|
الروعة والجمالية في اولمبياد باريس !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 22:59
المحور:
كتابات ساخرة
بما إننا أزكينا انفسنا خُبراء في الطاقة الذرية والنووية ومحللين عسركين وإستراتيجيين عالمين ( عبر البحار والمحيطات ) فلماذا لا نسمي انفسنا فلاسفة رياضيين ! وين المشكلة ! في هذا اليوم سنتطرق الى اولمبياد باريس وما جرى فيها وملاحظاتنا عليها . سنتطرق الى بعض المظاهر والمناظر على شكل نقاط متفرقة . المنظر الاول : منع رياضي روسيا من المشاركة كان الابشع والاقبح في هذه الدورة ! لقد تحدثنا في هذا الشأن واليوم نكرر نوعية البشاعة والجريمة ! كانت القنوات الناقلة تعرض الارقام القياسية العالمة والاولمبية واسماء حامليها قبل إنطلاق أي مناسفة ! فكان اسم روسيا امام العديد من تلك الارقام العالمية والاولمبية ، واليوم تمنعون هؤلاء الرياضيين من المشاركة فما ذنب تلك السَبّاحة او لاعبة الجمباز في قضية العميل والدونباس ! اللعنة عليكم وعلى الحرية الكاذبة التي اصدرتموها للعالم ! المنظر الثاني : إدخال لوحة العشاء الاخير وما صاحبها من تلوين وتحريف لا اعلم ما المقصد منها ! مَن الذي طلب منكم إحضار هذه اللوحة القديمة الى الأولمبياد ! ما الغرض والدلالة منها ! إذا كُنتم تُشجعون المثلية فانتم شُطار في هذا المضمار ولكن ماعلاقة المسيح بها ! لماذا تقومون بهكذا مناظر شنيعة ومن ثم تعتذرون ! هل تم هذا من اجل ترسيخ الحرية ! الحرية تَكمن في إنكم اخرجتم وابعدتم اكثر من خمسة آلاف متسول ومشرد ودون مأوى من شوارع باريس الى مدن بعيدة لعدم مشاهدة لهكذا منظر مقرف من قِبل السواح الحاضر ين للأولمبياد . بريطانيا تحترق لأكثر من اسبوع بسبب الحرية الغبية والتافهه التي انتم فيها . المنظر الثالث ! مشاركة السباحة السعودية مشاعل العايد ولاعبة الجمباز الجزائرية ( كيليا نمور ) كان الاجمل في كل هذه الاولمبياد ! نعم يحق للمرأة السعودية والجزائية والتونسية وغيرهُن المشاركة في كل السباقات إسوةً بفتيات العالم ! السعودية تتقدم ومصر تتراجع ! شاهدتُ غواصتان يلعبن الكرة الشاطئية ! إي صادقاً في الوهلة الاولى تَخيّلتُ بإنهُن غواصتان بحريتان . لاعبتان مصريتان بملابس الغواصين يمارسنّ هذه الرياضة الشاطئية وفي رمال حارة ودرجات حرارة مرتفعة فكيف يكون ذلك ! إذا سألت أي رياضي عربي يصل لمراكز متقدمة او ينال احدى الميداليات او أي مسؤول عربي يقول هذا فخر لنا ، فخر لنا عندما نصل الى مركز متقدم ، لا و يزيدون ويقولون المشاركة لوحدها هي فخر وإعتزاز لنا . طيب إذا كانت المشاركة والتواجد مع هؤلاء الكُفار فخر لكم إذاً لماذا لا تلبسون مثلهن ! لماذا تأتون وتشاركون معهن إذا كانت ملابسهن حرام ! إذا كانت المشاركة معهم فخر لكم إذا مايفعلونه ليس بحرام . وهذا يعني إن طريقة لبسهم حلال ايضاً . إذا لماذا تشاركون في لعبة شاطئية بملابس القوات الخاصة ! هذه الملابس يا المصريين ليست للمسابقات الرياضية بل لحضور مأتم مقتل الحسن والحُسين ! السعودية تقدمت مليون خطوة ومصر ام الدنيا تراجعت سبعة ملايين خُطوة ! دوماً كُنت اكرر خوفي هو من التخلف المصري ! ألف تحية وبرافو للفتاة السعودية والجزائرية وحكومتهما . المنظر الرابع : شاركت كل من عمان واليمن والامارات وأفغانستان وإيران بمتسابقات في ألعاب القوة ، رأيتهن في مسابقة مائة متر عدو وهُن في ملابس الحديقة ! ملابسة تليق بزيارات ميدانية وليس اولمبية ! مغطات من الفوق الى التحت ! شيء غير مدرك وليس بمفهوم ! كيف سيتسابقنّ هؤلاء مع رياضيات عالميات( يعني ما يكفي الفرق في المستوى حتى تربطون كل عضلاتهن ) ! العتب واللوم ليس على اللاعبات بل على المسؤول ابو الكرش الذي ينهب الدولة والشعب في الليل ويصوم ويُصلي في النهار . إنني أحيّ شجاعة تلك الفتيات وخاصة الافغانية ( بزمن الخير لم تشارك الإفغانية ) وأقول للمتسابقة الإيرانية ( فرنازة فاسيهي ) كُنت جميلة وريشقة والمركز السادس كان جميلا ولكنني واثق لو كنت تردين الملابس الرياضية لكانت فرصتك اكبر بكثير . المنظر الخامس: في كل ثانية يُشرعون مشايخكم الف تشريع غريب عجيب ، لم يتركوا قصة او موضوع ولم يشرعوا حتى وصلوا إلى حق الفتاة في إسخدام البصل والجزر ولكن لم يقدروا أن يشرعوا قانون واحد في هذا المجال الحيوي والكبير ! لماذا تشرعون حتى في طعام ومكان راحة القطط ولا تشرعون لِفتاتكم المسكينة للتخلص من هذا التخلف الذي تضعونها فيها مع باقي نسوة العالم ! صادقاً لا يوجد حرام غير …………. ! إكمل الفراغ بنفسك ! هَم فكرة ! المنظر السادس : قضية الملاكمة ( الملاكم ) الجزائية ! جاءت جزائر بملاكمة بهيئة عقيد ركن متقاعد ! فشاركت وبدأت تُحطم فكوك وانوف المشاركات معها ! بدأن القسم منهن يهربن منذ اللكمة الاولى ! هذه مو لكمة ملاكمة بل لطمة ملاكم محترف ! يا جزائر ، صادقاً هو رجل بحق وحقيقي وليس انثى ، لا جسمها انثوي ولا خشمها ( يعني إنفها ) ولا مشيتها ولا حتى صوتها يقترب من الانوثة فكيف تقولون إنها انثى ! اعتقد حتى محمد علي كلاي كان سيهرب من لكماتها ! شنو تستحون تقولون إنها متحولة ! مو راح تفطس كل المنافسات معها ! المنظر السابع ! الكثير من اللاعبين واللاعبات يلعبن بأسماء دول جديدة ( شنو تعلموا اللجوء السياسي ) ! اعتماد الغرب في ألعاب القوى على لاعبين ولاعبات البشرى السمراء شيء ليس بجديد ( كل لاعبي ولاعبات ألعاب القوة الفرنسيين من أصول أفريقية ) ولكن أن يكون اللاعب أو اللاعبة حصلت جنسية الدولة قبل ربع ساعة وتأتي وتشارك للدولة الجديدة هذا غير مألوف . متسابق أفريقي يشارك في سباق المائة متر بإسم اليابان ( هي اليابان وين فيها شمس حتى يكون لاعبها اسود ) ! قناة هولندية تجري حواراً مع لاعب هولندي ولكنه ير د في الإنكليزية ، لايجيد التحدث بلغة البلد الجديد ! والله فكرة ! متسابق فرنسي ( اسمر ) اسمه رافائيل محمد ! إشلون تقاطع رافائيل مع محمد ما أعرف ! ومع هذا فالإسم لم يسعفه ولم يتأهل للدور الثاني ! كل رياضي القوى البريطانيين أفريقيين ! المنتخب الفرنسي لكرة القدم النسائية نسخة طبق الأصل من فريق الرجال ( يعني كلهن أفريقيات أو من اصحاب اللجوء السياسي ) هل انتشرت تجارة شراء السمر لإشراكهم في ألعاب القوى ! المنظر الثامن : إذا أضفنا الهند وباكستان على العالم العربي والإسلامي ( لعد شنو باكستان نرويجية ) يكون نصف سكان العالم عربي وإسلامي ، أي بحدود ثلاثة ونصف مليار نسمة ولم يقدروا أن يفعلوا مجتمعين ما فعلته عداءة جزيرة سينت لوسيا التي فازت بسباق المائة متر متفوق على الولايات المتحدة وكندا وجامايكا ! هذه الجزيرة الصغيرة والتي سمعت بها اليوم فقط وعدد سكانها لا يتجاوز سكان أي مدينة عربية أو إسلامية صغيرة ( مائة وثمانون ألف ) كانت مشاركتها افضل من ثلاثة مليار عربي ومسلم ! لعد وين الفتاوي ! ماكو فتوى تجعلكم تحصلون على ميدالية ذهبية واحدة مثل باقي البشر ! أم الفتاوي لا تنفع مع العلم والرياضة ! إي هي بس للقتل والفتن . هذا يعني بأن العالم العربي والإسلامي لا يعمل بشكل عام ، فقط معتمد على المستورد ! والدليل كل هذه الأموال وهذا النفط والغاز وهذه الكروش الكبيرة والرؤوس الضخمة لا تستطيع ان تصنع رياضية واحدة ! وبعد كل إنتكاسة يكررون نفس الإسطوانة ( الدورة القادمة إنشاء الله والحمد لله على كل شيء ) مع العلم المشاركة في الدورة السابقة كان افضل من هذه والتي قبل السابقة كان افضل من السابقة وهكذا للوراء والحمد لله على كل شيء ! ثلاثة ونصف مليار مسلم لا يقدرون أن ينجزوا كإنجاز دولة صغيرة مثل هولندا ! إي مو هذه جزيرة صغيرة وحصدت في باريس لوحدها اكثر مما حصده العالم الإسلامي في كل تاريخ مشاركاته الرياضية ! وتقولون هذا من فضل ربي والحمدلله على كل شيء ! ليش الرب هولندي ! سباحه ( مو افضل سباحي اللجوء هُم عرب ومسلمين ) ، فروسية ( ليش مو انتم اصحاب الفرس العربي ) ! القوس والسهم ( مو كل اجدادنا قُتلوا بالسهم ) ! الرماية ( مو في كل عرس أو احتفال يسقط العشرات بسبب رمايتكم الهوائية ) ! الهوكي ( مو حتى اجدادنا لم يمارسوا غير الهوكي الحجريّة قبل التاريخ ) ! الكاياك ( مو نصف أنهارنا تعطلت ونشفت بسبب تراكم القوارب القديمة فيها ) ! الدراجات ( مو عدنا افضل سارقي الدراجات في العالم ) ! الجودو والكاراتي ( مو نصف ملابس العالم العربي والإسلامي تنشق يومياً بسبب الجودو والكاراتي في الشوارع ) ووووووو إلخ ! يجب ان تعلموا بأنكم عالم ميّت ومفطوس والمعرفة القليلة بكم هي بسبب بعض الرياضيين الذين انجزوا وحققوا بعض الإنتصارات الماضية ! المنظر التاسع : هناك مفارقة غريبة وعجيبة في ذلك العالم ! مشاركة فتيات تركيا لكرة الطائرة هو الأجمل في كل الرياضات الأخرى ! جمالهن وأناقتهن وملابسهن بالرغم من إنهم مسلمات ! وتأتي بعض المشاركات التركيات بالحجاب ! يعني شنو هذا التناقض ! الرئيس التركي وشعبها وأراضيها هو الأقرب إلى قلب كل العالم الإسلامي فلماذا على فتيات تركيا حلال وعلى باقي العرب حرام ! شنو الحلال والحرام عندكم حسب مكان وجغرافيا معيّنة أم التناقض هو الموروث الأقوى فيكم . والله المنظر مقرف ومعيب ! يعني تعتمدون عليهم في كل شيء وتقلدونهم في معظم تفاصيل حياتكم اليومية وعندما يأتي دور الفتاة تبدأ فزورة الحلال والحرام ! حتى قارة افريقا افضل منكم في ذلك الشأن ! الشغلة معيبة إلى درجة كبيرة ! غواصات في لعبة الطائرة الشاطئية يا مصر ! !!!!! طبعاً الكلمة هذه أُرسلت قبل يومان ولكن وكالمعتاد الموقع الكاثوليكي هذا لم ينشرها فقمت اليوم بتغير العنوان ولم أغير حرف واحد من الكلمة .... العنوان كان ....... راح تجدونه على متن الكلمة .... نيسان سمو 04/08/2024
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مآساة وتناقضات العرب والمسلمون في اولمبياد باريس !
-
مَن سيكون كبش الفداء القادم ؟ إلى أين ستصل إسرائيل ؟
-
أولمبيات باريس حضرها كل الارهابيين في العالم !
-
روسيا وحُضن محور الشر ! موعيب !!!
-
ستأتي الساعه التي ستجد فيها سحلياتهم تتجاوز ارانبكم ! !
-
فضيحة الغرب في دعم كييف وتأجيج الحرب ضد روسيا !
-
محاولة بريئة لقتل ترامب !
-
الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
-
الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
-
أين الله من حزب الله ؟
-
مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
-
الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !
-
بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !
-
الغرب سيجبر موسكو على تدمير وحرق كييف !!
-
الغرب والمهووس وتهديدات بوتن الخطيرة !
-
حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
-
حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
-
حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
-
القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
المزيد.....
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|