ناصر سلمون
الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:26
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
على ما يبدو أن السيناريو القادم لحكم مصر سيكون كالتالى:
جمال مبارك مرشح الحزب الوطنى
فتحى سرور مرشح الاخوان المسلمين
كيف ذلك؟
فلنحلل الواقع السياسى الان بهدوء, فكما يبدو على الساحة السياسية أن الاخوان فى قمة القوة الان وهم يتطلعون للحكم,
لكن كيف وهم ليس حزب سياسى؟
الحل فى شخصية لها وجود سياسى تنافس جمال مبارك ولا تكون صغيرة السن (مستبعدة أيمن نور).
يشعر الحرس القديم فى الحزب الوطنى بالمهانة من جمال مبارك وشلتة لاسباب عديدة منها:
طرد صفوت الشريف من وزارة الاعلام بعد أن أعلن لمجدى مهنا أنة أخر وزير إعلام وهذا لم يكن بدليل الوزير الحالى.
طرد الشاذلى من جنة الحزب.
فماذا عن طرد فتحى سرور المتوقع؟
فاليتحالف مع الاخوان إذن ويضرب عصفورين بحجر!
يهاجم وزير الثقافة الرمز العلمانى فى الحزب الوطنى.
ثم يعلن "الدستور يتضمن قواعد «فوق الدستور» ولا يجوز تعديلها، لأن هذه القواعد يمكن استخلاصها من جوهر الدستور ذاته ومن مبادئه الحاكمة" والمقصود هى المادة الثانية من الدستور.
حتى الان يقوم فتحى سرور بدورة بمنتهى الذكاء, يتبقى لحظة الاستقالة من الحزب الوطنى التى ستكون لسبب دينى.
إلى هنا ينتهى دور السيد فتحى سرور ويبقى دور الاخوان.
يشعر الاخوان أن الوصول للحكم يتطلب مرحلة إنتقالية (ما بين مبارك الاب وبين تحكمهم النهائى) لكنهم يتخوفون من حكم جمال مبارك, فليكن إذن شحص أخر غير جمال وبالطبع غير أيمن نور ليكن هو رئيس هذه الفترة الانتقالية.
شخص كبير فى السن.
له وجه علمانى لعدم تخوف الغرب وأمريكا.
فقية دستورى لتيسير عملية التحويل للدولة الدينية.
ناقم على الحزب الوطنى المكروه من الجماهير.
إنة المرشد "فتحى سرور" الرئيس القادم لجمهورية مصر الاسلامية.
#ناصر_سلمون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟