أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم المقدادي - في الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لأفضع جريمة حرب دولية















المزيد.....

في الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لأفضع جريمة حرب دولية


كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 23:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صقور الحرب وتجارها يواصلون تهديد البشرية بالفناء

في السادس من اَب الجاري تحل الذكرى السنوية التاسعة والسبعون لأفضع جريمة حرب دولية إقترفتها الإدارة الأمريكية برئاسة هاري ترومان بإلقاءها في نهاية الحرب العالمية الثانية،وكان الجيش الياباني على وشك الإستسلام، أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، يوم 6 / 8/ 1945، تلتها بعد 3 أيام بقنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي، في ساعة كان مئات الآلاف من السكان متواجدين في البيوت والمؤسسات والمصانع والمدارس والجامعات والمستشفيات والمتاجر، والشوارع، مسببة أبشع مجازر الإبادة البشرية، التي لم يشهد لها التأريخ المعاصر مثيلآ، حيث دمرتا المدينتين عن بكرة أبيهما، وحولتهما إلى أكوام من اللهب والرماد، وأهلكتا أكثر من 226 ألف يابانياً، منهم 144 ألف في هيروشيما و82 ألف في ناغازاكي،وشكل المصابون ثلاثة أضعاف عدد القتلى، ومات منهم فيما بعد نحو 30 في المائة، متأثرين بالجروح والحروق والتسمم الإشعاعي والإصابة بالأمراض والوفيات السرطانية،خاصة سرطان الدم، والأورام الخبيثة.وكان معظم الضحايا من المدنيين الأبرياء. وعاش المجتمع الياباني تداعيات وخيمة، صحية ونفسية وبيئية وإجتماعية رهيبة.

أن الذاكرة الحية لن تنسى تلك الفضاعات ولذا يستذكرها أعداء الحروب مع الشعب الياباني في كل عام، اَملين ان لا تتكرر، وفي نفس الوقت يتصدون لصقور الحرب وتجارها، الذين يواصلون إنتاج وتطوير المزيد من الأسلحة النووية ونشرها،بدلآ من القضاء على ترسانتها، غير مبالين بتهديدها لمصير البشرية في ظل تصاعد التوتر الدولي الراهن،الذي يهدد العالم بخطر نشوب حرب عالمية ثالثة، وإحتمال ان تُستخدم خلالها الأسلحة النووية.

تعزيز الترسانة النووية وتحديثها

الترسانة النووية الراهنة تختلف كثيراً عما كانت عليه أبان الحرب العالمية الثانية.فقد كانت نوع واحد - قنابل كبيرة ، تزن نحو 4.5 أطنان، وكانت معبأة باليورانيوم، وألقيت من الطائرة على ارتفاع 1980 قدماً، أصبحت اليوم أكثر تنوعاً (قنابل وصواريخ وقذائف)، وأكثر تطوراً، وأسهل حملآ وإطلاقاً، وأشد تدميراً وفتكاً بما تحتوية من مواد متفجرة وشديدة الإشعاع، حيث ان قنبلة صغيرة واحدة يمكنها تدمير مدينة بكاملها عن بكرة أبيها..

والطامة ان العالم يشهد تصعيد دولي، وسباق تسلح نووي جديد. وقد إرتـفـع الإنفـاق الـعـسـكـري الـعـالـمـي لـلـعـام الـثـامـن على الـتـوالـي ليصل إلـى مـا يقدر بنحو 2240 مليار دوالر، وهـو أعـلـى مستوى سجله معهد سـتـوكـهـولـم الــدولــي لأـحـاث الـسـلام (SIPRI)عـلـى الإطــاق.:وقــد أنـفـقـت الـحـكـومـات فــي جـمـيـع أنحاء العالم في عام 2022 متوسط 6.2 في المئة من ميزانياتها على الجيش أو 282 دولار للشخص الواحد.. لو أُنفقت هذه المبالغ الهائلة لصالح السلم والبناء وحل المشاكل الساخنة لأنقذت شعوب العالم من الفقر والجوع وأغلب الأمراض، ولجعلتها تعيش بخير وهناء وسلام دائم, بينما، قامت، بدلآ من ذلك، بتدهور الوضع الأمني العام في العالم،خاصة مع إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية 30 شهراً، وتحولها الى حرب إستنزاف ، وإستمرار جرائم الإبادة الجماعية قي غزة، والإعتداءات على سوريا، وعلى إيران، من قبل إسرائيل،واَخرها إغتيال القائد الفلسطيني هنية في طهران، والتصعيد الخطير الذي أحدثه في المنطقة، بدعم أمريكي صلف، واَخره نشر البنتاغون سفن تابعة للبحرية ومدمرات إضافية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل..

وعلى الرغم من تأكيد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في بيان مشترك لها في العام 2022 على الإلتزام بمنع نشوب حرب نووية وتجنب سباق التسلح، والمباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول تمديد ستارت والإتفاق على خفض إنتاج الأسلحة الهجومية الإستراتيجية، فإن المخاطر شهدت زيادة مضطردة لاسيما مع مواصلة حلف الناتو لإستفزازاته لروسيا وللصين، مما دفع بهما الى رفض مواصلة التفتيش على مواقعهم االنووية، فيما لم تقم واشنطن بإتلاف ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، التي إعترفت مراراً بإمتلاكها لها ووعدت بالتخلص منها.

ولعل الأخطر هو عدم توقف الولايات المتحدة وروسيا عن تعزيز ترساناتهما النووية. فقد قدرت معاهد الأبحاث المتخصصة عدد الرؤوس النووية في العالم بـ 15620 (المُعلن 12512) رأساً، ما تزال روسيا والولايات المتحدة تمتلكان قرابة 90% من الترسانة النووية العالمية، حيث تملك الولايات المتحدة أكبر ترسانة بـ 7000 ، تليها روسيا 6500، ثم الصين 500، وبريطانيا 300 وفرنسا 300 وباكستان 140 والهند 140 وإسرائيل 90، وكوريا الشمالية 50 رأساً.
وتضم الترسانة النووية الأميركية 1644 رأسا حربيا في وضع الإطلاق الاستراتيجي و 3665 رأسا حربيا في وضع التخزين أما الترسانة النووية الروسية فتضم1588 رأسا حربيا في وضع الإطلاق الاستراتيجي و 4390 رأسا حربيا في وضع التخزين.

ويؤكد العلماء ان إستخدام نصف العدد المذكور بإمكانه فناء البشرية برمتها.

ولفت الخبراء الى كذب إجراءالدول النووية تخفيضات في ترسانتها النووية، لأنها تخفض فقط الرؤوس الحربية التي تم سحبها من الخدمة سابقًا، والتي ما تزال الولايات المتحدة وروسيا لليوم تقومان بتفكيكها..
وأكد معهد(SIPRI) ان الدول النووية بدلآ من نزع ترسانتها، تواصل في الواقع عملياً تحديثها، خلافاً لرغبة المجتمع الدولي، وان واشنطن وموسكو منخرطتان في برامج تحديث ضخمة ومكلفة للغاية، تستهدف الأنظمة الناقلة والرؤوس النووية وإنتاجها. وهو ما شجع بقية الدول التي تمتلك أسلحة نووية على توسيع ترساناتها.

ولا يقتصر إنتشار السلاح النووي على الدول الـ 9 المالكة له، إذ توجد 5 دول أوروبية، لا تملك برنامجا نووياً، لكنها تنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها في إطار اتفاقية "الناتو". وثمة 25 دولة أخرى تنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها "كوسيلة لتعزيز أمنها القومي". وهناك فئة ثالثة من الدول التي تمتلك مفاعلات نووية للأغراض السلمية قابلة للتطوير لتصنع قنابل ذرية فتاكة.

إستفزازات ومبررات

تبرر روسيا وجود ترسانتها النووية في أراضيها لحماية أمنها القومي، وتؤكد بأنها لا تخطط لمهاجمة دول الناتو، ولا يوجد لها ترسانة خارج أراضيها، كما فعلت أمريكا، لكنها "مضطرة أن توجه أسلحتها نحو أتباع أمريكا، التي إنضمت الى حلف الناتو وتهدد روسيا.
كما تعتبر ان حلف الناتو يواصل إستفزازاته لها، بإعلان قمته الأخيرة " أن روسيا لا تزال تمثل أكبر تهديد مباشر على أمن الحلف"، محاولآ تبرير وجوده، وتعزيز سيطرة واشنطن على الأقمار الأصطناعية الأوربية".وهو يواصل تمدده الى حدودها، فأصبح يضم 32 دولة بعد ان بدأ بـ 12 دولة، وإقام المزيد من القواعد العسكرية لتطويق روسيا، ونشره لصواريخ " باتريوت" في بولونيا ورومانيا وأوكرانيا، ونقله أنظمة صواريخ "تايفون" الى الدنمارك والفلبين، وينوي نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا، تتضمن صواريخ SM6. و"كروز" من طراز "توماهوك"،وأسلحة فرط ضوتية متطورة.
وكل ذلك هو جزء من الخطة الاستراتيجية الأمريكية لتطويق روسيا بألقواعد العسكرية وبأنظمة الدفاع الصاروخي. و" لذا أصبحنا نشهد- يقول الرئيس بوتين- إنطلاق دعوات حمقاء ومتهورة من الدول المعادية لروسيا، مثل بولونيا ودول البلطيق واليونان، تحت تأثير إغراء الأمريكان لها بنشر أسلحة نووية على أراضيها المتاخمة لروسيا, وكأنها تتوسل ضربة نووية مدمرة بدل الابتعاد بشعوبها القليلة العدد وأوطانها المحدودة المساحة عن ويلات الحرب… ظناً منها انها ستصبح دول نووية رادعة, في حين انها ستكون هدفاً لأي رد نووي روسي يمحوها عن بكرة أبيها "..
ورداً على إستفزازها، قال الرئيس بوتين:"ستضع روسيا صواريخ مماثلة في مواقع يسهل منها قصف الغرب"، ولذا "ستستأنف إنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات قدرات نووية ". وأنه "لا يستبعد إحتمال إرسال أسلحة روسية الى كوريا الشمالية وفيتنام"وأن دولته "استكملت تحديث 95% من الأسلحة النووية الروسية الاستراتيجية، وبخاصة تلك التي تشكل الذراع البحري، وهو الأهم والأخطر في ثالوث الردع النووي"، ودراسة مكلن نشرها.

من جانبها،، صعدت الصين الى المرتبة الثالثة في الترسانة النووية-المُعلن 360، بينما يزعم البنتاغون بأنها 500 رأساً نووياً.وتبريرها " لحماية أمنها القومي".وطالبت بكين حلف الناتو بالتوقّف عن التحريض على المواجهة، معتبرة بيان قمة الناتو الأخيرة إستخدم لغة عدائية، وتضمن المحتوى المتعلق بالصين حيال العلاقات الصينية-الروسية الوثيقة، استفزازات وأكاذيب:.
كما وترى بكين أن الشركاء الغربيين في اتفاقية "أوكوس" الأمنية، يعملون على زيادة خطر الانتشار النووي في منطقة جنوب المحيط الهادئ.

نحو عالم خالِ من الأسلحة النووية

لا إستقرار للسلم والأمن في العالم مع إستمرار سباق التسلح، وتعزيز وتحديث الترسانة النووية، والتهديد بالردع النووي، وتصعيد التوتر الدولي المهدد للعالم بخطر نشوب حرب عالمية ثالثة، وإحتمال ان يُستخدم خلالها الأسلحة النووية.
من هذا المنطلق أعلن الخبير الدولي دان سميث، مديرSIPRI خلال عرض التقرير السنوي لمؤسسته لعام 2024: "إننا نعيش في واحدة من أخطر الأوقات في تاريخ البشرية".
فالمطلوب لدرء الخطر الماثل ان تواصل القوى المحبة للسلام، والمناوئة للحروب، جهودها الحثيثة وبضمنها تنظيم حملة عالمية واسعة ومتواصلة للضغط على الدول المالكة للإسلحة النووية بالإنضمام لـ "معاهدة حظر الأسلحة النووية"، التي تبنتها الأمم المتحدة في تموز 2017 ودخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني 2021، والرامية لعالم خال من الأسلحة النووية.وبذلك، وبتنفيذ الإتفاقية، يتم لجم جماح صقور الحرب وتجارها الذين يعتقدون بـ"ضرورة" وجود المزيد من الأسلحة، وأنه " يمكن كسب" حرب نووية !!



#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء التعجيل بإعلان - خلو العراق من التلوث الإشعاعي- ؟!
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(3)
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(2)
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق (1)
- حكومة السوداني مدعوة للمطالبة بحق العراق المشروع
- الأزمة البيئية العالمية المتفاقمة أمام الدورة السادسة لجمعية ...
- أحفاد مانديلا يُعرّون جرائم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
- إسرائيل تمثلُ صباح هذا اليوم أمام المحكمة الجنائية الدولية ع ...
- المؤتمر العالمي للمناخ وتطلعات الدول الأكثر هشاشة
- إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.. مطلب اَني وملح !
- الوفد العراقي وأجندته لمؤتمر المناخ الأممي في دبي
- إنتفاضة تشرين حية وستستعيد وهجها
- قمة الطموح المناخي والآمال المعولة عليها
- مؤتمر دبي وتقييم الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية ال ...
- في الذكرى الثامنة والسبعين لكارثة أول إستخدام للسلاح النووي: ...
- مشكلة التغيرات المناخية ودور الأمم المتحدة في التصدي لها
- التغيرات المناخية في العراق واقع قائم ولا مبالغة فيه
- مؤتمر دبي وصندوق -الخسائر والأضرار- المناخية
- هل سيلبي مؤتمر دبي للمناخ الطموحات الأممية ؟
- لا لإستخدام أسلحة اليورانيوم -المنضب- من جديد ! ( القسم الرا ...


المزيد.....




- مصدر يكشف لـCNN تفاصيل الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد ا ...
- -متجهون نحو الهاوية-.. سيارتو يكشف تفاصيل محادثة هاتفية مع ن ...
- سي إن إن تكشف: حماس تعيد بناء نصف كتائبها في شمال ووسط غزة ...
- بركان إتنا يثور مجددا ويعطل حركة الطيران في صقلية
- مصادر مطلعة تكشف لـ-واشنطن بوست- موعد الهجوم الإيراني المرتق ...
- أردوغان: سنعمل كل بوسعنا من أجل وقف همجية إسرائيل في غزة
- ترامب: الرئيس الصيني شي جين بينغ رجل قوي
- مسؤولون إسرائيليون يشيرون إلى إمكانية -الضربة الوقائية- قبل ...
- وزير الخارجية الجزائري: طول أمد الأزمة الليبية مرتبط بتزايد ...
- حزب الله يستهدف عدة ثكنات وإسرائيل تعلن اغتيال قيادي بوحدة ا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم المقدادي - في الذكرى السنوية التاسعة والسبعين لأفضع جريمة حرب دولية