أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق














المزيد.....

نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 00:49
المحور: كتابات ساخرة
    


وقع ما سيأتي، منذ قليل، على موقع الحوار. لم تكن عندي رغبة في قراءة أي شيء، لكني كنت أتصفح بالصدفة ودون تركيز. ثم، وكذلك الذي يخاف من بقية يومه بعد رؤية بومة صباحا، كتبت "صالح" في محرك البحث، فخرجت أسماء، ركزت فيها مع أسماء النساء، ونقرت على "قبل الرحيل."، وتلك النقطة بعد "قبل الرحيل" فهمتُ منها أشياء قلتُ ربما تكون لحظة وداع أو نهاية أو بداية شيء ما جديد. كعادتي ذهبت مباشرة لأرى هل الكاتب يمنع التعليق أم لا، ومن يمنع التعليق لا أقرأ له وأرى أنه لا يستحق القراءة، وحتى لو كان عبقري عصره فيقينا لن يفوتني شيء إذا لم أقرأ له. المهم، وجدت أن الكاتب يمنع التعليق، ومن المفروض وفق منطقي وقاعدتي، لا أقرأ له، لكني لم أفعل وقرأتُ... عندما قرأتُ لم تتوقف الأرض عن دورانها، ولم أسمع بوقوع زلازل في أماكن ما في هذا العالم القحل، لكن يقيني أني لو لم أقرأ ما نقصني شيء لم يتغير. لكني قرأتُ شيئا رأيته جميلا، ربما يكون ذلك لقربي من عالم ما قرأتُ، وأنا أكتب حول شيء يشبهه، في القصة التي أنشر فصولها هذه الأيام. أو ربما لأنه اعتراف قبل الرحيل، ومن كتب لم يكتب بعد ما قرأتُ شيئا. أو ربما لجمال اللغة التي قرأتُ، ورأيي شخصي لا قيمة له في عالم اللغة وخبرائها لأني لست منهم... المهم أقتبس الآن وأقول بعض كلام...
"قبل الرحيل."، أفهم من النقطة أنه آخر كلام سيقال في المقام، وربما لها صلة بمنع التعليق، الكلام موجه إلى شخص ما أو أشخاص، ولا يحق لأحد التدخل بالتعليق، ربما يكون ذلك لأن الكاتبة، واسمها سارة، لم تمنع التعليق إلا في منشورها الأخير، وبعده لم تكتب. ربما يكون أصل هذه الخربشة اسم الكاتبة، ولي مع اسمها شأن في قصة منشورة يستل بطلها، ‌"سارة" حبيبته، من عالم لا يستحق الوجود...(https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=833835)
بقية الكلام:
(أبدأ من حيث انتهيت
ولا أقول لا إله إلا أنت
ولا كنتُ ولا كنت
لكني تمنيتُ
لو وسط فرسان الكلمة
بقيت
ويقينا كنت
لو فعلت
تَفَيَّلْت...

ما كل صوت يصدع بالحق
يُسمعْ
وما غريب ألا يتبع البشر
إلا الأفظعْ
فليتك ما ترهبنت
بعد أن صدمت
بعدم إدراك شيء مما
تمنيت...

مضت السِنون
وها أنا أعود كما عدت
وبرغم مزاعم وظنون
أكون فيها
من عباد الطاغوت والجبت
الحق باق أبدا
وليس مثلما يوما
توهمتُ
وتوهمت
آلهتي كثيرة
لكنها أفضلها يقينا... أنت!) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829056
آخر الكلام أظن أنه ‌‌"لكنَّ أفضلها يقينا... أنت!"، وليس "لكنها".
الكاتبة لم تشكّل ما كتبتْ، فهل المخاطب مذكر أم مؤنث؟ أنتَ أم أنتٍ؟ الجواب نكتشفه من كلمة "الجبت" المجرورة والغير مشكّلة هي أيضا، وبذلك يكون المخاطب مؤنثا وليس مذكرا. أيضا من ‌‌‌‌"تفيلتِ" والمقصود الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها، وقول حبر الأمة المأثور لها عند رفضها دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جده عليه الصلاة والسلام (تجمّلتِ تبغّلتِ ولو عشتِ تفيّلتِ، لك الثمن من التسع وفي الكل تطمّعتِ. والذي صاغه ابن الحجاج البغدادي بطريقته "الرافضية":
يا بنت أبي بكر**لا كان ولا كنتِ. لك التسع من الثمن**وبالكل تملّكتِ. تجمّلتِ تبغّلتِ**وإن عشتِ تفيّلتِ)
من يتابعون قصة ملاك وإيمان، سيفهمون اهتمامي بكلام الكاتبة... لماذا يُخفى ضمير المخاطب لو كانت أختا أو صديقة أو أما أو أي شخص آخر من العالم "القانوني"؟ عندنا "شيء" هنا، وعظيم الشأن، فهو ‌‌"‌‌الحق" الـ "باق" ـي "أبدا" وهو "أفضل الآلهة يقينا" و"ليس مثلما توهمتْ الكاتبة وتوهمتْ المخاطَبة"، ونفهم من ذلك أن هناك إنكارا ما حدث، ورفضا لواقع جديد ما، لحقيقة جديدة ظهرتْ واكتُشفتْ، لكنها انكرتْ وقتها... لكن، ليس بعد، والقصيدة اعتراف بذلك الواقع وبتلك الحقيقة.
ثم ماذا؟ وهل هذه قضية أصلا لتكتب فيها؟ وجوابي: الكلام ظهر لي جميلا، له رابط بقصتي التي أنشرها هذه الأيام، اسم الكاتبة الذي ذكّرني بقصة أخرى، ووراء كل اسم وقصة، قصة لا يعرفها أحد... كالمخاطبة في قصيدة الكاتبة، والتي تخيّلتُها بشرا، وربما قُصد غير ذلك، مثلا سوريا/ ليبيا/ تونس/ موريتانيا ويكون المخاطب وطنا، والكلام سيكون بذلك أجمل بكثير من الفهم الذي راقني ورأيتُه المقصودَ بالخطاب.
سأفترض أن الكاتبة فلسطينية، وستعلق تحت هذا المنشور وستقول بأنها قصدتْ وطنها، لن أقبل كلامها ولن أرض بغير ما أردتُ من كلامها، لأنه وافق مزاجي وقصتي المنشورة هذه المدة‌‌: هذا الكلام قلته مرارا، وإلى الآن لم أستطع أن أجد مكانا لعلاقة الراوي مع هالة، عندي الكثير في ذلك الخصوص. هالة سيحكم عليها أنها بيدوفايل وهي كذلك، لكن لن أنج من فهمٍ سيقول أني أدافع عن البيدوفيليا، حتى لو كانت القصة برمتها تهزأ بكل شيء يتحرك على هذه الأرض... القارئ إله دون أن يدري، والذي قيل قول أحد يكتب على موقع دون أن ينتظر شيئا لا اسما ولا شهرة ولا مالا، فكيف حال من حرفته التي يعيش منها الكتابة؟
الذي قيل، كنت أظنه تعليقا تحت منشوري الأخير، لأن القادم فيه كلام عن هالة، لكن ولطوله، رأيت أن يكون كملحق للقصة، قبل نشر الجزء القادم.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-9
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-8
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-7
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-6
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-5
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-3
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-1
- ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 12
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 11
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 10
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 9
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 8
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 7
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 6
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 5
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 4


المزيد.....




- الـ (المدى).. رعاية استثنائية للثقافة العراقية
- مقتبسا كلمات الفنانة فيروز.. ماكرون يحيي الذكرى الرابعة لانف ...
- كيف أرخ الشعر لحقبة الجاهلية ووقائعها وحركة المجتمع فيها؟
- -لا شيء أسود بالكامل-.. رواية الموت والحرب والاختبارات الفني ...
- متاحف قطر تفتتح معرض -الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَم-
- بعد غياب 6 سنوات.. كاظم الساهر يشعل مسرح قرطاج
- ما مستقبل العلاقة بين الغرب الإمبريالي والثقافة الدينية؟
- “لينك فعال” نتيجة الثانوية العامة قسمي العلمي والأدبي 2024 ف ...
- نادي الترجمة في اتحاد الأدباء يخرج بتوصيات لتفعيل نشاطه
- درنة بين البحر والسدين.. حكايا ذاكرة مبللة لمدينة رماها الما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-10 ملحق