أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - بانوراما إبليس إنطلاقا من حفل افتتاح أولمبياد باريس !















المزيد.....

بانوراما إبليس إنطلاقا من حفل افتتاح أولمبياد باريس !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أتابع عن كثب ضجتين محتدمتين الأولى تدور حول فيلم "الملحد"لمؤلفه المثير للجدل والدجل الكاتب المصري- ابو شيالات - ابراهيم عيسى ، ولمنتجه أحمد السبكي الذي قال وبالحرف ردا على الضجة المثارة حول الفيلم بعد طرح البرومو الخاص به " أنا مسلم وموحد بالله وأحج بيت الله الحرام وأعمل عمرة !!"، أما الضجة الثانية فتدور حول مدى وطبيعة وزمكان الرد الإيراني على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،اسماعيل هنية، بمقر إقامته شمال العاصمة طهران في موقع تابع للحرس الثوري وبما يعد خرقا أمنيا وعسكريا خطيرا للسيادة الإيرانية واستخفافا بها على مختلف الصعد وبما يستدعي الرد الحاسم لاستعادة الهيبة المفقودة أمام أنظار العالم كله على أقل تقدير، وإذا بالرئيس الأميركي السابق ومرشح الرئاسة الحالي دونالد ترامب،يغرد خارج السرب لينال من سمعة بائعة الخبز، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف،المرشحة للفوز بذهبية منافسات النساء في الملاكمة بوزن 66 كلغم، مغردا على حسابه بمنصة اكس(تويتر سابقا) ما نصه"هل توافق على منع المتحولين جنسيا من ممارسة الرياضة النسائية؟ أجب بنعم أو لا،إذا كانت الإجابة بنعم،أود أن أتابعك" وفقا لوكالة روسيا اليوم،سبقها بتغريدة على منصته الخاصة (تروث سوشل) قال فيها "سأبقي الرجال خارج رياضات النساء"،ليدخل الملياردير إيلون ماسك، المفجوع بنجله خافيير ماسك،الذي تحول الى أنثى بخدعة طبية توعد ماسك بمحاربة فايروساتها مستقبلا، قبل أن يغير نجله اسمه الى فيفيان جينا ويلسون، بغية قطع كل علاقة له/ لها، بوالده/ والدها البيولوجي مالك منصة اكس والمدير التنفيذي لشركة سبيس إكس الفضائية ،وسيارات تيسلا الكهربائية ، حيث دخل ماسك على الخط مغردا ضد الملاكمة الجزائرية التي هزمت منافستها الايطالية بعد 46 ثانية من النزال على منصته قائلا "إن الرياضات النسائية لا يجب أن يشارك فيها الرجال" وبرغم أن طاقم تدريب الملاكمة الجزائرية كذلك أهلها واللجان الطبية واللجنة الاولمبية كلها قد أكدت على أن "خليف" ولدت أنثى وعاشت أنثى لتشارك في الالعاب الاولمبية بصفتها أنثى إلا أن حملة التنمر واتهامها بالتحول الجندري لم تتوقف قط في كل من أوروبا وأميركا - تصوروا ؟! - والحقيقة هي أن إيمان خليف ، إنما تعاني من زيادة في افراز هرمون الذكورة "تستوستيرون" ما منحها ملامح أقرب للذكورة منها للانوثة ومهما يكن من أمر فلا يعرف عن خليف بأنها امرأة متحولة ولا حتى شاذة جنسيا، إلا أن هذا التصعيد الاورو - أمريكي المشبوه له مرام بعيدة المدى متمثلة بالدعوة الى اقامة بطولة رياضية أو منافسات على هامش الاولمبياد خاصة بالمتحولين وعابري الجنس مستقبلا وهذا هو مرادهم المستتر من وراء كل هذه الضجة الظاهرية المتعمدة وبما ألمحت له بعض الجهات المعنية ضمنا في خضم الجدل المحتدم حول الجزائرية الموما إليها !
الحقيقة وبعد كم لا يحصى من الجرائم المجتمعية والأخلاقية المروعة التي تطالعنا بها الصحف والمجلات والوكالات الإخبارية طوال اليوم فقد عكفت خلال الأشهر القليلة الماضية على رصد طبيعة وحجم المفاسد المرتكبة في أرجاء المعمورة عامة،وفي العالمين العربي والإسلامي خاصة فصُعِقت من حجم الانحطاط الأخلاقي المبرمج ، وبكم التشويه العقدي والديني الممنهج وبما يتجاوز حدود العبثية الفكرية والفوضوية المجتمعية بمراحل كبيرة إذ لم يعد الانحطاط كما كان فيما سبق ، فرديا وعفويا وغرائزيا يمارسه سقط المتاع وشذاذ الآفاق هنا أوهناك مدفوعين بانتماءاتهم الطائفية أو بخلفياتهم الثقافية أو بشهواتهم البهيمية،اليوم هناك دارك ويب ، وديب ويب يروجان للسحر والشعوذة والتنجيم اضافة الى تسجيل الجرائم البشعة أثناء ارتكابها بالصوت والصورة تمهيدا لبيعها الى المرضى النفسيين حول العالم تماما كما حدث مع جزار التجمع الخامس ، وجزار شبرا الخيمة، وجزار الجيزة،اليوم هناك أدب"مقالة،قصة،رواية،شعر،خاطرة "مخصص لنشر الرذائل،هناك موسيقى وغناء وفن تشكيلي ودراما تلفزيونية مهمتهما اشاعة الرذائل،اليوم هناك سينما رذائل،مسرح رذائل،إعلام رذائل،فكر رذائل،ثقافة رذائل وكلها تروج للشذوذ والإباحية والاجهاض زيادة على المخدرات وتجارة الاعضاء وتبادل الزوجات ونكاح المحارم والتخنث الذكوري،والاسترجال الأنثوي،ونبذ الرموز الدينية والحط من قدر الكتب السماوية ومهاجمة الأديان كل ذلك يحدث بجرأة صارخة وبوقاحة فاضحة وغير مسبوقة على الإطلاق حيث شاعت في الآونة الأخيرة خمس ظواهر مثيرة للقلق والريبة ألا وهي"الكفر + الشرك + الإلحاد+ الترويج للافكار الماسونية والشيطانية + الترويج للرذائل بكل أنواعها مقابل السخرية من الفضائل بكل أشكالها "ومعلوم للقاصي والداني بأن شيوع الظواهر الخمس من دون رادع يوازيها في القوة ويعاكسها في الاتجاه=انحلال أخلاقي،انحطاط مجتمعي،تفكك أسري،حط من قدر الثوابت، تحطيم التابوهات، تشويه الرموز وتدنيس المقدسات،كل ذلك بزعم تحفيز الفكر والتنوع الثقافي وحرية التعبير عن الرأي، وفي حال صمت الفضلاء والدعاة والمصلحون مع ضرب الذكر عن المتورطين صفحا أو التكاسل في نصح وارشاد وتنبيه الغافلين وتبصيرهم فإن الأمور ستتداعي وتنهار بسرعة الضوء لتصل الى ما وصل اليه الحال أمام أنظار مئات الملايين في حفل افتتاح أولمبياد باريس وبما لاينفع معه الندب والنعي والشجب والتأبين البتة، وانطلاقا من رائعة ابن الوردي :
يا بُنيَّ اسْمعْ وصايا جَمَعَتْ ..حِكَمًا خُصَّتْ بها خيرُ المِللَ
أطْلُبِ العلمَ ولا تَكْسَلْ.. فَمَا أَبْعَدَ الخَيْر على أهْلِ الكَسَلْ

أقول صحيح بأني مسلم من أتباع المصطفى ﷺ إلا أنه ولفرط حبي لخاتم الانبياء والمرسلين محمد ﷺ فواجب عليَّ حب السيد المسيح عليه السلام والدفاع عنه وإن صمت المسيحيون أنفسهم أو تكاسلوا عن ذلك - هكذا أزعم - ولطالما وبعيد كل رسم كاريكاتيري أو فيلم أمريكي أو مسلسل أوروبي تعرض لشخصية السيد المسيح عليه السلام بسوء كان لي وقفة لنقدها وسهم في انتقادها لأبرىء ذمتي أمام الله تعالى، وأذكر الجميع بما أثارته شبكة نتفليكس عام 2019 حين عقدت العزم على عرض الفيلم البرازيلي الساخر"الإغواء الأول للمسيح"بمناسبة أعياد الميلاد، والفيلم من انتاج قناة "بورتا دوس فوندوس" الكوميدية البرازيلية وفقا ليورو نيوز،فيما وقع أكثر من مليوني شخص عريضة الكترونية تطالب نتفليكس بالتوقف عن عرض الفيلم المسيء الذي أثار جدلا واسعا حول العالم لطعنه بالسيد المسيح وبأمه العذراء البتول مريم عليهما السلام عيانا بيانا ومن دون حياء ولا خجل !
إلا أنه وفي كل مرة يهان فيها شخص السيد المسيح عليه السلام كانت تعتصر قلبي الحسرات، وتتزاحم في ذهني التساؤلات عن أسباب سكوت الإيبارشيات والمطرانيات والأسقفيات مشفوعة بصمت القساوسة والبطاركة والكهنة والكاتدرائيات ولاسيما في عامة أوروبا وآسيا والأمريكيتين إزاء كل هذا الهراء ولاغرو أن ما ظهر على يد جند ابليس في حفل افتتاح أولمبياد باريس من إهانة مزلزلة موجهة ضد شخص السيد المسيح عليه السلام نبيا،والى المسيحية دينا،والى الحواريين ومن بعدهم المسيحيين أتباعا إنما يمثل المسمار الأخير في نعش هذا الدين السماوي ما لم ينتفض المؤمنون ضد هذا الغثاء الأرضي الماسوني الذي طاول السماء يهدفون من ورائه الى أن تعيش البشرية كلها في الدرك الأسفل من التلوث الفكري، والانحطاط الأخلاقي،والفراغ الروحي الى درجة الخواء والعدمية تمهيدا لإطلاق ما يسمى بـ "الديانة الابراهيمية" وهي في حقيقتها ديانة وهمية تدعمها -حركة الهندوتفا - ويمولها الملياردير جورج سوروس، وهو يهودي أمريكي من أصول مجرية (= من بقايا يهود مملكة الخزر الغابرة) لفرض ما يعرف بنظرية "الاستبدال العظيم"حيث يختلط حابل الثقافات والأجناس البشرية بنابلها، كذلك تحقيق ما يعرف بـ "المليار الذهبي" الذي يقسم العالم الى بشر من الدرجة الأولى - لادين ولا أخلاق - يمتلكون ناصية القوة والثروات يقابلهم بشر من الدرجة الثانية يعيشون أسفل السلم الاجتماعي وعلى الهامش تحت خط الفقر والكفاف وبما حذر من خطره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،شخصيا في مناسبات دولية عدة،حيث لا أسرة ولا عائلة ولا زواج ولا انجاب ولاعادات أو تقاليد ولا ثقافة وطنية ولا فلكلور شعبي وإنما هجين معرفي وتسطيح فكري وإجهاض وتحديد نسل وبنوك بويضات ومصارف حيامن ودمى جنسية وشذوذ وترف وابتذال ولوثة عقلية وجنسية لا أول لها ولا آخر وبالأخص أن كل ذلك إنما يأتي على أعتاب ظاهرة فريدة تغزو أوروبا وأميركا وبريطانيا حاليا وبما يعرف بـ"النيوباجانيزميه" أو الوثنية الجديدة التي تدعو الى احياء الديانات الوثنية القديمة ما قبل ظهور المسيحية والى ذلك أشارت الباحثة كارينا أيتامورتو في كتابها "الوثنية والتراث والقومية" لتمثلها حركات نحو" رودنوفري"و"الويكا" و "الرائيلية" و"هاري كريشنا" ،وكنيسة الشيطان ،و الجوثيك وغيرها من الحركات العبثية التي تدعو الى إحياء ما يعرف بـ" الديانات الهندو اوربية" كالبوذية والهندوسية والطاوية والطوطمية والأسكندنافية القديمة واشاعتها بين الناس وكل ذلك قد لخصه حفل افتتاح أولمبياد باريس بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بريجيت وهي سليلة عائلة آل روتشيلد الماسونية العتيدة وقد سبق لليمين الفرنسي المتطرف أن روج لمقال بعنوان "لغز بريجيت ماكرون" زعم فيه بأنها ولدت ذكرا باسم جون ميشيل تروني، قبل أن تتحول الى أنثى !" على حد وصفهم، ومن خلال فقرة تناولت لوحة"العشاء الأخير" للفنان الايطالي الشهير ليوناردو دافنشي،التي فرغ منها عام 1898،تم الترويج للمثلية وللجنسين الثالث والرابع ولعمليات التحول الجنسي اضافة الى ترويج الحفل للبيدوفيليا"جنس الاطفال"ولعبادة الشيطان، وبما لا يتسق مع العلمانية الفرنسية المزعومة التي تفصل الدين عن السياسة فما بال السياسة والعلمانية الفرنسية وقد تداخلت وبقوة مع الرياضة والشعوذة والديانات الوثنية القديمة بغية احيائها وترويجها بين بني البشر ؟! وقد لا أذيع سرا اذا ما ألمحت الى أن دافينشي ذاته المعروف بشيفراته الغامضة في كل لوحاته وأعماله الفنية،سبق له وأن روج لأفكار مريبة لاعلاقة لها بالمسيحية في لوحته تلك علما بأن دافنشي هو ثمرة علاقة سفاح محرمة وقد مات ولم يحمل لقبا عائليا فـ" دافنشي "بالايطالية تعني"من منطقة فنشي"وقد اتهمه بعضهم بممارسة الشذوذ الجنسي بل ورفعت ضده قضية بهذا الشأن في المحاكم الايطالية !!
الأدهى من ذلك كله أن منظمي حفل الافتتاح قد وقع اختيارهم على كل متحول وخنثى تحوم حوله الشبهات إما لتقديم الحفل أو لتصميمه فمصمم الحفل شخص شاذ معروف على مستوى فرنسا، كذلك المرأة البدينة التي ظهرت وهي تتوسط مائدة العشاء الأخير فهي شاذة يهودية من أصول مغربية،ولم يختلف الحال مع الرجل الأزرق وهو مطرب فرنسي داعر معروف بأغانيه الخليعة الماجنة وقد ظهر وسط سلة من الفاكهة في اشارة الى ما يعرف بالاله ديونيسوس،إله الخمر والابتهاج والنشوة عند الاغريق القدماء، وقد اعتذر المطرب عن الأغنية التي قدمها في أعقاب الضجة التي أثارتها ليخرج علينا بعذر أقبح من ذنب قائلا "لو كنا كلنا عراة تماما فلن يكون هناك مسدس لنخفيه" وأقول للمطرب الماجن"صدقت لأن المسدسات وفي حال نزعنا عنا ما يواري سوآتنا فستكون ظاهرة في أكفنا يحملها كل من هب ودب ليصوب رصاصها تجاه الآخرين من دون قانون رادع ولا خوف أو وجل " ، ليحتفي الحفل الأولمبي الغامض في أكبر دولة علمانية بتمثال كبير لرأس ما يسمى بالاله الكنعاني الشرير عاشق قرابين الأطفال"مولوخ" كذلك الاحتفاء برأس الملكة ماري انطوانيت،المقطوع بالمقصلة سنة 1793م حيث ظهر الرأس المتدلي وهو يغني على أنغام موسيقى الهافي ميتال الشيطانية مرددا عبارة"الارستقراطيون الى المشنقة"ليظهر لنا الحفل شخصيات ملثمة تؤشر ضمنا الى الجماعات الدينية الغامضة كفرسان الهيكل وجماعة الحشاشين ، ولاعلاقة لكل ما ظهر أمام الشاشات بالرياضة الأولمبية ولا بالعلمانية الاوربية لا من بعيد ولا من قريب وبما أثار استياء واستهجان الملايين حول العالم ولاسيما مع قلب العلم الاولمبي -عمدا لا سهوا - ليجعل الحلقتين الخضراء والصفراء التي ترمز الى أوربا وآسيا في الأعلى، مقابل قلب الحلقات الحمراء والزرقاء والسوداء التي تمثل أميركا وأوقيانوسيا وأفريقيا في الأسفل وكأنه يعطي انطباعا للجميع الى ما ستؤول إليه الأمور على سطح الكوكب الأزرق مستقبلا !
لقد استغل القائمون على كل هذا الغثاء انشغالنا شبه التام بالمهاترات والخلافات والجدالات العقيمة للترويج وبإصرار شديد ومتواصل لأفكارهم الشاذة ولطروحاتهم المستهجنة سبقها الترويج للمخدرات والانتحار والخيانات الزوجية ،والاجهاض،والحمل خارج اطار الزوجية وبما يعرف بالامهات العازبات،لتجارة الرقيق الابيض،الاتجار بالاعضاء البشرية،كذلك الترويج للبيدوفيليا ، للنكروفيليا ، الزوفيليا، السادية،الماسيوشية، فيمينيزم،ستانيزم،البارافيليا، فيتشيزم،الكلبية وكلها اضطرابات عصابية وذهانية خطيرة تروج لها السينما العالمية والروايات الرومانسية والمسلسلات المدبلجة منذ فترة ليست بالقصيرة والمطلوب اليوم وبشدة أدب أطفال يغرس المثل والمبادئ السامية والأخلاق الحميدة في نفوس أطفالنا ،المطلوب أدب وثقافة فضيلة يخاطب المراهقين،أدب وثقافة فضيلة يخاطب النساء ،أدب وثقافة فضيلة يخاطب الرجال ،أدب وثقافة فضيلة يخاطب الازواج ،أدب فضيلة يخاطب الاطباء ، التجار،المعلمين ،الأمهات والآباء،وهكذا دواليك ، المطلوب تشكيل فريق قانوني دولي يضم عشرات المحامين والقضاة وأساتذة القانون المخضرمين من57 دولة عربية واسلامية فضلا على محامين أجانب من جنسيات اوربية واميركية وآسيوية وافريقية مختلفة ليصل العدد الى 100 شخصية قانونية ، تتولى مهمة الدفاع عن الرسل والانبياء في حال التجاوز على أي منهم وبأي شكل من الأشكال ، وبأي صورة من الصور ،في كل بقعة من بقاع العالم ، وذلك من خلال رفع دعاوى قضائية على المتجاوزين في المحاكم الدولية اضافة الى محاكم الدول التي يحمل أعضاء الفريق جنسياتها المختلفة .المطلوب اتحاد للمترجمين الدوليين لنصرة الانبياء والمرسلين فنصف البشرية وتعدادها حاليا 7.7 مليار ويتوقع وصولها إلى 9.7 مليار عام 2050 لاتعرف سوى النزر اليسير عن الانبياء والمرسلين وبعضها تتلقى معلوماتها المقتضبة والمبتسرة كلها من خلال مناهجها الدراسية المشوشة ، ووسائل إعلامها المقروءة والمرئية والمسموعة، زيادة على دراسات المستشرقين التي تتلاعب بالحقائق وتزور الوقائع وتقلب عاليها سافلها لأسباب سياسية وثقافية واجتماعية وفكرية وعرقية شتى ، وبالتالي يتحتم التعريف بالرسل والانبياء الذين ارسلهم الباري عز وجل رحمة للعالمين بكل لغات العالم الحية واكثرها انتشارا وهي بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة"اليونسكو"اضافة للغة العربية ، الانجليزية ويتحدث بها ( 1.268مليار )، الصينية ( لغة الماردين ، ويتحدث بها 1.120مليار) ، الهندية ( ويتحدث بها 637 مليون )، الروسية ( ويتحدث بها 258 مليون )،الاسبانية( ويتحدث بها 537 مليون)، البرتغالية ( ويتحدث بها 252مليون )، الفرنسية ( ويتحدث بها 276,6 مليون )، البنغالية ( 265,2 مليون ) ، والاندونيسية ( ويتحدثها 199,0مليون ) الالمانية ( وهي اللغة الرسمية في ست دول يبلغ عدد سكانها 100 مليون )، ولايفوتنا اللغة اليابانية ( الناطقون بها ١٢٧ مليون نسمة) ، والتركية ( 83 مليون نسمة ) والكورية ( الناطقون بها 78 مليون نسمة ) ...المطلوب اليوم اتحاد للصحفيين وصناع المحتوى الدوليين لإحياء الفضائل ونبذ الرذائل وإصدار مئات الملصقات،المطويات،الانفوغرافيك ،البوسترات، الكاروسيلات والبطاقات الورقية والالكترونية ولنفس الغرض دوريا، زيادة على اطلاق حملات كبرى من خلال المدونات والصفحات والهاشتاجات والبرامج الهادفة وصناعة المحتوى الهادف يقودها الاف المدونين والناشطين والتقنيين ، ورواد صحافة المواطنة ، فضلا عن مديري الصفحات والكروبات على أن تصب كلها في إطار احياء الفضائل ومكافحة الرذائل ، المطلوب اتحاد للتشكيليين والمسرحيين والمصورين والخطاطين ، كذلك اتحاد للاذاعيين والتلفزيونيين الدوليين ،كذلك اتحاد للادباء والكتاب الدوليين لإحياء الفضائل وكبح جماح الرذائل ، إذ لايخفى على ذي لب أهمية الادب والفنون والصحافة والإعلام في خدمة القضايا المصيرية الكبرى،وتشكيل الوعي الجمعي،والذب عن حياض المقدسات،والدفاع عن الرموز والثوابت ، والنهوض بالبلدان والفضائل والمجتمعات الى أفق أرحب ،وتأسيسا على ذلك وفي ظل الهجمة الصفراء الشرسة تمهيدا لهدم الاخلاق ونشر الرذيلة وإشاعة الفواحش وإطلاق ما يسمى بالديانة الابراهيمية ، توجب عقد المؤتمرات و تنظيم الندوات واقامة ورش العمل الالكترونية والحضورية على مدار العام لملاحقة المستجدات وتوعية الافراد والمجتمعات والرد على الشبهات ، علاوة على اقامة صالونات ثقافية وأدبية معتبرة وبعناوين بارزة لاتخرج عن اطار الرسالة والهدف نحو صالون "السراج "، صالون " نفحات " تتولى اقامة أمسيات وأصبوحات وجلسات فكرية وشعرية ونقدية تستضيف نخبة من الكتاب والمفكرين والاكاديميين والشعراء والروائيين على أن تحظى بتنظيم متميز وبتغطية اعلامية مناسبة أو ببث مباشر في جميع البلدان التي ينتمي اليها أعضاء الروابط والاتحادات المعنية للتحذير من حمى نشر الرذائل ، وكارثة تغييب الفضائل فما قام به جنود ابليس خلال حفل افتتاح اولمبياد باريس يدعو الجميع الى وقفة جادة لامحاباة ولامجاملة فيها البتة قبل فوات الأوان .أودعناكم أغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المحللين غير الموضوعيين والناشطين المتحيزين !
- لماذا يعاني رؤساء أميركا وجنودها من الشبقية والجنون ؟!
- الخطبة التموزية للرد على أكاذيب -بيبي- أمام جوقة الكونغرسيين ...
- واقعنا الهابط بظل الموكبانغ والتنجيم والمحتوى الخارط !
- كوكب الأرض في خطر بسبب السلاح النووي وجنون قادة البشر !
- لا لمشاركة الكيان الصهيوني الخسيس في أولمبياد باريس !
- إنها حروب وجودية يا شعوب الصعادات والنفاخات!
- رصاصات وخناجر غيرت مجرى الماضي والحاضر !!
- أين جيشك الجرار من جرائم الصهاينة الفجار يا أمة المليار ؟!
- العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال ...
- شيفرة وكود-الفيلطوز-الرنان لإرباك وتضليل الكيان !
- إذا أردت أن تهز الضمير الغائب بمقال صائب في زمن الكوارث والم ...
- نظارات ومناظرات ونظرات وانتظارات تحسبا لما هو آت !!
- كلاب ولكن كالبشر!!
- غربان وجواسيس مهمتهم تأجيج الفتن وإشعال الحروب وصنع الكوابيس ...
- سجون وأسلحة محرمة وجرائم ضد الإنسان فعلام التطبيع مع الكيان ...
- -جائزة الخلود- لتكريم ابتكارات وبطولات المقاومة والصمود!
- أميركا والكيان سيهزمان في غزة ولبنان !
- حوار الطرشان على متن خطوط -خِصَام- للطيران !!
- على أعتاب الحرب - القره قوزية - الدموية الثالثة !!


المزيد.....




- الجيش الأردني يرد على مقاطع فيديو متداولة قبل تدريبات بحرية ...
- رغم دعوات الرئيس بوقف الاحتجاجات.. النيجيريون يتمسكون بخيار ...
- مطار بيروت.. ازدحام بالمغادرين وسط مخاوف من انفجار الوضع
- كيف تتمثل نسخة -الردع النووي- الزهيدة لدى -حزب الله-؟ تقرير ...
- البيت الأبيض: بايدن يبحث مع الملك عبدالله الثاني التطورات ال ...
- إعلام: سويسرا تشرع برفض طلبات لجوء الأوكرانيين
- استهداف مطار مخصص لمقاتلات -إف-16- في مقاطعة نيكولايف
- وزيرا الخارجية التركي والمصري يبحثان الوضع في المنطقة وسبل خ ...
- خبير روسي يكشف طريقة قد تمكن هاريس من الانتصار في السباق الا ...
- صفارات الإنذار تدوي في الجليل عقب إطلاقات من لبنان


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - بانوراما إبليس إنطلاقا من حفل افتتاح أولمبياد باريس !