثقافة الحالية أنها تقبلت قفزة أينشتاين حول السؤال عن طبيعة الزمن ، واعتباره نوعا من الطاقة .
الزمن يتقلص أو يتمدد ، بتأثير عوامل عديدة كالسرعة والكتلة وغيرها ؟!
كيف يمكن تقبل هذه الفكرة ، وتبنيها من قبل العلم والفلسفة منذ أكثر من قرن _ بالتزامن _ مع الفكرة النقيض : لا نعرف طبيعة الزمن ، وقد تكون مجرد فكرة إنسانية ولغوية أو بالعكس نوعا من الطاقة مثل الكهرباء ؟!
....
أتخيل قارئ _ة لهذا النص ، بعد قرن وأكثر ، وهل سيهمل السؤال ؟
السؤال الثاني ، بنفس درجة الوضوح والأهمية أيضا :
هل يمكن أن يوجد الزمن ، أو فكرة الزمن ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
لماذا تتجاهل الثقافة العربية هذه الأسئلة الجديدة ، وغيرها ؟!
سأتوقف عند هذا الحد ، وأعتقد أن الفكرة توضحت أو ازدادت غموضا ؟!
وفي الحالتين ، المسألة بالكامل في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
عيني على سنة 2050 ، منتصف القرن 21 ...
سيكون هدفي الاستراتيجي ، العيش حتى سنة 2050 ؟!
....
مقدمات الفصل الرابع _ 1

مشكلة فيزياء الكم في العربية خاصة ، مشكلة ترجمة أولا ...

فقرة 1 من كتاب أرسان العقل ، مذكور سابقا :

" الشواش والكون

يروي لنا هنري بوانكاريه ( 1854 _ 1912 ) حكاية رهيبة حول رجل يمشي في شارع ويقتل بسبب بلاطة أسقطها عامل بناء دون قصد على رأسه . لو أن هذا الرجل أبطأ أو تعجل ثلاث ثوان ، لربما عاش عديد السنين . ولو أن عامل البناء لم يسقط البلاطة ، أو أسقطها قبل أو بعد ذلك بجزء من الثانية ، لربما واصل الرجل مسيرته في الحياة " .
ما العبرة من الحكاية ؟
سؤال المؤلف نوسن س يانوفسكي ، ويكمل بترجمة نجيب الحصادي :
( هناك عبرة واضحة ، مفادها أن الأشياء السيئة تحدث في عالم المصادفات هذا . لكن هذا ليس حكما وجيها ، ذلك أن الأشياء الجيدة تحدث هي الأخرى ، كما أن أغلب البلاط يسقط دون أن يصيب أحدا ) ....
ويكمل الكاتب ، في تأويله للحكاية ، يمكن للقارئ _ة المهتم تكملته .
....
سوف أؤجل نقل ، ثم مناقشة ، الفقرة الثانية قليلا ، ...

الحاضر مشكلة الزمن ، والواقع ، وحلها بالتزامن ؟!
....
بعض الأفكار الجديدة
بمجرد أن يصير بوسع العلم تحديد الحاضر ، وتعريفه بالفعل ، تتكشف فكرة الزمن ( بين الطاقة واللغة ) ، وفكرة الوجود ( بين الثبات والتغير ) ، مع أفكار أخرى كثيرة ، ومتنوعة ، لعل أهمها فكرة الحاضر .
أو مشكلة الحاضر ، الحاضر المستمر خاصة .
من أين يأتي الحاضر ؟
يأتي الحاضر من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر المستمر معا أو بالتزامن .
هذه خلاصة بحث سابق ، ومنشور على الحوار المتمدن .
لكن السؤال الجديد ، يبرز مباشرة حول الحاضر ( المستمر ) وقابليته للتحديد والتعريف بشكل منطقي وتجريبي أيضا بشكل دقيق وموضوعي معا وبنفس الوقت . أو بالتزامن .
وهذا السؤال ، الجديد ( طبيعة الحاضر المستمر ومصدره أو مصادره ) ، تتعذر الإجابة عليه ضمن المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي .
بعدما تتوقف الحروب بين الدول ، وبين الأفراد أيضا ، يصل الانسان الجديد والذي حلم به غالبية الفلاسفة والشعراء وغيرهم من معلمي الجنس البشري عبر العصور .
للأسف ، ما تزال عبارة " لا أعرف " مناسبة ، وجميلة ، ومتفوقة غالبا على الأجوبة الناقصة والمتسرعة .
" أنا لا أعرف "
أحب هذه العبارة ، وأقدرها غاليا وعاليا . وأحلم باليوم ، الذي تصير فيه قيمة اجتماعية عليا ، ومشتركة .
...
فقرة 2 من كتاب أرسان العقل ، ص 227 :
( ليس هناك اتفاق عام بين البحاث حول السبب الذي يحول دون رؤيتنا للأشياء في وضع التراكب . كل ما هو معروف هو أننا حين نفحص نتائج تجربة كمومية ، أو نستخدم اللغة المناسبة ، حين يكون النسق مقاسا لا نعود نرى تراكبا . نقول أن النسق انحل من تراكب أوضاع عديدة إلى موضع واحد . ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ، وهي واحدة من أكثر المسائل تعرضا للنقاش في فلسفة ميكانيكا الكم ( فيزياء الكم ) .
نحتاج إلى مثل بسيط على مثل هذا التراكب والانحلال . تعلمنا فيي المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة تراكب كل أفلاكها . ويسمى مثل هذا التراكب " سحابة احتمالية " . مثل السحابة ، يعوز التراكب إلى حد ما الشكل المنتظم . فقط حين نقيس موضع الالكترون ينحل إلى مستوى بعينه ، كما هو مصور في الشكل 8 ، 7 ) .
انتهى الاقتباس ، وهو نسخ حرفي ، كمثال جملة أولى :
( ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ) ...لا أعرف إن كان الخطأ ، أو الركاكة ، في الطباعة أم من الترجمة الأصلية نفسها ؟ّ!
جملة ثانية :
( تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة لذرة في أحد أفلاكها ، هذا ليس صحيحا تماما ، الواقع أن الالكترون يدور حول تراكب كل أفلاكها ) ...
أكتفي ب : هذين المثالين ، للدلالة على عسر الترجمة ، وصعوبة فهمها .
وللتذكير ثانية ، هذه أفضل ترجمة قراتها حول مشكلة فيزياء الكم ، أو ميكانيك الكم أو فيزياء الكوانتم ...
يعشق المترجمون _ات العرب عادة استخدام أكثر من مصطلح ، في الترجمة وبنفس النص ؟!
المثال الأبرز ترجمة كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " حيث يستخدم المترجم كمثال : جسيم حمل القوة ، الجسيم الحامل للقوة ، الجسيمات المضادة ، كما يستخدم الإلكترون والكوارك بدون تمييز .
وكأن فيزياء الكم واضحة ، ومفهومة بالفعل ، ويناسبها إضافة بعض الغموض ، عبر الترجمة ؟!
....
ملحق
لا أستطيع منع نفسي من طرح بعض الأسئلة على القارئ _ة ، المجهول خاصة :
1 _ هل فيزياء الكم ، تمثل نوعا من العلم الجديد والمغاير لما سبق ، أم هي تكملة طبيعية للفيزياء الكلاسيكية ؟
العلاقة بين نظرية الكم والنظرية النسبية هل هي علاقة تشابه وتكامل ، بحيث يمكن أن تكون كلا النظريتين صحيحة رغم اختلافهما ؟!
أم أن العلاقة بين النظريتين اختلاف وتناقض ، وإحداهما خطأ ، وربما تكون الاثنتان خطأ ؟!
أفضل الجواب " لا أعرف " ، وربما يتغير خلال البحث ؟!
أنا لا أعرف .
.....
مقدمات الفصل الرابع _ 2
ظاهرة التراكب في فيزياء الكم : المشكلة والحل ؟!

فكرة التراكب والانحلال ، أو فكرة التراكب الجديدة _ كما تكشفها فيزياء الكم _ تعني أن يكون لنفس الشيء المفرد ( جسيم أو فوتون... أو كوارك ) أكثر من موضع بنفس اللحظة ، في الزمن والوقت نفسه !
هذه الفكرة تناقض ولا تخالف فقط ، الموقف الثقافي السائد والمشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية الحالية ، كلها . حيث يكون لشيء مفرد مكان محدد ، وزمن محدد أيضا .
يمكن للمكان ( أو الموضع أو الزمن ) احتواء أكثر من شيء ، عدة أشياء ، لكن في أوقات متغيرة ...مثالها السيارات على طريق سريع .
الاختلاف هنا جذري ، ويغير الفهم السابق بالكامل .
للشيء المفرد ، نفسه ، أكثر من موضع وبنفس الوقت والزمن !
أيضا وضعه الزمني ، يختلف عن الفهم ( العلمي ) السابق بالكامل .
هنا لا يمكن التوفيق بين الموقفين ، أحدهما خطأ بالطبع ، وربما الاثنان . لكن من المستحيل أن يكون الاثنان صح ، وبنفس الوقت .
هذه النقطة أو الفكرة ، يقفز فوقها الكتاب والمترجمين _ أت ، ويحدث تضليل فعلي للقارئ _ة ، ومقصود ربما ؟!
والغفلة ليست أقل سوءا من التضليل القصدي ، في الفلسفة والعلم وفي الثقافة بصورة عامة .
هذه الملاحظة ، الشبهة ، تطال جميع الكتب التي قرأتها حول فيزياء الكم .
للتوضيح أكثر :
نظرية الكم والنظرية النسبية إحداهما خطأ ، وربما الاثنتان خطأ ، ومن غير الممكن أن تكونا صحيحتين معا _ مع اختلافهما الجذري .
التفسير الذي أحاول صياغته ليس تسوية بينهما ، بل طريقة جديدة لفهم الواقع كما هو عليه وتفسيره بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) .
....
فكرة التراكب تنسف أيضا فكرة السبب والنتيجة ، والتي يقوم عليها المنطق الكلاسيكي والثقافة الحالية بالكامل .
هل فكرة ، أو مبدأ أو قانون ، السبب والنتيجة خطأ ؟
أم يوجد احتمال ثالث يتضمن كلا الموقفين : موقف فيزياء الكم غير اليقيني _ الاحتمالي والعشوائي بطبيعته ، بينما موقف الفيزياء الكلاسيكية التجريبي واليقيني ، كما هو معروف للجميع ؟!
هذه مشكلة الفلسفة لا الفيزياء ، كما أعتقد ، التفسير والتأويل مهمة الفلسفة .
لقد كان القرن العشرين ، قرن انحطاط الفلسفة والأسوأ خلال تاريخها كله .
....
ما هو الواقع ؟
بدل الجواب البسيط والجميل : لا أعرف .
كان الموقف الفلسفي السائد خلال القرن الماضي ، التبعية للثقافة الكلاسيكية ، والعلم خاصة ، ومحاولة التوفيق بين المتناقصات والمختلفات .
لتحديد مفهوم الواقع ، الغامض وشبه المبهم بطبيعته . يلزم أولا معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتحديد المفاهيم الثلاثة أولا .
لا أزعم معرفة الواقع ، والمقدرة على تعريفه وتحديده بوضوح .
لكن ، أعتقد أنني تقدمت خطوة حقيقية على طريق نقل مفهوم الواقع لمصطلح محدد بشكل منطقي وتجريبي ، ربما ؟!
....
الخلاصة الجديدة والمتجددة :
علاقة السبب والنتيجة ليست خطأ بالكامل ، بل هي ناقصة بشكل خطير بالفعل ، ومن الضروري تكملتها .
النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة معا .
النتيجة = السبب + الصدفة .
الحاضر نتيجة ، الحاضر المستمر خاصة .
الحاضر المستمر ، محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا .
الماضي الجديد حياة ، والمستقبل الجديد زمن ، والحاضر المستمر زمن وحياة معا وبالتزامن .
هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، ولم تكتمل بعد .
....
وفي مختلف الأحوال ، تبقى المشكلة المزمنة " طبيعة الزمن بين الطاقة أو الفكرة اللغوية مفتوحة ؟!
....
تصور جديد ، لحل مشكلة ( فكرة الزمن ) :
1 _ الزمن فكرة لغوية ، ومشكلة لغوية .
إذا تبين لاحقا ، أن طبيعة الزمن فكرة لغوية وثقافية لا أكثر .
لا تبقى حاجة للاحتمال الثاني ، التالي ...
2 _ الزمن فكرة فيزيائية _ قفزة أينشتاين الطائشة كانت مناسبة ؟!
هذا الاحتمال ، الذي أرجحه ، لكن بنفس درجة الاحتمال السابق منطقيا .
وحده المستقبل ، مع الأجيال القادمة ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا ) سوف يحسم هذه المشكلة المعلقة .
3 _ بصرف النظر ، عن حسم أحد الخيارين السابقين 1 أو 2 ، التسوية المنطقية ممكنة حاليا كما أعتقد ، ومع بقاء مشكلة ( طبيعة الزمن معلقة ، وبدون حل علمي ) ؟!
....
....
مقدمات الفصل الرابع _ 3
الربط بين السببية وبين فكرة التعاقب الزمني ، مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة .
عملية الربط بينهما ، قد لا تكون خطأ بالكامل ، ولكنها غير صحيحة منطقيا وتجريبيا ، واعتقد أنها تحتاج للتعديل والفهم الصحيح .
....
فكرة 1
حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية ، بين الزمن والحياة .
تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، وحركة الزمن بتناقص بقية العمر .
ولا فرق : إذا كان الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، او نوعا من الطاقة مثل الكهرباء أو المغناطيسية ، تبقى النتيجة ( الثقافية ) نفسها في العربية . لأن اللغة العربية ومثلها غالبية اللغات الكبرى الحالية ، تفصل بين الحركتين وتعتبرهما تتعاكسان بطبيعتهما .
وبصرف النظر ، عن الحل النهائي : الزمن فكرة أو طاقة ...
اللغة العربية ، ومثلها غالبية اللغات ، ستجد نفسها ملزمة بالإصلاح اللغوي الجذري وفي كلا الحالتين : سواء اكتشف أحفادنا أن الزمن فكرة أم طاقة ؟!
....
فكرة 2
هذه المشكلة قديمة ومزمنة ، مثل بداية الكون أو سبب الموت أو وجود إله :
هذه الفكرة مصدر ثابت لعدم التفكير ، أو تكفير التفكير ومنعه ومحاربته .
هذه المشكلة تواجه كل إبداع ، أو فكر جديد ، مثل النظرية الجديدة .
توجهني شخصيا بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، مع أنها واحدة في حقيقتها : تفضيل الماضي على المستقبل ، واعتبار المستقبل مجرد نتيجة للماضي والحاضر .
....
وربما تكون الفكرة الأهم : التمييز بين أصل الفرد وبين أصل الانسان ؟!
....
....
الحركات الثلاثة ، مدخل جديد لحل بعض ألغاز فيزياء الكم

1
ضرورة فهم الحركات الثلاثة :
حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان .
بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟!
هذه إحدى المشكلات الأولى ، الأساسية والمشتركة .
....
تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة ومغامرة :

" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، شخص واع خاصة ؟!
هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة .
العبارة مكثفة جدا ، جدا ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
هذا موضوع الفصل القادم ، أتمنى من القارئ _ة الجديد خاصة متابعته ؟!
الفكرة الأساسية ، جديدة :
الحاضر _ المستقبل خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو اتجاه أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا .
في اللحظة التي ينطفئ فيها نجم ، أو يتدمر كوكب ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة .
ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ومستقل ، وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟!
....
العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد :
الحاضر _ المستقبل .
بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) .
بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..ليس كلها بالطبع .
مناقشة هذه الأفكار ، سوف تكون موضوع الفصل القادم .
2
فكرة 2
هل يمكن أن يوجد القمر بدون وجود من يراقبه ؟!
جواب الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية : نعم حاسمة .
جواب فيزياء الكم : لا حاسمة .
منطقيا أحدهما صحيحة والثانية خطأ ، أو الاثنتان خطأ .
من غير الممكن أن يكون كلا الموقفين ، المتناقضين ، صحيحا معا .
....
بعد تغيير بسيط للسؤال تتكشف المشكلة المركبة ، إلى الصيغة التالية :
هل يمكن أن يوجد نجم ، في مجرة بعيدة ، بدون مراقب أو مشاهد ؟!
تتوضح إضافة فيزياء الكم ، والاختلاف في موضوع الدراسة والمشاهدة .
مع أن القمر ، يرتبط بالمشاهد مباشرة ، أو هكذا يبدو لأول وهلة .
ما يراه المشاهد ، هو الحركة الأولى : الحاضر _ الماضي .
بينما في فيزياء الكم ، يرى المشاهد الحركة الثانية : الحاضر _ المستقبل .
بعبارة أوضح : الحركة الأولى تمثل حركة الفعل : الحاضر _ الماضي . بينما الحركة الثانية تمثل حركة الفاعل : الحاضر _ المستقبل .
والحركة الثالثة تمثل حركة الحاضر المستمر ، او الحركة بين الحاضر الآني وبين الحاضر المستمر .
3
فكرة 3
تغيير الماضي ممكن ، لكن الماضي الجديد والمباشر فقط .
بينما الماضي القديم ، أو الموضوعي أو التام ، فهو ثابت وتحول إلى فكرة ويتعذر تغييره بالطبع .
مثال بسيط ومباشر العام القادم ، 2025 ، هو اليوم في المستقبل وبعد سنة سيكون الحاضر ، وبعد سنتين سيكون قد صار في الماضي الموضوعي .
يمكن تغيير الماضي الجديد ، أو الماضي المباشر . وهو نفسه المجال أو الفترة ، لكن في اتجاه مختلف المستقبل الجديد أو لمستقبل المباشر . والصيغة الثالثة لنفس المجال ، الحاضر المستمر ، ويتضمن الاثنان معا المستقبل المباشر والماضي المباشر .
لأهمية هذه الفكرة ، في تطبيقات فيزياء الكم خاصة ، أكرر التذكير بها مع أمثلة متجددة غالبا .
....
....
الصيغة الجديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة

الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وباتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه :
1 _ حركة الحياة ( إذا حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) .
2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) .
مثال 1 : الغيم والمطر .
بدلالة الحياة الغيم هو البداية ، الماضي أولا . وبدلالة الزمن يختلف المشهد ، المطر والغيم بالتزامن والبداية من المستقبل أولا .
الماضي مصدر السبب .
المستقبل مصدر الصدفة .
مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر :
بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل .
والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي .
2
بكلمات أخرى ،
العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه .
النتيجة = سبب + صدفة .
من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة .
أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة .
السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) .
بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي .
( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة .
والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن .
مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر .
اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر .
هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب .
مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة .
حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ .
3
علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ ..
يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت :
1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن .
2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) .
3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) .
الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن .
مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي .
المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت .
....
خلاصة الفصل الرابع
ما تزال مشكلة ، تأويل فيزياء الكم مجهولة بالعربية وتحتاج للمزيد من المناقشة .
أيضا فكرة ، ومشكلة ، العلاقة بين التزامن والتعاقب مهملة بالعربية .
وفكرة جديدة تتمثل بالعلاقة بين هنا المكانية والآن الزمنية ، سأناقشها خلال الفصل الخامس بشكل تفصيلي .
....
....

حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصلين 4 و 5 ...

1
فكرة ، متكررة ، وربما خطأ ...

موقف التقية والنفاق موروث ، ومشترك بين جميع الكتب التي قرأتها حول الزمن وفيزياء الكم ، سواء المترجمة أو المكتوبة بالعربية أصلا !
موقف عدم الشفافية بطبيعته ، لا يتعدى حدي الغلفة أو الخداع .
منطق فيزياء الكم لا يتعارض فقط ، بل يتناقض مع منطق النظرية النسبية والفيزياء الكلاسيكية بالعموم . وسأكتفي بعرض مثالين يتناقضان فيهما بالفعل ، بالإضافة إلى الاختلاف بين الأنواع الثلاثة للفيزياء ( موضوع فيزياء الكم هو الحاضر بلحظة تحوله : إلى المستقبل أو الماضي أو إلى الحاضر المستمر ؟! ما تزال هذه الفكرة جديدة ، بمرحلة الحوار وغير مكتملة بعد . بينما موضوع الفيزياء الكلاسيكية الماضي ومعها النظرية النسبية ، وما يزال المستقبل كموضوع للدراسة في مستوى ما قبل علمي ، وفي الفيزياء أيضا ) :
فيزياء الكم احتمالية ، غير يقينية ، لا تقبل التكرار .
بينما الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية ، يقينية وتقبل التكرار .
المجرب في الفيزياء الكلاسيكية والنسبية أيضا محايد ، ومنفصل عن التجربة ، ولا يؤثر على النتيجة ، ولا فرق مجرب وآخر .
على عكس نظرية الكم ، المجرب عامل أساسي في قياس أي عملية ، والنتيجة تتحدد بموقف المجرب أو وعيه بشكل تجريبي ومؤكد .
والفكرة الثالثة التشابك الكوني ، وهو موقف جديد كليا ويتناقض مع فكرة المحلية ، التي تتمحور حولها الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية خاصة .
توجد العديد من الاختلافات ، الإضافية ، بين النظريتين ..مثال التراكب ، والأعداد المركبة بدل الأعداد الحقيقية وغيرها أيضا .
....
فكرة التشابك الكوني تشبه فكرة التزامن ، أو حدوث مجموعة مختلفة ومتعددة من العمليات والحوادث بنفس الفترة الزمنية .
لا أعرف كيف يمكن التمييز بينهما ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
هذه الفكرة خاصة ، سأعود لمناقشتها خلال الفصول القادمة :
هل مفهوم التشابك هو نفسه مفهوم التزامن ؟ وكيف نميز بينهما ؟
....
....
صيغة 1 للنظرية الجديدة
( نقلت إلى الفصل الرابع )

الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه :
1 _ حركة الحياة ( إن حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) .
2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) .
مثال 1 : الغيم والمطر .
بدلالة الحياة ، الغيم هو البداية ( الماضي ) . لكن بدلالة المطر بالعكس ، المطر هو البداية ( المستقبل ) .
الماضي مصدر السبب .
المستقبل مصدر الصدفة .
مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر :
بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل .
والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي .
2
بكلمات أخرى ،
العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه .
النتيجة = سبب + صدفة .
من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة .
أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة .
السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) .
بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي .
( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة .
والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن .
مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر .
اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر .
هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب .
مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة .
حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ .
3
علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ ..
يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت :
1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن .
2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) .
3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) .
الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن .
مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي .
المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت .
....
....
ما هو الزمن ؟!
( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة )
1
هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟
جوابي الحاسم : نعم
2
السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات .
وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق .
3
ما هو الزمن ؟
لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ...
والجواب غالبا : لا أعرف .
وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 .
اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن .
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) .
4
لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟!
بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا .
بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي .
5
الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس .
حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة .
المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته .
....
....
صيغة 3 للنظرية الجديدة ...
حركة الحياة أيضا مشكلة ، ما تزال شبه مجهولة بالفعل

الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهي مشتركة ولها نفس السرعة بين جميع الأحياء ، من الماضي إلى المستقبل .
حركة موضوعية ، ومطلقة .
الحركة التعاقبية للزمن بالعكس ، وتتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، وهي مشتركة أيضا بين الأحياء ، ومتساوية بالطبع ، لكن بالاتجاه العكسي من المستقبل إلى الماضي .
هذه الفكرة المزدوجة ، خبرة ، ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
نحن نخلط بين نوعين من الحركة للحياة :
1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية ، اعتباطية بطبيعتها .
2 _ الحركة الموضوعية ، تعرف بحركة الزمن وتعرفها أيضا .
بالتزامن ، نخلط بين نوعين من الحركة للزمن :
1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي الحالي .
2 _ الحركة التعاقبية ، وهي تعرف بحركة الحياة وتعرفها أيضا .
الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، وتتمثل بتناقص بقية العمر .
الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، وتتمثل بتزايد العمر .
....
ما هو الزمن ؟
من المهم ، تكرار هذا السؤال ، يذكرنا بنقص معرفتنا .
وربما بجهلنا الكامل بمشكلة الزمن ؟!
لنتذكر كلمات القديس أوغستين ، قبل عدة قرون :
طبعا أعرف الزمن .
لكن ، لو سألني أحدهم ما هو الزمن ؟
سوف أصمت عاجزا عن تقديم الجواب .
....
ما تزال طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، مجهولة بالكامل .
وعلى الأرجح ، سوف يستمر الجهل طوال هذا القرن أيضا ؟!
....
لحسن الحظ ، حصل تقدم مهم في فهم مشكلة الزمن :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . بينهما علاقة محددة بشكل موضوعي ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن :
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( تساوي الصفر أو اللانهاية ) .
....
....

المخطوط الجديد 2 _ الفصل الخامس مع المقدمة والملحقات
مشكلة فيزياء الكم ، أم مشكلة المنطق والعلم والفلسفة والثقافة العالمية ؟!


" أي شخص لا تصدمه نظرية الكم ، لا بد أنه لم يفهمها "
عبارة منسوبة إلى نيلز بور
أحد أبرز علماء نظرية الكم ، ومنظريها خاصة .
....
تمهيد
بعد مرور أكثر من قرن ، على ظهور نظرية الكم ، ونجاحها ، ما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية ، أو غامضة ؟!
أينشتاين ، مع أنه أحد المؤسسين لقوانين نظرية الكم ، كان أحد أشد الرافضين للتصور الجديد الذي تقدمه للواقع والكون .
مثال رفضه الشديد لظواهر : التراكب ، والتشابك ، ...كمثال
غايتي فهم النظرية ، أولا .
1
كيف تتحول الصورة ، والصوت إلى طاقة ، ثم تنقل بسرعة الضوء عبر الراديو والتلفزيون وغيرها ؟
هذه الفكرة ، الخبرة ، نعيشها جميعا ونعتبرها طبيعية وبديهية كونية .
لنتذكر ، قبل مئة سنة كان التفكير بذلك غير علمي ، ونوعا من الخيال والوهم .
والفكرة نفسها حاليا ( هنا والآن ) خبرة روتينية ، وبالمستقبل أكثر ، مألوفة ومبتذلة إلى درجة لا ننتبه لها غالبا ؟!
....
هذه أسئلة الفلسفة والفيزياء النظرية المشتركة أولا ، وهي ليست أسئلة الفيزياء والرياضيات البحتة ، بل مشكلة الفلسفة والفلاسفة أو الفيزياء النظرية .
لنتذكر الأصل المشترك ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء والمنطق .
والأهم من ذلك ، أن ننتبه إلى جهلنا الحالي في العلم والفلسفة أيضا .
جوابي على هذه الأسئلة : حاسم ، ومباشر ، لا أعرف .
وكل ما أعرفه ، يتلخص بأن فكرة الطاقة أو مفهوم الطاقة غامض وشبه مبهم بالكامل ، مثل الزمن والواقع ، ومثل العلاقة بين الماضي والمستقبل .
ولا أحد يكترث ، حتى اليوم 26 / 6 / 2024 !!!
للتذكير حسين عجيب مهندس كهرباء _ اختصاص طاقة .
....
لكن إضافتي الجديدة ، عبر مثالين مكررين لأهميتهما كما أعتقد
مثال 1 : من أين جاء اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟
أيضا ما هي طبيعة العلاقة بين الحياة والزمن ، وتتمثل بشكل منطقي وتجريبي بالحركة المزدوجة _ المتعاكسة بطبيعتها _ بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر .
( الظاهرة الأولى ، يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ) والسؤال كيف يحدث ذلك بشكل منطقي وتجريبي معا ؟!
النظرية الجديدة تقدم الجواب المتكامل على السؤالين ، وفي هذه المقدمة سأكتفي بالتلخيص السريع للنظرية ، غير الكافي بالطبع ، مع دعوتي المتجددة ، والمفتوحة إلى كل قارئ _ة يهتم بالموضوع للمشاركة بالحوار :
طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل .
مثال 2
ما هي نظرتك الحالية ، اليوم ، للكون 27 / 6 / 2024 ؟!
أقترح التفكير في احتمالين متناقضين :
1 _ الكون المفتوح 2 _ الكون المغلق ...
نحن جميعا حيرتنا ، ودوختنا فكرة البداية ، والأصل .
كيف كانت البداية ؟
كيف بدأ كل شيء ، المكان والزمن والحياة والوعي ؟!

هل بدأ المكان أولا ، أم الزمن ، أم الحياة أو الوعي .
أم دفعة واحدة ؟!
....
إدخال فكرة الله في البحث العلمي أو الفلسفي ، تشوش الفكرة والموضوع .
لهذا السبب فقط ، تقتصر النظرية الجديدة على الملاحظات المنطقية والتجريبية .
...
مشكلة الكلمات والأشياء أو ثنائية الكلمة بين الدال والمدلول لا تكفي ، التصنيف الثنائي والثلاثي ..وحتى التصنيف العشري لا يكفي .
الكلمة : معنى ، وصوت ، وشكل ، وخطوط ، وألوان ...وغيرها كثير .
تبدأ المشكلة مع التصنيف ، وربما تكون بطبيعتها بدون حل ؟!
....
قبل الختام
الحركات الثلاثة ، مدخل جديد ، ومناسب ، لحل بعض ألغاز فيزياء الكم
1
ضرورة فهم الحركات الثلاثة :
حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان .
بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟!
هذه هي المشكلة الأولى ، الأساسية والمشتركة .
....
ملحق
محاولة تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة :

" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، مراقب واع بالطبع .
هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة .
العبارة مكثفة جدا ، ومبتسرة ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
هذا موضوع سأكمل مناقشته خلال الفصول القادمة ، وأتوقع من القارئ _ة الجديد أيضا متابعته ؟!
الفكرة الأساسية ، جديدة :
الحاضر _ المستقبل ، اتجاه خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي ، يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا ( جميع الأفعال والحوادث تتكدس في الماضي بالجملة ) .
باللحظة التي ينطفئ فيها نجم ويتدمر كوكب أو يموت فرد ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة .
ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟!
....
العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد :
الحاضر _ المستقبل .
بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) .
بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..وليس كلها بالطبع .
مناقشة هذه الأفكار ، ما تزال تحتاج إلى التكملة بالطبع .
....
ملحق 2
فكرة غير جديدة ، لكن لأهميتها كما أعتقد ، وضعتها منفصلة وهي أيضا تندرج في موضوع الحوار المفتوح ، خلال الفصول القادمة :
اتجاه مرور ، أو حركة ، الزمن هي المشكلة المزمنة والمعلقة هذا القرن ؟!
نيوتن : سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل .
اينشتاين : سهم الزمن ليس له اتجاه محدد ، أو وحيد .
ستيفن هوكينغ : يتفق مع نيوتن بالاتجاه ويختلف عنه بالموضوعية ، ويتفق مع اينشتاين بالنسبية ويختلف عنه بالاتجاه !
وهذا الموقف المتناقض ، موقف ستيفن هوكينغ من اتجاه حركة الزمن ، ومن طبيعته خاصة ، بين النسبية والموضوعية ، يمثل موقف الثقافة العالمية العلمي والفلسفي أيضا ؟!
وهذه الممارسة تتكرر في جميع الكتب التي قرأتها عن الزمن ، بلا استثناء ، تجاهل المشكلة ، وربما جهلها هو الاحتمال المرجح !!!
....
بالنهاية ، مع الاهتمام والتفكير ، يمكن فهم الفكرة :
أنا أيضا مثلك ، وأشبهك ،
أكذب أحيانا بحكم العادة ، وقبل أن أنتبه للتزييف الذي أحدثته . ومع أني أفضل موقف الصدق ، وأعرف أنه الخيار الأفضل في معظم الحالات . لكن يبقى للكذب الإيجابي خاصة موقع الصدارة ، وقيمته ليست دون الصدق أخلاقيا ومعرفيا وجماليا .
....
....
ما هو الزمن ؟
( مناقشة جديدة )

1
سأل القديس أوغستين نفسه ، وغيره ، هذا السؤال وأجاب :
طبعا أعرف الزمن !
مثل الجميع .
ولكن ، لو سألني أحدهم ( ما هو الزمن ) أقف عاجزا عن الإجابة .
....
أعتقد أن الجواب الجديد ، قد تشكل ، بالفعل ، ويستحق الاهتمام والفهم .
....
سؤال ( ما هو الزمن ) مركب وغير مناسب ، ومضلل بصيغته التقليدية ، ويتكون من ثلاثة أسئلة على الأقل :
1 _ ما هو الحاضر 2 _ ما هو الماضي 3 _ ما هو المستقبل .
....
2
الحاضر : طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ، واتجاه حركته ( أو حركاته ) ؟!
طبيعة الحاضر :
حلقة مشتركة ومتوسطة بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين المستقبل والماضي . والحاضر بطبيعته ثلاثي البعد والمكونات والحركات :
1 _ حاضر الزمن ، نفسه الحاضر .
2 _ حاضر الحياة أو الحضور .
3 _ حاضر المكان أو المحضر .
حدود الحاضر :
الماضي والمستقبل ، أو العكس المستقبل والماضي .
مكونات الحاضر ، وأنواعه ثلاثة أيضا :
حاضر المكان ، أو حاضر الزمن ، أو حاضر الحياة .
أو العلاقات الاحتمالية ، المتعددة ، بينها .
اتجاه حركة الحاضر أو حركاته :
الموقف الكلاسيكي والتقليدي ، السائد في الثقافة العلمية إلى اليوم ، يعتبر أن حركة الحاضر أحادية وخطية ومفردة : من الماضي إلى المستقبل .
الموقف الجديد يختلف بالفعل ، اتجاه حركات الحاضر ثلاثة :
1 _ حركة الزمن ، من الحاضر إلى الماضي .
2 _ حركة الحياة أو الحضور ، من الماضي إلى المستقبل .
3 _ حركة المكان أو المحضر ، في الحاضر الدائم أو المستمر .
....
الفقرة مكثفة ، ومركبة ، وتحتاج إلى التفكيك والمناقشة التفصيلية .
3
تعريف الحاضر ، الجديد ، ويختلف بالفعل عن الموقف السائد .
طريقة تعريف الحاضر ، هي نفسها تناسب تعريف الماضي والمستقبل .
الماضي ثلاثة أنواع :
1 _ ماضي الحياة ، وحركته في اتجاه المستقبل دوما ( التطور ) .
2 _ ماضي الزمن ، وحركته في اتجاه الماضي والأزل ( التلاشي ) .
3 _ ماضي المكان ، وحركته في الحاضر المستمر .
فكرة ، أو تصور ، ماضي المكان لم تكتمل بعد .
المستقبل ثلاثة أنواع :
1 _ مستقبل الحياة ، في اتجاه الأبد _ إلى المستقبل دوما .
مستقبل الحياة ، يبدأ من الماضي ( او السابق ) إلى اللاحق .
2 _ مستقبل الزمن ، في اتجاه الأزل _ إلى الماضي دوما .
مستقبل الزمن في الأزل ، بعكس الحياة تماما .
3 _ مستقبل المكان ، حركته في الحاضر المستمر .
وفكرة حاضر المكان ، لم تكتمل أيضا ...
فهم المكان عملية صعبة ، أكثر من فهم الحياة أو الزمن .
الصيغة الجديدة .
....
....
القسم الثاني
ما هو الزمن ؟!
( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة )
1
هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟
جوابي الحاسم : نعم
2
السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات .
وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق .
3
ما هو الزمن ؟
لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ...
والجواب غالبا : لا أعرف .
وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 .
اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن .
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) .
4
لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟!
بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا .
بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي .
5
الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس .
حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة .
المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته .
....
....
هوامش وملحقات الفصل الخامس

عودة سريعة ، مؤقتة ، إلى البداية

هل يوجد حل مناسب لمشكلة طبيعة الزمن ، والتي تتلخص بسؤال هل الزمن فكرة أم طاقة ، موضوعي أم نسبي ؟!
إلى اليوم .... ، الجواب الحاسم كلا .
لا يوجد حل مناسب ، أو جواب علمي ، ومتفق عليه لمشكلة طبيعة الزمن .
والحل العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، سيبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ...
يحتاج العالم ، والعلم ، كله إلى الجواب المناسب ، الصحيح منطقيا وتجريبيا ...
وقد تلازمنا هذه المشكلة ، لنهاية القرن ، وربما بعده أيضا ؟!
هل فكرت بهذا السؤال سابقا ؟
مع الاهتمام والتفكير الهادئ ؟
....
بالطبع هو من نوع السؤال المشترك ، وغير القابل للحل بعد :
هل الوجود ، الكون والواقع ، ثابت أم متغير ؟
وكيف كانت البداية ؟!
لنتذكر
موقف هيراقليطس : صاحب فكرة التغير ، وكل لحظة يتغير العالم .
وعلى النقيض منه
موقف بارمينيدس : فكرة التكرار ، ولا جديد تحت الشمس .
الحقيقة بينهما ، أو فوقهما ، كما أعتقد :
المكان يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني ، والتكرار بكلمة .
بينما الزمن والحياة ، يمثلان معا الحركة الخطية الثنائية ( المزدوجة العكسية ) بين حركتيهما اللحظية والمستمرة بالتزامن والتغير الدائم .
هذا التصور الجديد ، ليس الحل النهائي للمشكلة ، ولكنه خطوة متقدمة على طريق الحل .
أو طريقة جديدة ، ونمط تفكير جديد ، لحل المشكلة المزمنة بالفعل .
....
فكرة أخيرة : ثنائية الساعة والتقويم الحالي ؟!
الساعة تقيس الحركة الخطية للزمن ، أو للحياة .
( في الحقيقة الساعة الحالية تقيس سرعة الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر بين الصفر لحظة الولادة والعمر الكامل لحظة الموت .
بينما الحركة التعاقبية للزمن ، هي بالعكس _ نفس السرعة لكن الاتجاه بينهما متعاكس _ تتمثل بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة في لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
وهذه المفارقة ، المغالطة ، سوف تتصحح خلال هذا القرن غالبا .
وتبقى فكرة اتجاه حركة مرور الزمن ، فهي بعكس اتجاه الساعة الحالية وتتوافق مع اتجاه الساعات الرملية القديمة ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا )
بينما التقويم المعتمد ، الحالي ( الغريغوري ) يقيس الحركة الدورية والدورانية معا للزمن أو الحياة .
....
....
بداية الزمن : متى كانت بالضبط ؟
هذا السؤال عنوان فصل من كتاب " حول الزمن " ، تأليف بول ديفيز وترجمة ... نظير الدنان

بعد عدة ساعات ، بين 3 و 5 ، من الصراع مع قراءة أفكار عشوائية ومتناقضة بشكل صريح ومباشر ....تعبت .
1
بعد نجاح كتاب " تاريخ موجز للزمن " ستيفن هوكينغ ، عالميا ، حدثت موجة عارمة بين الفزيائيين خاصة للكتابة حول الزمن .
السبب أو الأسباب : تتوزع بين الغيرة والحسد والاعجاب .
....
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
سؤال ستيفن هوكينغ الشهير ، يتكرر بصيغ متنوعة في مختلف الكتب التي قرأتها ، هي بالعشرات ، أكثر من عشرين حتى اليوم 12 / 7 / 24 ...
هذه الصيغة التي يعشقها المترجمون _ ات العرب .
بدل الكتابة بوضوح : بعد اينشتاين ، لم تعد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بسيطة ، أو معروفة .
( لا نعرف بعد ، العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل )
هذه خلاصة ، تفكير أينشتاين حول مشكلة الزمن ، والتي كررها مرارا .
وهي منجز فكري وعلمي ، وصريح .
ولكن ، ...
يشعر قارئ _ ة الكتب المترجمة ، التي موضوعها الزمن خاصة ، أن تفكيره الحالي لا يختلف ( كثيرا )عن تفكير ستيفن هوكينغ واينشتاين وبول ديفيز وغيرهم .
وهذه الخلاصة مناسبة ، وهي استنتاج منطقي ويقارب الواقع .
مثال مباشر :
تفكير أينشتاين أو تصوره لمشكلة الزمن ، لا يختلف عن الموقف السائد .
ومثله غالبية الفلاسفة والفيزيائيين حتى اليوم .
السؤال الأول : ما هي طبيعة الزمن ؟
وبعبارة أوضح ، هل الزمن اختراع إنساني أم اكتشاف ؟
يقفز اينشتاين ، وغيره ، فوق هذا السؤال .
ويعتبر ، غالبا ، أنه اكتشاف . حيث يعيد جميع الكتاب ، الذين قرأت لهم ، بداية الزمن إلى الانفجار الكبير . مع موافقة المترجم _ ة الضمنية ، بدون إشارة إلى ملاحظة التناقض في موقف المؤلف .
أينشتاين نفسه ،
بقي يتذبذب بين النقيضين طوال حياته : مرة يعتبر ان الزمن فكرة ، ووهما عقليا لا أكثر ، أو العكس الذي تتمحور النظرية النسبية حوله : ( الزمن يتقلص ، ويتمدد ، بحسب السرعة والكتلة ) . هذا الموقف يعني ، أن الزمن اكتشاف وليس فكرة لغوية وثقافية فقط !!
2
سهم الزمن ، فقرة من الكتاب :
( يعتبر لغز سهم الزمن من أقدم المشاكل في العلوم التي تتعلق بطبيعة الزمن وهي تسبق حتى النسبية ، كما أنها ترتبط بشكل وثيق بموضوع أصل الكون ونشوئه والنهاية الممكنة لهذا الكون . معظم العلماء متفقون أن مصدر اللاتناظر ( أي توجيهية الزمن ) يمكن أن يرصد بشكل مطلق في علم الكون وفي سلوكه باعتبار هذا السلوك من عيار ضخم ، ولكن الطبيعة الدقيقة للصلة تبقى غامضة ومحط اختلاف وجدل كبيرين . إن النظرية التي يمكن أن توجد بموجبها مناطق الزمكانات التي يجري فيها الزمن بالعكس ، أو تلك التي يكون فيها الكون ذو زمن تناظري أو حتى حلقي ، ما زالت رائجة في بعض الأوساط الفزيائية ، إلا أن هناك المزيد من الأمور والمسائل ما زالت مثار بحث واختلاف ) .
....
انتهاك تناظر الزمن ، فقرة ثانية ، تكملة مباشرة من الكتاب :
( لقد أدى الاكتشاف الذي مفاده أن الكاؤونات تكسر تناظر انعكاس الزمن إلى ولادة العديد من البحوث التي أفضت إلى انتهاك الزمن في المجالات الأخرى من فيزياء الجسيمات ، ولكن أيا من هذه البحوث لم يتكلل بالنجاح . إن البحث عن أهمية ثنائي القطب الكهربائية في النيوترون وفي الجزيئات المختلفة الأخرى يبشر بإماطة اللثام عن لغز كيفية انتهاك تناظر الماضي _ المستقبل وعن سر العلاقة التي تربطها بسهم الزمن في علم الكونيات ) .
....
جريان الزمن : عقل أم مادة ؟ ، فقرة ثالثة ، وتكملة مباشرة :
( إنني ما زلت أرى أن اللغز الكبير المستعصي على الحل يتعلق بعدم التوافق الواضح بين الزمن الفيزيائي والزمن الذاتي " النفسي أو الشخصي " . وحيث أن التجارب على إدراك الزمن الإنساني ما زالت في بداياتها ، فينبغي علينا أن نعرف الكثير عن الطريقة التي يتمثل بها الدماغ الزمن ، وكيف يتعلق ذلك بإحساسنا بالارتياح . إن الانطباع الباهر الأخاذ لحركة وجريان الزمن الذي ربما أحرزه من خلال فرضية " الباب الخلفي " العقلية يحمل غموضا كبيرا ، فهل هي " أي حركة الزمن " مرتبطة مع العمليات الكمومية في الدماغ ؟ وهل تعكس كمية موضوعية وحقيقية من الزمن " هناك " في عالم الأجسام المادية الذي نستطيع ان نتفحصه ببساطة ؟ أم هل سيتم البرهان على أن جريان الزمن سيكون في نهاية الأمر بنية عقلية بشكل كامل وكلي " بشكل لغز أو حيرة " ؟
إنه اعتقادي الشخصي ، بأننا نقف أمام لحظة حاسمة وبالغة الأهمية من التاريخ ، خاصة عندما تتحقق معلوماتنا عن الزمن قفزة عظيمة أخرى نحو الأمام . لقد ترك لنا " أينشتاين " وصية هامة ، حيث جعلنا نرى كيف أن الزمن جزء من العالم الفيزيائي وقدم لنا نظرية تنسج الزمن مع الفضاء والمادة . لقد عمل العلماء خلال القرن العشرين بجد واجتهاد فاكتشفوا النتائج التي أفضى إليها زمن " أينشتاين " نظريا وتجريبيا ، ولدى قيامهم بذلك أماطوا اللثام عن احتمالات مثيرة وعجيبة تحول العديد منها إلى حقائق ، وما زالوا يواجهون حتى الآن عقبات كأداء من أجل الوصول إلى فهم تام للزمن مما يشير إلى أن ثوة " أينشتاين " لم تنته بعد وأنها ما زالت مستمرة ، وأعتقد أن انتهائها سيعطي برهانا لتحد بارز ومدهش وعظيم لعلوم القرن الحادي والعشرين ) .
انتهى الاقتباس الطويل ، والمتعب ، والممل .
....
خلاصة مزدوجة ، مع تعليق صريح :
تدين النظرية الجديدة إلى الكثيرين _ ات ، وأكثر من مقدرتي على التذكر والتعداد . ومع ذلك ، تدين في الفيزياء أولا إلى اينشتاين . وفي الثقافة والشعر خاصة ، تدين إلى الشاعر رياض الصالح الحسين .
والفكرة الثانية ، أعتقد أن ألبرت أينشتاين ، ويشبهه في التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ ، كانا يهتمان بالإعلام والرأي السائد ( الشعبوي ) أكثر من اهتمامهما بالحقيقة ، والمستقبل والواقع كما هو عليه بالفعل .
مقارنة مع سيغموند فرويد ، ونيلز بور على سبيل المثال .
....
بعبارة أوضح ، أخطاء أينشتاين ليست اقل خطورة من اكتشافاته .
ومثله يونغ في التحليل النفسي .
اينشتاين في سؤال ، هل تؤمن بالله ؟
أجاب أؤمن باله سبينوزا .
ويونغ أجاب لا أؤمن بالله لكنني أعرفه .
....
لو أن الكتاب بدأ بعبارة : لا نعرف بعد .
الحقيقة الثقافية ، المتفق عليها ، لا نعرف بعد .
....
....
3
ما هو الزمن ؟!
( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة )
1
هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟
جوابي الحاسم : نعم
2
السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات .
وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق .
3
ما هو الزمن ؟
لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ...
والجواب غالبا : لا أعرف .
وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 .
اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن .
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) .
4
لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟!
بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا .
بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي .
5
الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس .
حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة .
المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خمااسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته .
....
....
أفضل جواب على أسئلة الزمن : لا نعرف بعد ؟!
( خاتمة الفصل الخامس )

سؤال ثلاثي ، ومباشر للقارئ _ ة :
1 _ هل تؤمن _ ي بوجود إله ؟
2 _ هل تؤمن _ ي بوجود عدالة ؟
3 _ هل تؤمن _ ي بوجود لغة ومال ودولة وزمن ومجتمع عالمي ؟
....
من المنطقي الخلاف ، والاختلاف ، حول السؤال 1 .
من المنطقي الجدل ، أو الحوار ، حول السؤال 2 .
لكن ، أعتقد أن الاختلاف حول السؤال 3 يمثل حالة مرض عقلي لطرف ( أو الأطراف ) ، ويجسد موقف الانكار بشكل حاسم ، مباشر وعملي .
....
دليل منطقي وتجريبي ، بالتزامن ، على النظرية الجديدة :
الظواهر العشرة ، الثلاثة الأولى خاصة ( العمر المزدوج ، واليوم الحالي ، وأصل الفرد ) برهان منطقي وتجريبي .
وحركة مرور الزمن ، هي نفس حركة مرور الحياة لكن بشكل معاكس ... الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ( من الماضي إلى المستقبل ) ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) . الاثنتان حقيقيتان ، أو الاثنتان وهميتان .
لا يوجد احتمال ثالث كما أعتقد .
....
مرور الزمن حقيقة موضوعية ( تقدم العمر ) ، لا تختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر ( على الكرة الأرضية بالحد الأدنى ) مثل الكهرباء ، أو فكرة ثقافية وعقلية مثل العدالة .
لا يختلف عاقلان على أن الكهرباء حقيقة موضوعية ، ولا على أن العدالة فكرة ذهنية .
المحاكمة العقلية نفسها ، في حالة الزمن أو الحياة ؟!
بعدما يفهم القارئ _ة ( فوق متوسط الذكاء ) ، أن حركتي الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها يتكشف الواقع ، ويتغير الموقف العقلي والثقافي .
....
....
ما العلاقة الفعلية بين هنا والآن ، وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ؟!
( هذه المحاولة موجهة بشكل خاص ، للقارئ _ة متعدد _ة اللغات . على أمل المقارنة مع اللغة التي يجيدها ، والمشاركة في الحوار بالفعل ) .

1
مشكلة الزمن مركبة ، من ثلاثة مستويات بالتراتب :
1 _ المشكلة اللغوية .
2 _ المشكلة المنطقية ، الفلسفية والفكرية بالعموم .
3 _ المشكلة الفيزيائية .
على حين يتداخل المستويان 1 و 2 ، ويمكن عكس ترتيبهما بحسب الحاجة والأفكار الجديدة _ التي يتم مناقشتها أو الاستعانة بها . لا فرق هنا بين المشكلة المنطقية واللغوية ، من حيث الترتيب .
العلاقة بين الآن ، وبين هنا ، كمثال نموذجي لتداخل المشكلة اللغوية والمنطقية بالتزامن .
....
أعتقد أن المشكلة الفزيائية للزمن ما تزال مبكرة ، ومن السابق للأوان مناقشتها تجريبيا .
وبالعكس من ذلك المشكلة اللغوية والمنطقية ، في فكرة الزمن ، تحولت إلى عبث ثقافي بسبب العادة والتكرار والملل .
2
محاولة تحديد هنا ، ستكون نوعا من الحذلقة بالنسبة للقارئ _ة العادي .
في مختلف اللغات الحالية ، العلاقة بين هنا وهناك محددة بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
وليس عندي كلمة زيادة .
3
المشكلة كيف يمكن تحديد الآن ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ؟
وهل يمكن ذلك بالفعل ؟
الآن التي أكتب فيها هذه الكلمات متغيرة ، كما نعرف جميعا ، وتختلف بالفعل بين القارئ _ة والكاتب _ة بالإضافة لاختلافها الموضوعي ( والمطلق في كل لحظة ) .
....
الآن بالفهم السائد ، العالمي ، خطية ومفردة وأحادية الاتجاه :
من الماضي إلى المستقبل .
هذا الموقف العقلي والثقافي ، ناقص وخطأ .
ومن غير الممكن فهم أي شيء حقيقي ، ضمن هذا المنظور والموقف العقلي او الثقافي ( كما أعتقد ، وإلى درجة تقارب اليقين ) .
....
الآن ، كما أفهمها ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات بالتزامن :
1 _ آن الزمن ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي .
2 _ آن الحياة ، تتحرك بعكس آن الزمن من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ آن المكان ، ثابتة وتتمثل بالإحداثية ثلاثية الأبعاد .
( مثال على آن المكان ، أي مدينة أو دولة قديمة : كانت نفسها قبل قرن وستبقى نفسها بعد قرن . بكل الأحوال هذه الفكرة خاصة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...وقابلة للتغير بسهولة ) .
....
لا يمكن تحديد الآن بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، إلا بعد فهم الحاضر ، ثم تحديده وتعريفه _ بشكل متفق عليه _ أو بصيغة منطقية ، لا يوجد فكرة مشتركة حولها بعد ، بحسب علمي .
بعبارة ثانية الحاضر مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته .
بينما فكرة الآن ، ما تزال موضع خلاف في الفلسفة والعلم والثقافة كلها .
الخلاصة
بجميع الأحوال ، يوجد مشترك آخر بين الآن وهنا ، غريب وخارج عن المألوف بالفعل ( على الأقل في اللغة العربية ) يتمثل بكلمة هناك ؟!
هناك نقيض هنا .
ونقيض الآن أيضا .
هذه مشكلة لغوية أولا ، وتحتاج لحل على مستوى الثقافة العربية .
بكلمات أخرى :
كلمة هناك ، متعددة المعاني بشكل غير منطقي ومتناقض بالفعل !
هناك :
_ معنى 1 ، في المكان البعيد .
_ معنى 2 ، في الماضي .
_ معنى 3 ، في المستقبل .
كما يوجد معنى آخر ، مزدوج ، غامض وشبه مبهم بطبيعته :
هناك في الحياة ، وهناك في الزمن ؟!
....
....
تكملة ... بعد عدة أيام
هنا والآن واحد ، جزء من الزمكان ، ولا يوجد فرق بينهما .
( موقف اينشتاين )
هنا جزء من المكان يتحدد بالمتكلم ، بينما الآن جزء من الزمن _ موضوعي _ ومطلق لا يختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر .
( موقف نيوتن )
الاختلاف النوعي بين الموقفين ، يتكشف عبر الموقف من الحاضر :
حاضر نيوتن زمني فقط ، يقارب الصفر ويمكن اهماله بالفعل .
حاضر اينشتاين حياتي فقط ، الحضور ، وهو متصل لانهائي بين المكان والزمن .
تنفصل الحياة في كلا الموقفين عن الزمن ، وهذا الخطأ المشترك ، الموروث والمستمر في الثقافة العالمية الحالية ...
( وأخشى أنه ، الخطأ الثقافي العالمي ، الذي يستمر طوال هذا القرن )
والاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، يتكشف أكثر عبر العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
موقف اينشتاين :
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل نوع من الوهم ، العنيد ، ولا يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق ، بين الماضي والمستقبل .
موقف نيوتن :
الماضي بداية الزمن والحياة ، والحاضر يقارب الصفر ، والمستقبل نهاية الزمن والحياة .
كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة _ من الثاني خاصة .
النظرية الجديدة ، تمثل موقفا جديدا ومتكاملا من الموقفين ، وتتضمنهما معا بالتزامن .
وخلاصتها : التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ضروري ، ومكن علميا بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ....غاية النظرية .
....
كيف نميز بين الآن وبين هنا ؟
السؤال مبتذل ، لكنه ما يزال بلا جواب ، وربما يستمر طوال هاذ القرن !
من المناسب ، السؤال أولا : كيف نميز بين الشخصية والجثة ؟
بعد ثانية ، بل جزء من ملايين من الثانية ، تتحول الشخصية لجثة .
كيف يحدث ذلك ولماذا ؟
لا جواب .
لا أحد يعرف .
من المناسب أيضا تفكيك السؤال ، وتجزئته منطقيا :
سؤال 1 :
كيف تتحول الشخصية إلى جثة ؟
بعد لحظة الموت ، تتحول الشخصية إلى جثة .
( وهذا الجواب علمي ، موضوعي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
سؤال 2 :
لماذا يحدث ذلك ؟
هذا السؤال بلا جواب ، وسيبقى طويلا ، جدا ، بلا جواب .
....
من الضروري فهم هناك ، كلمة ( هناك ) مصدر سوء الفهم وسوء التعبير وسوء التفاهم .
لا يمكن فهم هناك ، في العربية ، في الوضع الحالي .
نحتاج إلى عدة كلمات جديدة ، أكثر من عشرة بالتأكيد :
هناك الماضي ، هناك المستقبل ، هناك الحاضر البعيد ، هناك الزمن ، هناك المكان ، هناك الحياة ، وغيرها غالبا .
كلمة الماضي مثال 2 ، نحتاج لعدة كلمات جديدة ( خمسة على الأقل ) :
الماضي الجديد ، الماضي القديم ، الماضي الموضوعي ، ماضي الحياة ، ماضي الزمن ، ماضي المكان ...وغيرها أيضا .
....
المشكلة المنطقية أصعب ، وأكثر تعقيدا ، من المشكلة اللغوية .
لكن ، وهنا المفارقة ، المشكلة الفيزيائية هي الأسهل والأبسط .
ولكن بعد حل المشكلتين اللغوية أولا ، والمنطقية ثانيا .
الخلاصة :
الاختلاف بين الآن وبين هنا مستمر ، وسيستمر ...
وتتضاعف المشكلة بعد إضافة ( هناك ) .
ليس لدي أمل واحد بالمليون ، أن أعيش في الزمن الجديد ( بعدما يتحول الزمن من مفهوم فلسفي غامض ومبهم إلى مصطلح علمي دقيق ومحدد ) .
عسى ولعل ؟!
30 / 6 / 2024 .
....
....
حلقة مشتركة بين الفصلين 5 و 6 ...
تفسير جديد لمشكلة الفيزياء الكم ، مثال تجربة الممحاة الكمومية ؟!
( تغيير الماضي ومعرفة المستقبل ، بين الحقيقة والوهم )


هل يمكن تغيير الماضي ؟
الجواب الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، نعم .
ولكن الماضي ، الجديد ، لا الماضي القديم أو الموضوعي والتام .
( ناقشت الفكرة مرارا ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن )
وسأكتفي بالتذكير السريع بالخلاصة ، مع فكرة : معرفة المستقبل أيضا ؟! .
1
ضمن المنطق السائد في الثقافة العالمية ، الحالية ، الماضي نوع واحد بسيط ، ومفرد ، وخطي أيضا !
لا تفرق الثقافة الحالية بين ماضيي الحياة وبين ماضي الزمن ، هنا المشكلة الأساسية :
ماضي الحياة هو الأزل ، والبداية المطلقة .
( حركة الحياة باتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل )
ماضي الزمن بالعكس ، هو الأبد والنهاية المطلقة .
( حركة الزمن باتجاه واحد أيضا ، من المستقبل إلى الماضي )
تتمثل حركة الحياة بعملية التقدم بالعمر ، وتتمثل حركة الزمن بعملية تناقص بقية العمر . وهما خطان متوازيان ، يختلفان بالاتجاه فقط .
يمكن تقسيم الماضي ، أو تصنيفه بشكل ثنائي أو تعددي :
بالتصنيف الثنائي : الماضي القديم حدث بالفعل ، بينما الماضي الجديد لم يحدث بعد . وهذا الاختلاف ، وهو مصدر التشويش الأساسي في نتائج فيزياء الكم وقوانينها الصادمة .
ماضي الزمن متغير بطبيعته ، بينما ماضي الحياة ثابت ولا يمكن تغييره .
2
المستقبل يشبه الماضي ، وبعد حل المشكلة اللغوية تتكشف الصورة .
المستقبل الجديد ، يختلف عن المستقبل القديم .
أو بكلمات أخرى ، مستقبل الحياة لم يحدث بعد ، وهو في اتجاه الأبد .
بينما مستقبل الزمن في اتجاه الأزل ، ونحن نجهل ماضي الزمن ( كما نجهل ماضي الحياة وماضي المكان أيضا ) .
بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، والكون .
....
المستقبل هو الأهم ، عبارة انشائية بطبيعتها .
المستقبل يقبل التقسيم والتعدد اللانهائي ، مثل الماضي والحاضر أيضا ، كما يقبل التصنيف الثنائي :
المستقبل القديم ، والمستقبل الجديد ؟!
هنا الفكرة التي يعترض عليها الكثيرون _ ات من صديقاتي وأصدقائي .
وأخص بالذكر رامي طويل الروائي والمترجم والقاص طبعا ، يتعذر فهم الفكرة المزدوجة ، بدون تغيير الموقف العقلي السائد ( والمشترك ) في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط : تغيير الماضي ، ومعرفة المستقبل ؟!
لا يمكننا اللقاء في الماضي ، تلك غلطة اينشتاين الحقيقية .
الفكرة ، مع أنها ليست جديدة ، تستحق الاهتمام والمناقشة الموسعة ...
المشكلة لغوية أولا ، في كل اللغات ، والاختلاف نسبي وثانوي :
تعريف المستقبل ، وتحديده أولا بشكل موضوعي ودقيق ؟
المستقبل ، هو ما لم يحدث بعد .
هذا خطأ ، مشترك ، في جميع اللغات .
المستقبل الجديد ، ومثله الماضي الجديد ، لم يحدث بعد .
هذا صحيح ، ولكن :
المستقبل الموضوعي ، والمطلق حدث سابقا بدلالة الزمن .
الزمن يأتي من هناك ، من الأبد _ وليس من الأزل _ مثل الحياة .
هذا الخطأ الأساسي ، الذي يجب فهمه بالفعل ، لتتكشف الصورة الحقيقية أو المنطقية في الحد الأدنى .
المستقبل الجديد هو نفسه الماضي الجديد ، يختلفان بالإشارة والاتجاه .
المستقبل الجديد يبدأ من الأبد ، ويتجه نحو الأزل .
الماضي الجديد بالعكس ، يبدأ من الأزل ويتجه نحو الأبد .
المستقبل الجديد زمن ، أو زمني بطبيعته .
الماضي الجديد حياة ، أو حياتي بطبيعته .
3
الحاضر هو المشكلة والحل ، على المستويين اللغوي والمنطقي .
( ربما يختلف الأمر في الفيزياء ، وستبقى المشكلة معلقة وفي عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) .
الحاضر ثلاثة أنواع أساسية :
1 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر .
يأتي من المستقبل إلى الماضي .
2 _ حاضر الحياة ، او الحضور يأتي من الماضي إلى المستقبل .
3 _ حاضر المكان أو المحضر ، في الحاضر المستمر دوما .
فكرة حاضر المكان ، غير مكتملة ، وسوف أحاول تكملتها عبر الحوار المفتوح وبشكل تأمل وتفكير شخصيين أيضا .
....
الحاضر ، مثل الماضي والمستقبل ، يقبل التصنيف الثنائي والتعددي .
....
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ حاضر آني ، ومباشر .
وهو ثلاثة أنواع منفصلة ، وتختلف في الاتجاهات وبالمكونات وغيرها .
( مكان ، وزمن ، وحياة )
2 _ حاضر مستمر .
الحاضر المستمر ، هو ما نخبره بشكل مباشر ودائم .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات .
....
الخلاصة
نحن نتذكر الماضي ، عبارة ناقصة بالفعل .
وتحتاج للتكملة :
نحن نتذكر الماضي الشخصي بدلالة العمر الشخصي .
مثال مباشر :
العمر الشخصي للقارئ _ة ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاه :
1 _ بدلالة الحياة ، من الولادة إلى اللحظة الحالية .
( نفس اتجاه زيادة العمر ، ولا فرق باللحظة أو السنة أو القرن )
2 _ بدلالة الزمن ، من الولادة إلى اللحظة الحالية أيضا .
لكن الاتجاه معاكس ، وهنا يجب الانتباه جيدا ...
( نفس اتجاه تناقص بقية العمر ، العمر وبقية العمر من نوعين مختلفين ومتعاكسين بطبيعتهما ، ومحصلتهما تساوي الصفر دوما ) .
3 _ بدلالة المكان ، ... واضحة بشكل مباشر ولا تحتاج للشرح .
....
يتزايد الماضي الجديد ، من الولادة إلى الموت بدلالة الحياة .
يتناقص المستقبل الجديد ، بالعكس بدلالة الزمن .
الحاضر المستمر ، ثنائي البعد والاتجاه ، ويتمثل بالعمر الشخصي .
....
الزمن أمامنا وليس خلفنا ، بداية الزمن من المستقبل وليس من الماضي .
الحياة بالعكس تماما ، الحياة خلف أجدادنا وأسلافنا ، جاءت من هناك من الماضي والأزل .
العلاقة بين الزمن والحياة ، مثل وجهي العملة الواحدة ...
مثل اليمين واليسار ، ومثل السالب والموجب .
بعد فهمها يتغير الموقف العقلي والثقافي .
....
أخيرا
فكرة جديدة ، تتمثل بالعلاقة بين هنا والآن بدلالة هناك ، ناقشتها خلال هذا الفصل ولم أصل إلى نتيجة متوازنة ، ومقبولة .
أينشتاين مثلا ، كان يعتقد أن الآن هي نفسها هنا ، الزمكان ؟!
....
....

الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2

مقدمة
1
هل حركة الزمن خطية ، أم دورية ، أم توجد حالة ثالثة ؟!
حالة ثالثة مغايرة ، مختلفة جذريا ، وليس لدينا أي تصور عنها بعد ...؟
أرجح وجود حالة ثالثة لحركة مرور الزمن ، لم نفهمها بعد .
الحركة الخطية للزمن واضحة ومباشرة ، وتجريبية .
مثالها الحركة التعاقبية ، تناقص بقية العمر أو العكسية تزايد العمر .
خاصيتها الأساسية عدم التكرار ، أو تحدث لمرة واحدة مثالها حياة الفرد .
الحركة الدورية للزمن أيضا واضحة ، وتجريبية .
مثالها التعاقب الدوري ، والمتكرر بطبيعته ، للفصول .
خاصيتها الأساسية التكرار ، أو تتكرر بطبيعتها مثالها علاقات القرابة .
هل يمكن الجمع بين الحركتين ، وكيف ؟
أعتقد أن العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ، مناسبة لحل المشكلة .
أو ربما يكون فهم العلاقة ، الحقيقية بين هنا والآن ( وبعد إضافة الحياة أو الوعي ) ، ويحدث الانتقال الفعلي من المنطق الثنائي _ الدوغمائي بطبيعته ، إلى المنطق الثلاثي _ التعددي بطبيعته ؟!
....
حركة هنا واضحة ، ومباشرة وتجريبية بالتزامن .
لكن المشكلة في حركة الآن ، يوجد اختلاف في التفسير ...
أعتقد أن حركة الآن مزدوجة ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن .
المثال النموذجي لحركة الآن ، المزدوجة بطبيعتها ، يتمثل بالجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو تقدم العمر وتناقص بقية العمر بنفس السرعة ، ولكن في اتجاهين متعاكسين دوما .
للأسف يصعب برهان ذلك ، عبر دلائل مباشرة . لكن توجد العديد من الدلائل غير المباشرة ، وهي مؤكدة وتجريبية ( الظواهر العشر مثلا ) .
....
العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ؟
موقف نيوتن ، لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن .
( الزمن كله هناك ، في الماضي أو المستقبل ، خلاصة موقف نيوتن )
موقف اينشتاين ، لا يوجد فرق بين هنا والآن .
( الزمن كلها هنا ، في الحاضر ، خلاصة موقف اينشتاين )
بعبارة ثانية : الآن = هنا ، موقف اينشتاين .
وفكرة الزمكان ، تمثل التطبيق الحرفي للتكافؤ بين الآن وهنا .
بينما موقف نيوتن : الآن = 0 .
أعتقد أن كلا الموقفين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى .
....
حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو العلاقة بين هنا والآن ، أو حل مشكلة طبيعة الزمن ، أو الواقع أو الكون ....
يتعذر على المستوى الثنائي ، ومثاله الأبرز : المكان والزمن ؟
لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، على العكس تماما من العلاقة المباشرة ( منطقيا وتجريبيا بالتزامن ) بين الزمن والحياة .
الحل المناسب يتطلب الانتقال من الثنائية ، أو المنطق الثنائي ، إلى المنطق التعددي ( الثلاثي في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة أو وعي ) . بالإضافة إلى تغيير الموقف العقلي والثقافي من اتجاه سهم الزمن ، والذي يعاكس حركة الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي : الفكرة المحورية .
أعتقد أنني ، من خلال مخطوطات النظرية الجديدة _ وهي منشورة على الحوار المتمدن _ قطعت خطوة ( وربما خطوات ) على طريق الحل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن .
2
كل لحظة ينتهي الزمن ، وكل لحظة تبدأ الحياة ( وتنتهي أيضا ) .
هذا كل ما أعرفه ، ونعرفه ربما ، عن الزمن 2024 .
لا نعرف بعد ، ...
ملحق
البشر بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، الأول حضوره أفضل من غيابه ، والثاني بالعكس غيابه أفضل من حضوره .
ليس التمييز بينهما بالسهولة ، والبساطة ، الذي نعتقده غالبا .
بالتجربة ، ومع تقدم العمر ، يتكشف الفرق بينهما بوضوح .
....
التجربة بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، في الأول تكون التجربة أفضل من الفكرة وأكثر وضوحا ، والثاني بالعكس الفكرة أفضل وأوسع من التجربة وأكثر وضوحا ودقة .
فكرة الزمن مثال نموذجي ، ومتكرر ، على أخطاء العقل .
معرفتنا عن الزمن حتى الآن ، 2024 ، هي نفس معرفتنا عن الله .
....
....
الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
الجزء الأول

تصور جديد للواقع ، والكون بدلالة ثنائية الساعة والتقويم ؟!
( التقويم يمثل حركة المكان الدورية ، والساعة تقيس الحركة الثنائية " أو المزدوجة العكسية " بين حركتي الزمن والحياة ) .

الفضل في هذه الفكرة الجديدة ، ثنائية الساعة والتقويم ، أو الحركة والتغير مقابل الثبات والتكرار ؟! يعود إلى كتاب " في البحث عن الزمن " ذكرته سابقا أكثر من مرة .
تأليف دان فالك وترجمة د رشا صادق .
وهو أفضل كتاب متكامل ، عن الزمن ، قرأته اليوم 17 / 7 / 2024 .
....
فكرة مكررة لأنها تختلف عن السائد ، كما أنها تمثل عتبة النظرية الجديدة _ والشرط اللازم لفهمها _ كما أعتقد .
وتتلخص بالعبارة : النتيجة = سبب + صدفة .
حركة الحياة سببية ، تأتي من الأزل والماضي . بينما حركة الزمن صدفة تعاقبية تأتي من المستقبل فجأة ، ولكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
مثال مباشر الصين مثلا ، أو أي دولة أو مدينة أو حارة ، هي ثلاثية البعد والمكونات والحركات بطبيعتها :
1 _ حركة المكان ، وتتمثل بدورة السنة والفصول .
وهي حركة دورية ، تتكرر بانتظام .
2 _ حركة الحياة ، وهي خطية تبدأ من الماضي إلى المستقبل .
تتمثل حركة الحياة ( الموضوعية ) بحركة التقدم بالعمر .
3 _ حركة الزمن ، وهي خطية أيضا تعاكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي .
تتمثل حركة الزمن أو الوقت ( التعاقبية ) بحركة التناقص في بقية العمر .
....
هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، بهدف مزدوج : زيادة فهمها بشكل شخصي عبر المناقشة ، وتقديمها للقارئ _ة بعدة صيغ متجددة ، ومتنوعة قدر استطاعتي بهدف الوضوح والسهولة .
وأختم هذه المقدمة ، مع خلاصة بحث العلاقة المعقدة بين الآن وهنا ، وأعتقد أنها مشكلة لغوية مشتركة ، وربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في حلها بشكل متكامل منطقيا وتجريبيا بالتزامن :
خلاصة العلاقة بين هنا والآن ؟!
( ما تزال ناقصة ، وتحتاج للتكملة ، وربما تحتاج لكتاب مستقل ؟! )

مع بعض الانتباه ، المركز ، يمكن التمييز بين نوعي الحركة بدلالة هناك : الأولى بين هنا وهناك في المكان والتي نعرفها جميعا وهي ظاهرة ومباشرة ، ولكن النوع الثاني من الحركة ( والمسافة الزمنية أيضا مختلفة ) بين الآن وبين هناك في الماضي أو في المستقبل ، وهما تختلفان بالكامل .
الخطأ في فكرة ( الزمكان ) التي اقترحها أينشتاين يتكشف بهذا المثال ، ويسهل فهمه : خاصة بعد فهم أن موقف اينشتاين يتمثل بالمطابقة ، الفعلية ، بين هنا والآن . كان يعتبرهما واحدا فقط ، مفردا في الحركة والمكونات !
بحسب فكرة الزمكان ، تكون الحركة بين هنا وهناك ، هي نفس الحركة بين الآن وهناك ! وهذا خطأ بالطبع ، صريح ومباشر .
مثال بسيط وبسهل فهمه ، للتمييز بين الآن وبين هنا :
1 _ هنا تتعلق بالمكان فقط ، والحركة ظاهرة ومباشرة بين نقطتين .
الحركة بين هنا نقطة ( 1 ) ، وهناك نقطة ( 2 ) تقبل الملاحظة والقياس والاختبار والتعميم وبلا استثناء .
( يمكن للقارئ _ ة اختبارها مباشرة ، مع قياس المسافة والسرعة والوقت المستهلك أيضا ) .
2 _ الآن تتعلق بالزمن ( وبالحياة خاصة ، بالإضافة إلى أنها ترتبط بالمكان أيضا ) ، والحركة بين الآن وبين هناك _ الزمنية والحياتية والمكانية أيضا _ غير مباشرة وليست ظاهرة ، ومع ذلك تقيسها الساعة ( سواء تحرك الشخص أم بقي ساكنا ) .
هذه الفكرة ، الخبرة معقدة بطبيعتها ، وتحتاج للتوضيح عبر الأمثلة :
في الحركة بين النقطتين بدلالة المكان : بين هنا وبين هناك ( المكانية ) ، يمكن للشخص أن يتوقف أو يتحرك ويمكن تغيير السرعة أيضا . كما يمكن أن تكون حركة آلية سيارة أو طائرة وغيرها .
لكن الحركة بدلالة الزمن أو الحياة تختلف منطقيا وتجريبيا : بين الآن وهناك .
الحركة مزدوجة الاتجاه : بدلالة الزمن أو الحياة ، أيضا في الماضي أو في المستقبل .
ويوجد اختلاف آخر مهم ، الحركة بين الآن وهناك موضوعية ولا تتعلق بالمتحرك سواء كان فردا ، أو آلة .
الزمن بدلالة الساعة يستمر في التغير ، بنفس السرعة ، وبصرف النظر عن حركة الكائن أو الآلة وعن نوع الحركة .
الحركة التعاقبية للزمن ، وعكسها الحركة الموضوعية للحياة ، ثابتة ومطلقة ولا تختلف بين فرد وآخر .
( الزمن يمر بسرعة ثابتة بالنسبة للفرد أو الآلة ) .
لأهمية الفكرة ، تحتاج للمزيد من المناقشة والتفكير .
....
بكلمات أخرى ،
يمكن للقارئ _ة الآن ومباشرة اختبار الفكرة الجديدة :
1 _ النوع الأول من الحركة المكانية بين هنا وهناك ، يضم الحركة الذاتية والارادية للفرد الإنساني وغيره . يمكن اختبارها الآن ، وفي مختلف الأوقات .
هذا النوع من الحركة ، معروف ولا يحتاج للشرح أو الأمثلة .
2 _ النوع الثاني من الحركة ما يزال مجهولا ، بين الآن وهناك الزمنية ( في الماضي أو في المستقبل ) .
نفسها نقطة الآن ، يمكن أن تتطابق ( لحظيا فقط ) مع نقطة هنا .
_ الحركة بين هنا وهناك المكانية ، تحدث في المكان ثلاثي الأبعاد فقط .
_ بينما الحركة بين الآن وهناك الزمنية ، تحدث في المكان خماسي البعد بطبيعتها ( حركة الحياة والزمن جدلية عكسية ، تتمثل بخطين متوازيين ومتعاكسين ، نفس فكرة اينشتاين ، لكن بعد تكملتها وإضافة البعد الخامس الحياة ، أو البعد المزدوج بين الحياة والزمن ) .
الفرق الآخر بين نوعي الحركة ، المذكورين ، يتمثل بنسبية الحركة في النوع الأول . بينما الحركة من النوع الثاني موضوعية بطبيعتها ، وتمثلها الجدلية العكسية بين الحركة التعاقبية للزمن ( ممثلة بتناقص بقية العمر ) وبين الحركة الموضوعية للحياة ( ممثلة بتزايد العمر ) .
للتذكير
( تحدث الحركة بكل أنواعها في الحاضر المستمر ، لا في الماضي ولا في المستقبل ، لكن يوجد استثناء وحيد وبالغ الأهمية ، قبل ولادة الفرد تكون الحركة غير مباشرة ، ولكنها تحدث بالفعل بين الماضي والمستقبل بدلالة سلالات الأجداد في الماضي " الحياة " ، وبقية العمر في المستقبل " الزمن " . هذه الفكرة تمثل الظاهرة الثالثة ، وأصل الفرد وقد ناقشتها سابقا بشكل موسع لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
....
مشكلة العلاقة بين هنا وبين الآن ، ما تزال غامضة وشبه مجهولة ؟!
( الجزء الثاني )
1
يوجد نوعين من الخط ، أو السهم ، أو الحركة :
الأول ، بين هنا وهناك
والثاني ، بين الآن وهناك
هناك في الحالة الأولى تختلف كميا ، ونوعيا عن هناك في الحالة الثانية .
وهذا الخطأ اللغوي أو النقص المضلل في الحد الأدنى ، في العربية ( وفي غيرها كما أعتقد ) ، يمثل المشكلة اللغوية المشتركة بالثقافة العالمية حاليا .
بدون حل هذه المشكلة ، يتعذر فهم كلمة الزمن أو الواقع _ كما أعتقد ؟!
....
النوع الأول من الحركة ، يحدث في المكان ثلاثي البعد فقط ( طول وعرض وارتفاع ) . وهذه الحركة مباشرة ، ومعروفة علميا .
النوع الثاني من الحركة ، يحدث في المكان خماسي البعد ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) .
أعتقد أن فكرة اينشتاين حول المكان رباعي البعد ناقصة ( الزمكان ) ، وتحتاج للتكملة . الحياة والزمن ثنائية عكسية بطبيعتها ، وقد تكون مشكلة لغوية ومنطقية فقط ( بحالة تبين في المستقبل أن الزمن فكرة إنسانية فقط ، وليس له حركته الموضوعية والمستقلة عن الوعي . أو تكون مشكلة فيزيائية أيضا ، ويكون للزمن وجوده الموضوعي المستقل ، والمنفصل عن الوعي مثل الكهرباء والمغناطيسية وغيرها ) ؟!
النوع الثاني من الحركة الزمنية ، بين الآن وهناك _ في الماضي ( اتجاه واحد ) ، وبين الآن وهناك في المستقبل ( اتجاه ثان ) .
قد يكون هذا النوع الثاني من الحركة ، حالة عقلية فقط ؟!
وتكون عندها عملية التقدم بالعمر ، وعكسها عملية تناقص بقية العمر ، حالة ذهنية وثقافية فقط وليست فيزيائية .
أستبعد هذا الاحتمال ، لكن لا يمكنني رفضه .
والحسم العلمي ، يبقى في المستقبل وعند الأجيال القادمة .
2
زمن اينشتاين في الآن _ هنا ، مباشر وشخصي ونسبي كما نعرف كلنا .
زمن نيوتن هناك ، خارجي ، بعيد ومطلق كما نعرف كلنا أيضا .
ما تزال المشكلة بين هاتين الصيغتين للزمن المتناقضتين ، لا المختلفتين فقط ، تقسمان الثقافة العالمية كلها مثل اليمين واليسار في السياسة .
وأعتقد أن الحل بينهما ممكن بالفعل :
الحاضر نسبي ، وهي مجال اتفاق اجتماعي وثقافي .
( هنا نجح موقف اينشتاين )
بينما الماضي القديم أو الموضوعي مطلق ، ومثله المستقبل الموضوعي .
( هنا نجح موقف نيوتن )
....
ما نعرفه اليوم عن الزمن ، يتضمن محصلة موقفي نيوتن واينشتاين ، بالإضافة إلى المنجز الشعري في مسألة الزمن وهو الأهم كما أعتقد .
....
المشكلة المزمنة والمعلقة ، منذ قرون ، تتمحور حول المنطق الأحادي التقليدي والقاصر بطبيعته .
....
يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة بتأكيد :
1 _ مرحلة قبل الولادة .
2 _ مرحلة العمر ، أو تناقص بقية العمر ، بين الولادة والموت .
3 _ مرحلة بعد الموت .
أقترح ، على القارئ _ ة الجديد خاصة التأمل في المرحلة الأولى ، مع الاهتمام والتركيز .
....
المرحلة الأولى ، مرحلة قبل الولادة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والماضي بدلالة الحياة ( الحاضر يتضمن الماضي ) . كما تكشف العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي بالتزامن .
....
العلاقة بين الزمن والحياة تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = الصفر .
ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل :
الماضي + المستقبل = الصفر .
....
....
الفصل السادس _ الجزء الثاني
مشكلة اينشتاين ( 1 _ س ) ؟!

1
هل الحركة تؤثر على الزمن ؟
جواب اينشتاين : نعم ، بالتأكيد .
هذه الفكرة ( العلاقة بين الزمن والحركة ) موضوع هذا النص ، وهي مشكلة منطقية أولا ، وربما فيزيائية أيضا .
مشكلة الزمن الأساسية ، المشتركة والموروثة ، تتمثل بمسألة طبيعة الزمن أو الوقت : بين الفكرة والطاقة أو بين الوهم البشري والحقيقة الموضوعية .
( مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت خاصة بالعربية ، ناقشتها سابقا بالتفصيل ، وبشكل دقيق وموضوعي لمن يهمهن _م الموضوع )
جواب اينشتاين وغيره :
نعم بالتأكيد ، ليس جوابا علميا .
بل هو جواب اعتباطي بطبيعته ، ونوعا من التخمين فقط .
قبل الحل العلمي لمسألة طبيعة الزمن ، المنطقي والتجريبي معا ، يبقى الجواب الأفضل ( لا أعرف ) .
ما تزال مشكلة طبيعة الزمن على حالها ، منذ عشرات القرون ، وربما تستمر طوال هذا القرن وبعده أيضا ؟!
بكلمات أخرى ،
السؤال حول طبيعة الزمن : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
سوف يبقى مؤجلا ، ولا أحد يعرف إلى متى .
ولكن ، المشكلة في الأجوبة التخمينية ( الاعتباطية ) .
احتمال أن يكون الزمن فكرة ثقافية ولغوية فقط ، مثل العدالة وحقوق الانسان وغيرها ، خمسين بالمئة . وبالمقابل ، احتمال أن يكون للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والحياة خمسين بالمئة أيضا .
هذه حقيقة ثقافية ، مشتركة ، ومتفق عليها في جميع الكتب لتي قرأتها عن الزمن ، سواء المترجمة أو التأليف .
( لا يوجد فيلسوف أو عالم لا يعرف مشكلة طبيعة الزمن أو سمع بها على الأقل ، والمفارقة في تجاهل ، وغالبا جهل ، مغالطة اينشتاين ! ) .
لكن وبنفس الوقت ، يتم القفز فوقها ( وبدون أي تبرير أو إشارة للتناقض ) ويعتبر الزمن نسبيا ، يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والكتلة وغيرها ؟!
....
أرجو أن تكون المشكلة ، الحقيقية ، قد توضحت .
ربما يكون الزمن نوعا من الطاقة ، وعندها من المنطقي أن يتمدد أو يتقلص ، وأن يتأثر بالسرعة أو غيرها .
لكن قبل ذلك ، لا يحق للعلماء والفلاسفة ( أكثر من غيرهم ) التكهن !
والجواب بهذه الحالة : غفلة أو خداع ، ولا يوجد احتمال ثالث .
2
هل الحركة ، والسرعة وغيرها ، تؤثر على الزمن ؟
جواب نيوتن : لا ، بالتأكيد
أيضا جواب نيوتن ، يقفز فوق المشكلة الأساسية ( طبيعة الزمن ) .
وهو لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، مثل جواب اينشتاين منطقيا .
3
الجواب الصحيح على نفس السؤال ، منطقيا وتجريبيا لاحقا :
لا نعرف بعد .
يوجد أحد الاحتمالين ، وسوف يحكم بينهما المستقبل والأجيال اللاحقة :
1 _ الزمن فكرة إنسانية فقط ، مثل اللغة والمال والعدالة وحقوق الانسان ، وجواب نيوتن هو الصح .
2 _ الزمن نوعا من الطاقة ، مثل الكهرباء والمغناطيسية ، وجواب اينشتاين هو الصح .
حتى ذلك الوقت ، الذي يتم فيه حسم مسألة طبيعة الزمن بشكل علمي بالفعل ، سيبقى الجواب المناسب الوحيد : لا نعرف بعد .
....
....
( مشكلة اينشتاين 2 _ س )
المشكلة ، الأكثر تعقيدا ، بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...
حركة الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، وقد تكون حقيقة أو وهمية فقط ؟!
لا يوجد احتمال ثالث .
....
بالإضافة لمشكلات تحديد معاني كلمات الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وهي مهمة تبدو متعذرة حتى اليوم .
ما هي حدود الحاضر مثلا ؟
موقف نيوتن : الحاضر يقارب الصفر .
موقف اينشتاين : الحاضر يمثل الزمن كله ، والماضي والمستقبل وهم .
موقف الثقافة العالمية الحالية ، والمستمر منذ أكثر من قرن ممزق ومبعثر بين الموقفين بشكل فوضوي واعتباطي بالكامل .
أدعو القارئ _ة لتأمل موقفه الشخصي بهدوء ، وتعمق ؟!
العلاقة المبهمة بالكامل ، وربما تستمر هذا القرن كله ، بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن والوقت ؟!
منطقيا ، سرعة الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء .
لكن لا توجد دلائل مباشرة ، حتى منطقية ، على حركة الزمن ... باستثناء الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) .
الظاهرة الأولى ، وهي الأهم ، تتلخص بالسؤال المزدوج :
حركة تقدم العمر ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، هل هي حقيقية أم مجرد وهم أو فكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة ؟!
أم هي حركة حقيقية ، مثل حركات الضوء والكهرباء وغيرها ؟!
جوابي الحاسم : لا أعرف .
مع أنني أرجح أنها حركة ، أو حركتان ، حقيقية .
لكن ، يبقى الاحتمال المقابل بنفس الدرجة منطقيا .
2
فكرة السفر في الزمن أسوأ أخطاء اينشتاين ، الكثيرة ، كما أعتقد .
كيف يقبل عقل ، أو منطق ، فكرة السفر إلى الماضي أو إلى المستقبل بنفس الوقت الذي نعرف جميعا أن كلمات : الماضي والمستقبل والحاضر ليست محل خلاف فقط بين الفلاسفة والفيزيائيين وغيرهم من أهل العلم والمعرفة ، بل تختلف معانيها بالنسبة للفرد نفسه ، اينشتاين كمثال ؟!
....
الماضي داخلنا ، داخل الفرد والكرة الأرضية وداخل الحياة .
المستقبل خارجنا ، خارج الفرد والأرض والزمن ، وخارج الحياة بالطبع .
هذه فكرة مزدوجة ، جديدة ، وهي فرضية منطقية لحل المشكلة آنيا وعلى المستوى الفردي .
....
....
مشكلة أينشتاين ( 3 _ س )
أو غلطة ستيفن هوكينغ الكبرى !

1
المقابلة النفسية تختلف ، إلى درجة التناقض ، مع القصة القصيرة والقصيدة الشعرية في تقدير قيمة المقدمة والخاتمة .
في القصة والشعر ، والآداب بصورة عامة ، لا قيمة خاصة للافتتاحية سواء على مستوى الكلمة أو العبارة والفكرة . بينما الكملة الختامية تتميز بأهمية بالغة ، أيضا العبارة أو الفكرة .
في المقابلة النفسية بالعكس ، الافتتاحية هي الأهم . بينما النتيجة متروكة للزمن ولتطور الحالة العلاجية .
أحد أفضل أشكال الافتتاحية المتفق عليها ، للمقابلة النفسية ، تكون بأن يقدم المتعالج _ ة سبب زيارته مباشرة ، وغايته المتوقعة من العلاج .
والسؤال هنا :
لماذا يصعب إلى هذا الحد ، البدء بالعلاج النفسي ( الناجح طبعا ) ؟!
أعتقد أن الجواب مباشر وبسيط وحاسم : صعوبة تقبل الخطأ الشخصي .
....
من تتقبل أو يتقبل ، الأخطاء الشخصية والمتبادلة ليسا بحاجة للعلاج غالبا .
2
لن تجد شخصا عاديا ، أو متوسط درجتي الحساسية والذكاء ، يمدح نفسه في كل حديث ، وبكل الأوقات والأحوال .
لكن الأقل ، والأكثر ندرة من ذلك السلوك المعاكس ، أن نرى شخصا فوق متوسط الذكاء ، يعرض أخطاؤه على الملأ ، أمام كل عابر سبيل .
....
عالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ ، يعتبر أن أصعب مهمة أمام الفرد الإنساني بعد النضج ، تتمثل بفهم وتفهم الأخطاء والعيوب الشخصية .
أعتقد أنها مأثرة يونغ ، وإضافته الفكرية الأهم للثقافة العالمية ، وللعلاج النفسي خاصة .
لا أحد يعشق النقد ، ويزعجه المديح بالفعل ، سوى حالة خاصة إلى درجة الشذوذ في المرض العقلي .
3
غالبيتنا سمعنا ، أو قرأنا ، عن غلطة : اينشتاين ، ستيفن هوكينغ ، ديكارت ، افلاطون ، وغيرهم .
وغالبا نرغب بمعرفة نوع الغلطة وتفاصيلها وملابساتها ، والموقف الفعلي الذي تسلكه الشخصيات الشهيرة عادة بحالة الغلط .
يعترف اينشتاين أنه أخطأ ،...
تحاول متابعة القراءة بمتعة ، وبهدف الفهم ومعرفة كيف أخطأ ، لتفاجأ أنه ( ومن يكتبون عنه أيضا ) في مجال المديح الذاتي والمبالغات الفارغة .
عدة قراءات لفقرة ، غلطة ستيفن هوكينغ في كتاب حول الزمن...
وهي السبب المباشر لكتابة هذا النص :
هل وصل الغرور إلى هذا الحد في الثقافة العالمية المشتركة ، والسائدة !؟!
4
فكرة سهلة وبسيطة ومباشرة تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء ، وهي تناقض الموقف الثقافي السائد :
حركة الزمن والحياة واحدة ، ومفردة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
شكك أينشتاين بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولكنه استمر في موقف الخلط بين حركتي الزمن والحياة واعتبارهما واحدا . وهو الوحيد بحسب معرفتي ، وأرجو من القارئ _ة المطلع على ما يناقض الفكرة الرد بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها ...ومع ذلك يوجد اجماع ثقافي ، طوال القرن الماضي ، حول أحادية حركة الزمن والحياة واتجاهها !
هذا خطأ صريح وحاسم :
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن ، اختبارها مباشرة :
قراءتك خلال الدقائق الخمس السابقة ، كحدث أو فعل ، هل انتقلت من الحاضر إلى المستقبل ! أم إلى الماضي بالطبع ؟
السؤال ، أقرب إلى البديهي ! أليس كذلك ؟
ومع ذلك ، موقف الثقافة العالمية ، منذ قرن ، بالعكس تماما :
الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل .
عارض هذه الفكرة ، والموقف ، الشاعر رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
كلا الموقفين ناقص ويحتاج للتكملة ، وهما يتكاملان بالفعل :
والفكرة المنطقية والتجريبية معا ، ان العلاقة بين الزمن والحياة ( أيضا بين الماضي والمستقبل ) جدلية عكسية تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 .
الحياة + الزمن = 0
الماضي + المستقبل = 0
كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
5
كانت أحد عاداتي ، أن اسأل الصديق _ ة الجديد _ ة :
هل أنت متسامح _ة ؟
( طبعا بعد فترة ، كافية ومناسبة للسؤال )
وكانت الإجابات تتنوع بشكل مدهش ، ومثير بالفعل :
بين المديح الذاتي والمتكرر عند النرجسيين _ ات ، وبين الاجابات المتنوعة والابداع عند الموضوعيين _ ات .
بالنسبة للشخصية النرجسية : كل شيء شخصي .
بالنسبة للشخصية الموضوعية : لا شيء شخصي فقط .
....
الخلاصة
موقف أينشتاين ، وغلطته الحقيقية ، أنه بقي متناقضا بعد وضعه للنظرية النسبية طوال حياته بين النقيضين : الزمن فكرة ووهم أم الزمن طاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة والانسان ؟!
وشاركه في موقف التناقض نفسه ستيفن هوكينغ وغيره ، وغالبية من أقرأ كتابتهم عن الزمن حتى اليوم ، يحملون نفس موقف اينشتاين المتناقض :
أولا يعتبرون أن الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، والكتلة وغيرها .
( أي أنه نوعا من الطاقة ) .
ثانيا يعتبرون أن مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، غير ممكنة الحل ، وربما تبقى طويلا بلا حل . وبعضهم يعتبرون الزمن وهما ، وفكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة والصحة والمرض وغيرها .
( بقي موقف اينشتاين من مشكلة طبيعة الزمن متناقضا ، طوال حياته )
بحسب علمي ، وحده نيوتن بقي موقفه من الزمن بلا تناقض :
الزمن موضوعي ومطلق ، ومن لديه معلومة فليقدمها مشكورا ...
....
....
مشكلة اينشتاين ( 4 _ س )
مشكلة اينشتاين بالمختصر ، ومن البداية

أعتقد أن اينشتاين قدم التفسير ، المرغوب به عالميا ، لنتيجة تجربة ميكلسون _ مورلي ، وهي معروفة اليوم بسهولة لمن يهتم بالموضوع .
ويعتبر حاليا ، 2024 ، أن تفسير اينشتاين لنتيجة التجربة حقيقة موضوعية وعلمية معا ، ولم أسمع ، أو أقرأ حتى اليوم عن التناقض في موقف اينشتاين من الزمن ، وللتذكير هو أيضا يرفض فكرة الماضي والمستقبل !
( والعكس صحيح ، مثلا في كتاب " حول الزمن مثلا " وللكاتب بول ديفيز كتاب سابق عن الزمن ، لم استطع الوصول إليه ولا أعرف إن كان مترجما للعربية ، يعتبر الكاتب أن النظرية النسبية صحيحة وتطابق الواقع خلال النصف الأول من الكتاب ، بدون أي شك أو اعتبرها نظرية قد تكون خطأ كلها ؟! وبدون أي مقدمة ، أو حتى تلميح للتناقض ، يختم الكتاب بعدة فصول ( خاصة سهم لزمن ) يعترف فيه بأن مشكلة طبيعة الزمن : بين الاختراع الإنساني والفكرة الخيالية ، وبين الاكتشاف والوجود الموضوعي للزمن بشكل مستقل عن الوعي والانسان _ يعترف الكاتب أن المشكلة غير محلولة بعد _ وقد تكون غير قابلة للحل !
لا أعرف ما الذي يمكن قوله بعد هذا التناقض الصارخ ، في كتاب لفيزيائي معروف على المستوى العالمي ، واترك السؤال مفتوحا للمستقبل والأجيال القادمة ...) .
عودة للموضوع
التفسير ، أو الفكرة الجديدة ، والتأويل الذي قدمه اينشتاين :
" الزمن نسبي ويختلف بين مراقب وآخر ، ويتمدد أو يتقلص بحسب السرعة والكتلة والجاذبية وغيرها أيضا " .
مشكلة الزمن بالترتيب ، بحسب الأهمية والأسبقية :
1 _ مشكلة طبيعة الزمن : بين الفكرة والطاقة ؟
هذه المشكلة غير محلولة بعد ، وغالبا ستستمر طوال هذا القرن .
( سوف أناقش فكرة جديدة لحلها ، في الفصل القادم : السابع )
قبل حل هذه المشكلة ، طبيعة الزمن ، يوجد أحد الاحتمالين :
أولا _ الزمن اختراع انساني وفكرة ثقافية ولغوية ، ونوع من الخيال والوهم وليس حقيقة موضوعية .
ثانيا _ الزمن طاقة ، مثل الكهرباء أو المغنطيسية ، ومستقل عن الوعي .
لا يجوز القفز منطقيا ، وتجريبيا أكثر ، فوق هذه المشكلة ، قبل حلها .
2 _ سرعة مرور الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو بالعكس بين المستقبل أو الماضي ، مع الأخذ بعين الاعتبار كلا الاحتمالين السابقين .
( ناقشت سابقا ، عبر عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، كيف يتحول الحاضر إلى ثلاثة اتجاهات بالتزامن ، الفكرة بشكل مكثف ) :
_ حاضر الزمن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ( مثال قراءتك الآن ) .
_ حاضر الحياة ، يتحول إلى المستقبل مباشرة ( مثال تقدمك بالعمر ) .
_ حاضر المكان ، يتحول إلى الحاضر المستمر دوما ( الفكرة الأصعب ) .
المشكلة هنا في سرعة مرور الزمن أو الوقت ، بين الماضي والمستقبل خاصة : وهل هي أكبر أم تساوي سرعة الضوء ؟!
لا يمكن أن تكون سرعة الضوء أكبر من سرعة الزمن ، منطقيا .
فكرة السفر في الزمن ، مثال على التناقض المنطقي الصريح والمباشر .
( سرعة مرور الزمن مطلقة ، وهي الأصل )
وهنا لعبة اينشتاين ، مع كتاب الخيال العلمي ، والتي سحرت العقول خلال القرن الماضي .
3 _ المشكلة التي تطرحها فيزياء الكم ، وتناقض النظرية النسبية بالفعل :
سرعة الضوء ، بالمقارنة مع ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ؟!
في النظرية النسبية سرعة الضوء مطلقة ، ولا توجد حركة أسرع منها .
في فيزياء الكم ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ، مثالها الحركة المتزامنة بين جسيمين توأم تكون متزامنة بين مجرتين ! وهي بالطبع تفوق سرعة الضوء بأضعاف المرات ، بل وملايين المرات وأكثر .
إحداهما خطأ ، أو الاثنتان خطأ معا ( نظرية الكم والنظرية النسبية ) .
لا يمكن أن تكون الاثنتان صح معا ، وبنفس التوقيت، وهما متناقضتان .
( أعتذر عن بعض الركاكة ، في هذا الجزء 4 ، كنت أمام اختيار صعب إما أو : الفكرة الجديدة وحواشيها مع الركاكة ، أو الأسلوب السلس على حساب وضوح الفكرة " الجديدة " وغير المكتملة عادة ..هنا خاصة )
....
الموضوع بطبيعته صعب ومعقد ، والفكرة المحددة : تناقض موقفي اينشتاين ونيوتن طبيعة من الزمن وحركته ، ما تزال ( 2024 ) معلقة ؟!
ما هو الزمن ؟
لا نعرف بعد ، الجواب المناسب .
متى بدأ الزمن ، وكيف ؟
لا نعرف بعد ، الجواب المناسب .
ما هو سهم الزمن ، اتجاه حركته أو مروره ؟
سهم الزمن أو سهم الحياة ، جدلية عكسية بطبيعتهما .
يتمثل أحدهما ( تقدم العمر مثلا يمثل الحركة الموضوعية للحياة ) بالحركة التقدمية بين الماضي والمستقبل ، ويتمثل الثاني ( تناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن ) بالحركة المعاكسة من المستقبل إلى الماضي .
العلاقة الصحيحة منطقيا ونظريا ، بين الحاضر والماضي والمستقبل صار لدينا الجواب المتكامل .
....
....
مشكلة أينشتاين _ الخاتمة
فكرة الماضي الجديد ، أو الماضي الذي لم يحدث بعد ...

1
التصور الثقافي العالمي ، الحالي ، السائد والذي يعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، خطية ، ومفردة وفي اتجاه واحد خطأ منطقيا وتجريبيا .
هذا الخطأ ، يشبه إلى درجة التطابق ، التصور السابق للكون الذي يتمحور حول مركزية الأرض :
الأرض مركز الكون ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
مثلها ، الحياة والزمن حركة واحدة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى المستقبل !
....
الماضي الجديد أو الذي لم يتشكل بعد ، فكرة ( وخبرة ) واضحة ، ومباشرة يمكن أن تفهمها الشخصية الطبيعة والعادية بدرجة الحساسية والذكاء :
يوم الغد ، واللحظة القادمة أو مليارات السنين القادمة ، هي نفسها الماضي الجديد والذي لم يتكون بعد .
خلال قراءتك الآن ، ولتكن نصف ساعة مثلا ، هي نفسها الماضي الجديد .
فهم هذه الفكرة بشكل منطقي وتجريبي معا ، يكفي لتغيير الموقف العقلي والثقافي للقارئ _ة الذي يتمتع بالمرونة الفكرية . خاصة بعد تكملة قراءة الفكرة ، مع المستقبل الجديد ، والحاضر المستمر .
....
المستقبل الجديد ، هو معكوس الماضي الجديد ، ويختلفان فقط بالإشارة ونوع المكون ( أو المكونات ) .
الماضي الجديد ، حياة تتقدم ( أو تتزايد ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي التي تقيسها الساعة وتتمثل بعملية التقدم بالعمر .
المستقبل الجديد ، زمن يتراجع ( أو يتناقص ) من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، وهي معكوس ما تقيسه الساعة وتتمثل بتناقص بقية العمر .
الحاضر المستمر ، هو مجموع أو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد . وهو ثنائي البعد والمكونات والحركة بطبيعته .
وأعتقد أن الحاضر المستمر ثلاثي البعد والمكونات والحركة ، وليس ثنائيا فقط ، وأكتفي بالتمثيل الثنائي عادة لسهولة الفهم والمثال .
ملحوظة أخيرة ، ومكررة :
اتجاه دوران ، أو حركة ، الساعة الحالية هي بعكس مرور الزمن . وقد كانت الساعة الرملية تمثل الاتجاه الصحيح لمرور الزمن ، لكن حدث خطأ ما في الماضي غير معروف بدقة ، وصار الموقف الحالي المعكوس .
تتمثل الحركة الموضوعية للحياة ، بتقدم العمر . وبالعكس تتمثل الحركة التعاقبية للزمن بتناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت .
2
الحاضر والماضي والمستقبل مراحل ، أو حالات ، متعددة للواقع والكون وهي مختلفة بالفعل ، ومستقلة عن بعضها بالكامل .
تتكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، كما هي بشكل منطقي وتجريبي معا ، بعد إضافة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) ، ثم المجموعة 3 ( الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، والثلاثة صيغ متعددة لنفس الشيء أو الفكرة : الواقع والكون .
3
يسهل فهم ما سبق ، بدلالة الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) :
_ الظاهرة الأولى : العمر المزدوج
يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
_ الظاهرة الثانية : اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا بالتزامن :
يوجد اليوم الحالي في الحاضر ، بالنسبة للأحياء .
يوجد اليوم الحالي في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
يوجد اليوم الحالي في المستقبل ، بالنسبة للموتى .
كما توجد حالة 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدون ، أو يموتون ، خلال اليوم الحالي .
_ الظاهرة الثالثة : اصل الفرد

( ناقشت الظواهر العشر بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر مخطوط مستقل ومنشور على الحوار المتمدن )
....
الخلاصة
الماضي الجديد ، أو عمر الفرد ، يستمر عبر الحياة ويبدأ بلحظة الولادة ويكتمل ( أو ينتهي ) بلحظة الموت . يتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من الماضي إلى المستقبل .
المستقبل الجديد ، عكس الماضي الجديد أو معكوس عمر الفرد ، يستمر عبر الزمن ويبدأ بلحظة الولادة أيضا ويكتمل أو ينتهي بلحظة الموت . ويتحرك في اتجاه واحد وثابت ، من المستقبل إلى الماضي .
الحاضر المستمر ، أو عمر الفرد المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن أو بين الماضي والمستقبل . هو محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا وبالتزامن . وهذا يفسر صعوبة إدراك وفهم حركة ، أو حركات ، الحاضر بشكل مباشر وتجريبي .
....
....
الفصل السابع والأخير ....
ربما يكتمل خلال هذا الشهر ؟!



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكبة اينشتاين _ الخاتمة
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة
- موقف الانكار : طريق الهاوية
- مشكلة التراكب في فيزياء الكم _ حل جديد ( مقترح ) ...
- مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....
- مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة
- المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل السادس ...
- مشكلة البداية والبدايات ...
- تفيبر جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية في فيزياء الكم
- مشكلة اينشتاين _ خلاصة
- مشكلة اينشتاين ( 1 _ 3 )
- غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع الب ...
- العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، التشابه والاختلاف ...
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 ...تكملة
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
- الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن
- الفصل الخامس _ الخاتمة
- بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
- حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...


المزيد.....




- مصدر يكشف لـCNN تفاصيل الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد ا ...
- -متجهون نحو الهاوية-.. سيارتو يكشف تفاصيل محادثة هاتفية مع ن ...
- سي إن إن تكشف: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة ...
- بركان إتنا يثور مجددا ويعطل حركة الطيران في صقلية
- مصادر مطلعة تكشف لـ-واشنطن بوست- موعد الهجوم الإيراني المرتق ...
- أردوغان: سنعمل كل بوسعنا من أجل وقف همجية إسرائيل في غزة
- ترامب: الرئيس الصيني شي جين بينغ رجل قوي
- مسؤولون إسرائيليون يشيرون إلى إمكانية -الضربة الوقائية- قبل ...
- وزير الخارجية الجزائري: طول أمد الأزمة الليبية مرتبط بتزايد ...
- حزب الله يستهدف عدة ثكنات وإسرائيل تعلن اغتيال قيادي بوحدة ا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد 2 ، مشكلة فيزياء الكم ، ينقصه الفصل السابع فقط ...ربما يكتمل خلال الشهر الحالي ؟!