صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 10:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المتنبي شعرة خارق وهذا لا اشكال فيه الا انه كان يكتب من اجل غاية وهي الوصول الى موائد الملوك والحكام والعجيب انه لم يصل الى ما كان يربو اليه مع الاسف الشديد بخلاف الزبابيگ فانهم يمدحون المقاومة ويمجدون بايران ويكذبون من اجل تلميع صورة الفقهاء الدجلة الكاذبين ..!
يشترك المادح لمحور المقاومة مع المتنبي بانهم يستخدمون الكذب والتزوير والخداع ليصلوا الى غاياتهم وفي النتيجة لا يصلون ابداً لان الباطل لا يدوم وحجته ضعيفة وبرهانه اوهن من بيت العنكبوت الا انه صاحبة يستمر بالوهم وهو يظن بنفسه انه على حق وفي المسار الصحيح والصائب !
لا يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه حرباً عالمية بين ايران وجارتها اسرائيل لانهما لا يفعلان ذلك وان ارادوا وقد سدت الابواب مع كلاهما فسيكون ذلك عبر دول اخرى وهما يتفرجان على ما يحصل وربما حدوث كوارث اخرى تشغل الناس عنهما وهذا مؤكد وليس ببعيد عن دولة كبرى كاسرائيل !
لو تنزلنا وقلنا بحصول الحرب فمع ايهما يجب ان تقف كحر وشريف وصاحب ضمير حي ...؟ مع امريكا طبعاً فلها الفضل والمنة على جميع العراقيين وما ايران الا الشر المطلق ولا تقاس باسرائيل ابداً شاء من شاء ورفض من رفض هذه حقيقة لا مناص منها ابداً ...!
التطبيع مع اسرائيل كما يقولون ليس جرما يقترفه هذا الحاكم او ذنب يفعله المواطن انما هو وقوف مع الاقوى فكما انكم تعتقدون القوة مع ايران فهناك غيركم من يخالفكم الاعتقاد والرأي فلا هي جريمة وانما هو بحثاً عن السلام والتعايش وخلق حياة كريمة بمعونة الاقوياء !
الجارة اسرائيل بلا امريكا لا تساوي شيء لان غربان الارهاب ينهشون جسدها من كل جانب كذلك العراق بلا امريكا فمع وجودها ومراقبتها من بعيد وتدخلها بالوقت المناسب كما فعلت مع دواعش الاسلام ضروري جداً وكما سوف تفعل ان طلب منها ذلك وهذا يرجع الى العراقيين انفسهم .!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)