أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - غربان حول مضاجع الشهداء














المزيد.....


غربان حول مضاجع الشهداء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 09:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


فجأة شنّت قنوات الاقزام هجماتها السيساوية العلنية ضد قامة شامخة من قامات النضال والبسالة والشهامة والرجولة والجود بعد استشهاده غدرا، لم يتسبب ابو العبد بأي ضرر لحكومة العسكر المنزوع السلاح في سيناء. ولم يقصف معبر رفح مثلما قصفته طائرات القطعان بأوامر مباشرة من اللقيط، ولم يكن ابو العبد من المشاركين في فصل سيناء وتسليمها إلى شيخ المهربين (إبراهيم العرجاني) الذي صار اميرا على شبه الجزيرة المرتبطة مباشرة بالكنيست. لكن قنواتكم التي اطلقنا عليها (قنوات الصوت الواحد) هي التي شنت هجومها غير المبرر ضد الفارس الذي ارتقى مرفوع الجبين إلى الفردوس الأعلى. فظهر علينا المهرج (احمق جاموسه) بوجهه الباذنجاني، ومن خلفه الأراجوز (خسئت التيهي)، ومعهم قائد كتيبة الألحاد (إبراهام خيسه)، و (مصقطى خكري) ومن لف لفهم، بهجمات موتورة مثيرة للسخرية استهدفت رموز المقاومة في غزة وفي لبنان واليمن والعراق. حتى القنوات العبرية التي تبث برامجها من قلب تل أبيب لم تكن بمستوى وقاحتكم وصفاقتكم ونذالتكم وابتذالكم. كان من الطبيعي ان تحتفل قنواتكم باستشهاد هذا الفارس، لأنكم أعلنتم ارتماءكم في احضان الصهيونية والماسونية وكل المنظمات الدونية. .
لم يدافع جيشكم (جيش فوزية) عن محور فيلادلفيا الذي صار في قبضة الخياليم، ولم يدافعوا عن شرفهم الذي انتهكته عصابات التهريب بقيادة (ابو عصام)، بل حشدوا أبواقهم الرخيصة للانتقاص من كل عربي شريف يدافع عن عرضه وأرضه. .
يتهجمون على المقاومة ويتآمرون عليها، ويصفونها بأبشع الأوصاف، يقولون عنها: (كلام فاضي). وهم الذين يتغطون الآن بلحاف أمريكي، وينامون على سرير اشكنازي، اما جيش فوزية فأضحى منشغلا منذ سنوات بتعليب الجمبري وصناعة البسكوت والهمبرغر، ومنهمكا بإنتاج الحفاظات والمحارم النسائية، ويتلقى المساعدات من البنتاغون. .
لم تخسر المقاومة حربها مع العدو في ستة أيام، ولم تتخلى عن ارضها مثلما تخليتم عن سيناء بسرعة البرق. ولم تتخاذل ولم تنتكس مثلما انتكست شراذمكم في تلك النكسة التي ظلت تقبح وجه التاريخ، ولم يتنازلوا عن شواطئهم مثلما تنازلتم عن جزركم وسواحلكم، ولما يمارسوا البلطجة ضد ابناء جلدتهم بالأساليب التعسفية التي تمارسون فيها البلطجة ضد شعبكم الصابر المضطهد. .
لقد دفنت المقاومة حواجز الخوف إلى الأبد، وألحقت الهزائم المتلاحقة بمرتزقة العدو، ذلك لأنها تمتلك الجرأة والثبات ولا تخشى الموت. .
في مصر يرعبكم بايدن، ويستعبدكم بن غفير، ويبصق عليكم سموتريتش. ويرغمونكم على تفعيل الجسر البحري برحلات مكوكية من موانئكم الى موانئهم. بينما توصدون بوابات معبر رفح بوجه الجياع. اصبحتم الآن عبئا على هذه الامة، وفقدتم مكانتكم القديمة. انظروا إلى انفسكم كيف كنتم وكيف اصبحتم. انتم الآن في ذيل القافلة، ولا تمتلكون القدرة على استعادة حصصكم المائية في النيل الذي خطفته منكم إثيوبيا. .
ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متأسلمون رقصوا فوق جثث أطفالنا
- طبول الحرب: هذا ما جناه عليهم (بيبي)
- دقيقة من فضلك
- رجل ابتلعته الحيتان
- الأمن في البحر الأحمر
- العراق: ثقوب في جدار المكون الشيعي
- المنطقة بعد اغتيال هنيّة
- هنيّة شهيداً
- امرأة بابلية تخصصت في كيمياء العطور
- تصفيق - تصفيق - تصفيق
- ضفدع آخر في مستنقع العنصرية
- مفردة منسية مرتبطة بتاريخنا المأساوي
- مزايا انفرد بها العراق في كوكب الارض
- صبي من صبيانهم اسمه محمود
- سر الاُبُلّة في مسجد العشّار
- حصار طائفي حول غزة
- العرب والملاحة في المحيط الهندي
- الفاسد الأوحد في البلد
- مصاصو الدماء يصفقون لدراكولا
- ميسان: أقدم موانئ الميزوبوتاميا


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - غربان حول مضاجع الشهداء