أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو














المزيد.....

اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبنت اسرائيل اغتيال اسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران هو وأحد مرافقيه عندما كان في زياره رسميه لإيران جاءت للمشاركه في احتفالية تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الذي انتخب خلفا للرئيس الايراني الذي قتل هو ووزير خارجيته أمير عبدالله اللهيان والوفد المرافق لهما عند عودتهما من افتتاح السد المشترك بين إيران واذربيجان جراء سقوط الطائره التي كان يستقلانها وسواءا كان سبب سقوط الطائره عطل فني او عمل تخريبي من جهة معاديه للحكومه الايرانيه (فلم يثبت التحقيق لحد الان وبالاصح لم تعلن إيران نتائج التحقيق) والملفت ان اسماعيل هنيه الذي اغتيل الان وهو مقيم في عاصمة قطر الدوحة لم يتعرض لأي محاولة اغتيال سابقه رغم المده الطويله التي قضاها في قطر وقد يقول البعض ان الدوحه على علاقة جيدة جدا مع إسرائيل ..فردي ان الأردن كانت ولازالت من افضل حلفاء واصدقاء إسرائيل لكن إسرائيل قامت بمحاولة قتل خالد مشعل عندما كان يعيش على الأراضي الاردنيه وهو أيضا كان على رأس قيادة حماس فاسرائيل لاتستحي ولاتخاف من احد.. اذن لماذا تم قتله في طهران هذا هو السوال ..
والجواب على هذا السوال يكمن في عدة احتمالات.
الاحتمال الاول.. هو تهديد قادة حماس المقيمين في قطر والقاهرة ان مصيرهم سيكون كمصير اسماعيل هنيه وهو الموت في حال رفضهم للمقترحات ألامريكيه الخاصه بإيقاف الحرب مع إسرائيل وتسليم الأسرى دون مقابل والتي أقترحها بايدن وهذا الاستنتاج جاء بناءا على الطلب الذي قدمته أمريكا للدوحه والقاهرة وهو أخرج قادة حماس منهما في حالة رفضهم لمقترحات أمريكا التي تصب في صالح إسرائيل فقط
والاحتمال الثاني. هواستفزاز إيران وجرها الى مواجهه مباشره مع إسرائيل المدعومه من أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكثير من العرب المتصهينين لان هذا الاغتيال تم على اراضيها وهو يمثل خرق امني كبير يكشف
مدى هشاشة العمل الاستخباراتي والامني وقوة التغلغل الصهيوني في ايران كما انه يمس كرامه الانسان الايراني حيث قتل ضيفهم وهو في بيتهم ولايمكن ان ننسى ما قاله السيد علي الخامنئي معاتبا بلهجه قاسيه شديد عند اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في مطار بغداد بواسطة طائره مسيره امريكيه مخاطبا في حينها الحكومه العراقيه (لقد قتل ضيفكم على ارضكم )
وهذا يعني ان واقعه قتل اسماعيل هنيه حدث كبيربالنسبه لايران وهو ما سيدفع إيران للرد اعاده للهيبه والاعتبار وسيكون هذا الرد مباشرة من ايران نفسها دون استخدام اذرعها فقط في سوريا وجنوب لبنان وفي اليمن والعراق وهذا يعني بالضرورة اشتعال مواجهه بين إيران من جهه وإسرائيل ومن يواليها من العرب المتصهينه ودول أمريكا وأوربا وبالضبط هذا هو مايريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي أصبحت حياته السياسيه منتهيه تقريبا نتيجه لشبهات الفساد التي تطال إبنه وزوجته اضافه الى ماألحقته سياسته باسرائيل من سمعه في العالم لم ارتكب من مجازر وحشيه في غزة وللمده الطويله التي قضاها الجيش الإسرائيلي في حربه مع المقاومة الفلسطينيه والتي لم تصل إلى نتيجه ولم تحقق اي من أهدافها التي أعلنها نتنياهو عند بداية هجومه على غزه وهذا هو ما لم يعتد عليه الجيش الاسرائيلي ولا المواطن الاسرائيلي فالمواطن الاسرائيلي كان لايشعر بالحروب التي يخوضها جيشه لأنها قصيره وبعيده عنه اما الان فقد اصبح الرعب والخوف لباسه اليومي جراء المسيرات التي تنفجر داخل المدن الاسرائيليه والصواريخ اما الجيش فقد انهك تمام بعد مرور اكثر من عشره أشهر على الحرب فحتى مخازن أمريكا وأوربا لم تعد قادرة على تعويض السلاح والعتاد الذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي اضافه الى ان الاقتصاد الاسرائيلي منهك تمام حيث هبط سعر الشيكل الاسرائيلي الى مستوى لان يصله من قبل حيث قدر خبراء اقتصادين ان كلفه الصواريخ التي تطلقها إسرائيل على غزة يوميا بنصف مليار دولار لهذا نستنتج ان اغتيال هنيه هو الاحتمال الثاني الذي به ينجو نتنياهو ويطول عمره في الحكم فالفوضى بالشرق الأوسط هو طوق نجاه نتنياهو وقتل اسماعيل هنيه واستفزاز إيران هي الشراره التي ستفعل هذه الفوضى ان لم يحدث شي اخر



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه


المزيد.....




- بعد شهر على زفافها..دانييلا رحمة تنشر صورًا مع عائلتها من يو ...
- مدمرتان أمريكيتان تقتربان من إسرائيل وسط مخاوف من هجوم إيران ...
- الأسواق المالية الأمريكية في حالة -سقوط حر-.. إليك نصائح الخ ...
- وسط -تضييقات- على المرشحين المنافسين... الرئيس التونسي قيس س ...
- تقرير إسرائيلي عن قاعدة القوات الجوية الأمريكية في قطر: التح ...
- من بين 3 مرشحين.. كامالا هاريس تكشف الثلاثاء عن نائبها المقب ...
- هدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله ...
- غير مرغوب فيها.. روسيا تحظر مؤسسة كونراد أديناور الألمانية
- سكرتير مجلس الأمن الروسي يلتقي الرئيس الإيراني
- تقرير عبري عن اتصال بين إيران والاتحاد الأوروبي بخصوص الهجوم ...


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو