أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأرهابيين !!














المزيد.....

الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأرهابيين !!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول مقتل اسماعيل هنية و فؤاد شكر

منذ اكثر من عشرة شهور و اسرائيل تقتل و تقصف و تدمر البيوت و اكثر من 40 الف قتيل من المواطنين الفلسطينيين و نصفهم من الأطفال هذا بالأضافة الى تهجير المواطنيين من مكان الى مكان ومن مدينة الى مدينة ، تدمير كل البنايات و اماكن السكن و المستشفيات و حرمان شعب بأكمله من ماء الشرب و الغذاء و الأدوية وهناك ابادة جماعية بكل معنى الكلمة بحق الفلسطينيين مستغلة بذلك العمل الأرهابي الذي قامت به حماس في 7 اكتوبر .
ان الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم و التضامن من اجل انهاء الأحتلال و الأبادة الجماعية و بناء دولته و الخلاص من كل هذه الويلات و الجرائم و الدولة الأسرائيلية دولة فاشية تسعى لصبغ القضية بقضية دينية وتريده ان يكون صراع ديني كيفما يريد الأسلاميين و محور المقاومة من تحويل القضية الفلسطينية الى قضية دينية و الطرفيين يغذون بعضهم البعض . لا دولة اسرائيل تمثل الشعب الاسرائيلي و لا حماس و الجهاد تمثلان القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بل بالعكس انهم ركبوا ( هايجاك) قضية فلسطين.
لا جبهة اسرائيل و حلفائهم جبهة اليسار و التمدن و لا الأسلاميين و محاور المقاومة بقيادة الجمهورية الأسلامية في ايران تمثل المقاومة و النضال الفلسطيني. و الأقتتال بينهم رجعي و معادي لكل الجماهير في كلا الطرفيين. ان محور المقاومة بقيادة الجمهورية الأسلامية في ايران المتكون من حماس و حزب الله و الميليشيات الأسلامية في العراق و الحوثيين يرتكون ابشع الجرائم في الشرق الأوسط ضد الجماهير المليونية و اياديهم ملطخة بدماء عشرات الألاف من الشباب و المناضلين الثوريين، قتل المناضليين في ثورة مرأة حرية حياة و قتل مئات من شباب تشرين في العراق على يد هذه القوى المجرمة و الاغتيالات في لبنان. ان هذا المحور هو محور معادي للجماهير المتحررة و المتمدنة.
ان قتل اسماعيل هنية و فؤاد شكر احد قياديي حزب الله و قصف الميليشيات الأسلامية في العراق يحدث ضمن هذا الصراع اللترا رجعي في المنطقة، الطبقة العاملة و اليسار و الشيوعيين لا ناقة لهم فيها و لا جمل، و يجب بناء جبهة و اسعة بوجه الجبهتين ضد الحرب و الرجعية و الأسلام السياسي و الفاشية الأسرائيلية.
ان القوى الانتي أمريكية يصطفون مع جبهة الأسلام السياسي و ينددون بقتل الأرهابيين من قبل ارهابيين من الطرف الأخر وبأسم الشيوعية وهم يعون بها او غير واعون بهذه التنديدات يقفون في جبهة حزب الله و حماس و الميليشيات المجرمة في العراق ويقوون الجمهورية الأسلامية ضد الجماهير الثورية في ايران.
اننا ندعوا الاحرار و العلمانيين و الشيوعيين و الطبقة العاملة بعدم الأنجرار وراء الأسلاميين و محاور المقاومة الأسلامية بدعوات من القوى الأنتي امريكية. بل يجب بناء جبهة و اسعة بوجه هذه القوى و بناء جبهة انسانية للدفاع عن حرية فلسطين، و حرية فلسطين لا تتحقق بدون انهزام الفاشية الأسرائيلية و الفاشية الأسلامية و محاور المقاومة الأسلامية .


1 - 8 - 2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار حول حرب غزة
- اقتراحات تغيرات رجعية و طائفية في قانون الأحول الشخصية في ال ...
- قرار حول الأوضاع السياسية و الأجتماعية الحالية في العراق
- بيان الختامي للبلنيوم 16 للحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- نتضامن مع العاطلين عن العمل في البصرة !!
- ألاول من آيار يوم نضالي عالمي شامل ضد النظام الرأسمالي !!
- بيان حول اعتقال الناشط المدني كرار الازيرجاوي في الناصرية !!
- يوم المرأة العالمي يوم نضالي واشتراكي !!
- حول مهزلة انتخابات مجالس المحافظات في العراق !!!
- حرب حماس و اسرائيل حرب مجرمة و رجعية!!
- ندين الحكومة العراقية و القوميين الكورد و العشائر القومية ال ...
- لن نترك الباعة المتجولين لوحدهم امام الظلم السافر من قبل الح ...
- الأول من آيار يوم النضال العالمي للعمال لانهاء الظلم الطبقي ...
- عاش 8 آذار يوم النضال من اجل المساواة و التحرر !!
- بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الأعدام!!
- بيان حول الأحداث الدموية في العراق!!
- نندد بالقصف الاسرائيلي لمناطق سكنية في قطاع غزة
- بصدد الأنسداد السياسي الكامل لافاق سلطة الميليشيات الاسلامية ...
- بيان حول جريمة تركيا ضد السياح في كردستان!!
- ندد باعتقال حكيم الغالبي و زملائه و نطالب باطلاق سراحهم !!


المزيد.....




- وسط بهجة كبيرة.. الملكة رانيا تنشر لحظة تقديم الأمير الحسين ...
- الأردن يدعو مواطنيه إلى عدم السفر إلى لبنان والمغادرة -في أق ...
- دعم أمريكي لإسرائيل.. إيران تهدد برد كبير
- المجتمع الإيزيدي في العراق يحيي الذكرى العاشرة لجريمة سنجار ...
- فلوريان فيليبو: كييف مضطرة إلى الاستسلام بسبب الأوكرانيين ال ...
- الأردن يطلب من مواطنيه مغادرة لبنان في أقرب وقت
- شاهد.. منظومة دفاع جوي روسية تدمر صاروخا أمريكيا
- هيئة التجارة البريطانية تتحدث عن واقعتين بحريتين قرب عدن
- التوتر في الشرق الأوسط: واشنطن وباريس تدعوان إلى -أقصى درجات ...
- محللون: نتنياهو وضع المنطقة على حافة الهاوية وواشنطن لا تفعل ...


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأرهابيين !!